صور ابتزاز المرأة ! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4478 - عددالزوار : 982412 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4014 - عددالزوار : 501387 )           »          عيد أضحى مبارك ، كل عام وانتم بخير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 110 )           »          سفرة إفطار عيد الأضحى.. كبدة مشوية بخطوات سهلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 79 )           »          9 نصائح لمطبخ نظيف خلال عزومات عيد الأضحى.. التهوية أساسية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 86 )           »          فتياتنا وبناء الذات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 69 )           »          إضاءات سلفية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »          ابن أبي الدنيا وكتابه “العيال” (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »          خطبة عيد الأضحى المبارك 1445هـ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          خطبة عيد الأضحى المبارك الخلاف بين القدر والشرع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-11-2020, 04:12 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 136,503
الدولة : Egypt
افتراضي صور ابتزاز المرأة !

صور ابتزاز المرأة !
حمزة بن فايع الفتحي


يُزعج المنافقين وأذنابهم تدينُ الحسناء وحشمتها، وتشبثها بحجابها، فيحاولون اختراقها بكل وسيلة! صوروا لها الجمال فعجزوا، وحببوا الفن ففشلوا، وطنطنوا بالحرية فخابوا! ولم تزل المرأة المسلمة مستعصية، لا سيما -السعودية-، آخر المعاقل، والخندق الصعب المنال! ((ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما))[سورة النساء].
لكنهم ما انفكوا باحثين، أو مدبرين طرقا وطريقة، توصلهم إلى مبتغاهم! وقد أثروا وأثروا في فئات! ولكن لا تزال بقية باقية رافضة ممانعة!.
فهم لا يريدون حرية المرأة، بل حرية الوصول إليها، وعندهم طرائق وصور، لجأوا إليها في السنوات الأخيرة، لرفع التخلف عن المرأة السعودية بزعمهم:
1- التوظيف المختلط: فكل المنافذ المحتشمة، وأوساط النساء مغلقة، أو مكتفية، أو معطلة، ولكن الصحة والشركات والأسواق العامة، أو كاشيرات! فهذه متيسرة! وربما برواتب مغرية! وباتت وسيلة مكشوفة! تضحك على مين؟!
2- استغلال الحاجة: وليّها متوفى، أو أرملة، أو مطلقة، أو مقطوعة من شجرة، أو تعيش خلافا اجتماعيا صيرها وحيدة كسيرة، فتضطر للعمل، فلا تجد إلا وسط اختلاطي حاد، أو تجمّع ذكوري مفترس، ويخدعونها أنك لوحدك، وبحجابك، وعندك زميلات! وماشين وفق ضوابط الشريعة! ولم تسلم المسكينة من التحرشات والابتزازات! العبوا غيرها، قديمة مفضوحة!.
3- تحديث الجمال: ترفضين مغنية أو راقصة، أو عارضة!.
طيب، عندنا شيء جميل ومغري وفي قمة المحافظة وبوابة الشهرة، مذيعة أخبار، أو صحفية تقارير، أو ابتعاث لشهادة عليا، واحتكاك بثقافات أخرى راقية! أو برنامج تلفزيوني أسري أو ثقافي مع القاصات والشاعرات المتوهجات! أو سكرتيرة لطيفة، وبمكتب خاص!.
4- قيادة السيارة: اجلب عليها الليبراليون بخيلهم ورَجِلهم، وركبوا لها كلَّ صعب وذَلول، فلم تنتج إلا الفشل، وارتياب المجتمع منهم، لماذا؟!
لأنها دعوة غير بريئة، وجُعلت شماعة ومدخلا لما بعدها من حب السفور وتمكين الخلاعة، وإلغاء الحجاب، وتثبيت الحرية الشخصية فيه كما حصل في غالب البلدان العربية، رغم انتشار الإسلام، ووجود أهل العلم! ولكن الشبهة انطلت ووقرت في القلوب الضعيفة!.
ومن المؤسف تقليد بعض الإسلاميين لهم ظنا منهم أنها مجرد فتوى، أو حق أنثوي، وتجاهلوا البعد الاستراتيجي للحملة والدعوة الليبرالية، والمكر المبطن من وراء ذلك: (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)) [سورة الأنفال] إن كنتم صادقين: اطرقوا مشروع المرأة كاملا، مكملة الحقوق!.
5- مهن فوق الطاقة: لا تصلح إلا للرجال كالعسكرية، والأعمال الشاقة من البناء والتعمير والتجريب، وما يكون تحت قيظ الشمس! فكل ذلك رجالي، لا تحتمله بنية المرأة وصفاتها! ومع ذلك وفقا لمبدأ المساواة وقوانين التمييز ضد المرأة، يسمحمون بها ليصيبوا غاياتهم، التي لم تعد غاية واحدة! بل يحبون الفرجة والاستمتاع، وان لم يحصل استمتاع!.
6- المرأة السياسية: كلما يكسد السعار الفني الهابط، وهو كاسد بحمد الله، يبرزون النماذج من خلال سياسيات، ملأن الأخبار والصحف، وقنوات العالم، وان المستقبل لديك لتكوني: سياسية، أو قانونية، أو سفيرة نوايا، أو خبايا، أو ناشطة مرموقة!.
وذلك يعرضها للسفر الخارجي ومخالطة الرجال ومصافحة المسئولين، وتخفيف الحجاب بدعوى العمل والتمثيل الوطني والدولي، حتى يخرق الحياء، وتذوب القيم!.
7- الرياضة الصحية: السمنة جارفة، والأطعمة قاتلة، والشباب لهم تطلعات جمالية أخرى، وقد يفكر في الأجنبيات والوافدات! والحل هو تمكين البنت من الرياضة، وتقرير مادة البدنية، لتخفيف الأوزان، وصناعة الرشاقة، ودفع التخمة المفرطة، والسمن الطاغي،، وجاذبية رائعة ومصقولة!.
وما تساءلوا كيف اللبس والأماكن والتجهيزات،، في ظل مباني مستأجرة، وأماكن غير صالحة للتعليم فضلا عن ممارسة الرياضة! فالاكمة وراءها ما وراءها! وكما يقال كلمة حق أريد بها باطل!.
8- عصرك عصرك: بمعنى عيشيه بكل تطوراته، ولا تنظري للماضي، والفكر الصارم المتشدد، فهناك تطورات، ونساء سامقات، ونماذج مرتفعات، ولا تعارض بين حجابك الإسلامي وعملك العصري المتحضر! ويزينون لها حجابا ضيقا، بلا غطاء وجه، -فالمسألة خلافية- ومنديل صغير، وجسم مفصل قد بانت رشاقته، وربما لبست بنطالا، وعليه فستان ركبة، أو فضفاضا كما يقال،، وهلم جرا!.
دعاوى يستحي الشيطان منها *** ويبرأ من سفالتها الخليعُ!
9- الفكر المتشدد: كذا زعموا! ليس في الرهبنة العاتية، أو الالتزام الصارم! ولكن في حجاب محافظ، أو تغطية وجه، أو تجنب للاختلاط ونحوها!.
فيصور لها معالم الدين وفرائضه، بل وسننه أنها متشددة وفي غيرها مندوحة عنها، لاسيما وأنت في عصر الانفتاح والمرونة والمناورة! وهي لغة العصر، ورسالتنا عالمية! تلين قليلا حتى ندعو العالم!.
وأشباهه من هذا الهراء حتى نتجرد من الفضائل، وتصبح سلعة معروضة! ينهشها كل ناظر وأثيم! (كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا)[سورة الكهف].
10- استثمار الهوان: يوحون للنساء أن لا مكان لكنّ في هذه الأمة، ولا رفاهية إلا بالتحرر من واقعها، الذي أُنهك بالهوان والضياع وفقدان الإرادة، وقد يحمّلون الدين والقيم كل المحامل! فيؤزونها إلى محبة السفور، والتبرؤ من الحجاب، ويسوقونها إلى النموذج الغربي، وأنه منتهى الحرية والحياة المدنية الرخية!.
وهوان الأمة وضعفها يغذي هذا الجانب، حيث يولع المغلوب بتقليد الغالب في شكله وزيه وكلامه كما قال ابن خلدون -رحمه الله- في بعض كلامه المشهور.
11- فكر التسوية والتمرد: فهم يحاولون دائماً طرح مشاركة الجنسين مع بعض، ويسنون قوانين التمييز ضد المرأة،، ! مما ينتهي عنه تسويغ فكرة التمرد على الزوج ومثوى الوالدين، بحيث يحققون لها السيادة الذاتية بارتكاب ما تشاء من الأمور! وحينئذ يسهل خداعها والمتاجرة بها كما حصل مع كثير من العاملات في الوسط الفني! وتوبات بعضهن كشفن ذلك!.
كما قيل:
خدعوها بقولهم حسناءُ *** والغواني يغرهن الثناءُ!
12- مضادة الطبيعة: من نحو تصوير الأنثى أنها صالحة لكل شيء، وان قدرتها عالية على مختلف الأعمال، ويساوونها بالرجل، إلى درجة التزهيد في الأمومة، والحرص على النجومية، واختراق كل المجالات الاجتماعية، ولو كان فيها أذى! من نحو الأعمال الشاقة كالعسكرية والمهن العضلية المضنية!.
13- تجميد الأنثى: رغم عبثهم بالمرأة عاطفيا، إلا إن الليبراليين في خطابهم الثقافي يحاولون ان يجعلوها مخلوقا جامدا، لا يحمل على الإثارة والإغراء، ليسوغوا اختلاطها بالرجل، وممارستها لكل وظائف الحياة، وان الاحتكاك بها يشبه الاحتكاك بالجدران والجمادات، ! والنصوص المحذرة من فتنة النساء، متوحشة أو غير واقعية، !! خيبة وخسارا لهم!.
وهم في الجانب الآخر يفعلون الأفاعيل تجاه الغيد والحسان، تلذذا وامتهانا عبر مقالاتهم ورواياتهم وممارساتهم، ويبشرون بحريتها المنشودة، وهي في الحقيقة يمارسون تنكيلا لا أخلاقي بالمرأة، وإشباع غرائر لا حد لها من جراء التجاسر، ومخالفة التعاليم والأعراف المرعية، وقانا الله شرهم ورد كيدهم في نحورهم.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.21 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.54 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.14%)]