مفتاح الفوز بالعشر الأواخر - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تحقيق التوحيد في باب التطير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          التعبد بأسماء الله تعالى وصفاته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          الفقه القرآني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          قانون الديمومة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          حامل المسك ونافخ الكير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          فن التغافل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          كلمات في تزكية الأنفس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          ترك الصحابة لبعض المشروع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          كلمات في تربية الأولاد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          نعيــــمُ الجَــــنَّة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-04-2023, 11:41 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,347
الدولة : Egypt
افتراضي مفتاح الفوز بالعشر الأواخر

مفتاح الفوز بالعشر الأواخر




كتبه/ إيهاب الشريف

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فقد مَنَّ الله علينا فشهدنا العشر الأواخر مِن رمضان، وهي آخر فرصة لتحصيل نفحات وبركات هذا الشهر الكريم؛ لذا لابد مِن مضاعفة الجهد فيها وزيادة العمل، كما كان هو حال النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ إذ كان يجتهد في هذه العشر ما لا يجتهد في غيرها -كما ثبت في الصحيح-.

وإن مِن أعظم أسباب الفوز ببركة هذه العشر: الافتقار إلى الله -تعالى-، وسؤاله التوفيق، واستشعار الحاجة إليه -جلَّ وعلا-، فالخير كله في يديه سبحانه، وهذا الافتقار مفتاح المعونة والقوة على العبادة، والقدرة على إحسانها.

ألم ترَ إلى أهل الجنة في ثنائهم على الله: (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ) (الأعراف:43)، وقولهم: (الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ) (فاطر:35)، وقولهم: (فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ) (الطور:27)؟!

وقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لَنْ يُدْخِلَ أَحَدًا مِنْكُمْ عَمَلُهُ الْجَنَّةَ) قَالُوا: وَلَا أَنْتَ؟ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: (وَلَا أَنَا، إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِيَ اللهُ مِنْهُ بِفَضْلٍ وَرَحْمَةٍ) (متفق عليه)؛ فكيف بأعمالنا نحن؟!


وكان الصحابة -رضي الله عنهم- يرتجزون وهم يحفرون الخندق:

والله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صـليـنا

فلنستشعر إخواني هذا المعني:

لولا الله ما صمنا!

لولا الله ما قمنا!

لولا الله ما تلونا ولا دعونا!

استشعر الفقر والحاجة إلى الله، واستمطر بذلك التوفيق والمعونة، وردد: "لا حول ولا قوة إلا بالله"؛ تُعان على الخير -بإذن الله-.

نسأل الله أن يجعلنا مِن المقبولين المرحومين.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.12 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.45 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.62%)]