كيف ننظر للأفعال الإثباتية؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح سنن أبي داود للعباد (عبد المحسن العباد) متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 803 - عددالزوار : 203544 )           »          محمود شاكر (شيخ العربية) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 1041 )           »          العفو العام والعفو الخاص (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          المسيح ابن مريم عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 12 )           »          فتح مكة والخروج إلى مكة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          وعيد الله تعالى لليهود ممتد إلى اليوم الموعود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          غزوة مؤتة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          زكريا ويحيى عليهما السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          غزوة ذات السلاسل وغزوة الخبط (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          داود وسليمان عليهما السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 6 - عددالزوار : 1374 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-12-2020, 04:42 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 155,868
الدولة : Egypt
افتراضي كيف ننظر للأفعال الإثباتية؟

كيف ننظر للأفعال الإثباتية؟


د. ياسر بكار





السؤال

أوجه سؤالي للدكتور ياسر عبدالكريم بكار:


ولكن؛ في البداية أود أن أشكرك يا دكتور ياسر على كتابكَ المتمِّيز والقيِّم جدًا الذي عنوانه: "القرار في يديك"، وأود أن أعبِّر عن حماسي لقراءة كتابكَ الجديد: "القوة في يديك".



سؤالي هو: إني أحتاج أحيانًا إلى أن أفعل بعض الأشياء، فقط لأثبت لنفسي أني قادرة على فعلها، ولكن المشكلة حين تقع هذه الأشياء خارج نطاق أهدافي المكتوبة، وخارج أولوياتي، أو عندما تتعارض في وقتها مع أهدافي المكتوبة.



مثلاً: بعد أن تقدمت للعمل الصيفي في إحدى المؤسسات، وجدت أن هذا العمل خارج مجال دراستي، وخارج مجال خططي المكتوبة؛ بمعنى آخر: لا أحتاجه، وأنا أرى أنه يتعارض - في وقته - مع أهداف أخرى، وما يجعلني أميل له هو اعتقادي أني بحاجة إلى أن أُثبِت لنفسي قدرتي على العمل؛ حيث إنني أشك في تلك القدرة؛ بسبب تجرِبة سابقة.



سؤالي عن مدى أهمية مثل تلك الأفعال (الإثباتات)، خصوصًا أن هذا تكرر معي من قبل، وهل علينا أن ننظر إليها على أنها حاجة نفسية.


أو أن نتجاهلها باعتبار أنها مضيعة للوقت؟ وشكرًا





الجواب

الأخت الكريمة، مرحبًا بكِ في موقع (الألوكة)، وأهلاً وسهلاً بك.


أشكر لكِ كلمات الثناء، التي أكرمتِني بها، وأتمنى من الله تعالى التوفيق لنا جميعًا.



قرأت رسالتك باهتمام، وأشعر بالفخر لوجود أمثالك من الفتيات في عالمنا الإسلامي، هذا أمر رائع!



أود أن أعلِّق على رسالتك في النقطتين التاليتين:


الأولى: أود منكِ أن تراجعي أهدافكِ أولاً، قد يكون سبب ما يحدث لكِ هو أن أهدافَكِ ليست مُلهِمة بطريقة كافية.

فالأهداف الملهِمة لها سِمَتان أساسيتان:




أن تتوافق مع سُلَّم القيم لدينا؛ أي: أن نعتقد جازمين بأهميتها، وبضرورة التضحية من أجلها.

أن تتوافق أهدافنا مع نقاط القوة لدينا؛ أي تتوافق مع الفعاليات والأنشطة التي نتقنها أكثر من أقراننا، وأن نشعر بالارتياح والسرور عندما نزاولها.

لو راجعت أهدافك، فأرجو أن تتأكدي من أنها تحقق الشرطين السابقين، وبعد ذلك سوف تستغنين عن القيام بنشاطات لستِ راضيةً عنها.


النقطة الثانية:
من التحديات المهمة التي تواجه كل واحد منا كل يوم، هو أن نُقنِع أنفسنا - وليس الآخرين- بأننا أشخاص مهمين، ونستحق الاهتمام والثقة والحب، صدقيني إنه ليس بالأمر السهل، ولكل منا طريقته في ذلك، من هذه الطرق ما هو مُؤقَّت؛ كأن يشتري الشخص شيئًا ثمينًا (سيارة، شنطة، نظارة شمسية ...)، ومنها ما تقومين به أنتِ، فعلى الرغم من أنه قد يبعث فيك شيئًا من الثقة، لكنه – بالطبع - لن يُقرِّبك إلى أهدافكِ ومن ثَم فليس من المفيد شغل الوقت به.



إنه سؤال كبير؛ كيف نسعى إلى الاقتناع بأننا تستحق الاحترام والتقدير، وأن ما فشلنا فيه هو أمر مؤقت، وليس قصورًا وضعفًا دائمًا فينا.



أتركك لتتأملي في هذه الكلمات، وأرجو أن يكون فيها النفع والفائدة، أسأل الله أن يمدكِ بعون من عنده؛ لتكوني خيرًا وبركة على أمة الإسلام.






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.62 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.91 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.31%)]