|
الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() الصخرة وما ترمز إليه في كل موقف من مواقف استخدامها نجد في كثير من القصص كلمة "الصخرة" إما عنوانا، أو في الحديث... كما تستعمل كثيرا في المقالات وغيرها ككلمة مكثفة تعني الكثير من الأشياء.. ويمكن تحديد المعنى المراد في كل موضوع حسب مغزى النص إذا كنا بطبيعة الحال ملمين بمفهوم الصخرة الأكثر شيوعا وفق هوية الكاتب إذا كان الموضوع قصة أو رواية... * الصخرة لغة الحجر العظيم الصلب... * الصخرة في القرآن الكريم - صخرة الناقة: يُروى أن هذه الصخرة هي تولّدت منها ناقة سيدنا صالح، عليه السلام... ويرمز إلى هذه الصخرة بالتحدي والإعجاز لأن قومه أرادوا أن يتحدوه بإخراج ناقة من الصخرة فحصل ذلك بالفعل مما أعجزهم... - صخرة المعاهدات: وهي الصخرة التي اختبأ تحتها التسعة رهط الذين عقروا ناقة سيدنا صالح، عليه السلام، ثم أووا تحت هذه الصخرة بياتا يتعاهدون بينهم لقتله... وهذا الرمز يعني الكيل بمكيالين.. عندما ينوي المرء الفاسد إساءة الإنسان الصالح... - الصخرة خلق من خلق الله: 1- الصخر يسبح بحمد الله.. ويرمز إليه بالزهد والخلوة... 2- ومنه ما يتصدع من خشية الله.. ويرمز إليه كذلك بمكان العبادة للزهاد والأولياء... 3- ومنه ما يتشقق فيخرج منه الماء... ويرمز إليه كذلك رغم الصلابة والقسوة أنه عطاء وخير وإحسان.. - صخرة العبد الصالح: وهي الصخرة التي وجد عليها سيدنا موسى، عليه السلام، العبد الصالح نائما... ويرمز إليها بالصلاح، وأولياء الله، وعلامة الإرشاد... - صخرة النسيان: وهي الصخرة التي نسي عليها سيدنا موسى، عليه السلام، وغلامه حوتهما... وهي رمز كذلك للنسيان بسبب الشيطان... أو رمز الإستراحة بعد التعب التي تؤدي إلى النسيان... * الصخرة في الروايات الدينية - صخرة المعراج: وهي الصخرة التي بنى عليها قبة مسجد الصخرة الخليفة الأموي عبد المالك بن مروان.. وهي الآن تحت تلك القبة الذهبية في وسط المسجد الذي يقع في حرم المسجد الأقصى في القدس... وقد قيل عنها الكثير من الروايات أكثرها خزعبلات.. وقيل أنها الصخرة التي عرج عليه رسولنا الكريم، محمد صلى الله عليه وسلم تسليما... ويرمز كذلك بها إلى النبل والإعجاز والقوة... - صخرة الثلاثة نفر: وهي قصة دينية تحكي عن ثلاثة نفر أووا إلى كهف للمبيت فأغلقت عليه صخرة باب الكهف فالتجئوا للدعاء الصالح فانفرجت عليهم... ويرمز لها كذلك بالفرج والحفظ لفاعلي الخير... * الصخرة في الإعتقادات - صخرة صدر جورا: كان سكان هذه القرية يعتقدون أن هذه الصخرة جالبة للمنفعة ومذهبة للشر.. فكانوا يتبركون بها بطريقة يفرغون عليها السمن والعسل حتى تغير لونها إلى الأسود... * الصخرة في الأساطير: - صخرة سيزيف أشهر صخرة في الأساطير هي قصة "صخرة سيزيف".. كان يجري حملها من أسفل سفح الجبل إلى قمته من قبل سيزيف الذي ما إن كان يبلغ القمة حتى تهوي الصخرة إلى أسفل السفح من جديد. وهكذا أصبحت رمزا للعمل العبثي إذ ما إن يتم إنجاز المهمة حتى ينبغي الشروع فيها ثانية. - صخرة بروموثيوث تحكي الأسطورة أنه لاقى عقابا شديدا حيث شدّوا وثاقه على صخرة. من هنا جاءت تسمية بروموثيوث المصفّد ليأكل النسر من كبده. لكن ما إن يلتهم ذلك النسر الجارح الكبد كله حتى ينبعث كاملا من جديد كي تستدام عذابات المصفّد. وترمز إلى الإنسان الذي سيعوّض بواسطة فتوحاته ضعفه الطبيعي. لكنه قد يصبح أحيانا ضحية جموحه وإرادته في امتلاك القوة. * وفي كل بلد من العالم نجد في أحد مدنه صخرة أو صخورًا لها اعتقادات وأساطيرًا وحكايات... منقول أضيف للموضوع صخرة مقام إبراهيم عليه أزكى الصلاة والتسليم إن “مقام إبراهيم” هو الصخرة التي قام عليها إبراهيم وهو يرفع القواعد من البيت وتحمل الصخرة آية بينة، وهى أنه على الرغم من صلابتها الشديدة فإنها تحمل طبعة غائرة لقدمي أبي الأنبياء، ولا شك أن لين هذه الصخرة الصلبة إلى الحد الذي يمكنها من حمل طبعة قدمي هذا النبي الكريم معجزة بكل المقاييس العلمية، ويقف العلم عاجزا عن إمكانية تفسيرها، وقد جاء في الأثر أن هذا المقام كان يرتفع بإبراهيم عليه السلام حتى يضع الحجر في مكانه المحدد من بناء الكعبة ثم يهبط به ليتناول حجرا آخر من ابنه إسماعيل. صخرة الحجر الأسود يعتبر الحجر الأسود من الأشياء التي تتضمن إعجازا علميا أسهم في دخول عدد من غير المسلمين في الإسلام.. كيف ذلك؟ هناك أحاديث نبوية كثيرة تؤكد فضل الحجر الأسود ومكانته التي تختلف عن أي حجر على ظهر الأرض حيث قال صلى الله عليه وسلم: (الحجر الأسود نزل به ملك من السماء) وقال أيضا: (نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضا من اللبن فسودته خطايا بني آدم). ومما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم كذلك قوله (إن الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة) وقوله: (ولولا ما مسهما من خطايا بني آدم لأضاء ما بين المشرق والمغرب، وما مسهما من ذي عاهة ولا سقم إلا شفي). وحين قرأ المستشرقون هذه الأحاديث النبوية ظنوا الحجر الأسود قطعة من البازلت الذي جرفته السيول وألقت به إلى منخفض مكة، ولذلك حاولت الجمعية الملكية الجغرافية البريطانية التأكد من ذلك وإثباته فاستأجرت ضابطا اسمه ريتشارد فرانسيس بيرتون الذي جاء إلى الحجاز في هيئة حاج أفغاني في منتصف القرن التاسع عشر وبالتحديد عام 1853 وسرق جزءا من الحجر الأسود وفر به إلى بريطانيا، وبدراسة العينة ثبت أنها من أحجار السماء لأنها تشبه أحجار النيازك وإن تميزت بتركيب كيميائي ومعدني خاص وكان هذا الاكتشاف سببا في إسلامه وسجل قصته في كتاب من جزأين أسماه (رحلة إلى مكة). عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " إن الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة ، طمس الله نورهما ، ولو لم يطمس نورهما لأضاء ما بين المشرق والمغرب " . رواه الترمذي . " إن الركن ) أي : الحجر الأسود ( والمقام ) : أي : مقام إبراهيم - عليه الصلاة والسلام - ( ياقوتتان من ياقوت الجنة ) : المراد به الجنس ، فالمعنى أنهما من يواقيت الجنة ( طمس الله ) أي : أذهب ( نورهما ) : أي : بمساس المشركين لهما ، ولعل الحكمة في طمسهما ليكون الإيمان غيبيا لا عينيا ( ولو لم يطمس ) : على بناء الفاعل ، ويجوز المفعول ( نورهما لأضاءا ) : بالتثنية ( ما بين المشرق ، والمغرب ) : فأضاءه متعد ، وفي نسخة بصيغة الإفراد ، أي : لأضاء كل واحد ، والله سبحانه بهما أعلم ، أو هي لازم أي : لاستنار بهما ما بين المشرق والمغرب . والله أعلم بالصواب |
#2
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشكورة أختى الكريمة على ما قدمتى بوركتى
__________________
![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() وفقك الله وجزاك خير مثل الذي تسعى أليه ......... لا تحرمنا من دعائك الطيب
__________________
حبيبي يارسول الله ادعي الله أن يفرج عني وعن جميع المسلمين سبحان الله يافارج الهم وياكاشف الغم فرج همي ويسر أمري وأرحم ضعفي وقلة من حيلتي وأرزقني من حيث لا احتسب يارب العالمين ![]() ![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
ولكم خالص الشكر والجزاء على المرور والتعقيب أخيتي |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |