|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
أشرعة الصمت
أشرعة الصمت سلطان إبراهيم أين المحبةُ والمودةُ والصَّفاءْ؟ أين الوصالُ بعَذبهِ؟ أين الوفاءْ؟ أين المشاعرُ؟ ما لَها قد بدَّلتْ حلوَ الوصال بحنظلٍ مرِّ الجفاءْ؟ أنا قد كرهتُ الحبَّ حينَ أذلَّني وأمدَّ لي أحبالَ وهمٍ في الهواءْ أنا مَن تعلَّق قلبهُ بك يا أنا وحسبتُ أنكِ مَرفئي بعدَ العناءْ أمغفلٌ حتى أُسلَّمَ مهجتي نعمٌ، أنا ذاك المُسربَلُ بالغباءْ سلَّمت قلبي دون أيِّ ترددٍ فغدا ذبيحاً دونَما أدنى اعتِناءْ شكراً لكم، أنا لن ألومَ جنابكُم فأنا المُلامُ المستحِقُّ الإكتواءْ كلُّ الحياةِ ملِلتُها وسئمتها والصبرُ لم يُصبح لأَمثالي الدَّواءْ لا لومَ، لا تثريبَ إن لَم تقبَلي فلقد مللتُ العيشَ في دُنيا الرياءْ فلتَسعدي ولتهنَئي، لا تحزَني ولترحلي دونَ التفاتٍ للوَراءْ يتبع
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
رد: أشرعة الصمت
فلأجلِ خاطرك الذي قد صُنتهُ سأدوسُ قَلبي بالنعالِ وفي ازدراءْ فالقلبُ أهلٌ أن يداسَ فإنهُ كأسُ المذلةِ قد سَقاني باجتِراءْ شكراً لكم، أنا لا أريدُ تجملاً لا تعبئي ولتَرحلي نحوَ الهناءْ ودَعي الجراحَ لأهلِها، أَولى بها قَلبي المسافرُ في متاهاتِ الهَباءْ قد كنتُ أقسمُ أنني لن أنحني لكنَّني قد عدتُ أُمعنُ في انحناءْ قد عدتُ أحملُ جرحَ قلبٍ عاشقٍ أرأيت كيف العشقُ قد قتل الإباءْ؟ أنا لن ألومكَ يا حبيبُ على الجفا هذا اختياركَ، ولأكُن أهلَ الجفاءْ سأكونُ في محراب صَمتي راهباً وسأدفنُ الأوجاعَ في قبرِ الوفاءْ.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |