زوجي يتعاطى الحشيش - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4593 - عددالزوار : 1301172 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4138 - عددالزوار : 828062 )           »          جرائم الرافضة.. في الحرمين على مر العصور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 101 )           »          المستشارة فاطمة عبد الرؤوف: العلاقات الأسرية خير معين للأبناء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 100 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 13156 - عددالزوار : 348576 )           »          الحياة الإيمانية والحياة المادية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 163 )           »          وَتِلْكَ عَادٌ... (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 293 )           »          معركة شذونة.. وادي لكة.. وادي برباط (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 300 )           »          أخــــــــــلاق إسلامية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 831 )           »          إضاءات سلفية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 2872 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-08-2023, 06:16 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 140,282
الدولة : Egypt
افتراضي زوجي يتعاطى الحشيش

زوجي يتعاطى الحشيش
أ. أحمد بن عبيد الحربي


السؤال:

الملخص:
زوجة تشكو تعاطي زوجها الحشيش، وهي لا تستطيع مواجهته بذلك؛ فهو لا يقصر في شيء من أمور البيت، وتسأل: ما الحل؟

تفاصيل السؤال:
اكتشفت تعاطي زوجي للحشيش، ولكنه يشرب بين الفينة والأخرى بحيث إن علامات الإدمان غير ظاهرة عليه، ومع ذلك فإنه ما زال يذهب لدوامه، ويقيم الفرائض، ويعاملنا معاملة أفضلَ مما كان، ولم يتغير أو يُقصِّر في أي واجبٍ تجاهي أو تجاه بيته وأولاده، وزاد من همِّي وحزني أننا كنا نخطط لإنجاب طفلنا الثالث، لا أستطيع مواجهته بهذا الكلام، لأنه يقول دائمًا: "ما دمتُ غيرَ مقصِّرٍ في شيء، فلا صلة لك بأموري الخاصة"، كما أنني لا أريد الطلاق وتشتيت أسرتي، أرشدوني، وجزاكم الله خيرًا.



الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:
فمرحبًا أختي الكريمة، ونشكركِ على الثقة بهذا الموقع.

حِرْصُ الزوجة على سلامة زوجها وأبنائها من الشرور والآثام علامةُ نضجٍ ووعيٍ بالمسؤولية، وهذا من نِعَمِ الله عليها، وحتى يتحقق ما تصبو إليه من استقرار لهذه الحياة الزوجية والعائلية، لا بد من التعامل وفق ما يُسهِم في لمِّ الشمل ورَأْبِ الصَّدْعِ، ويضمن - بعد توفيق الله - عدم تشعُّب المشكلة، وانتقالها من الوضع المسيطَر عليه، إلى وضع لا يُمكن معه فتح أي طريقة للإصلاح.

لا بُدَّ ابتداءً من الإلحاح على الله سبحانه وتعالى بالدعاء أن يردَّه إلى صوابه، وأن يُحَبِّب إليه الطاعة، ويُكرِّه إليه المعصية، وأن يعصمكما وأبناءكما من الزَّلَل.

ثم عدم التعامل معه بطريقة تجعله ينفر منكِ ويزداد شططًا، خصوصًا وأن الأمر لم تتضح معالمه وقد يكون ظنًّا.

ولا بُد من الأخذ بالحسبان أن الشخص الذي تنزلق قدماه في وحل الإدمان يحتاج احتواء ومساعدة وتخفيفًا للضغوطات من حوله.

وما دام الأمر في بدايته، ولم يظهر عليه أي آثار، فأخشى أن يتحول الأمر إلى مشاجرات وخصومات، تغتال الأمان والاستقرار العائلي.

كوني قريبة منه ولبِّي احتياجاته، وإذا ما ظَهَر عليه علامات، فأعِينِيه على تجاوز الأزمة، ولا تفضحي أمره، واعلمي أن الوقوع في الإدمان يحتاج إلى إرادة ورغبة الشخص في التخلص منه، وأن الصراخ والعَتْبَ والمحاصرة لن تزيده إلا بُعْدًا عنكِ وعن البيت.

واحرصي على تنشئة الأبناء التنشئة الصالحة، وأبعديهم عن مواطن الهلاكِ قدر المستطاع.

وأوصيكِ بالتسلح بسلاح العلم والمعرفة، والاطلاع على المواقع والحسابات الرسمية الخاصة بالتوعية من هذه الآفات، وكيفية التعامل مع المدمن.

سائلًا الله لكم العافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة، والله أعلم، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



مجموعة الشفاء على واتساب


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.70 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.03 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.43%)]