الاتعاظ الواجب بحر الصيف اللاهب - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         محرمات استهان بها الناس كتاب الكتروني رائع (اخر مشاركة : Adel Mohamed - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          الهوية الإمبريالية للحرب الصليبية في الشرق الأوسط (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          «ابن الجنرال» ونهاية الحُلم الصهيوني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          التغيير في العلاقات الأمريكية الروسية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          هل اقتربت نهاية المشروع الإيراني؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          الشيخ عثمان دي فودي: رائد حركات الإصلاح الديني في إفريقيا الغربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          دور العلماء الرّواة والكُتّاب في نشأة البلاغة العربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          مرصد الأحداث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          وقفات مع قول الله تعالى: ﴿وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          أصحّ ما في الباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 27-08-2024, 03:27 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,446
الدولة : Egypt
افتراضي الاتعاظ الواجب بحر الصيف اللاهب

خطبة المسجد النبوي – الاتعاظ الواجب بحر الصيف اللاهب


الفرقان

  • يا مَنْ أسرَف على نفسه بالعصيان سارِعْ بتوبة صادقة إلى الرحمن قبلَ فوات الأوان
جاءت خطبة المسجد النبوي بتاريخ: 27 محرم 1446 هـ، الموافق 2 أغسطس 2024 م، بعنوان (الاتعاظ الواجب بحر الصيف اللاهب)، التي ألقاها فضيلة الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ )إمام وخطيب المسجد النبوي الذي أوصى في بداية الخطبة بتقوى الله -تعالى-، وبيّن فضيلته، أن أعظم وصية قول الله -جل وعلا: {وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} وقوله -جل وعلا-: {وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ}.
الاعتبار بآيات الله الكونية
وذكر إمام وخطيب المسجد النبوي، أن الإنسان تمر به في هذه الحياة من آيات الله الكونية، ما ينبغي أن يتخذ منها العبر والعظات، فها هو ذا فصل الصيف، نمر به.. بحرارته الشديدة، مما يجعل الناس يلجؤون لوسائل مختلفة، تقيهم شدة الحر وقسوته، هذا وهُمْ في دُنيا زائلة، ودار فانية، فكيف بدارِ القرارِ، مصيرُها إمَّا إلى جنَّة لا تفنى، أو نار تتلظَّى؟! إنَّ العاقل مَنْ ينتهِز الفرصَ حين تمرُّ به سننُ الله الكونيَّة، وآياته الباهرة، فيستعد لدار الجزاء بكل ما يُرضِي مولاه ويكون سببًا للفَلَاح السرمديّ، والفوز الأبديّ.
حرارة الصيف وتذكر الآخرة
وأضاف إنَّ شدةَ حرارةِ الصيفِ يجب أن تُذَكِّرَنا لِمَا بعدَ النُّقْلَة من هذه الدار، إلى دارٍ فيها الأهوالُ المفزِعة، والمشاهِد المرعبة؛ {وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا في الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ}(التَّوْبَةِ: 81).
التوبة إلى الرحمن قبل فوات الأوان
وأوضح، بوجوب المسارعة بالتوبة الصادقة إلى الرحمن قبل فوات الأوان، وقبل الانتقال من هذه الدنيا الفانية، يقول -جل وعلا-: {ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم، يوم يقوم الناس لرب العالمين} وفي الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه يعرق الناسُ يومَ القيامةِ حتى يَذْهَبَ عَرَقُهُم في الأرضِ سبعينَ ذِرَاعًا، ويُلْجِمُهُم حتى يَبْلُغَ آذانَهم. وعند مسلم يكون الناس على قدر أعمالهم في العرق، فمنهم مَن يكون إلى كعبيه، ومنهم مَن يكون إلى ركبتيه، ومنهم مَن يكون إلى حقويه، ومنهم مَن يلجمه العرق إلجاماً. وأوضح أنه لا فلَاحَ إلا لِمَنْ حافَظ على المفروضات، ولا نجاةَ إلا لِمَنْ خاف مقامَ ربه؛ فاجتنَب الموبقاتِ والسيئاتِ؛ {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ}(الْحَجِّ: 1).
حر الدنيا وحر النار
وبيّن إمام وخطيب المسجد وجوب تذكر حر الدنيا وحر النار الكبرى موجهاً بأخذ الحذر بالأعمال الصالحة، والبُعد عمّا يغضب الله -جل وعلا-، ففي الحديث عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إِذَا اشْتَدَّ الْحرُّ فَأَبْرِدُوا بِالصَّلَاةِ، فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ، وَاشْتَكَتِ النَّارُ إِلَى رَبَّهَا، فَقَالَتْ: يَا رَبِّ أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا، فَأَذِنَ لَهَا بِنَفَسَيْنِ، نَفَسٍ فِي الشَّتَاءِ وَنَفَسٍ فِي الصَّيْفِ، فَهُوَ أَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الْحَر، وَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الزَّمْهَرِيرِ» متفق عليه.
العظة والعبرة
كما دعا إمام وخطيب المسجد النبوي للاتعاظ بالآيات الربانية، الكونيَّة والشرعيَّة، فمَنِ اتعظَ واعتبَر، واستجاب واتَّقى، كان -برحمة الله -جل وعلا- في فلَاح دائم وفوز عظيم، قال الله -جل وعلا-: {وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ}(الْبَقَرَةِ: 281).


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.63 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.91 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.89%)]