من سلسلة أحاديث رمضان حديث: لا تتخذوا أصحابي غرضا بعدي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كيف تصنع ب"لا إله إلا الله" يوم القيامة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          رأس المنافقين ( عبد الله بن أُبَيّ بن سلول) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          الإسراء والمعراج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الأخوَّة.. تلك الحلقة المفقودة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          محمد بن القاسم الثقفي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          الإسلام عقيدة وعبادة وأخلاق وتشريع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          معركتنا مع الشيطان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          أويس القرني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الصاحب الناصح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          انت أخي في الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 13-04-2023, 05:56 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,786
الدولة : Egypt
افتراضي من سلسلة أحاديث رمضان حديث: لا تتخذوا أصحابي غرضا بعدي

من سلسلة أحاديث رمضان حديث: لا تتخذوا أصحابي غرضا بعدي
عصام الدين بن إبراهيم النقيلي

عن عبدالله بن مغفل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهَ اللهَ في أصحابي، لا تتَّخِذوا أصحابي غَرَضًا بعدي، فمَن أحَبَّهم فبِحُبِّي أحَبَّهم، ومَن أبغَضهم فبِبُغْضي أبغَضهم، ومَن آذاهم فقد آذاني، ومَن آذاني فقد آذى اللهَ، ومَن آذى اللهَ يوشِكُ أنْ يأخُذَه[1].

الشرح:
فقوله صلى الله عليه وسلم: " الله الله في أصحابي "؛ أي: أذكرِّكم الله تعالى في أصحابي، بمعنى اتقوا الله في أصحابي.

وقوله صلى الله عليه وسلم: " لا تتحذوا أصحابي غرضُا ": الغرض: الهدف الذي يُرمى إليه، كناية على استهدافهم بالغيبة أو السب والشتم.

وقوله صلى الله عليه وسلم: " فمَن أحَبَّهم فبِحُبِّي أحَبَّهم، ومَن أبغَضهم فبِبُغْضي أبغَضهم "؛ أي: علامةُ حب رسول الله صلى الله عليه وسلم حبُّ أصحابه، وعلامةُ بُغض رسول الله صلى الله عليه وسلم بغضُ أصحابه.

وقوله صلى الله عليه وسلم: " ومَن آذاهم فقد آذاني، ومَن آذاني فقد آذى اللهَ "؛ أي: إنَّ الذي يؤذي أصحابي فإنَّه يؤذيني على الحقيقة؛ لأنهم أصحابي وأحبابي وأنصاري، وإنَّه من آذاني فقد آذى الله تعالى؛ لأني رسول الله ونبيُّه وحبيبه، فإنَّ أذيَّتي تؤذي الله تعالى.

وقوله صلى الله عليه وسلم: " ومَن آذى اللهَ يوشِكُ أنْ يأخُذَه "؛ أي: يوشك الله تعالى أن يُنزل عليه سخطه وعذابه، أو يوشك الله تعالى أن يقبضه فيُعذبَّه في الآخرة العذاب الأليم.

وهل التابعون وأتباعهم من جملة من أوصى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

الظَّاهر وبما سبق من الأحاديث من اتصال التابعين وأتباعهم بالصحابة، فإنَّ الخطاب عامٌّ للأجيال الثلاثة، والله أعلم.

وفي الحديث: تعظيمُ شأن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنهم متصلون بالنبي صلى الله عليه وسلم كل الاتصال؛ فإن أذيتهم تؤذي النبي صلى الله عليه وسلم، وأذية النبي تؤذي الله تعالى.

وفيه: وعيد شديد لمن يؤذي أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم.

[1] حسن لغيره: تشهد له بالمعنى كل الأحاديث السابقة، أخرجه الترمذي (3862)، وأحمد (20568)، وفي ((فضائل الصحابة)) (1) واللفظ له، وابن حبان في صحيحه 7256، والسيوطي في الجامع الصغير وصححه 1436، والبيهقي في شعب الإيمان 2/ 657، وقال: له شواهد، وأبو نعيم في حلية الأولياء 8/ 287، وبمثله رواه ابن أبي عاصم في السنة 992، وفي سنده عبدالرحمن بن زياد، لم يوثقه غير ابن حبان وهو مجهول، والصحيح أنه مبهم وليس بمجهولٍ، فإن كان عبدالرحمن بن زياد الهاشمي، فهو مقبول الحديث، وإن كان عبدالرحمن بن زياد الأفريقي، فهو ضعيف الحديث وليس بمتهم، وقيل: هو عبدالله بن عبدالرحمن، وهذا موثَّق وثقه أحمد بن صالح الجيلي، ووثقه يحيى بن معين، وقيل: عبدالرحمن بن زياد، وقلنا هذا: مبهم غير مجهول، فأحدهما مقبول الآخر ضعيف من جهة الضبط، وقيل: عبدالرحمن بن عبدالله، لم يوثقه غيرُ ابن حبان، وقال ابن معين: لا أعرفه، قال الذهبي: لا يعرف، وكل من سبق هم من الأجيال الذهبية، فأما عبدالله بن عبدالرحمن فهذا موثَّق، وأمَّا عبد الرحمن بن زياد فهو مبهم، أحدهما الهاشمي فهو مقبول، والآخر الأفريقي ضعيف من جهة الضبط، فإن سلمنا بأنه الأفريقي، فللحديث شواهد بالمعنى تشهد له فيرتقي، وإن كان عبدالرحمن بن عبد الله، فقد وثقه ابن حبان والجيلي، فالحديث حسن لغيره.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.13 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.41 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.95%)]