|
ملتقى الحج والعمرة ملتقى يختص بمناسك واحكام الحج والعمرة , من آداب وأدعية وزيارة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
السنن في مناسك الحج
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
رد: السنن في مناسك الحج
السنن في مناسك الحج الشيخ سعيد بن علي بن وهف القحطاني خامساً: سنن الخروج إلى منى يوم الثامن (يوم التروية): 1- يفعل ما فعله عند الميقات: من الغسل، والنظافة، وتقليم الأظفار، وحلق العانة، ونتف الإبط، وقص الشارب، ولبس الإزار والرداء. 2- يحرم بالحج يوم التروية من منزله. 3- يصلِّي صلاة الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، والفجر في أوقاتها مع قصر الرباعية. 4- المبيت بمنى ليلة عرفة حتى يصلي الفجر وتطلع الشمس. سادساً: سنن الوقوف بعرفة: 1- النزول بنمرة إن تيسر إلى الزوال. 2- صلاة الظهر والعصر جمعاً وقصراً بنمرة يوم عرفة بعد الزوال. 3- يستقبل القبلة في وقوفه يوم عرفة. 4- يجعل الجبل بينه وبين القبلة إن تيسر وإلا فلا حرج. 5- أن يكون على طهارة أثناء دعائه وذكره لله تعالى. 6- يكثر من الدعاء، والذكر، والالتجاء إلى الله تعالى، ويرفع يديه في دعائه. سابعاً: سنن المبيت بمزدلفة: 1- يصلي المغرب والعشاء عند وصوله قبل حطّ الرِّحال جمعاً وقصراً. 2- ينام مبكراً ليتقوَّى على أعمال يوم النحر. 3- يقف بالمشعر الحرام بعد صلاة الفجر ويستقبل القبلة ويذكر الله تعالى. 4- يدعو ويكبِّر ويهلِّل حتى يُسفر جداً، ثم يفيض قبل طلوع الشمس. 5- يسرع في بطن محسرٍ إن تيسر له ذلك. ثامناً: سنن يوم النحر في منى: 1- يجعل مكة عن يساره ومنى عن يمينه أثناء رمي جمرة العقبة. 2- الرمي يكون ضحىً إن تيسر. 3- يكبر مع كل حصاة يرمي بها. 4- يقطع التلبية عند رمي جمرة العقبة. 5- يبدأ بالتكبير بدلاً من التلبية. 6- يرتِّب هذه الأعمال يوم النحر: الرمي، ثم النحر، ثم الحلق، ثم يطوف طواف الإفاضة ويسعى بعده إذا كان عليه سعي، فإن قدَّم أو أخَّر شيئاً من هذه الأعمال فلا حرج. تاسعاً: سنن أيام التشريق: 1- الإكثار من التكبير، والتهليل، والتحميد ((التكبير المطلق، والمقيد)). 2- الإكثار من ذكر الله تعالى في هذه الأيام المعدودات. 3- أن يجمع الحاج بين الليل والنهار في منى؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - بقي في منى كذلك. 4- الدعاء عند الجمرة الأولى بعد رميها، يتقدم قليلاً ثم يستقبل القبلة ويدعو طويلاً. 5- الدعاء عند الجمرة الثانية بعد رميها: يتقدم قليلاً ويأخذ ذات اليسار ويستقبل القبلة ويدعو طويلاً. 6- لا يقف للدعاء بعد رمي الجمرة الكبرى بل يرميها ويمضي. 7- أن يكون على طهارة من الحدث الأكبر والأصغر أثناء الرمي؛ لأنه من ذكر الله تعالى. عاشراً: سنن طواف الوداع: 1- يبيت بالمحصب قبل الوداع إن تيسَّر، ثم يطوف ويسافر. 2- أن يفرد طواف الوداع فيطوف طواف الإفاضة يوم النحر، وطواف الوداع عند النفر. 3- يُصلي ركعتين بعده، يقرأ فيهما بـالكافرون والإخلاص بعد الفاتحة. 4- يخرج من أسفل مكة من كُدىً إن تيسَّر. والله أعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله، وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. [1] انظر: شرح النووي على صحيح مسلم، 9/ 119، وفتح الباري لابن حجر، 3/ 382. [2] البخاري، برقم 5888، 5890، ومسلم، برقم 257، وتقدم تخريجه في الإحرام. [3] الترمذي، برقم 830، وابن خزيمة، 4 /161، وصحح الألباني في صحيح الترمذي، 1 /433، وتقدم تخريجه في الإحرام. [4] البخاري، برقم 1538، ورقم 271، 5918، 5923، ومسلم، برقم 1190، وتقدم تخريجه في الإحرام. [5] أبو داود، بلفظه، كتاب الطب، باب في الأمر بالكحل، برقم 3878، والترمذي، كتاب الجنائز، باب ما يستحب من الأكفان، برقم 994، وابن ماجه، كتاب الجنائز، باب ما جاء فيما يستحب من الكفن، برقم 1472، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، 1 /502. [6] أحمد، 2 /34، وذكره الحافظ في التلخيص، 2 /237، وعزاه لأبي عوانة بسند على شرط الصحيح. [7] مسلم، برقم (25 - 1243) وتقدم تخريجه في الإحرام. [8] البخاري، برقم 1534، وتقدم تخريجه في الإحرام. [9] البخاري، كتاب الحج، باب التحميد والتسبيح والتكبير قبل الإهلال عند الركوب على الدابة، برقم 1551. [10] فتح الباري، لابن حجر، 3/412. [11] البخاري، برقم 1552، 166، 1514، 1609، 2865، 5151، ومسلم برقم 1186، وتقدم تخريجه في الإحرام. [12] البخاري، برقم 1553، وتقدم تخريجه في الإحرام. [13] سمعته أثناء تقريره على صحيح البخاري، الحديث رقم 1553. [14] مختصر صحيح البخاري، كتاب الحج، باب 29، 1 /459. [15] أبو داود، برقم 1814، والترمذي، برقم 829، وابن ماجه، برقم 1926، وصححه الألباني، في صحيح الترمذي، 1 /433، وتقدم تخريجه في التلبية. [16] البخاري، كتاب الحج، باب الاغتسال عند دخول مكة، برقم 1573، ومسلم، كتاب الحج، باب استحباب المبيت بذي طوى عند إرادة دخول مكة، والاغتسال لدخولها، ودخولها نهاراً، برقم 1259. [17] سمعته أثناء تقريره على صحيح البخاري، الحديث رقم 1573. [18] البخاري، كتاب الحج، باب الاغتسال عند دخول مكة، برقم 1573، ومسلم، برقم 1259، وتقدم. [19] البخاري، كتاب الحج، باب دخول مكة نهاراً أو ليلاً، برقم 1574. [20] سمعته أثناء تقريره على صحيح البخاري، الحديث رقم 1574. [21] قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: قوله: ((باب دخول مكة نهاراً أو ليلاً)) أورد فيه حديث ابن عمر رضي الله عنهما في المبيت بذي طوى حتى يصبح، وهو ظاهر في الدخول نهاراً، وقد أخرجه مسلم من طريق أيوب عن نافع بلفظ: ((كان لا يقدم مكة إلا بات بذي طوى حتى يصبح، ويغتسل، ثم يدخل مكة نهاراً))، وأما الدخول ليلاً فلم يقع منه - صلى الله عليه وسلم - إلا في عمرة الجعرانة؛ فإنه - صلى الله عليه وسلم - أحرم من الجعرانة، ودخل مكة ليلاً، فقضى أمر العمرة، ثم رجع ليلاً فأصبح بالجعرانة، كبائتٍ، كما رواه أصحاب السنن الثلاثة، من حديث محرش الكعبي، وترجم عليه النسائي ((دخول مكة ليلاً)) وروى سعيد بن منصور عن إبراهيم النخعي قال: ((كانوا يستحبون أن يدخلوا مكة نهاراً، ويخرجون منها ليلاً))، وأخرج عن عطاء: إن شئتم فادخلوا ليلاً، إنكم لستم كرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، إنه كان إماماً فأحب أن يدخلها نهاراً، ليراه الناس، انتهى، وقضية هذا أن من كان إماماً يقتدى به استحب له أن يدخلها نهاراً)) [فتح الباري لابن حجر، 3/436]. [22] متفق عليه: البخاري، كتاب الحج، باب من أين يخرج من مكة، برقم 1577، ومسلم، كتاب الحج، باب استحباب دخول مكة من الثنية العليا والخروج منها من الثنية السفلى، برقم 1258. [23] قال أبو عبدالله [أي البخاري] رحمه الله: ((كَداءٌ، وكُداً موضعان [أي بمكة]، آخر حديث رقم 1581 من صحيح البخاري، وجاء في سنن أبي داود، برقم 1868 عن عائشة رضي الله عنها قالت: دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام الفتح من كَدَاء من أعلى مكة، ودخل في العمرة من كُدى [قال الشوكاني في نيل الأوطار، 3/365: ((كداء بفتح الكاف والمد، قال أبو عبيدة: لا تصرف، وهي الثنية العليا، قوله: ودخل العمرة من كُدى بضم الكاف والقصر وهي الثنية السفلى... قال عياض والقرطبي وغيرهما: ((اختلف في ضبط كداء وكُدى، فالأكثر على أن العليا بالفتح والمد، والسفلى بالقصر والضم. [24] الثنية: كل عقبة في جبل أو طريق عالٍ فيه تسمى ثنية [فالثنية الطريق العالي] والثنية العليا هي التي ينزل منها إلى المعلى [أو المعلاة] مقبرة أهل مكة [وهي كَداء] وهي التي يقال لها الحجون بفتح المهملة وضم الجيم، وكانت صعبة المرتقى فسهلها معاوية، ثم عبدالملك، ثم المهدي، على ما ذكره الأزرقي، قال الحافظ ابن حجر: ((ثم سُهِّل في عصرنا هذا منها سنة إحدى عشرة وثمان مئة موضع، ثم سهلت كلها في زمن سلطان مصر الملك المؤيد في حدود العشرين وثمان مائة والثنية السفلى [كُدا] عند باب الشبيكة بقرب شعب الشاميين، من ناحية قعيقان، وكان بناء هذا الباب عليها في القرن السابع [انتهى بتصرف من فتح الباري لابن حجر، 3 /437]. [25] سمعته أثناء تقريره على صحيح البخاري، الحديث رقم 1579. [26] متفق عليه: البخاري، كتاب الحج، باب من أين يدخل مكة، برقم 1575، ومسلم، كتاب الحج، باب استحباب دخول مكة من الثنية السفلى والخروج منها من الثنية السفلى، برقم 1257. [27] سمعته أثناء تقريره على صحيح البخاري الحديث رقم 1575. [28] وسيأتي تخريجه إن شاء الله تعالى في صفة دخول مكة. [29] وسيأتي تخريجه إن شاء الله تعالى في صفة الطواف. [30] وأدلة هذه السنن للطواف تأتي في صفة الطواف، وانظر: الشرح الكبير لابن قدامة، 9 /124، والكافي لابن قدامة، 2 /414، والإقناع لطالب الانتفاع للحجاوي، 2 /13، ومفيد الأنام في تحرير الأحكام لحج بيت الله الحرام، لابن جاسر، 1 /268، ونيل المآرب بشرح دليل الطالب للشيخ عبدالقادر بن عمر التغلبي، 1 /307. [31] مجموع فتاوى ابن باز، 16 /139، 17 /232، 343 -346.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |