وما نرسل بالآيات إلا تخويفا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         5 أماكن لا تضع فيها الراوتر.. تؤثر على جودة إشارة الواى فاى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          كيف تكتشف شبكات الواى فاى العامة غير الآمنة وتحمى نفسك منها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          ماذا يحدث لهاتفك عند استخدام شبكة Wi-Fi مجانية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          كيف تحول الرسائل الصوتية إلى نص على واتساب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          دعاء الأنبياء عليهم السلام على الكفار (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 1 - عددالزوار : 26 )           »          شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع للشيخ محمد الشنقيطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 664 - عددالزوار : 428137 )           »          أول مرة أتدبر القرآن (اخر مشاركة : Adel Mohamed - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          {ليس عليكم جناح}: رفع الحرج وتيسير الشريعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          شرح حديث دعوات المكروب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5043 - عددالزوار : 2203186 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-02-2023, 10:32 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,907
الدولة : Egypt
افتراضي وما نرسل بالآيات إلا تخويفا

وما نرسل بالآيات إلا تخويفا


أحمد قوشتي عبد الرحيم


الزلازل ، والمصائب العامة التي تنزل بالعباد تجمع ما بين التخويف والإنذار ، وما بين العظة والاعتبار :-
- فهي آيات يخوف الله بها عباده { وما نرسل بالآيات إلا تخويفا }
وينذرهم بها بأسه وعقابه {( أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ )}
ويدعوهم بها إلى الرجوع إليه {( وَأَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )}
والإنابة والتضرع بين يديه {( فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا )}
- ثم هي تذكير للعباد بضعفهم وعجزهم وقلة حيلتهم ، وأنهم لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا ، ولا عاصم لهم من الله إن أراد بهم ضرا أو أنزل بهم بأسا {( قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً وَلَا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا )}
ومن أعظم ما يستدفع به البلاء ، وترفع به البأساء والضراء ، ويذكر به الناس في أوقات الشدة ، وحلول المصائب :أن يستكين العباد لربهم ، ويتضرعوا إليه ، ويتذللوا له ، ويرجعوا إليه ، تائبين مستغفرين منيبين ، متحللين من المظالم ، وعازمين على الإنابة وحسن العمل ، قال تعالى {فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا}
أما أشنع ما يفعله أحد عند نزول البلاء ، ورؤية العبر ، والنوازل العظام ، فهو أن يقسو قلبه ، ويتبلد حسه ، فلا يتأثر ولا يتغير ، ولا يحدث توبة ولا إنابة ، بل يظن أنه حدث عابر ، قد مر مثله عشرات ، وحفل التاريخ بنظائره ، ولسان حاله ومقاله : {قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ }
فاللهم عفوك ولطفك ورحمتك بعبادك الموحدين في مشارق الأرض ومغاربها واخصص من بينهم أهل الشام الذي اجتمعت عليهم المحن وأنواع البلاء ولا حول ولا قوة إلا بك .



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.36 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.69 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.52%)]