مختبر الأصدقاء - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         فوائد النماذج المضادة في تعزيز التعلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          وقفات مع سورة الكهف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 6 )           »          كيف تكون التوبة من عوامل نجاح الحياة على الأرض؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          التربية بوعي واستمتاع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          مالي وللناس؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          التعلق المرضي ليس حبًّا .. فكيف نفرق بين الحب والتعلق؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          في سؤال التغيير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          من “اللفيف” في الفقه الإسلامي إلى ” المحكمين” (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          فتنة الأبناء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الوصايا النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 24 - عددالزوار : 5200 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-10-2019, 04:17 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 155,510
الدولة : Egypt
افتراضي مختبر الأصدقاء

مختبر الأصدقاء


عبدالله بن عبده نعمان العواضي

يا ساكنًا كوكبَ السَّراءِ في دعةٍ
لم تَعرفِ الناسَ في أبراجِك العُليا
ففي رخائِك والأيامُ باسمةٌ
تسعى إليك جموعٌ حِينها سَعيا
يزدادُ صحبُك والتَّسآلُ متصلٌ
ونهرُ حُبِّكَ يجري بينهمْ جريا
كلٌّ يناديك بالإعظام ملتمسًا
منك الودادَ لِيلقى بعدَه سُقيا
فهمْ كثيرون لا يُحصى لهم عددٌ
فإنْ أتيتَ جميعًا أصدروا: حيَّا
وهم قريبون لا بُعدٌ يُغيِّبُهمْ
يسارعون متى أسمعتَهم: هيَّا!
وكنتَ تحسبُ هذا العزَّ منتشراً
ولن تشاهدَ منه في الدُّنى طيَّا
وما نظرتَ إلى آتيْ الزمانِ إذا
نَعى إليك كثيراً منهمُ نعيا



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-10-2019, 04:17 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 155,510
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مختبر الأصدقاء

فلو دهتْك خطوبٌ فانحنيتَ بها
عرفتَ حقًّا صديقَ الصدقِ والدنيا
وزاد جرحَك ما ألفيتَ من عَجبٍ
لِأصدقاءَ نَأوا عن عهدهمْ نأيا!
إني رأيتُ بعين الضُّرِّ يوم هفاْ
إليَّ ما لم يكن في بهجةِ الأحيا
ففي السرور عَشا الإبصارُ ثم رأى
على نهار البلا بعد الدُّجى هَديا
إن البلاءَ وإن أذكى ضمائرَنا
وأرهقَ المرءَ من جَمْراتِه كيَّا
وضيَّقَ العيشَ لكنْ فاضَ للعُقلا
بهالةٍ من ضياء زادهمْ وعيا
أنعِمْ بنارِ مُصابٍ أوقدتْ فبدتْ
للمبصرين أمور تصلح الرأيا
أبصرتُ في نُورها مِن نارها سُبُلاً

مأهولةً بصِحاب همُّهمْ أشيا!
كما رأيتُ صديقَ الصدقِ قلَّ بها
ومَن أراد كثيراً مثلَه أعيا
فإن طلبتَ صديقًا صادقًا فعلى
لفحِ العَنا فابْغِهِ إن شئتَه بغيا
ولا تظنَّ صلاحَ العيشِ مكتسِبًا

لك الصديقَ ولو أغنيتَه رِيَّا

هذيْ الحقيقةُ في عيشٍ صداقته
على المصالح في الدنيا بها تحيا
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.71 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.58 كيلو بايت... تم توفير 2.13 كيلو بايت...بمعدل (3.82%)]