الطيوف الحمر - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 90 - عددالزوار : 16273 )           »          وقفات مع آية خسوف القمر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الألباني.. إمام الحديث في العصر الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 1819 )           »          الأمل عبادة والثبات موقف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          مختصر تاريخ تطور مدينة القاهرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 120 )           »          نصائح وضوابط إصلاحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 58 - عددالزوار : 27234 )           »          خطورة قول: ما رأيك في هذا الحكم الشرعي؟!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          خطورة الظن السيء بالعلماء الراسخين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          كيف تحمي الأسر العريقة أجيالها من الرفاهية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          نزيف الإيمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-09-2020, 12:04 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,372
الدولة : Egypt
افتراضي الطيوف الحمر

الطيوف الحمر


د. أحمد الخاني




ودعتُ صحبيَ والفؤاد عميد


وبُرغم قلبيَ، فالهيام يزيد





يا موطناً ما كان أندى ظله

والماء يجري والفؤاد سعيد!




في كل طرفة ناظر حسنٌ بدا

ملَك النفوس فليس عنه تحيد




هذي حماة بدت جهاراً شامةً

في خد روضيَ والبهاء تليد




نور، وهذا الليل سحرٌ غامر

فالروح نشوى والوجود نشيد




نجوى وما في الكون حب صامت

أوتار قلبي لحنهن فريد




تذكار أيامي بروض عامر

والآن يذوي والضياء طريد




زحفت أفاعي السُّم في ليل غدا

المذاق وذا الأمان شريد




يا رب يفري مهجتي ألم النوى

فقدُ الأحبة، ينتهي ويعود




لله أحبابي.غدا تذكارهم

لهبَ الحنين يعود فهو جديد




ودعت منهم أنجماً في روضة

حمراء توحي بالدماء تجود




هذي الطيوف الحمر توقظ أعيناً

وسنى حيارى في الظلال ترود




يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13-09-2020, 12:04 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,372
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الطيوف الحمر

يا صاعدين إلى الجنان تحية

طيف الفداء ولحنكم تغريد




حببتمُ للنفس جرعة وِردكم

صوت الوجود بذا الفخار يشيد





صرح من الإيمان ينهض بالقنا

فالحق ينشد، والرصاص يعيد




يا ليل كم غصص تجرع بالأسى!

بل كم شهيد والوجود شهود!




يا ليل كم من أدمع مهراقة!

بل كم يتيم! والنفوس رقود





حرك لواعجهم، وأوقد نارهم

عل الحياة لهؤلاء تعود




وغدت دموع الليل حَرى جمرة

تبكي النيام، فشأنهم تفنيد




وتبسم النجم الحزين بَشاشةً

وتلا حروفاً قالهن شهيد:




الله ما أقسى الحياة بذلة!

درب الشهادة صاعد ورشيد




ودماؤنا نور لأجيال الورى


فالنور يسطع والظلام يبيد




أضرمت ناري في دجاي ومهجتي

نار كهذي النار أو لتزيد




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 63.52 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.39 كيلو بايت... تم توفير 2.13 كيلو بايت...بمعدل (3.35%)]