|
|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
المتقاعدون.. طاقات و خبرات غير مُستغلّة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،
كل واحد منا يعرف شخصاً متقاعداً واحداً على الأقل من أقربائه أو معارفه جميعنا نعلم ماذا يحدث في البيت عندما يتوقف الرجل فجأة عن العمل و يجلس في البيت و كيف أن الزوجة المسكينة تحاول بشتى الطرق ملئ الفراغ الذي نشأ من تقاعده و لكن (في معظم الحالات) تذهب جهودها أدراج الرياح دعونا نتسائل جميعاً.. هل من المعقول: 1. أن هذا المتقاعد (أو المتقاعدة) قد توقف عطاءه فعلاً؟ 2. أن تذهب سنوات و سنوات من الخبرة سُدىً بدون أن يستفيد منها المجتمع؟ 3. أن نحكم على شخص بالعقم الإجتماعي لمجرد أنه (أو أنها) بلغ الستين من عمره؟ 4. أن لا نفكر .. أننا في يوم من الأيام.. سنكون مثل ذلك المتقاعد الذي يجلس أمام التلفزيون أو على القهوة أو يقرأ صحيفة ما؟ كلها تساؤلات واقعية و حقيقية من الحياة.. هل بإعتقادكم ، أن مشروعاً صغيراً سيفي بالغرض أم أنها مجرد طريقة لضياع تحويشة العمر؟ هل هناك أفكار من الممكن أن تشاركوني بها ، لنستطيع الإفادة من هذه الشريحة الهامة في المجتمع ، لنُشعرها بحاجتنا الدائمة لها ، و أن و جودها مازال ضرورياً حتى لو توقف الزمن في تلك المؤسسة أو الشركة التي كان يعمل بها؟ جزاكم الله خيراً |
#2
|
||||
|
||||
السلام عليكم:جزاك الله خيرا الاخ الكريم ابو سيف على طرح هذا الموضوع الغاية فى الاهمية مع ان بصراحة ليس لدى حل له لان فى الاساس هناك مشكلة بطالة للشباب فما بالك بالمتقاعد وايضا ليس من الطبيعى ان يظل فى عمله الى انتهاء اجله لانه اذا ظل يحتل مكانه فى الدرجة الوظيفية سيعطل السلم الوظيفى عن الترقية وبالتالى يحدث تكدس
اما بالنسبة لمشروع صغير بتحويشة العمر فهذا بالغ الخطورة حيث هناك حالة كساد فى المجتمعات نتيجة الاقتصاد الفاشل لذى لا اجد حل لهذا المتقاعد غير ان يتم تعينه بمعاشه مدير شرفى بحيث يستفاد من خبرته بدون ان يشغل الدرجة الوظيفية اما موضوع مشروع صغير فهذه الخطوة تحتاج لاصلاح المجتمعات والضمائر لضمان نجاحها وارجو ان نرى تفاعل باقى الاعضاء باقتراحتهم المثمرة ودمت بكل خير وتقبل فائق احترامى |
#3
|
||||
|
||||
[quote=عاشقة الشهادة;249353]
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته، أشكر مداخلتك الرائعة و الواقعية جداً ، مع ان بها بعض التشاؤم و لكن .. لا تزال واقعية. كلامك صحيح أختي بخصوص البطالة بين الشباب و أن الأولى أن نجد عملاً لهم قبل التفكير بالمتقاعدين و لكن من وجهة نظري لا أرى تداخل واضح بين الشريحتين..الشباب و المتقاعدون. ما سينخرط به معظم الشباب سيندرج تحت بند أعمال تحتاج الى طاقات جسدية أو نفسية معينة ، أكبر من تلك الموجودة لدى المتقاعدين. من الممكن التفكير بطريق موازي يسلكه المتقاعد بدون أن يشوش على مستقبل الشاب المهني ، بل على العكس ، أن يكون له دوراً مسانداً لرحلة العمل لدى الشباب من خلال تقديم المعونة و المشورة المهنية. ما يجول بخاطري هو الدعوة لفتح مكاتب استشارات مهنية ، تضم خبرات كثيرة تحت سقف واحد ، تقدم خدماتها بأجور رمزية للشباب ، وتكون نواة لمشاريع ناجحة في المستقبل. أشكر مداخلتك مرة أخرى . |
#4
|
|||
|
|||
شكراً على الموضوع
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيرا مشرفنا الفاضل على هذا الموضوع ، و تذكيرنا بشريحة قد يغفل عنها الكثيرون ، و نعتقد أن حياتهم توقفت عن سن التقاعد ، ننظر لهم مع الوقت و كأنهم أصبحوا ماضياً ، نذكر خبراتهم و لكن لا نستفيد منها ، مع أنهم فئة قدموا لنا في حياتهم زبدة فكرهم و جهدهم الجسدي فلا يجب أن نتركهم يعيشون الحرمان الإنتاجي بما أنهم ما زالوا قادرين على العطاء فمن تعوّد على العمل ، من الصعب أن يقبل بواقع التقاعد و جعلهم يشعرون أنهم أصبحوا على هامش الحياة و كأنها دعوة للعد العكسي للعطاء فكثيرا من هذه الخبرات ما زالوا قادرين على العطاء والإبداع بحكم خبرتهم ، لأن الإبداع لا يقف عند عمر محدد و كثيرا ما سمعنا عن كفاءات و إنجازات لأناس جاوزا الستون من عمرهم نحن نقر في داخلنا أنهم خبرة حياتية فعلية نستفيد منها و نعود لهم في تصرفاتنا و تبقى نصائحهم ترافقنا على الدوام ، إذا لماذا نتوقف عند جزئية التقاعد نعم أعرف أن التقاعد هو في العادة لمصلحة المتقاعدين و هو أمر طيب يهدف منه راحتهم بعد عناء عمل لسنوات و لكن هم ما زالوا طاقات قادرين على العطاء والإنتاج إن لم يكن الجسدي للتقدم في العمر فكما تفضلت إنتاجهم الذهني يمكننا أن نستفيد منه ربما تطورات الحياة بنغمة سريعة للتكنولوجيا و مكننة كل شيء ، هو أيضاً حافزاً أقوى على ركن هؤلاء المتقاعدون جانبا و لكن هم أناس تعودوا على العطاء و الإنتاج و إن أوقفناهم في مرحلة محددة نكون قد حددنا حاجة لهم من العطاء و كأنها كبت داخلي لهم نحن نقف عند نقطة التقاعد أمام أمرين ، فالمتقاعدون قسمان الأول : قسم يشعر أن التقاعد هو قترة جديدة في حياته ينطلق منها للراحة و التسلية و القراءة ، دون إنتاج ، و هذا يسعده بعد رحلة العمل الطويلة. الثاني : قسم يشعر أن هذه بداية نقطة سيئة في حياته ، بحيث يتوقف المورد المالي الشهري ، تحد نشاطه اليومي ، نقطة للتوقف على الإنتاج و العطاء ، يصابون بتعب نفسي ، و ملل ، و إحساس بأنهم أصبحوا غير مفيدين في المجتمع ، لقيود أجبروا عليها و هي أن تركن خبراتهم جانباً ولا تستغل هذه الطاقات الكبيرة ... عندما نريد تعيين موظفين جدد نكون أمام أمرين ، موظف عنده خبرة ، لتسهيل عملية الشغل ، و العطاء المحدد في مكانه و الإنتاج الصحيح المتقن. و لكن نقف عند نقطة ثانية ، الجيل الجديد ، تعلم مهارات و أساليب جديدة ، و نشاط و طموح إذا ماذا نفعل ... بالنسبة لي أفضل إختيار الشخصين معاً ، حتى أستفيد من كلا الأمرين ، الخبرة و الإتقان في العمل ، و الشباب الطموح بأساليب عملية جديدة... وأعتقد أن ما طرحته حضرتك من حل هو أمر مهم فعلا أن نتوقف عنده. 1- أن يكون هناك مكاتب إستشارات مهنية لهؤلاء المتقاعدين ، تضم خبرات كثيرة تحت سقف واحد ، تقدم خدماتها بأجور رمزية للشباب ، وتكون نواةلمشاريع ناجحة في المستقبل 2- أن يكون هناك جميعه للمتعاقدين ، يحاولون فيها طرح ما يعانون منه ، و ما هي خبراتهم ، و يحاولون بمبلغ التقاعد معهم أن يقوموا بعمل يناسبهم ، و طبعاً أقترح أن تكون وزارة الشؤون الإجتماعية مرافقة لهم في هذا العمل. و بالتالي تقوم الدولة بدعم المشروعات الصغيرة التي يبدأ بها هؤلاء المتقاعدون ، و تقديم التسهيلات لهم ، أكانت الخدماتية أو المالية بقروض ميسرة ، كمكافئة و وفاء لهم على عملهم طوال تلك السنوات. 3- أن تقوم البلديات في كل منطقة بحصر عدد المتقاعدين فيها ، و محاولة الإستفادة منهم في تطوير كل منطقة كل حسب تجربته و خبرته العملية الفكرية أو الجسدية. طبعاً مع مراعاة للظروف الصحية للمتقاعد أعتذر عن الإطالة ، تقبل تحياتي و مشاركتي و في أمان الله و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة والسلام على رسول الله
__________________
و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ .
|
#5
|
||||
|
||||
أرى أن هذه الشريحة التي راكمت العديد من التجارب أن تقتحمـ العالمـ الجمعوي الذي هو مدار الرحى في العديد من البلدان العريبة [ كما هو الشأن في المغرب ] هذا القطاع الحيوي يشكو من مشاكل عديدة لعل مفاتحها بيد المتقاعدين لعدة أسباب : لتجاربهمـ المتنوعة في الحياة ، مهارات في التسيير ، سيخرجون من عالم الإتيكيت و المكتب و الهندامـ إلى عالم جديد نوعا ما...عالم ينغمس فيه محب الخير للوصول إلى نتيجة حميدة...
..........
__________________
أخي الكريم أسامة ,,, دااائما سامي يذكرني بأن أوصل سلامه لك وللجميع ,, |
#6
|
||||
|
||||
اقتباس:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ٫ حياكم الله أخي أسامة المغربي و بارك الله في وجودك دائماً أرجو ان أكون قد فهمت جملة "العالم الجمعوي" بالطريقة الصحيحة.. أعتقد بأنك تقصد العمل الجماعي لهذه الفئة من الناس و الطريقة الصحيحة للإستفادة منها. بما أنك أخي الكريم من المغرب الشقيق ٫ أرجو ان تقول لنا ما هي تجارب بلادكم العزبزة في هذا المجال و كيف تستطيعون الإستفادة فعلياً من تلك الشريحة الهامة من المجتمع؟ في انتظار ردك الكريم لإثراء هذا الموضوع ان شاءالله. جزاك الله خيراً |
#7
|
||||
|
||||
حياك الله أخي الكــــــــــريمـ بالنسبة لكلمة العالمـ الجمعوي فقد قصدت بها الميدان الإجتماعي...و كل ما لديه صلة بالجمعيات التي تعمل في الحقل الإجتماعي...جمعيات متععددة الإهتمامات : كفالة الأيتامـ، محو الأمية ، التنمية البشرية ، تحفيظ القرءان الكريم ، طب , قروض صغرى بدون ربا طبعا .... بالنسبة للمغرب فإن هذه الجمعيات تلعب دورا أساسيا في المجالات الأنفة الذكر...رغبة منها في سد الفراغ التي خلقته الحكومة المغربية[...] و مواساة للشريحة السفلى ـ اقتصاديا ـ ... لذلك قدمت الإقتراح السابق لما رأيت من أحد المتقاعدين من عمل محترم في إحدى الجمعيات الرائدة للأعمال الإجتماعية. كما أنه في سنة 2005 فتحت الحكومة المغربية مجالا للموظفين بالمغادرة الطوعية للوظيفة العمومية مقابل ـ تعويضات ـ تتناسب و السلم الإداري و الموظف الراغب في المغادرة ... لوحظ أن أغلب المتقاعدين فضل الإحتفاظ بماله عوض الإستثمار في أجواء قد[ أقول قد] يفقد كل ما لديه بين عشية و ضحاها لذلك أنا أؤيد استثمار المادة الرمادية [la matière grise ]و التجارب التي مرت بها هذه الشريحة في الميدان الإجتماعي... و الله أعلى و أعلمـ
__________________
أخي الكريم أسامة ,,, دااائما سامي يذكرني بأن أوصل سلامه لك وللجميع ,, |
#8
|
||||
|
||||
[quote=أسامة المغربي;307568]
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته حياكم الله أخي أسامة مرة أخرى أشكر لك سعة صدرك و بارك الله فيك إذن نتفق على ان ميادين العمل التطوعي تعتبر ساحة خصبة للإستفادة من خبرات المتقاعدين ٫ و لفت نظري رعاية الأيتام و ما يلزمها من خبرة حياتية طويلة ٫ و كذلك الأمر بالنسبة لتحفيظ القرآن الكريم. الأعمال الإجتماعية التي لا تحتاج طاقات جسمانية عالية يجب أن تسترعي انتباه الدولة لإستغلالها من خلال المتقاعدين ٫ و خير أمثلة على ذلك الجمعيات الخيرية التي تستلزم معرفة طويلة بمشاكل المجتمع و الناس. أشكر إضافتك المميزة أخي أسامة و نفع بعلمك الأمة. جزاك الله خيراً |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |