|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
متى نخشع في صلاتنا ؟؟؟؟
متى نخشع في صلاتنا واليوم لو نظر الله إلى قلوبنا في الصلاة كم سوف يرى من الخاشعين القانتين ولله أنهم القليلون وعلى الأصابع يعدون وقد صدق رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فيما ورد عن أبي الدر داء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أول ما يرفع من هذه الأمة الخشوع حتى لا يرى فيه خاشعا .الطبراني في مسند الشاميين ج 2/ ص 401 حديث رقم: 1579 وقال الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان (رضي الله عنه ) : (أول ما تفقدون من دينكم الخشوع، وآخر ما تفقدون من دينكم الصلاة، ورب مصلي لا خير فيه، ويوشك أن تدخل المسجد فلا ترى فيهم خاشعًا) نعم وهذا الذي حدث ففي إحدى الصلوات كان احدهم قد خرج إمام في صلاة المغرب أو العشاء وكان معهم طفل صغير فما إن ابتداء الإمام بافتتاح سورة الفاتحة حتى وصل إلى (إياك نعبد وإياك نستعين ) فقال الطفل آمين فقال القوم بعده مباشرة آمين دون خشوع ومعرفة إلى أين وصل الإمام أيها الإخوة الكرام أذا كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أمر رجلا بإعادة صلاته لأنه لم يخشع فيه فكم سوف نعيد من صلاتنا اليوم ؟؟ وإذا كان قد رأى رجلا يعبث بلحيته فقال لو خشع قلب هذا خشعت جوارحه . رواه الحكيم الترمذي فماذا يقول عنا ونحن نعبث بثيابنا ونقلب أبصارنا ونفرقع اصابعنا ؟؟ اعلموا أيها الإخوة إن أجوركم بخشوعكم مرهونة وعلى مقداره مكنونة عن عمار بن ياسر (رضي الله عنه ) قال صلى الله عليه وسلم : [إِنَّ الْعَبْدَ لَيُصَلِّي الصَّلَاةَ مَا يُكْتَبُ لَهُ مِنْهَا إِلَّا عُشْرُهَا تُسْعُهَا ثُمُنُهَا سُبُعُهَا سُدُسُهَا خُمُسُهَا رُبُعُهَا ثُلُثُهَا نِصْفُهَا ] رواه الإمام أحمد وهو في صحيح الجامع 1626 لقد كان سيد الخاشعين يستعيذ من القلب الذي لا يخشع حيث كان يقول في دعائه : ( اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع .. ) رواه الترمذي بسند صحيح رغم ان صلاته خشوع في خشوع فقد كان يقول في ركوعه وسجوده ما جاء في حديث على بن أبي طالب رضي الله عنه، كما أخرج الإمام مسلم في صحيحه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [اللَّهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ وَعَصَبِي.. لو قارنا صلا تنا مع صلاة من سلف لكنا صفر على شمال هذا أبو طلحة -رضي الله عنه-: صلى في حائط وفيه شجر فأعجبه دبس طار في الشجر يلتمس مخرجًا، فأتبعه بصره ساعة ثم لم يدر كم صلى؟ فذكر لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ما أصابه من الفتنة، ثم قال: يا رسول الله هو صدقة فضعه حيث شئت وكان علي رضي الله عنه، إذا حان وقت الصلاة، يضطرب ويتغير، فلما سئل رضي الله عنه، قال: لقد آن أمران أمانتي، عرضها الله على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملتها وكان عبد الله بن الزبير رضي الله عنه، إذا قام إلى الصلاة، كأنه عود من الخشوع، وكان يسجد فتنزل الطيور على ظهره لا تحسبه إلاّ جذع حائط، وصلى يوماً في الحجر، فسقط أمامه حجر كبير فلم يتحرك رضي الله عنه. وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه من عرف من على يمينه وشماله متعمدا وهو في الصلاة فلا صلاة له وأخرج ابن أبي شيبة عن الحكم قال : إن من تمام الصلاة أن لا تعرف من عن يمينك ولا من عن شمالك وقالوا ما رأينا أحسن صلاة من محمد بن نصر كان الذباب يقع على أذنه ، فلا يذبّه على نفسه ، ولقد كنا نتعجب من حسن صلاته ، وخشوعه ، وهيبته للصلاة كان يضع ذقنه على صدره كأنه خشبة منصوبة . وقال بن مهران، ما رأيت مسلم بن يسار ما رأيته ملتفتاً في صلاته قط، ولقد أنهدت ناحية من المسجد، ففزع أهل السوق لهدمها، وإنه لفي المسجد يصلي، فما تحول بعده عن موضع سجوده، رحمه الله تعالى. ولو رأيت منصور بن معمر التابعي الجليل، لو رأيته يصلي لقلت يموت الساعة، كما قال سفيان الثوري وعندما سئل خلف بن أيوب: ألا تؤذيك الذبابة في صلاتك فتطردها قال: لا أعود نفسي شيئًا يفسد علي صلاتي قيل له: وكيف تصبر على ذلك؟ قال: بلغني أن الفساق يصبرون تحت أسواط السلطان فيقال: فلان صبور ويفتخرون بذلك، فأنا قائم بين يدي ربي أفأتحرك لذبابة!! وصلى رجل في حائط له والنخل مطوقه بثمرها فنظر إليها فأعجبته ولم يدر كم صلى؟ فذكر ذلك لعثمان -رضي الله عنه- وقال: هو صدقة فاجعله في سبيل الله -عز وجل- فباعه عثمان بخمسين ألفًا كان محمد بن إسماعيل رحمه الله تعالى «الإمام البخاري» يصلي ذات ليلة، فلسعه الزنبور سبع عشرة مرة، فلما قضى الصلاة، قال: انظروا أيش آذاني . وقال أبو بكر بن عياش يقول: رأيت حبيب بن أبي ثابت ساجدًا فلو رأيته قلت ميت، يعني من طول السجود أما ابن وهب فقد قال: رأيت الثوري في الحرم بعد المغرب صلى ثم سجد سجدة، فلم يرفع حتى نودي بالعشاء وروي عن الحسن البصري رحمه الله تعالى أنه قال كل صلاة لا يحضر فيها القلب فهي إلى العقوبة أسرع ولو سألتم عن سبب خشوعهم وتذللهم في صلاتهم فانيأذكر لكم جواب أحد السلف واسمه حاتم الأصم ؛ من خيار السلف، كان أخشع عباد الله، ولما سئل عن الخشوع: كيف تخشع في صلاتك؟ فأجاب إذا أردت أن أصلي وسمعت نداء ربي، قمت إلى وضوئي، ثم أقبلت على مصلاي -يعني المسجد- فأكبر في تحقيق، وأقرأ بترتيل، وأركع في خضوع، وأسجد في خشوع، وأتشهد في يقين، وأجلس في طمأنينة، وأتصور أن الجنة عن يميني، وأن النار عن يساري، وأن ملك الموت خلف ظهري، وأن الصراط تحت قدمي، وأن الكعبة أمامي، ثم لا أدري بعد ذلك أقبلت صلاتي، أم ردت عليَّ خطبة القيتها في جامع الرحمن بغداد 2/3/2012 |
#2
|
||||
|
||||
رد: متى نخشع في صلاتنا ؟؟؟؟
بارك الله فيك أخي الكريم
__________________
وممـا زادنــي شــرفاً وفخـــراً وكدتُ بأخمصـي أطأ الثريا
دخولي تحت قولك " يا عبادي " وأن أرسـلتُ أحمدَ لي نبياً |
#3
|
||||
|
||||
رد: متى نخشع في صلاتنا ؟؟؟؟
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته موضوع رائع ومفيد برك الله فيك اخِ علي طرحك الروعه جزاكم الله كل خير علي المشاركه الحلوة منك جعله الله في ميزان حسناتك ننتظر منك مواضيعك وابداعك |
#4
|
|||
|
|||
رد: متى نخشع في صلاتنا ؟؟؟؟
شكرا جزيلا على المرور
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |