سألت زوجَها طلاقًا في غيرِ ما بأسٍ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير آيات الصيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 538 )           »          اجعلوا من استباق الخيرات في هذا الشهر خير عدة، وأعظم عون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          ذكرى سقوط القدس بيد الصليبيين – لتاريخ المؤلم للمدينة المقدسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          قناديل على الدرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 37 - عددالزوار : 11938 )           »          شهر رمضان فرصة لتقارب الصفوف وسد الخلل والتناصح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          صفحات مطوية من القضية الفلسطينية قبل قيام دولة إسرائيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 32 - عددالزوار : 10844 )           »          النجاح عبر بوابة الفشل الذكي .. 4 شروط تحول الإخفاق إلى إنجاز (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          “الحياة معاناة”.. حتى نتعامل مع حياتنا علينا أن نفهمها أولا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          ثلاثية بناء الطالب : البيت والمدرسة والمجتمع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          دور الأنشطة المدرسية في تطوير الطالب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-05-2024, 11:23 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,616
الدولة : Egypt
افتراضي سألت زوجَها طلاقًا في غيرِ ما بأسٍ





سألت زوجَها طلاقًا في غيرِ ما بأسٍ


الحديث:
«أيُّمَا امرأةٍ سألت زوجَها طلاقًا في غيرِ ما بأسٍ فحرامٌ عليها رائحةُ الجنةِ »
[الراوي : ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم: 2226 | خلاصة حكم المحدث : صحيح]
الشرح:
العَلاقةُ الزَّوجيَّةُ بينَ الزَّوجَينِ من أوثقِ العَلاقاتِ وآكدِها، وخاصَّةً إذا أنجَبَا وكوَّنا أُسرةً؛ فينبَغي على الزَّوجَينِ المحافظةُ على هذا الكِيانِ الجديدِ، ولهُما في تَربيةِ أبنائِهما الأجرُ الكبير والثَّوابُ الجَزيل، وقد حذَّرَ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم المرأةَ الَّتي تَترُكُ هذا الكِيانَ وتَطلُبُ الطَّلاقَ دونَ سبَبٍ ودونَ ضررٍ، كما في هذا الحديثِ، حيثُ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم: "أيُّما امرأةٍ سأَلَت زوجَها طَلاقًا في غيرِ ما بأسٍ فحَرامٌ عليها رائحةُ الجنَّةِ"، أي: إنَّ أيَّ امرأةٍ طلَبَت الطَّلاقَ مِن زوجِها دونَ وُقوعِ ضرَرٍ أو أذًى عليها مِن زوجِها، ودونَ سببٍ واضحٍ ومقبولٍ، فلْتَحْذَرْ؛ لأنَّها سيَكونُ جَزاؤُها أنَّها تُمنَعُ مِن رائحةِ الجنَّةِ، وهذا كنايةٌ عن بُعدِها من الجَنَّةِ ومَنْعِها من أنْ تَجِدَ رِيحَها وعَدمِ دخولِها الجَنَّةَ، وهذا في حقِّ مَن ماتتْ على الإسلامِ مَحمولٌ على أنَّها لا تَجِدُ رائحةَ الجنَّةِ أوَّلَ ما يَجِدُها المُحسِنون، ولا تَدخُلها مع أوَّلِ الدَّاخلين، لا أنَّها لا تَجِدها ولا تَدخلُها أصلًا، وهذا مِن المبالغةِ في التَّهديدِ؛ ففي صحيح البخاريِّ أخبَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم عنِ الجَنَّةِ، فقال: "وإنَّ رِيحَها تُوجَدُ مِن مَسيرَةِ أربَعين عامًا".
وفي الحَديثِ: التَّحذيرُ الشَّديدُ مِن طلَبِ المرأةِ للطَّلاقِ دُونَ سببٍ ودونَ ضررٍ وقَع عليها.

الدرر السنية







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.51 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.84 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.67%)]