زبدة الكلام في الرؤى والأحلام - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         طرق تساعدك على العيش بأقل الإمكانيات مع الحفاظ على الراتب.. خليكى ذكية ووفرى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          وصفات طبيعية للتخلص من قشرة الشعر الدهنية.. أخلصى منها بخطوات بسيطة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          خليك قدوة ليهم.. إزاى تكون مصدر أمان وثقة لأولادك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          اتجاهات ديكور مستوحاة من البحر لإضافة لمسة جمالية منعشة.. موضة صيف 2025 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          طريقة عمل السجق البلدى بمكونات سهلة ومتوفرة فى البيت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          4 وصفات طبيعية تعالج جفاف البشرة وشحوبها وتزيد ترطيبها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          6 أسرار لزيادة الكولاجين وتعزيز مرونة البشرة.. خليكى شباب على طول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          7 خطوات تشجع طفلك على نزول الحضانة لأول مرة من غير بكاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          مشروبات مثلجة من الفواكه الطبيعية تمنحك الانتعاش وتحافظ على البشرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          أفضل 5 أنواع خبز غنية بالبروتين.. لو عايز دايت بدون حرمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-01-2025, 05:25 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,180
الدولة : Egypt
افتراضي زبدة الكلام في الرؤى والأحلام

زُبَدَةُ الْكَلامِ فِي الرُّؤَى وَالأَحْلامِ[1]
الشيخ محمد بن إبراهيم السبر


الْحَمْدُ للهِ، حَمْدًا دَائِمًا مُتَّصِلًا، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِّيُّكَ لَهُ خَلَقَ الْعِبَادَ لِيَبْلُوهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا، وَأَشْهَدُ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ هَدَانَا سُبُل الْخَيْرِ وَالْهُدَى، صَلَّى اللهُ وَسُلَّمٌ وَبَارَكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلهِ وَصَحْبِهِ الْأُلَى، وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.


أمَّا بَعدُ: فَاتَّقُوا اللهَ -عِبَادَ اللهِ-، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ [آل عمران: 102].


أَيَّهَا الْمُسْلِمُونَ: الرُّؤَى وَالْأحْلَاَمُ آيَةٌ مِنْ آيَاتِ اللهِ تَعَالى؛ فَهِي مِنْ بُشْرَى اللهِ لِعِبَادِهِ وَأَوْلِيَائِهِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا، وَلَهَا مَكَانَةٌ عَظِيمَةٌ وَمَنْزِلَةٌ شَرِيفَةٌ؛ فَهِي مَبْدَأُ الْوَحْي، وَجُزْءٌ مِنَ النُّبُوَّةِ؛ قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَّ اللهُ عَنْهُا: «أَوَّلُ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْوَحْي الرُّؤْيَا الصَّادِقَةَ فِي النَّوْمِ، فَكَانَ لَا يَرَى رُؤْيَا إِلَّا جَاءَتْ مِثْلَ فَلَقِ الصُّبْحِ». رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، وَفِي الصَحِيحَينِ: «لَمْ يُبْقَ مِنَ النُّبُوَّةِ إِلَّا الْمُبَشِّرَاتُ». قَالُوا: وَمَا الْمُبَشِّرَاتُ؟ قَالَ: «الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ».


وَكَانَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لأَصْحَابُهُ إِذَا انْصَرَفَ مِنْ صَلَاَةِ الصُّبْحِ: «هَلْ رَأَى أحَدٌ مِنْكُمِ الْبَارِحَةَ رُؤْيَا؟». رَوَاهُ مُسْلِمٌ.


وَفِي الْقُرْآنُ الْكَرِيمُ عِنَايَةٌ بِالرُّؤَى وَالْأحْلَاَمِ، ففِي سُورَةِ الصَّافَّاتِ رُؤْيَا الخَلِيلِ إبرَاهِيمَ- عَلَيْهِ السُّلَّامَ-: ﴿ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ [الصافات: 102]؛ فَفَدَاهُ اللهُ بِذِبْحٍ عَظِيمِ، وَرُؤْيَا الْأَنْبِيَاءِ حَقٌ؛ وَأَمَّا رُؤْيَا غَيْرِ الْأَنْبِيَاءِ فَتُعُرَضُ عَلَى الْوَحْي الصَّرِيحِ فَإِنْ وَافَقَتْهُ وَإِلَّا لَمْ يَعْمَلْ بِهَا، وَهَذَهِ مَسْأَلَةِ ضَلَّ فِيهَا كَثِيرٌ مِنَ الْجُهَّالِ.


وَفِي سُورَةِ يُوسُفَ حَديثٌ عَنِ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةِ الْعَجِيبَةِ، فَقَدْ بَدَأَتِ السُّورَةُ بِرُؤْيَا، وَتَوَسَّطَتْ بِرُؤْيَا، وَاِنْتَهَتْ بِتَحْقِيقِ تِلْكَ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةِ.


وَاعْلَمُوا -رَعَاكُمِ اللهُ- أَنَّ مَا يَرَاهُ الْمَرْءُ فِي مَنَامِهِ على ثَلَاثَةِ أَقْسَامٍ كَمَا فِي الصَّحِيحَيْنِ قَالَ صلى الله عليه وسلم:" الرُّؤْيَا ثَلَاثَةٌ: الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ بِشَرى مِنَ اللهِ، وَرُؤْيَا تَحْزِينٌ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَرُؤْيَا مِمَّا يَحْدُثُ الْمَرْءُ نَفْسُهُ"، وَجَاءَ أعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، رَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ وَأَنَّ رَأْسَي ضُرِبَ فَتَدَحْرَجَ فَاشْتَدَدْتُ عَلَى أثَرِهِ، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: «لَا تُحَدِّثْ النَّاسَ بتلعّبِ الشَّيْطَانِ بِكَ فِي مَنَامِكَ». وَقَالَ صلى الله عليه وسلم: «الرُّؤْيَا مِنَ اللهِ وَالْحُلْمِ مِنَ الشَّيْطَانِ». أَخْرَجَهُمَا مُسْلِمٌ.


وَهُنَاكَ آدَابٌ شَرْعِيَّةٌ يَنْبَغِي أَنْ يَفْعَلَهَا مَنْ رَأَى فِي مَنَامِهِ شَيْئًا، فَإِنْ رَأَى خَيْرًا يُفْرَحُ بِهِ فَيَسْتَحِبُ أَنْ يَحْمَدَ اللهَ عَلَيْهَا، وَأَنْ يَسْتَبْشِرَ بِهَا، وَأَنْ يَحْدِثَ بِهَا مَنْ يُحِبُّ دُونَ مَنْ يَكْرَهُ.


أَمَّا الرُّؤْيَا الْمَكْرُوهَةُ فَلَهَا آدَابٌ: الْاسْتِعَاذَةُ بِاللهِ مِنْ شَرِّهَا، وَأَنْ يَسْتِعَيذَ مِنَ الشَّيْطَانِ ثَلَاثًا مَعَ النَّفْثِ عَنْ يَسَارِهِ ثَلَاثًا.


وَمِنِ الْآدَابِ أَنَّ يَتَحَوَّلَ النَّائِمُ عَنِ الْجَنْبِ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ، وَأَنْ يُصَلِّي مَا كُتُبَ لَهُ، وَأَلَا يَحْدُثَ بِهَا أحَدَاً أَبَدًا، فَإِنَّهَا لَا تَضُرْهُ - إِنْ شَاءَ اللهُ-.


قَالَ ابْنُ الْقَيِّمِ- رَحِمَهُ اللهُ-:" وَمَنْ أَرَادَ أَنْ تُصَدِّقَ رُؤْيَاُهُ فَلَيَتَحَرَ الصِّدْقَ، وَأَكَلَ الْحَلَالِ، وَالْمُحَافَظَةَ عَلَى الْأَوَامِرِ وَالنَّوَاهِي، وَلَيَنَمْ عَلَى طَهَارَةٍ كَامِلَةٍ، مُسْتَقْبَلَا الْقِبَلَةَ، وَيَذْكُر اللهُ حَتَّى تَغَلُّبِهِ عَيْنَهُ، فَإِنَّ رُؤْيَاَهُ لَا تَكَذُّبُ الْبَتَّةَ، وَأُصَدِّقُ الرُّؤْيَا مَا كَانَ بِالْأَسْحَارِ، فَإِنَّهُ وَقْتُ النُّزُولِ الْإلَهِيِّ، وَاِقْتِرَابِ الرَّحْمَةِ وَالْمَغْفِرَةِ، وَسُكُونِ الشَّيَاطِينِ".


عِبَادَ اللهِ إنَّ تَأويلَ الرُّؤَى بِمَنْزِلَةِ الْفَتْوَى فَفِي التَّنْزِيلِ: ﴿ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ [يوسف: 43]، فَسَمَّى تَعْبِيرَ الرُّؤَى فَتَوَى، فَلَا يُخَاضُ غِمَارُهُا إِلَّا بِفَهْمٍ وَعِلْمٍ، رُوِيَ فِي الْحَديثِ: «لَا تَقُصُّوا الرُّؤْيَا إِلَّا عَلَى عَالِمٍ أَوْ نَاصِحٍ» خَرَّجَهُ التِّرْمِذِيُّ.


وَسُئِلَ الْإمَامُ مَالِكٌ: أَيَعْبُرُ الرُّؤْيَا كُلُّ أحَدٍ؟ فَقَالَ: أَبالنُّبُوَّةِ يُلَعَّبُ؟ الرُّؤْيَا جُزْءٌ مِنَ النُّبُوَّةِ، فَلَا يُلَعَّبُ بِالنُّبُوَّةِ؛ فَلَا يَعْبُرُ الرُّؤَى إِلَّا مَنْ يُحْسِنُهَا؛ فَإِنْ رَأَى خَيْرًا أَخَبَرَ بِهِ، وَإِنْ رَأَى مَكْرُوهًا فَلَيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتُ، وَمَا كُلُّ مَا يَرَى فِي الْمَنَامِ يَكَوُنُ حَقًّا، وَقَدْ قَرَّرَ أهْلُ الْعِلْمِ أَنَّ الرُّؤَى لَا تُشْرِعُ حُكْمَا أَوْ تُحِلُّ حَرَامَاً، قَالَ الْإمَامُ أَحَمَدُ - رَحِمَهُ اللهُ-: الرُّؤْيَا تَسُرُ الْمُؤْمِنَ وَلَا تُغِرْهُ، وَقَالَ الشَّيْخُ ابْنُ بَازٍ- رَحِمَهُ اللهُ-:لَا يَعْتَمِدُ عَلَى الْمَنَامَاتِ فِي خِلَاَفِ مَا ثَبْتَ بِهِ الشَّرَعُ.


فَحَذَارِ- عِبَادَ اللهِ- مِنْ الأدْعِياءِ الْغَشَشَةِ مُتَصَدِّرِي الْقِنْوَاتِ وَمَوَاقِعِ التَّوَاصُلِ، فَقدْ أَصْبَحَ تَفْسِيرُ الْأحْلَاَمِ شُغَلَ مَنْ لَا شُغْلَ لَهُ، هَدَفَهُمِ الشُّهْرَةُ، وَحَصَلَ بِسَبَبِهِمِ اسْتِغْفَالُ الْعَوَامِ، وَالتَلَاعُبُ بِعُقُولِ النِّسَاءِ، وَاسْتِنْزَافُ الْجُيُوبِ بِتِجَارَةِ الْأَوْهَامِ.


اللَّهُمُّ اغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا، وَعَافِنَا وَاْعْفُ عَنَا، وَتَبْ عَلَيْنَا اِنْكِ اَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ.


أقوُلُ قَوْلِي هَذَا، واسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلكُم ولسَائرِ المُسلِمينَ مِنْ كُلِ ذنبٍ وخطيئةٍ، فاستغفِرُوهُ، إنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَحِيمُ.



الخُطبَةُ الثَّانيةُ
الحمْدُ للَّهِ وَكَفَى، وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الذِينَ اصْطَفَى، وَبَعْدُ؛ فَاتَّقَوْا اللهَ- رَحِمَكُمِ اللهُ- حَقَّ التَّقْوَى، وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِهِ الْمَتِينِ، وَاحْذَرُوا التَّشَبُّثَ بِأَضْغَاثِ الْأحْلَاَمِ؛ وَتُوَكَّلُوا عَلَى اللهِ حَقِّ تَوَكُّلِهِ، فَهُوَ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ، وَاتَّقَوْا اللهَ فِي كُلِّ مَا تَقُولُونَ وَمَا تُعَبِّرُونَ، وَالْزَمُوا الأذَكَارَ وَالرُّقِيَّةَ الشَّرْعِيَّةَ، وَأَحْسَنُوا يَكْفِكُمِ اللهُ شَرَّ كُلَّ ذِي شَرٍّ فِي يَقِظَةٍ أَوْ مَنَامٍ.


اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى نَبِينَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَأَزْوَاجِهِ الطَّيِّبِينَ وَصَحَابَتِهِ الْغِرِّ الْمَيَامِينِ وَتَابِعِيَّهِمْ بِإحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.


اللَّهُمَّ أعِزَّ الإسْلامَ وَالمُسلِمِينَ، وَاجْعَلْ هَذَا البَلدَ آمِنَاً مُطمَئنًا وسائرَ بلادِ المسلمينَ.


اللَّهُمَّ وفِّق خَادَمَ الحَرَمينِ الشَريفينِ، وَوَليَ عَهدِهِ لمَا تُحبُ وَترْضَى، يَا ذَا الجَلالِ وَالإكْرَامِ.


عِبَادَ اللهِ: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ [النحل: 90] فَاذْكُرُوا اللهَ الْعَظِيمَ الْجَلِيلَ يَذْكُرْكُمْ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ، وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ، وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ.

[1] للشيخ محمد السبر، قناة التلغرام https://t.me/alsaberm





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.57 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.86 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.03%)]