|
الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
أنواع الجَمال
أنواع الجمال إن المتأمل في واقع الناس ومواقفهم من الجمال يجد أنهم على أصناف: الأول: من يعتني بجمال ثوبه وجسمه، ونعله، وبيته وغير ذلك من المظاهر، ولا شك ولا ريب أن الإسلام يأمر بهذا ويحث عليه، كما في الأحاديث الصحيحة التالية: ((إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده)) [صحيح الجامع (1887)]، و ((إن الله جميل يحب الجمال))، [أخرجه مسلم]، وكان - صلى الله عليه وسلم - يعتني بنفسه، وكان يحب الطيب ولا يرده، وكان يُعرف برائحة الطيب إذا أقبل، وحث على الاغتسال في كل أسبوع ولو مرة، وأمر بالاعتناء بالشعر فقال: ((من كان له شعر فليكرمه)) [صحيح الجامع (6493)]. وكان يدَّهِن، ويرجِّل شعر رأسه، وغير ذلك من الأحاديث القولية والفعلية التي يُستفاد منها ضرورة الاعتناء بالمظهر الخارجي للمسلم. ولكننا نجد أن بعض هؤلاء الذين يعتنون بمظاهرهم يغفلون عن الجمال الحقيقي وهو: "جمال الروح والقلب والخلق". فتجد بعض هؤلاء لا يبالي بأوامر الله، ويرتكب المحرمات، ويُسيء الخُلق مع الناس. فلهؤلاء يُقال: إن الذي حثكم على الاعتناء بمظاهركم أمركم بالاعتناء بقلوبكم وتطهيرها من الذنوب والآثام؛ لأنها تدنس القلب الذي ينظر إليه الرب، كما في الحديث الصحيح: ((إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم)) [أخرجه مسلم]. فلماذا ندنس قلوبنا، ونطهّر ثيابنا، أليس من العيب أن نكون أمام الناس من أحسن الناس شكلا ًومظهراً، وأمام الله من أقبح الناس؟؟ إن المؤمن متى ما كان في قلبه اليقين بأن الله ينظر إلى قلبه ويعلم ما يدور في خاطره، فإنه سيسعى ولا بد في تطهير قلبه وتنظيفه وذلك بالإقبال على طاعة الله - تعالى -، وترك الذنوب. الثاني: هو الصنف الذي لا يبالي بملبسه وشكله وسيارته، ويقول: لا بد من الزهد في الدنيا، وعدم الاعتناء بها، فالمهم هو القلب، والعبرة بصلاح القلب ولهؤلاء يقال: إن الذي أمركم بالاعتناء بصلاح القلب، أمركم بالاعتناء بالمظهر، كما سبق في الأدلة، فلا تأخذوا جانباً من الدين وتتركوا جانباً، بل الدين يدعو إلى جمال الظاهر والباطن. وكلاً من الصنفين السابقين على خطأ، والقاعدة العامة في مثل هذه المسائل "الرجوع إلى سيرة الرسول - صلى الله عليه وسلم - فهو القدوة". وإذا رجعنا إلى هديه صلى الله عليه وسلم في ذلك، وجدنا أنه اعتنى بجمال الظاهر والباطن - عليه الصلاة والسلام -. منقول
__________________
《 وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ ضِيقِ الصَّدْرِ: الْإِعْرَاضُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى، وَتَعَلُّقُ الْقَلْبِ بِغَيْرِهِ، وَالْغَفْلَةُ عَنْ ذِكْرِهِ، وَمَحَبَّةُ سِوَاهُ》 زاد المعاد في هدي خير العباد ( ٢٣/٢ ). ابن القيم
|
#2
|
||||
|
||||
رد: أنواع الجَمال
كلام صحيح , فشكرا .....
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
رد: أنواع الجَمال
بارك الله فيك
|
#4
|
||||
|
||||
رد: أنواع الجَمال
جزاك الله خيرا أخي الفاضل عمي جلال
وأسأل الله أن يجمل ظاهرنا وباطننا يارب
__________________
() {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ}[الأعراف: 156] اللَّهُمَّ مَغْفِرَتِكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي وَرَحْمَتَكَ أَرْجَى عِنْدِي مِنْ عَمَلِي |
#5
|
|||
|
|||
رد: أنواع الجَمال
جملك الله بالتقوى عمي جلال، جزاك الله خيرا
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
رد: أنواع الجَمال
|
#7
|
||||
|
||||
رد: أنواع الجَمال
__________________
《 وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ ضِيقِ الصَّدْرِ: الْإِعْرَاضُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى، وَتَعَلُّقُ الْقَلْبِ بِغَيْرِهِ، وَالْغَفْلَةُ عَنْ ذِكْرِهِ، وَمَحَبَّةُ سِوَاهُ》 زاد المعاد في هدي خير العباد ( ٢٣/٢ ). ابن القيم
|
#8
|
||||
|
||||
رد: أنواع الجَمال
مشكورة أختنا الفاضلة
جزاك الله خيرا
__________________
《 وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ ضِيقِ الصَّدْرِ: الْإِعْرَاضُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى، وَتَعَلُّقُ الْقَلْبِ بِغَيْرِهِ، وَالْغَفْلَةُ عَنْ ذِكْرِهِ، وَمَحَبَّةُ سِوَاهُ》 زاد المعاد في هدي خير العباد ( ٢٣/٢ ). ابن القيم
|
#9
|
||||
|
||||
رد: أنواع الجَمال
اقتباس:
وأنت من أهل الجزاء بارك الله فيك أختي الفاضلة على ردك الطيب
__________________
《 وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ ضِيقِ الصَّدْرِ: الْإِعْرَاضُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى، وَتَعَلُّقُ الْقَلْبِ بِغَيْرِهِ، وَالْغَفْلَةُ عَنْ ذِكْرِهِ، وَمَحَبَّةُ سِوَاهُ》 زاد المعاد في هدي خير العباد ( ٢٣/٢ ). ابن القيم
|
#10
|
||||
|
||||
رد: أنواع الجَمال
وأنت من أهل الجزاء
جملنا الله جميعا بتقوى الله بارك الله فيك على دعائك الطيب
__________________
《 وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ ضِيقِ الصَّدْرِ: الْإِعْرَاضُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى، وَتَعَلُّقُ الْقَلْبِ بِغَيْرِهِ، وَالْغَفْلَةُ عَنْ ذِكْرِهِ، وَمَحَبَّةُ سِوَاهُ》 زاد المعاد في هدي خير العباد ( ٢٣/٢ ). ابن القيم
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |