|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
ويأخذنا الحنين إلى الأقصى (قصيدة)
ويأخذنا الحنين إلى الأقصى (قصيدة) زينب البلاد قال صلى الله عليه وسلم: "ولنعم المصلى، وليوشكن أن يكون للرجل مثل سية قوسه (طرفي قوسه) من الأرض حيث يرى بيت المقدس خيرًا له من الدنيا وما فيها". قد يرحل الكثير عن هذا الكون وهاته الدنيا دون أن يروا ما كانت رؤياه خيراً من الدنيا وما فيها، لكن ما كان الله ليضيع أجرَهم إن كانوا قد سعوا في تلكم الدنيا ليحرّروه وتطأه أقدامهم فيها، وليس أعظم من أن يجزيهم الله جنات النعيم والخلود فيها، وتلك أقصى أمانيهم التي ابتغوا بعملهم للأقصى الوصول إليها. عسى الله إن متنا أن نكون منهم، وإن حيينا أن نكون مِن أهل القدس والباقين فيها. بلَّغنا الله وإياكم الأقصيين. ويأخُذنا الحَنِينُ إلى مَكَانٍ بمَنزِلَة الحبَيِبِ من الجَنَانِ لئِن زُرناه في الدنيا فإنَّا بِفَضلِ الله بُلِّغنا الأمَانِي وإلاَّ ما علَينا إنْ سَعَيْنا لِرضوانِ الكَرِيم ِالمُستَعَانِ على ظُلمِ الصَّهاينةِ اللِّئامِ ويَا لِلُّؤمِ في هذا الزَّمانِ لَئِن عاثُوا بِمَقْدِسِنَا فَسَادًا وحَارَ العَقْلُ في وَصفِ البَيَانِ وسَادَ الكَونَ طُغيانٌ وبَغيٌ ولم نَنْعَم بِأَمْنٍ أو أماَنِ سَيَفنى الَكونُ والباغُونَ فِيهِ ورَبُّ الكَونِ باقٍ غَيْرُ فانِ سَيَجزيهِم بِبَغيِهِمُ سَعِيرًا ويَجزِينا بِفَوزٍ بالجِنانِ ويَغشَانَا بنُورٍ فَوقَ نُورٍ ويَروِينا بِفَيضٍ مِن حَنَانِ لَئِنْ غِبْنا عنِ الأقصى بِدُنْيَا فما غابَتْ بِهِ أَقْصَى الأمَانِي
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |