زوجتي ناشز - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4593 - عددالزوار : 1299865 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4138 - عددالزوار : 827650 )           »          جرائم الرافضة.. في الحرمين على مر العصور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 63 )           »          المستشارة فاطمة عبد الرؤوف: العلاقات الأسرية خير معين للأبناء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 13156 - عددالزوار : 348318 )           »          الحياة الإيمانية والحياة المادية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 118 )           »          وَتِلْكَ عَادٌ... (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 245 )           »          معركة شذونة.. وادي لكة.. وادي برباط (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 167 )           »          أخــــــــــلاق إسلامية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 613 )           »          إضاءات سلفية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 2569 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-08-2023, 11:18 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 140,282
الدولة : Egypt
افتراضي زوجتي ناشز

زوجتي ناشز
أ. أحمد بن عبيد الحربي


السؤال:
الملخص:
شابٌّ تزوج امرأة تكبُره، سبق لها الزواج، ولديها ولدان، يشكو اضطراب نفسيتها ومزاجها المتقلب وحبها - هي وأهلها - للمال؛ مما أدى إلى تفاقُم المشكلات بينهما، وخروجها من بيته، وهو لا يريد طلاقها، ويسأل: ما الحل؟

تفاصيل السؤال:
أنا في الثانية والعشرين من عمري، تزوجت امرأةً في الثامنة والعشرين، والدها متوفَّى، منذ كانت في عمر التاسعة، وقد خلعت زوجها، ولديها منه طفلان؛ ابنٌ في السابعة من عمره، وبنت في الثالثة من عمرها، كنت - منذ مراهقتي - أبتغي الزواج المبكر، وأسست شركةً بِناءً على هذا الأساس، ولم أنجح، وعاودت إكمال دراستي في الجامعة، وسألت الله أن أستر نفسي وأتزوج، إلى أن التقيتُ بزوجتي وطلبتها للزواج، وقلت في نفسي: هذه القسمة والنصيب، وقد كانت تكشف وجهها، وبعد أن عرفتُها، قالت: إنها اختارت أن تغطي وجهها من نفسها، ولَبِسَتِ الخمار، وهي تحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وترغب في الجنة، وتزوجتها، وبعد ذلك بدأت تتضح لي ملامح الاضطرابات النفسية فيها، تعبت نفسيًّا وصُدمت منها كثيرًا، وشَكَكْتُ بنفسي لأنني اعتقدت أنني سبب كل شيء، وزُرت جميع الأطباء، وادَّعت أنها بعد الزواج اكتشفت أنني لستُ برجلٍ وشخص غير مسؤول، وأن حقيقتي قد اتضحت لها، وقد صدَّقت ادعاءاتها مع الوقت، نتيجة لضعف ثقتي وتقديري لذاتي، وألقت اللوم عليَّ في جميع الأخطاء، وتقلبات مزاجها كانت تحيرني، في أول الزواج كانت تعترف بأخطائها، وأنها تخشى من أن تُفصح بحبها لي ويتم استغلالها، وقدَّرتُ أنها مرَّت بماضٍ سيئ، والتمست لها العذر في جميع أخطائها، وقلت لنفسي: إن هذا سيتغير مع الوقت، ولكنها تركَتْ بيتها في الشهر الثاني، وقالت: إنها ستفعل بي كما فعلت مع زوجها الأول، وذهَبتُ لبيت أمِّها وحاولت إرجاعها، فقالت: إن أمها لا تريد احتضان أبنائها، وضَغَطَتْ عليها، فقبِلْتُ منها ووقفت معها، وكنتُ آتيها باحتياجاتها يوميًّا حتى وجدت شقة أكبر، ولكني عانيت من احتقار أمها وحبسها ابنتها، ثم إنهم يَرَون أن المال كل شيء، وهو السند، وهو المستقبل؛ فاستأجرت شقة بجوار والدتها، وقالت: إنها لن تُقصِّر معي، ولكن قصَّرت وعيوبها تضاعفت، وزادت الحجج والتَّعِلَّات بحملها وظروفها، حتى عندما حاولت أن آخذ حقوقي، قالت: ليس لك شيء، وتعللت بأنها لا تثق بي، وليس لها مزاج أن تعطيني شيئًا، أغضبني هذا، ودفعتُ بيدي ولمستها - عن غير عمدٍ - في إصبعها، واعتذرت من فوري، وقابلتني بالضرب والصفع على الوجه مرتين، ولم أردَّ ضربها، وصبرت مدة، ثم انفجرت مرة أخرى، بعدها قامت زوجتي بتغيير قُفل باب البيت، وأخذت ملابسي ووضعتها في أكياس قُمامة، ووضعتها بسيارتها، وذهبت أنا ووالدتي لأرجعها، وفي الجلسة ألقَتِ اللوم عليَّ، وجميعهم نعتوني بالطفل، وألقَتْ لي ملابسي لاحقًا، وجلَسَتْ في بيت والدتها، وحظرتني على وسائل التواصل، وتُعامِل نفسها كالمطلقة، وأنا لا أريد طلاقها، وجميع أهلها لا فائدة تُرجى منهم، فما النصيحة؟ وجزاكم الله خيرًا.



الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:
فمرحبًا أخي الكريم، ونشكرك على الثقة بهذا الموقع.

وأرجو أن تُركِّز معي جيدًا فيما أطرحه من أسئلة:
ما الذي جَذَبها إلى قلبك؟ وما أبرز مزاياها في عينيك قبل الزواج؟ هل تَغَيرت هي حقًّا، أو أن انعدام التفاوض بينكما هو من أوصَلَكما إلى هذه النُّقطة؟ وما الذي كدَّرَ صفو تلك المشاعر الجميلة؟

راجعوا أنفسكم، ورتِّبوا حياتكم من جديد، واسألوا أنفسكم: ماذا يُريد كل واحدٍ من الآخَر، وإلى أين نُريد أن نَصِل؟ لماذا كل هذه المشاغبات؟ هل تريدان الاستقرار وبناء حياة سعيدة؟ إذًا اسعَوا إليها، وابتعدوا عن التلاوم، وليَقُم كل منكما بحقوق الآخَر.

أنصحك - أخي الكريم - بالمبادرة إلى التصالح، اذهب إليها واطلب التفاوض معها، لا بد من وضع حدود للتعامل بينكما، ولا بد من اعتياد المصارحة والمكاشَفَة قبل تفاقم الأمور.

وقد أشرتَ في سؤالك إلى الوضع المالي، ولم تُبيِّن ماهيَّة الخلاف حوله وأسبابه، هل هناك تقصير منك في النفقة أدى إلى التنازُع؟ أو أنها قد أرهقتك بمتطلباتها؟

لا بُد من الاتفاق حول ميزانية الأسرة، وطُرُق الإنفاق على الاحتياجات.

وما دُمتَ تسعى إلى إصلاح ما تَخَرَّق من هذه العلاقة، فعليك بسؤال الله سبحانه وتعالى أن يُصلح الأحوال، وأن يُعينكما على تجاوز هذه الأزمة، ثم اللجوء إلى مراكز الإصلاح الأسري إذا لم تستطع الاتفاق معها، لعل الله أن يُيَسِّر لكما من يدلكما على الطريق الصحيح في التعامل مع هذه العقبات.

سائلًا الله لكما السعادة والتوفيق في حياتكما الزوجية، والله أعلم، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



مجموعة الشفاء على واتساب


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 50.31 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 48.65 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.32%)]