مفهوم الحج بين استدارة الزمان من الشرك إلى الإلحاد وضرورة إحياء الدين - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير القرآن " زَادُ الْمَسِيرِ فِي عِلْمِ التَّفْسِيرِ" لابن الجوزى ____ متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 504 - عددالزوار : 24560 )           »          كتاب مداخل إعجاز القرآن للأستاذ محمود محمد شاكر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 26 - عددالزوار : 1885 )           »          الوابل الصيب من الكلم الطيب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 6 - عددالزوار : 1242 )           »          الصوم في الشرع الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          المرأة وبيت الزوجية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          "المَقامة الكروية": (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          حِكَمُ الطنطاوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          دعِ العوائقَ .. وانطلقْ ..!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          في رمضان ماذا لو حصل...؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > ملتقى الحج والعمرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحج والعمرة ملتقى يختص بمناسك واحكام الحج والعمرة , من آداب وأدعية وزيارة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-12-2019, 04:10 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 136,717
الدولة : Egypt
افتراضي مفهوم الحج بين استدارة الزمان من الشرك إلى الإلحاد وضرورة إحياء الدين

مفهوم الحج

بين استدارة الزمان من الشرك إلى الإلحاد


وضرورة إحياء الدين


د. خاطر الشافعي


استدار الزمان بقوة، ووصلت البشرية إلى ما كانت عليه أيام الخليل إبراهيم - عليه السلام، بعدما ضرب (الإلحاد) على الفكر العالمي، في صورة مماثلة لما كان عليه (الشرك)!

إذاً قضية الأمس هي نفس قضية اليوم!!، فإذا كانت خمسة آلاف سنة تفصلنا عن دعوة إبراهيم - التي احتاجت ألفين وخمسمئة سنة للتحقيق ببعث سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلَّم - فلا توجد أدنى مسافة نستطيع قياسها بين مفهوم (الشرك) قديماً، ومفهوم (الإلحاد) حديثاً، إلا أنَّ أمراً واحداً ينبغي ألا يغيب عنا، وهو أن (الصراع الفكري) لن يتوقف حتى تقوم الساعة... فماذا نحنُ فاعلون؟!.

إنَّ العمل الحقيقي للحاج لا ينتهي بانتهاء (مشاعر الحج)، بل المفهوم أوسع بكثير، إذ أن (الحج المبرور) هو ما يكون (البداية الحقيقية) لعملٍ جادٍ دؤوب على طريق (إحياء الدين)، في ظل الحروب التي لا تتوقف على ديننا وقِيَمنا ومبادئنا الإسلامية، التي من أجلها كانت أعظم التضحيات.

(لبيك اللَّهم لبيك) هي عهدٌ مع الله، والعهود لا تكون نهاية لأي عمل، بل العهود (بداية) لعملٍ ما من أجله كانت المعاهدة، والتزامٌ بالطاعة والامتثال، وهكذا حال (المؤمن) مع (الحج المبرور)، إذ تمثل عودته (بداية جديدة) لحياة بنمط جديد، بعدما أبرم العهد مع الله، فمسؤولية الحاج بعد (أدائه المشاعر) تنقله من (إطار العهد) إلى (مقام العمل)، في (إيقاعٍ مُتناغم) يترجم به (لبيك اللَّهم لبيك) في هجرةٍ إلى الله، وأمرٍ بالمعروف، ونهيٍ عن المنكر، وإظهارٍ لجمال ورقي (شخصية المسلم الحق).

إن (ضرورة إحياء الدين) ينبغي أن تُبذَل من أجلها كل التضحيات، وينبغي أن تكون أولى الأولويات، في ترجمة حقيقية لمفهوم (الحج المبرور).

وصلِّ اللَّهم وسلِّم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.13 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.45 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.48%)]