الشعب يقول : شكرا يا سيادة الرئيس ! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         هل دعوت الله بالبركة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          أهم كتب الإسلام والموسوعات المعاصرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          تفسير قوله تعالى: أمم أمثالكم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          أَوْقِفُوا الشَّمْسَ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4518 - عددالزوار : 1311652 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4943 - عددالزوار : 2042174 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1174 - عددالزوار : 132957 )           »          3 مراحل لانفصام الشخصية وأهم أعراضها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          متلازمة الشاشات الإلكترونية: كل ما تود معرفته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          ما هي أسباب التعرق الزائد؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > الحدث واخبار المسلمين في العالم
التسجيل التعليمـــات التقويم

الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 30-08-2011, 06:41 PM
الصورة الرمزية وردة البيلسان
وردة البيلسان وردة البيلسان غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
مكان الإقامة: غزة هاشم
الجنس :
المشاركات: 1,513
الدولة : Palestine
Icon1 الشعب يقول : شكرا يا سيادة الرئيس !

الشعب يقول : شكرا يا سيادة الرئيس !

من المفارقات أن يكشف المشهد السياسي القائم منذُ مطلع هذا العام في المنطقة العربية للمواطن العربي العادي عن الواقع الذي كانت تعيشه الشعوب العربية وعلاقتها بأنظمتها .
بعض هذه الأنظمة بمختلف أنماطها التي أسست عليها بعد الاستقلال من الاستعمار لم تكن تتوقع زوالها . فإمكانية مكوث الحاكم على رأس النظام مدى الحياة ، بل واستطاعته توريث أحد
أبنائه أمر وارد ، والأهم من ذلك هو عمل أولئك الحكام بمقتضى كل يخدم المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط وعلى رأسها أمن إسرائيل في مقابل بقائهم في السلطة واستقرار أنظمتهم الشمولية بصرف النظر عن شكل العلاقة المعلنة مع إسرائيل حربا أو سلاما .
ولم تكن بعض المظاهر الشكلية كالانتخاب والسماح بالتظاهرات وإنشاء بعض الأحزاب بشرط ولائها للرئيس ونظامه الحاكم ، وهي مظاهر شكلية لا قيمة لها في الواقع السياسي والاجتماعي
إلا وسيلة لتزييف وعي المواطن وخداعه وتغييبه عن واقعه الحقيقي وأسلوبا يتوافق مع شكل بعض أنظمة الحكم في المنطقة العربية بعد رحيل المستعمر .
وعلى الرغم من أن أولئك الحكام ربما ضنوا أنه لن يأتي اليوم الذي يفيق فيه المواطن العربي من غيبوبته ، وتتخلى فيه أمريكا عن (بعض) حلفائها رغم اعتراض إسرائيل على هذا التحول (الجزئي) في السياسة الأمريكية الخارجية ، وأنه لن يأتي اليوم الذي تتمرد فيه تقنية الاتصال الحديثة وتخرج عن سيطرتهم عليها فتقلب الموازين وتنهي عهد التحكم في المعلومة والرسالة الموجهة من خلال التبعية المطلقة لوسائل الإعلام الرسمية للنظام لتصل الصورة والمعلومة إلى كل مشاهد في الوطن العربي والعالم من قلب الحد بشكل فوري ومباشر في كثير من الأحيان ، وربما لم يدر بخلد أولئك الحكام العرب أن العام 2011 سيكون عام ثورات الشعوب العربية المسحوقة والمغلوبة على أمرها والمهانة كرامتها
.. إذن على الرغم من كل ذلك إلا أن الشواهد تثبت أن أولئك الحكام لم ينظروا للمواطن على أنه عدد مهم فقط لإكمال نصاب "القطيع" بل أنه مع ذلك ربما كان العدو الوحيد الذي تُعد له القوة ، وربما كان هو المقصود في قوله تعالى " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة " ..! في نظر تلك الأنظمة فكانوا خير من أمتثل من المسلمين لأمر ربهم في هذا الخصوص !
لقد أثبتت الأحداث الأخيرة أن القوة العسكرية والأمنية التي تمتلكها بعض الدول العربية لم تكن مُعدة لعدو خارجي بل للمواطن نفسه !
ومن ذلك أن خرج الزعيم الليبي معمر القذافي بقوة أُعد لها طيلة 42 عاما ، ولم "تغزو" عدوا خارجيا طوال هذه المدة وإنما كانت تُعد وينفق عليها المليارات من الدولارات سنويا "ليوم الزحف!" ، ولم يكن ذلك الزحف إلا لدك المدن الليبية وقتل الآلاف من الشعب الليبي بعد تحذير الزعيم لشعبه في بادئ الأمر بأنه لم يستخدم القوة بعد ، ثم استخدامه لها بكل طاقتها المدمرة ضد المدنيين من الشعب الليبي ! فقط لكي لا يحدث التغيير الذي ينشده الليبيون .
وكذلك ما يحدث الآن في سوريا حيث تشهد حراكا اجتماعيا وسياسيا واحتجاجات واسعة النطاق ، وما يحدث في اليمن من ثورة حقيقية . فبرغم الاستعداد و( القوة ) التي ربما تفوق بمراحل ما لدى النظام الليبي كما في حال الترسانة السورية وكتائبها الأمنية إلا أن الجرأة لإعلان الصراحة في استخدام هذه القوة ضد المتظاهرين والمحتجين العزل من المواطنين لم تكن بمستوى
ما فعله العقيد الليبي من التحذير ثم استخدام القوة ، فالنفي وإنكار استخدام القوة ضد المتظاهرين العزل في كل من سوريا واليمن
ما يزال قائما ، وما تزال هذه الأنظمة تُحمّل المتآمرين والعصابات وما يسمى "البلاطجة" و"الشبيحة" مسؤولية ما يحدث من قتل في صفوف المتظاهرين ! وقد وقعت تلك الأنظمة في فخ المصيبة والمصيبة الأعظم ، فأن كان ما تقوله صحيحا فتلك مصيبة ، وأن كان غير صحيح فالمصيبة أعظم !
على أية حال ، اعتقد أن ما حدث ويحدث في الوطن العربي من ثورات أطلقها الشباب الثائر هي رسالة (شكر) لم تقبل ، ولن
تقبل ، على ما تراه الأنظمة الحاكمة من أن بقائها حق مكتسب مما تقول أنها جهود بذلتها خلال عقود مضت لم تكن منها بالطبع تنمية الإنسان المبرر الوحيد لاستمرار أي وضع قائم والقوة الحقيقة للوطن ...

__________________
إرفع رأسك تعرف فيها الحقيقة
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.45 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.75 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (2.97%)]