أشرعة الصمت - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         معركة شذونة.. وادي لكة.. وادي برباط (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 83 )           »          أخــــــــــلاق إسلامية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 466 )           »          إضاءات سلفية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 2477 )           »          من أساليب التربية في القرآن الكريم ، أسلوب الحكيم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 111 )           »          موقظة في تعريف عقد البيع في الفقه الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 76 )           »          الوجيز في أحكام التداولات المالية المعاصرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 102 )           »          حكم التورق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          حكم التلفيق بين أقوال المذاهب الفقهية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 99 )           »          فائدة في كفارة اليمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 128 )           »          حكم التدرج في تطبيق الأحكام الشرعية، البدائل الإسلامية للمعاملات المصرفية نموذجا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 134 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-03-2021, 03:52 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 140,196
الدولة : Egypt
افتراضي أشرعة الصمت

أشرعة الصمت


سلطان إبراهيم





أين المحبةُ والمودةُ والصَّفاءْ؟

أين الوصالُ بعَذبهِ؟ أين الوفاءْ؟


أين المشاعرُ؟ ما لَها قد بدَّلتْ

حلوَ الوصال بحنظلٍ مرِّ الجفاءْ؟


أنا قد كرهتُ الحبَّ حينَ أذلَّني

وأمدَّ لي أحبالَ وهمٍ في الهواءْ


أنا مَن تعلَّق قلبهُ بك يا أنا

وحسبتُ أنكِ مَرفئي بعدَ العناءْ


أمغفلٌ حتى أُسلَّمَ مهجتي

نعمٌ، أنا ذاك المُسربَلُ بالغباءْ


سلَّمت قلبي دون أيِّ ترددٍ

فغدا ذبيحاً دونَما أدنى اعتِناءْ


شكراً لكم، أنا لن ألومَ جنابكُم

فأنا المُلامُ المستحِقُّ الإكتواءْ


كلُّ الحياةِ ملِلتُها وسئمتها

والصبرُ لم يُصبح لأَمثالي الدَّواءْ


لا لومَ، لا تثريبَ إن لَم تقبَلي

فلقد مللتُ العيشَ في دُنيا الرياءْ


فلتَسعدي ولتهنَئي، لا تحزَني

ولترحلي دونَ التفاتٍ للوَراءْ

يتبع



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25-03-2021, 03:53 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 140,196
الدولة : Egypt
افتراضي رد: أشرعة الصمت

فلأجلِ خاطرك الذي قد صُنتهُ

سأدوسُ قَلبي بالنعالِ وفي ازدراءْ


فالقلبُ أهلٌ أن يداسَ فإنهُ

كأسُ المذلةِ قد سَقاني باجتِراءْ


شكراً لكم، أنا لا أريدُ تجملاً

لا تعبئي ولتَرحلي نحوَ الهناءْ


ودَعي الجراحَ لأهلِها، أَولى بها

قَلبي المسافرُ في متاهاتِ الهَباءْ


قد كنتُ أقسمُ أنني لن أنحني

لكنَّني قد عدتُ أُمعنُ في انحناءْ


قد عدتُ أحملُ جرحَ قلبٍ عاشقٍ

أرأيت كيف العشقُ قد قتل الإباءْ؟


أنا لن ألومكَ يا حبيبُ على الجفا

هذا اختياركَ، ولأكُن أهلَ الجفاءْ


سأكونُ في محراب صَمتي راهباً

وسأدفنُ الأوجاعَ في قبرِ الوفاءْ.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



مجموعة الشفاء على واتساب


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.74 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.61 كيلو بايت... تم توفير 2.13 كيلو بايت...بمعدل (3.50%)]