تفسير سورة الجن ............. - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4469 - عددالزوار : 943434 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4005 - عددالزوار : 467110 )           »          عرِّفي طفلك على أول صديق له، ولا تعطيه وعوداً زائفة-نصائــح تساعــد طفــلك فـي أول يـ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 86 )           »          كلمات في العقيدة الكتاب العاشر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 92 )           »          العالم المجاهد العربي بن بلقاسم التبسي -رحمه الله-: ومضات من منهجه الإصلاحي ونضاله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 92 )           »          مقاصد العيدين في نصوص الوحيين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 76 )           »          حتى تكون منصات وتطبيقات التواصل الاجتماعي وسائل دعوية ناجحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 84 )           »          النظرية التربوية عند المفكر النمساوي (محمد أسد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 106 )           »          حكم طواف الإفاضة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 99 )           »          الحلق أو التقصير في الحج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 102 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-06-2006, 04:13 PM
سعيدة سعيدة غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: May 2006
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 74
الدولة : Algeria
افتراضي تفسير سورة الجن .............

باب التفسير
سورة الجن
د.عبدالعظيم بدوي
الحلقة لأولى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فسورةٌ الجن مكية، شأنها شأن السور المكيّة في الاهتمام بترسيخ العقيدة وبيان أصول الدين وأركان الإيمان، ولا سيما هذه الأركان: التوحيد، والرسالة، والبعث. ومحورُ السورة يدور حولَ هذا العالم من عوالم الغيب، وهو عالم الجنّ، هذا العالَم الذي ضلّ بسببه أكثرُ الناس: "فلقد كان العرب المخاطبون بهذا القرآن أوّل مرةٍ يعتقدون أن للجنّ سلطانًا في الأرض، فكان الواحدُ منهم إذا أمسى بوادٍ أو قفرٍ لجأ إلى الاستعاذة بعظيم الجنّ الحاكم لما نزل فيه من الأرض، فقال: أعوذ بسيد هذا الوادي من سفهاء قومه، ثم بات آمنًا.
كذلك كانوا يعتقدون أن الجنّ تعلمُ الغيب، وتخبرُ به الكهّان فيتنبأون بما يتنبأون، وفيهم من عَبَدَ الجنّ، وجعل بينهم وبين الله نسبًا، وزعم له سبحانه وتعالى زوجةً منهم تلد له الملائكة.
والاعتقادُ في الجنّ على هذا النحو أو شِبهه كان فاشيًا في كل جاهلية، ولا تزالُ الأوهامُ والأساطيرُ من هذا النوع تسود بيئاتٍ كثيرةً إلى يومنا هذا، وقد تكفّلتْ هذه السورة بتصحيح ما كان مشركو العرب وغيرُهم يظنّونه عن قدرة الجنّ ودورهم في هذا الكون، كما تكفّلت بوضع حقيقة هذا الخلق المغيب في موضعها بلا غُلو ولا اعتساف.
وأنا الآن أقدم لك بين يدي تفسير السورة مقدمةً عن هذا العالم، مأخوذةً مما ذكر عنه في غير هذه السورة، وفي سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، فمن هم الجنّ؟ ومتى خُلِقُوا؟ ومِمَ خُلِقُوا؟ وأين يسكنون؟ وهل يأكلون ويشربون؟ وهل يتناكحون ويتناسلون؟ وما هي حقيقة الحرب المشتعلة بين الجنّ والإنس؟ ومتى بدأت؟ وما هي قدراتُ الجنّ؟ وهل يقدرون على إيذاء الإنس؟ ولماذا يؤذونهم؟ وكيف يصون الإنسان نفسه عن أذاهم؟
أقول وبالله التوفيق:
الجنّ عالمٌ غيرُ عالمِ الإنس والملائكة، وبينهم وبين الإنس قدر مشتركٌ في العقل والإدراك، والقدرة على سلوك طريق الخير والشر وسُمِّي بهذا الاسم- عالم الجنّ- لاجتنانهم، أي استتارهم عن أعين الإنس، قال الله تعالى عن الشيطان: إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم {الأعراف: 27}، فهو إذن من عوالم الغيب، وإنما قلنا بوجوده لإخبار الله عنه، ومن أصدق من الله حديثا {النساء: 87}، فالإيمان بعالم الجن واجب كالإيمان بغيره من الغيبيات، التي أخبرنا الله بها.
وقد كان خلق الجن قبل خلق الإنس، قال تعالى: ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمأ مسنون (26) والجان خلقناه من قبل من نار السموم {الحجر: 26، 27}.
فهذه الآية تبين متى خُلق الجانّ، كما تُبين مم خُلِقَ، وقال تعالى: خلق الإنسان من صلصال كالفخار (14) وخلق الجان من مارج من نار {الرحمن: 14، 15} أي من ألسنة اللهب التي تخرجُ من النار عند اشتعالها، وقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم أصلَ خَلْقِ كلّ عالمٍ من هذه العوالم الثلاث: الملائكة، والجن، والإنس، فقال: "خُلقت الملائكة من نور، وخُلق الجانُّ من مارجٍ من نار، وخُلِقَ آدمُ مما وُصِفَ لكم". {مسلم: 2996}.
وهم ثلاثةٌ أصناف: صِنْفٌ لهم أجنحةٌ يطيرون في الهواء، وصنفٌ حيّاتٌ وكلاب، وصنف يحلّون ويظعنون، وهؤلاء يسكنون الأماكن الخربة والفلوات، كما يسكنون في الحشوش وهي أماكن الخلاء، ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : "إنّ هذه الحشوش محتَضَرةٌ فإذا أتى أحدُكم الخلاءَ فليقل: اللهم إني أعوذُ بك من الخُبُث والخبائث".
{أبو داود:6، وابن ماجه: 296}
وقد يسكنون بيوتَ الإنسِ حين يَنْسَوْن ذِكْرَ الله، ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : "إذا دخلَ الرجلُ بيته فذكر الله تعالى عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان لأصحابه: لا مبيت لكم ولا عشاءَ، وإذا دخل فلم يذكر الله تعالى عند دخوله قال الشيطانُ أدركتمُ المبيت، وإذا لم يذكر الله تعالى عند طعامه قال: أدركتم المبيت والعشاء". {مسلم: 2018، وأبو داود: 3747، وابن ماجه: 3887}. وقال صلى الله عليه وسلم : "أغلقوا الأبوابَ واذكروا اسم الله، فإن الشيطان لا يفتح بابًا مغلقًا". {البخاري: 3304}

والجنّ يأكلون ويشربون.


ولذا نهانا النبي صلى الله عليه وسلم عن الاستنجاء بالعظم والرّوث، وقال: "إنها طعام إخوانكم من الجن".
{مسلم: 450}
وقد يشاركون الإنسانَ طعامَه وشرابَه، وذلك إذا لم يذكر اسم الله عليهما، كما سبق في الحديث، وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يشرب قائمًا، فأمره أن يستقيء، فقال: لم يا رسول الله؟ قال: أيسرك أن يشرب معك الهرّ؟ قال: لا، قال: قد شرب معك من هو شرّ منه، الشيطان. {السلسلة الصحيحة: 175}. وأمر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "إذا سقطت لقمةُ أحدكم فليمط عنها الأذى وليأكلها، ولا يَدَعْها للشيطان".
{صحيح: رواه مسلم: 2034}

الجن يتناكحون ويتناسلون


والجنّ يتناكحون ويتناسلون، قال تعالى عن نساء الجنة- الحور العين-: لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان {الرحمن: 56}، فدل على أن الجانّ يطمث، أي يجامع النساء، وقال تعالى: وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا {الكهف: 50}، فدلّ هذا على أن الجنّ يتناسلون، وقد اختلف العلماء في أصل الجنّ هل هو إبليس أم لا؟ والراجح أن إبليس أصل الجنّ وهم ذريته، كما تدل عليه الآية.
قدرات الجن
وللجن قُدُرات، منها أنهم يقدرون على التشكل بأشكال مختلفة، وقد تشكلّ إبليس يوم بدر بصورة سراقة بن مالك، وخرج مع المشركين يحثّهم على الثبات ويعدُهم النصر، فلما التقى الجمعان ونزلت الملائكة فرّ عدو الله، وفي ذلك يقول ربنا سبحانه: يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا إلى قوله: ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطرا ورئاء الناس ويصدون عن سبيل الله والله بما يعملون محيط (47) وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم وقال لا غالب لكم اليوم من الناس وإني جار لكم فلما تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني بريء منكم إني أرى ما لا ترون إني أخاف الله والله شديد العقاب
{الأنفال: 45- 48}.
كما جاء أن الشيطان تمثّل في صورة رجل وسرق من مال الصدقة، فعل ذلك ثلاث مرات، في كل مرة يمسكه أبو هريرة، وكان الموكل بحفظ الصدقة، فيشتكي له فقرًا وحاجة، فيتركه أبو هريرة، وهو يظنه واحدًا من أهل المدينة، حتى أخبره النبي صلى الله عليه وسلم أنه الشيطان.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "وكلّني رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان، فأتى آتٍ، فجعل يحثو من الطعام، فأخذْتُه وقلت: لأرفعنك إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ، قال: إني محتاج، وعليّ عيال، وبي حاجة شديدة، قال: فخليت عنه، فأصبحت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "يا أبا هريرة، ما فعل أسيرُك البارحة؟" قلت: يا رسول الله، شكا حاجةً وعيالاً، فرحمتُه فخلّيت سبيله، قال: أما إنّه قد كذَبك وسيعود، فعرفتُ أنه سيعود، لقول رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ، فرصَدتُه، فجاء يحثو من الطعام، فأخذتُه، فقلت: لأرفعنك إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ، قال: دعني فإني محتاج، وعليّ عيال، لا أعود، فرحمته فخليت سبيله، فأصبحتُ، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : يا أبا هرّ، ما فعلَ أسيرُك؟ قلت: يا رسول الله، شكا حاجةً شديدةً وعيالاً، فرحمتُه فخليتُ سبيله، قال: أما إنه قد كذبك وسيعود، فرصدتُه الثالثة، فجعل يحثو من الطعام فأخذته فقلت: لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهذا آخرُ ثلاثِ مرات، إنّك تزعم لا تعود، ثم تعود، قال: دعني أُعلمك كلماتٍ ينفعُك الله بها. قلتُ: ما هنّ؟ قال: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي: الله لا إله إلا هو الحي القيوم حتى تختم الآية، فإنّك لا يزال عليك من الله حافظٌ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح، فخليت سبيله، فأصبحتُ، فقال لي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : "ما فعلَ أسيرُك البارحة؟" قلت: يا رسول الله، زعم أنه يعلّمني كلماتٍ ينفعني الله بها فخليت سبيله، قال: ما هي؟ قلت: قال لي: إذا أويت إلى فِراشك فاقرأ آية الكرسيّ مِن أولها حتى تختم الآية: الله لا إله إلا هو الحي القيوم وقال لي: لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربُك شيطان حتى تصبح، وكانوا أحرصَ شيءٍ على الخير، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أما إنه قد صَدَقَك وهو كذوبٍ، تَعْلَمُ من تخاطِبُ مذ ثلاثِ ليالٍ يا أبا هريرة؟ قال: لا. قال: "ذاك شيطان".
{البخاري تعليقًا 2311}
وقال الحافظ في الفتح (4-487، 488): "هكذا أورد البخاري هذا الحديث هنا ولم يصرح فيه بالتحديث، وقد وصله النسائي والإسماعيلي وأبو نُعيم من طرق إلى عثمان المذكور، وذكرته في تغليق التعليق من طريق عبد العزيز بن منيب وعبد العزيز بن سلام وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني وهلال بن بشر الصواف ومحمد بن غالب الذي يقال له تمتام، وأقربهم لأن يكون البخاري أخذه عنه- إن كان ما سمعه من ابن الهيثم- هلال بن بشر، فإنه من شيوخه، أخرج عنه في جزء "القراءة خلف الإمام"، وله طريق أخرى عند النسائي أخرجها من رواية أبي المتوكل الناجي عن أبي هريرة، ووقع مثل ذلك لمعاذ بن جبل، أخرجه الطبراني وأبو بكر الروياني. اه.

صور أخرى للجن


وقد يتشكل بشكل الحيّة، فعن أبي سعيد الخدري قال: كان فتى منا حديث عهدٍ بعُرس، فخرجنا مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إلى الخندق، فكان ذلك الفتى يستأذنُ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بأنصافِ النهار، فيرجع إلى أهله، فاستأذنه يومًا، فقال له رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : "خُذْ عليك سلاحَك، فإني أخشى عليك قريظة". فأخذ الرجل سلاحه، ثم رجع، فإذا امرأته بين البابين قائمة، فأهوى إليها بالرمح ليطعنها به، وأصابته غَيْرةٌ، فقالت له: اكْفُف عليك رُمْحَك، وادخُل البيت حتى تنظر ما الذي أخرجني؟ فدخل فإذا بحية عظيمة منطوية على الفراش، فأهوى إليها بالرمح فانتظمها به، ثم خرج فركزه في الدار، فاضطربت عليه، فما يُدْرَى أيهما كان أسرع موتًا: الحيّة أم الفتى؟ قال: فجئنا إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فذكرنا ذلك له، وقلنا: ادعُ الله يحييه لنا، فقال: "استغفروا لصاحبكم". ثم قال: "إنّ بالمدينة جنًا قد أسلموا، فإذا رأيتم منهم شيئًا فآذنوه ثلاثة أيام، فإنْ بدا لكم بعد ذلك فاقتلوه، فإنما هو شيطان". {مسلم: 2236، وأبو داود: 5235}.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-06-2006, 03:30 PM
الزغبى الزغبى غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 197
الدولة : Egypt
افتراضي

اللهما أرزقنا حفظ كتابك وتدبر اياتك امين
__________________

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-06-2006, 11:47 PM
سعيدة سعيدة غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: May 2006
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 74
الدولة : Algeria
افتراضي

شكرا على المرورالطيب

والسلام
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 20-06-2006, 04:09 AM
المتفائل بالله المتفائل بالله غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
مكان الإقامة: مدينة الخبر
الجنس :
المشاركات: 76
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي

جزاك الله خيرا على الطرح
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفسير سورة الليل(8-13) ريحانة دار الشفاء الملتقى الاسلامي العام 6 28-11-2006 03:08 PM
تفسير سورة الليل (1-7) ريحانة دار الشفاء الملتقى الاسلامي العام 4 28-11-2006 01:02 AM
تفسير سورة الليل ( 14-21 ) ريحانة دار الشفاء الملتقى الاسلامي العام 5 28-11-2006 12:58 AM
تفسير سورة البينة(1-5) ابو نصير ملتقى القرآن الكريم والتفسير 2 28-08-2006 03:03 PM
تفسير سورة الاخلاص يانورالنور الملتقى الاسلامي العام 1 06-01-2006 06:37 PM


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 67.88 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 64.81 كيلو بايت... تم توفير 3.08 كيلو بايت...بمعدل (4.54%)]