هل تسرعت بإرسال صورتي إليه؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         لتنظيف الرنجة والفسيخ في المنزل.. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          5 نصائح للحصول على بشرة مشرقة.. حافظي على جمالك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          طريقة عمل طاجن العكاوي بخطوات بسيطة.. لو عندك عزومة ومش عارفة تعملى إيه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          4 حيل لإضاءة منزلك تجعله مشرقا طوال اليوم.. خليه منور دايمًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          علامات دالة على سلامة أو فساد الفسيخ والرنجة.. أبرزها العين والجلد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          طريقة عمل سلطة الرنجة بالرمان والليمون.. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          8 فوائد لماء جوز الهند لبشرتك.. أبرزها التخلص من التصبغات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          7 حيل ذكية للتخلص من رائحة الفسيخ في المنزل.. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ}ا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 226 - عددالزوار : 25573 )           »          ذنوب القلوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 20 - عددالزوار : 4339 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-12-2021, 04:09 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 136,049
الدولة : Egypt
افتراضي هل تسرعت بإرسال صورتي إليه؟

هل تسرعت بإرسال صورتي إليه؟
أ. عائشة الحكمي


السؤال
السَّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،
وجزاكم الله عنَّا كلَّ خير على هذه الصَّفحة الهامَّة.
دخلتُ موقعًا للزواج، ووضعتُ مواصفاتي؛ بنِيَّة أن أَجِد فيه الصِّفات التي أبحث عنها: تديُّن، وعمَلٌ في مجال الدعوة، وطموح كبير... ولَم تَمْض ساعاتٌ حتَّى وصلَتْني عدَّة رسائل من شخصٍ يَطلب التَّعارُف، وذَكَر موجزًا عن حياته ونشاطاته وشخصيَّته واسْمِه، وعنوان عمله، ومَعارفه... ورأيتُ في ذلك أكثر مما كنتُ أرجو، ووافقتُ على التَّعارف بكلِّ سُرور، ولضمان السَّلامة من الأخطاء الشرعيَّة؛ فقد طلبتُ منه الإسراع باتِّخاذ القرار بعد يومين من تَعارُفِنا، فطلبَ منِّي أن أُرسل له صوري، وبعد أن استشَرْتُ أهلي قرَّرتُ أن أُرسلها فعلاً، وإذْ هَممتُ بذلك فهمتُ أنَّه يريد أن أرسلها بدون علم أهلي، وعندها صُدِمت، وتوقَّفتُ عن مراسلته بعد أن أدركت أنَّها خدعة، ولكن عندما أعود فأقرأ رسائله السابقة أقول: مستحيل أن يَصِل شخص إلى هذه القُدْرة على الخداع والإقناع؛ خاصَّة أنِّي كلَّ فترة أكتشف صحَّة المعلومات التي أرسلَها (عن طريق الصُّدفة)، وأتساءل: هل هو فعلاً أم أنَّها خدعة؟ وللتأكُّد طلبتُ عنوان بريدِه من مكان عمَلِه، وراسلتُه، ولكن لَم أتلقَّ أيَّ إجابة رغم تكرار رسائلي، لَم أَجِد في ذلك الموقع أيَّ شخصيَّة بِمثْل تلك المزايا التي أرسلَها؛ مِمَّا يجعلني أتساءل: هل هو فعلاً هكذا، أم أنَّها خدعة؟

أرجو أن أجد عندكم الجواب.


الجواب
بِسْمِ اللهِ الهادي للحق
وهو المُستعان

"المرأة أيضًا أرفَعُ حالاً من الرَّجُل في أمور؛ منها: أنَّها التي تُخطَب وتُراد، وتُعْشق وتُطْلب، وهي التي تُفدى وتُحْمى"؛ "الرَّسائل"، الجاحظ.
أيّتُها العزيزة:
لا أَميلُ إلى هذه الطَّريقة مِن طُرق البَحْث عن زَوْجٍ صَالِح؛ ولكن ما دام أهلُكِ على عِلْم بذلِك، وتَسْتَشِيرينهم في كلِّ خُطواتِكِ، فاللهُ يباركِكِ، ويُسدِّدكِ، ويبلِّغكِ جميعَ أمانيكِ.
إن كانتْ معظَم بياناتِ هذا الرَّجُل صَحِيحةً، خصوصًا المُتعلِّقة بعمَلِه، فإنَّ احتمالَ الخَدِيعة مُسْتبعَد - والله أعلَم - فلو كان مُخادِعًا فلن يتورَّط في مِثْل هذه الأُمُور، إلاَّ أنَ يكونَ مُحترفًا في الخِداع، فهذا شيء آخَر، أَذْكرُ دائمًا قولَ عُمَر بن الخطَّاب - رضي الله عنه -: "مَن خَدعَنا باللهِ انْخَدعنا له"؛ وذلك أنَّه إذا رأَى عبدًا من عَبيدِه مُلازمًا للصَّلاة أعتَقه، فقِيل له: "إنَّهم يخدعُونَكَ"، فقال: "مَن خَدعَنا باللهِ انْخَدعنا له"؛ "غرر الخصائص الواضِحة"، الوطواط، يريد بذلك أولئِك النَّاس الذين يخَدْعوننا من جِهة الدِّين والتَّديُّن، وهم كُثر، ومعَ ذلك أحسب أنَّ هذا الرَّجل يهمُّه الجَمَال، ويريدُ أنْ يتحقَّق ما إذا كانت مُواصفاتُكِ الجماليَّة توافقُ مِزاجَه وذوقَه أو لا، قبل أنْ يُقْدِم على خِطْبتكِ، ولحلِّ هذه المُشكلة؛ اكتُبِي له أنْ يراكِ رُؤْية شرعيَّة في بيتِكم، فإن كانَ صالحًا وتقيًّا فلن يَعْترض (عند هذه النُّقْطة يمكنكِ التَّحقُّق من الخَديعة)، مع تذكيرِه بأنَّ الرُّؤية الشَّرعيَّة لا تستلزم بالضَّرُورة أن تتمَّ المُوافَقة على الزَّواج، وإذا كتبَ اللهُ لكُما الأُدْمة، فالله يوفِّق بينكما لِما فيه خيركِما، وإنْ لا، ﴿ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 19].
ولا تَذْكري له شَيْئًا عن مَوْضوع الجَمَال، فهذا مُجرَّد احْتمال قد يُصِيب وقد يُخْطئ، أردتُ به الإجابة عن سُؤالكِ، واللهُ يقُول: ﴿ لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ ﴾ [المائدة: 101]، كما أنَّ فَتْح مَوْضوع الجَمال فيه نوَعٌ من الإحْراج لكِ وله، فدَعي الأمْرَ يسير بشَكْله الطَّبيعيّ، ثمَّ إذا تقدَّم لخِطْبتِكِ بالفِعْل، أمكن لأهلِكِ التَّفتيش عن دينه وأَخْلاقه بشَكْلٍ رَسْمِي.
أمَّا الصُّور فلا تُرْسليها على أيِّ حالٍ من الأحْوَال؛ حِفاظًا عليها من عبَثِ الأيادي الآثِمَة، ولأنَّ بعضَ الرِّجال يَعرضُون بعْضَ مَطالِبهم الغَرِيبة من جِهَة الامْتِحان للفَتيات، فلا تَتْركي له الفُرصَة لإساءةِ الظَّنِّ بكِ، فربَّما ظنَّ أنَّكِ تعرضين صُوركِ على كلِّ رجِل يطلب خِطْبتكِ في مَوْقع الزَّواج، مع ما يعرفُه من كَذِب بعضِهم.
وعليكِ الاستْخِارةَ على كلِّ حال، واللهُ يوفِّقكِ إلى ما يُرضِيه، ويَجْعل الخِيرَة مُكْتنفَة لِما تُحبيِّنه، آمين.

واللهُ - سبحانه وتعالى - أعلم بالصَّواب، عالِمُ الغيب فلا يُظهِر على غيبه أحدًا.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.56 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.89 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.44%)]