قبل ألف عام! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير القرآن العظيم (تفسير ابن كثير) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 174 - عددالزوار : 3544 )           »          ما هي فوائد الفشار للضغط ؟ تعرف على فوائد الفشار لضغط الدم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          طرق المذاكرة السريعة والفعالة أيام الامتحانات , كيفية المذاكرة السريعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          اعمال يدوية وفنية خاصة بالمدارس,احلى واجمل ابداعات المدارس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          فواصل للمواضيع . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 36 - عددالزوار : 170 )           »          فضل العلم في القرآن الكريم والسنة النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          الأحاديث الصحيحة فى فضل العلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          لانعاش ذاكرة الطفل قبل الدراسة,طرق انعاش ذاكرة الطفل قبل بدء العام الدراسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          اذاعة مدرسية عن العلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          كيفية التحفيز علي المذاكرة,كيف تحفزين ابنك علي المذاكرة,عبارات تحفيز للابناء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس ملتقى يختص بالتنمية البشرية والمهارات العقلية وإدارة الأعمال وتطوير الذات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10-12-2022, 03:06 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,740
الدولة : Egypt
افتراضي قبل ألف عام!

قبل ألف عام!
عهود العنزي


هل سأعيش غدًا؟ ضعْ هذا سؤالًا في عقلِكَ عندما تُحاول تأجيلَ أيِّ هدفٍ يمنحك - بعد الله - فرصةً جديدةً، فرصة تجعلُكَ أكثرَ ارتياحًا، أو تجعلك شخصًا أفضل، كُنْ سبَّاقًا للعمل، ولا تنجرف في سيل التأجيل؛ فالعظماء لا يعرفون تأجيلَ أعمالهم الأكثر أهميةً؟ هم ليسوا أشخاصًا عاديِّين، ولكنهم ليسوا مثاليِّين أيضًا، إنهم يتميَّزون بالتوازُن.

وقد كان سيدنا محمدٌ صلى الله عليه وسلم أحرصَ الناس على كل عملٍ ينفع الأُمَّة، مع حرصه على دينه وقُربه من ربِّه؛ فقد روي عنه أنه قال: ((اغتَنِمْ خَمْسًا قبل خَمْسٍ: شَبابَكَ قبْلَ هَرمِكَ، وصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقْمِكَ، وغِناكَ قبل فَقْرِكَ، وفَراغَكَ قبل شُغْلِكَ، وحياتَكَ قبْل مَوتِكَ)).

"قد حرَص الإسلام على ما ينفع الشخص حتى ينتفع المجتمع وتَصْلح الأُمَّة قبل ألف عام! فلماذا نعاني من الشعور بالفراغ و"الطفش"؟! هنا يجب أن نخاف من الفراغ؛ لأنه ببساطةٍ يقتُل روح الإنسان، ويُضعف قدراته، ويجعله لا يعرف مواهبَه، وكيف يستثمرها، ويجعله يجهل المعنى الحقيقيَّ للحياة، سيتأخَّر في التقدُّم مع الآخرين غير العاديين".

هنا ستجد بعضَ الحلول التي ستُعيننا - بعد الله - لتحقيق التوازن بين الدين والدنيا، وستعرف في النهاية المعنى الحقيقيَّ للحياة:
أولًا: ذكر الله والتعوُّذ بالله من الكسل؛ لأن الكسل يأتي من الشيطان، ويجعل الشخص متشائمًا غيرَ آبهٍ بما يحصل حوله.

ثانيًا: حاول أن تكتشف مواهبك، واستمتع بممارسة أي هواية تحبُّها، ولا تُلقِ بالًا لعمرك، عِشْ حياتك، وافعل ما تُريد ولو كنت في الستين.

ثالثًا: اقرأ وتعلَّم بعض الأشياء في وقت الفراغ؛ مثلًا: تعلَّم مهارة الرسم، أو تعلَّم لغةً جديدةً، أو احضر دورات مجانية أو مُعْتَمدة ستُفيدك في مساركَ الوظيفيِّ كثيرًا.

رابعًا: حاول ألَّا تنشغل بالآخرين "العاديين" لماذا؟ لأنك مختلفٌ، وليس لديك وقت لتقضيه مع السهر وتضييع الوقت معهم، اجعلهم يحترمون وقتك الخاصَّ، فهي حياتُك أنت.

خامسًا: استمتع بسرد القصص لجدَّتك، أو التحدُّث مع والديك، هنا ستشعر بدفءٍ أُسريٍّ وحُبٍّ كبيرٍ يحتوي قلبك.

سادسًا: لا تتوقَّف عن التمنِّي والأحلام، ولا يوجد أحدٌ يستطيع أن يُغلِق أبوابَ النجاح في وجهكَ، بل اسعَ في طريقكَ وتجاهَلْ كلَّ شخصٍ يُحطِّمك، واسمح لحلمك أن يطرق باب السماء بالدُّعاء ثم التخطيط والعمل، واعمل بإخلاص، وكُلَّما شعرت بالتعب تذكَّر قول الله تعالى: ﴿ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [التوبة: 105].

كلُّ عملٍ فيه منفعةٌ للأُمَّة ستجد أثرَه على نفسك وعلى المجتمع حتى بعد مماتك، ويوم القيامة ستجد بإذن الله خير الجزاء؛ لذا اجعل الإخلاص في قلبك دائمًا.

سابعًا: تحلَّ بالصبر، إن ما يجعل الشخص ناجحًا وسعيدًا في حياته هو مدى صبره وقوَّة التحمُّل لديه، اخترْ معاركَكَ بعناية وانتصر بطريقتِكَ الخاصَّة؛ فالحياة شغفُ كفاحٍ وحرية وعصامية، عدا ذلك شبه حياة.

أخيرًا أحبَّتي في الله أوصيكم بقراءة القرآن، هنا المعنى الحقيقي للحياة.. ﴿ أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [الزمر: 22].

أسأل الله أن يهديَنا إلى أحسن الأمور، وأن يؤتينا من خيرَي الدنيا والآخرة، وأن يرزقنا من فضله.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.08 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.37 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.96%)]