القدس اسلامية رغم أنف امريكا متابعة لملف القدس وفلسطين المحتلة وكل ما يستجد من احداث - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 691 - عددالزوار : 116027 )           »          بقرة بني إسرائيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 96 )           »          المسيح ابن مريم عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 3542 )           »          مبحث حول إمام المفسرين المؤرخ الفقيه المحدث المقرئ أبي جعفر محمد بن جرير الطبري (224 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          أوليات عمر بن الخطاب رضي الله عنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          نوادر من الفتح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »          فضائل المسجد الأقصى المبارك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          قصة سيدنا هود عليه الصلاة والسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          دراسة ميدانية شرعية: أين السعادة الحقيقية..؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 27 )           »          مكارم الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 3198 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح
التسجيل التعليمـــات التقويم

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #11  
قديم 27-09-2020, 05:09 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,013
الدولة : Egypt
افتراضي رد: القدس اسلامية رغم أنف امريكا متابعة لملف القدس وفلسطين المحتلة وكل ما يستجد من اح

عذب القصائد


د. محمد رائد الحمدو


زيدي فُديتِ تألُّقَ الإصباحِ
وتمرَّغي في عِطرِكِ الفوَّاحِ
عذبُ القصائدِ للأحِبَّةِ وَحدَهُم
ولِغَيرِهم فالشِّعرُ طَعنُ رِماحِ
فإذا الأحبَّةُ في دِيارٍ بُورِكَتْ
مِن رَبِّها كلُّ الحُروفِ أَقاحي
وشقائقُ النُّعمانِ ذاكرةٌ لهُم
للخالِدينَ لأَنبَلِ الأَرواحِ
للباذِلينَ الرُّوحَ وهِيَ سَخِيَّةٌ
في دَربِ مَكرُمَةٍ ودَربِ كِفاحِ

فالقُدسُ مُلكُ الذَّائِدينَ حِياضَها
لا مُلكُ رِعديدٍ ولا نَبَّاحِ
بَيروتُ مُلكُ الذَّائِدينَ حِياضَها
لا مُلكُ رِعديدٍ ولا نَبَّاحِ
بغدادُ مُلكُ الذَّائِدينَ حِياضَها
لا مُلكُ رِعديدٍ ولا نَبَّاحِ
الأرضُ مُلكُ الذَّائِدينَ حِياضَها
لا مُلكُ رِعديدٍ ولا نَبَّاحِ
أحفادُ خالد والبطولةُ خَلَّةٌ
مَوروثةٌ والبيتُ بيتُ فَلاحِ
مِن أُمَّةٍ ما زالَ يَنبِضُ قَلبُها
بدَمِ الجِهادِ سَبيلِ كلِّ نَجاحِ
مِن أُمَّةٍ ما زال طُهرُ كِتابِها
خيرَ الدَّليلِ لنَيلِ كُلِّ صَلاحِ
ماذا نقولُ وقُدسُنا في أَسرِها
والمسجِدُ الأَقصى مَهيضُ جَناحِ
نَجري وَراءَ السِّلمِ مع أعدائِنا
كَذبيحَةٍ تَجري إلى الذَّبَّاحِ
طُمِسَت عُيونُ اللاهِثينَ فكُلُّهُم
في الذُّلِّ يَنشُدُ رحمةَ السَّفَّاحِ
عُميُ البَصائرِ أَصبَحوا بِهَوانِهِم
كالرِّيشِ يُلقى في مَهَبِّ رِياحِ
شُكراً لكُلِّ مُقاوم ٍ لا يَنحَني
عالي الجَبينِ مُزَمجِراً في السَّاحِ
شُكراً لأطفالِ الحِجارَة إنَّهُم
في لَيلِنا مِثلُ السَّنا اللَّمَّاحِ
الباعِثونَ حَياتَنا مِن غَفوَةٍ
طالَت على الأجسادِ والأَرواحِ
تِرياقُ أمراضِ النُّفوسِ فإنَّهُم
كالبَلسَمِ الشَّافي لكُلِّ جِراحِ
يَتساقَطونَ أَعِزَّةً ونعدهم
بدُموعِنا وغِنائِنا الصَّدَّاحِ
فإذا البُكاءُ غَدا جَليلَ سِلاحِنا
تَبّاً لَهُ مِن عُدَّةٍ وسِلاحِ

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 606.68 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 604.96 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (0.28%)]