من صلَّى وبينه وبين القبلة شيء - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4487 - عددالزوار : 1021677 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4023 - عددالزوار : 539253 )           »          إضاءات سلفية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 307 )           »          تأديب الأولاد :المهمة يسيرة والنتائج غزيرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          الإحسان إلى النفس باللباس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          أخطاء الواقفين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 246 )           »          مهــارات بنــاءمجمـوعـات العـمـل الدعوي والتربوي وتفـعيـلها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 176 )           »          ما نصيبنا بعد تقسيم الأرض والعلوم والأخلاق بين الأمم؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          (الهالووين) اليوم المقدس لعبدة الشياطين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          المرتكزات الاقتصادية للمشروع الإيراني في المنطقتين العربية والإسلامية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-03-2020, 02:28 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 136,744
الدولة : Egypt
افتراضي من صلَّى وبينه وبين القبلة شيء

تحقيق شرح سنن ابن ماجه لمغلطاي


















من صلَّى وبينه وبين القبلة شيء





الشيخ أحمد بن إبراهيم بن أبي العينين




حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا سفيان، عن الزهري، عن عروة عن عائشة: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلِّي من الليل، وأنا معترضة بينه وبين القبلة كاعتراض الجنازة".







هذا حديثٌ خرجه الأئمة الستة[1]، وفي لفظ عند الشيخين: "ذكر عندها - يعني: عائشة - ما يقطع الصلاة، فذكر: الكلب، والحمار، والمرأة، فقالت: شبَّهتمونا بالحمُر، والكلاب! لقد رأيت النبيَّ صلى الله عليه وسلم يصلِّي، وإني على السرير بينه وبين القبلة مضطجعة، فتبدو لي الحاجةُ، فأكره أن أجلس فأوذي رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فأنسلُّ من قِبل رِجليه"[2]، وفي لفظ: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بالليل، ورجلاي في قِبلته، فإذا سجد غَمزني، فقبضت رِجلي، وإذا قام بسطتهما"، قالت: والبيوت يومئذٍ ليس فيها مصابيح"[3]، وفي لفظ: "كنت أكون نائمة، ورجلاي بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يصلِّي من الليل، فإذا أراد أن يسجد ضَرب رِجلي، فقبضتهما، فسجد"[4]، وفي لفظ: "وأنا معترضة أمامه في القِبلة، على الفراش الذي يرقد عليه هو وأهلُه، فيما بينه وبين القبلة"[5]، وفي مسند أحمد بن حنبل: عن علي بن أبي طالب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسبِّح من الليل، وعائشة معترضة بينه وبين القبلة"[6]، وفي لفظ عن حذيفة: "قام النبيُّ صلى الله عليه وسلم يصلي، وعليه طرف اللحاف، وعلى عائشة طرفه، وهي حائض لا تصلي"[7]، وفي كتاب أبي داود: قال شعبة: أحسبها قالت: "وأنا حائض"[8]، وفي لفظ: "كنت وأنا معترضة في قبلة النبي صلى الله عليه وسلم، فيصلي وأنا أمامه، فإذا أراد أن يُوتِر غمزني"، وفي لفظ: "تنحى"[9].







حدثنا بكر بن خلف، وسويد بن سعيد قالا: ثنا يزيد بن زُرَيع، ثنا خالد الحذَّاء، عن أبي قِلابة، عن زينب بنت أمِّ سلمة، عن أمها قالت: "كان فراشها بحيال مسجد رسولِ الله صلى الله عليه وسلم".







هذا حديثٌ إسنادُه صحيحٌ على رسم الشيخين، وقد تقدَّم تصحيحُ الطحاوي له فيما أظن[10]، والله أعلم.







حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا عباد بن العوام، عن الشيباني، عن عبدالله بن شداد قال: حدثَتني ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلِّي وأنا بحذائه، وربما أصابني ثوبُه إذا سجد".‏







هذا حديث خرجاه في صحيحيهما[11]، ولفظ البخاري: "أنها تكون حائضًا لا تصلي وهي مفترشة بحذاء مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يصلي على خُمرته، إذا سجد أصابني بعض ثوبه"[12].







حدثنا محمد بن إسماعيل بن سمرة، ثنا زيدُ بن حُبَاب، حدثني أبو المقدام، عن محمد بن كعب، عن ابن عباس قال: "نهى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أن يُصلَّى خلف المتحدِّث أو النائم".‏







هذا حديثٌ إسنادُه ضعيف؛ لضعف راويه أبي المقدام هشام بن زياد بن هشام الأموي، مولاهم، البصري، أخي الوليد؛ فإن ابن المبارك ترك حديثَه، وقال في موضعٍ آخر: ارمِ به، وقال أبو حاتم الرازي: ليس بالقوي، ضعيف الحديث، وكان جارًا لأبي الوليد الطيالسي، وكان لا يرضاه، ولم يروِ عنه، وعنده عن الحسن أحاديث منكرة، وهو منكرُ الحديث، وقال أبو زرعة: ضعيفُ الحديث، وقال أبو عيسى والطوسي: يضعَّف في الحديث، وقال ابن سعد: كان ضعيفًا في الحديث، وقال البخاري: يتكلمون فيه، وفي موضع آخر: ضعيف، وحدَّث عنه ابن مهدي، ثم تركه، وقال ابن خُزيمة: لا يحتج بحديثه، وقال ابن عدي: وأحاديثُه يشبه بعضُها بعضًا، والضعف بيِّن على رواياته، وقال العِجلي: ضعيف، وفي موضع آخر: متروك الحديث، ولما ذكره البجلي في جملة الضعفاء قال: قال أحمد بن حنبل: ليس حديثه بشيء، وفي موضع آخر: ليس بثقة، وفي كتاب الجرح والتعديل للنسائي: ليس بشيءٍ، مدني سكن البصرة، ضعيف، وفي موضع آخر: متروك الحديث، وكذا قاله ابن الجُنيد والأزدي، وفي كتاب الضعفاء لابن الجارود: ليس بشيء، وذكره البرقي في جملة من ترك حديثه، وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به، وقال الدارقطني: ضعيف، والله أعلم، ولما رواه أبو داود عن القَعْنَبي ثنا عبدالملك بن أيمن، عن عبدالله بن يعقوب بن إسحاق، عمَّن حدثه، عن محمد بن كعب القرظي قال: قلت له - يعني: لعمر بن عبدالعزيز -: حدثَني ابن عباس به، قال فيما ذكره الحافظ الضياء: روي هذا الحديث من غير وجه عن محمد بن كعب، وكلها واهية، وهذا أمثلها، وهو ضعيف أيضًا[13]، وقال الخطابي: هذا حديث لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ لضعف سَنده، وعبدالله بن يعقوب لم يبيِّن مَن حدَّثه عن ابن كعب، وإنما رواه عن محمد بن كعب رجلان كلاهما ضعيفان، تَمَّام بن بَزِيع، وعيسى بن ميمون، تكلم فيهما يحيى والبخاري، ورواه أيضًا عبدالكريم أبو أمية، وهو متروك الحديث عن مجاهد، عن ابن عباس، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم: "أنه صلَّى وعائشة نائمة معترضة بينه وبين القبلة"[14]، وفي النسائي الكبير من حديث حارثة بن مُضرِّب، عن علي قال: "لقد رأيتنا ليلة بدر، وما فينا إنسان إلاَّ نائم، إلاَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه كان يصلي إلى شجرة... "الحديث[15]، فأما الصلاة إلى المتحدثين فقد كرهها أحمد والشافعي؛ وذلك أن كلامهم يشغل المصلي عن صلاته، وكان ابن عمر لا يصلي خلف رجل يتكلم إلاَّ يوم الجمعة، وقال عبدالحق: خرجه - يعني: أبا داود - بسند منقطع، ولا يصح بغيره أيضًا[16]، قال أبو الحسن علي بن القطان: ولو كان متصلاً ما صح؛ للجهل بحال عبدالملك بن محمد بن أيمن، وعبدالله بن يعقوب، فإنها لا تعرف أصلاً[17]، وفي مراسيل أبي داود من حديث بشر بن جبلة - وهو ضعيف - عن خير بن نعيم، عن ابن الحجاج الطائي - وحاله مجهولة فيما ذكره ابنُ القطان - قال: نهى النبيُّ صلى الله عليه وسلم أن يتحدث الرجلان وبينهما أحدٌ يصلي[18]، ومن حديث عبدالأعلى[19] - وهو ضعيف - عن محمد بن الحنفيَّة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً يصلي إلى رجل، فأمره أن يعيدَ الصلاة، قال: لمَ يا رسول الله، إني قد أتممت الصلاة؟ فقال: ((إنك صليت، وأنت تنظر إليه مستقبله))[20]، وقال الدارقطني في العلل: رفعه عبدالأعلى عن ابن الحنفية عن علي، وعبدالأعلى مضطرب الحديث، وقد روي مرسلاً، وهو أشبه بالصواب[21]، وفي الذخيرة للمقدسي من حديث أبان بن سفيان - وهو متهم بالوضع - عن عبيدالله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر قال: "نهى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أن يصليَ الإنسان إلى نائم أو متحدِّث"[22]، قال: هذا خبرٌ موضوع، وفي الأوسط من حديث محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة يرفعه: ((نهيت أن أصلي خلف المتحدثين والنيام))، وقال: لم يروِه عن محمد بن عمرو إلاَّ شجاعُ بن الوليد، تفرَّد به سهلُ بن صالح الأنطاكي[23]، وفي البخاري: وَكرِهَ عثمان أن يستقبل الرجل وهو يصلي، قال البخاري: وإنما هذا إذا اشتغل به، فأما إذا لم يشتغل فقد قال زيد بن ثابت: "ما باليت، إن الرجل لا يقطع صلاة الرجل"[24]، وفي شرح ابن بطال: ذهبت طائفةٌ من العلماء إلى أن الرجل يستر الرجلَ إذا صلَّى، إلاَّ أن أكثرهم كره أن يستقبله بوجهه، قال النخعي، وقتادة: يستر الرجلُ الرجلَ إذا كان جالسًا، وعن الحسن: يستر المصلي، ولم يشترط الجلوس، ولا تولية الظهر، وعن نافع: كان ابن عمر إذا لم يجد سبيلاً إلى سارية المسجد قال لي: ولِّني ظهرَك، وهو قول مالك، وروى أشهبُ عنه: لا بأس أن يصليَ إلى ظهر رجلٍ، فأما إلى جَنبه فلا، وأجاز أبو حنيفة والثوري والأوزاعي الصلاة خلف المتحدِّثين، وكرهه ابنُ مسعود، وعن سعيد بن جبير: إذا كانوا يتحدثون بذكر الله تعالى فلا بأس، وقال ابن سيرين: لا يكون الرجل سُترة للمصلي، وعن مالك: لا يصلي إلى المتحلقين؛ لأن بعضهم يستقبله، وأرجو أن يكون واسعًا، وفي كتاب ابن التين ذكر ابن البحر[25] في مسنده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إني نهيت أن أصلي إلى النائم والمتحدثين))، وبه قال طاوس، وقال مجاهد: أصلي وراء قاعدٍ أحبُّ إلي أن أصليَ وراء نائم، قال ابن بطَّال: والقول قول من أجاز ذلك للسنة الثابتة، وعند السفاقسي: كره كثيرٌ من العلماء أن يستتر الرجلُ بالمرأة وإن كانت أمه أو أخته؛ لما يُخشى عليه من الفتنة المضادَّة لخشوع الصلاة، وانفصل بعضُهم عن حديث عائشة بأنه صلى الله عليه وسلم يملك إربه.







الجِنازة: ذكرها ثعلب في باب المكسور أوله، وحَكى في نوادره عن أبي زيد: الجِنازة - مكسورة الجيم، لا تفتح -: الميت نفسه، وحكى المطرز عن الأصمعي: الجِنازة والجَنازة لغتان بمعنًى واحد، وكذا قاله يعقوب في الإصلاح[26]، قال ابن سِيده في العويص: يعني بهما النعش، وعليه الميت، إذا ستر به الكفن، قال: والمختار الكسر، وعن الفارسي: هو الجنازة، والنعش، والسرير، ولا يكون جنازة إلاَّ حين يكون عليه ميت، فأما اسم السرير والنعش فلازمان له، وفي اللبلي: النعش للمرأة، والسرير للرجل، وعن الفراء: جنَّزوه: حملوه على الجنازة، وفي المحكم: جَنَزَ الشيء يجنزه، جنزًا: ستره، وذكروا أن النوار لما احتُضِرت أوصت أن يصلي عليها الحسن، فقال: إذا جنزتموها فآذنوني، والجِنازة والجَنازة: الميت، قال ابن دُرَيد: زعم قومٌ أن اشتقاقه من ذلك، قال: ولا أدري ما صحته، وقد قيل: هو نبطي، ووُرِي في جنازته، أي: مات، وفي الغريبين عن ابن الأعرابي: أن الجِنازة بالكسر: السرير، وبالفتح: الميت، ومر أعرابي بامرأة ثَكلَى، فقال: أثكلَتها الجنائزُ، يعني الموت.







[1] البخاري (383)، ومسلم (512)، وأبو داود (711)، والنسائي (1/ 101-102)، ولم أقف عليه عند الترمذي.




[2] البخاري (514)، ومسلم (512) - (270).




[3] البخاري (513)، ومسلم (512) - (272).




[4] البخاري (519)، وهذا لفظ أبي داود (713).




[5] البخاري (515).




[6] مسند أحمد (1/ 99).




[7] المسند (5/ 400).




[8] سنن أبي داود (710).




[9] سنن أبي داود (714).




[10] أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار (1/ 462)، ولم يصرح بصحته.




[11] البخاري (833)، ومسلم (513).




[12] البخاري في الموضع السابق.




[13] السنن والأحكام (1/ 243) رقم (1885).




[14] معالم السنن (1/ 341- 342).




[15] السنن الكبرى للنسائي (1/ 270) رقم (823).




[16] الأحكام الوسطى (1/ 349-350).




[17] بيان الوهم والإيهام (3/ 50) رقم (705).




[18] المراسيل لأبي داود ص (88) رقم (31).




[19] تصحف في العلل إلى: التغلبي، وهو عبدالأعلى بن عامر الثعلبي.




[20] السنن للدارقطني (2/ 85).




[21] العلل للدارقطني (4/ 123-124) رقم (463).




[22] المجروحين (1/ 99)، وقال ابن حبان: موضوع، فقال الذهبي في الميزان: حكمك عليهما بالوضع"؛ يعني: هذا الحديث وآخر" بمجرد ما أبديت، حكم فيه نظر.




[23] المعجم الأوسط (5246).




[24] فتح الباري (1/ 586- 587).




[25] كذا بالأصل، ولعله تحرف من ابن سنجر، والله أعلم.




[26] في الأصل: الاصطلاح، وهو خطأ، فهو (إصلاح المنطق).



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 65.08 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 63.41 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.57%)]