باب: الترغيب في الصدقة قبل ألا يوجد من يقبلها - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 25 - عددالزوار : 6896 )           »          ‏‪العقل في معاجم العرب: ميزان الفكر وقيد الهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          كيف نتعامل مع الفوضى في المسجد؟؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          شكر الله بعد كل عبادة، عبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الفتن والاختبارات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الأرض المقدسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          سعة الأفق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الانشغال بما خلقنا له (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الألفة والمحبّة بين المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          التغيير بيدك أولا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-06-2022, 06:41 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,301
الدولة : Egypt
افتراضي باب: الترغيب في الصدقة قبل ألا يوجد من يقبلها

باب: الترغيب في الصدقة قبل ألا يوجد من يقبلها
الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ: «تَقِيءُ الأَرْضُ أَفْلاَذَ كَبِدِهَا. أَمْثَالَ الأُسْطُوَانِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّة، فَيَجِيءُ الْقَاتِلُ فَيَقُولُ: فِي هذَا قَتَلْتُ، وَيَجِيءُ الْقَاطِعُ فَيَقُولُ: فِي هذَا قَطَعْتُ رَحِمِي، وَيَجِيءُ السَّارِقُ فَيَقُولُ: فِي هذَا قُطِعَتْ يَدِي، ثُمَّ يَدَعُونَهُ فَلاَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ شَيْئًا»؛ رواه مسلم.

شرح ألفاظ الحديث:
((تَقِيءُ الأَرْضُ أَفْلاَذَ كَبِدِهَا)): التقيؤ: هو استخراج ما في الجوف تعمدًا، وتقيء الأرض: أي تخرج كنوزها وتطرحها على ظهرها؛ [انظر النهاية مادة (قيأ)].

(( أَفْلاَذَ)): جمع فِلذ والفلذ القطعة من كبد، وقيل: القطعة من اللحم، والمراد هنا التشبيه بذلك؛ أي تخرج ما في جوفها من القطع المدفونة فيها؛ [انظر شرح النووي المجلد السابع حديث (1013) وانظر النهاية مادة (فلذ)].

((أَمْثَالَ الأُسْطُوَانِ)): الأسطوان بضم الهمزة والطاء جمع أسطوانة وهي السارية والعمود، وشبَّهه بالأسطوانة لعظمة ما يخرج وكثرته، وقيل: تخرج على شكل الأسطوانات والسواري.

((ثُمَّ يَدَعُونَهُ فَلاَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ شَيْئًا)): أي يتركونه.

من فوائد الحديث:
الفائدة الأولى: في الحديث دلالة على ما سيكون في آخر الزمان، ومن ذلك تخرج الأرض ما فيها من كنوز وخيرات وبركات على ظهرها، وهذا من أسباب كثرة المال في ذلك الوقت، وحينها لا يقبل الناس الصدقات لكثرة الخيرات كما دلت عليه الأحاديث السابقة.

الفائدة الثانية:في الحديث دلالة عدم حاجة الناس لتلك البركات، وذلك لكثرة ما بأيديهم من الخيرات، فيتذكر القاتل حينما يرى بعض الخيرات، فيقول من أجل هذا قتلت يعني فيما مضى، وكذا يقول قاطع الرحم والسارق، فيتركون هذه الكنوز في ذلك الوقت لعدم حاجتهم لها.

الفائدة الثالثة:في الحديث اعتراف بعض أصحاب الذنوب الذين قادهم المال إلى مخالفة أمر الله تعالى من قتل وقطيعة رحم وسرقة، وتسقط قيمة المال عندهم، ويدركون أنه ابتلاء واختبار.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.71 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.04 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.65%)]