|
ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() سنة أولى أمومة نظافة طفلك تبدأ من حفاظه سحر فؤاد أحمد كم مرة انتبهت إلى حفاظ طفلك؟ أم أنك توكلين تلك المهمة إلى الخادمة؛ لأن مجرد تصور حفاظ مليء بالقاذورات قد يثير اشمئزازك ويقززك؟ اهتمام الخادمة وحده لا يكفي لضمان نظافة طفلك وحمايته من التهاب الحفاظ؛ فالأمر يحتاج تدخلك، وإشرافك الدائم على تنظيف طفلك ليبقى جلده صحياً، ويشعر بالسعادة والرضا، وينام نوماً مريحاً، وهذه السطور تساعدك-بإذن الله- في تلك المهمة. في البداية اختاري الحفاظ المناسب؛ بحيث تكون مادته ذات امتصاص عال حتى لا يتأثر الجلد من البول، ويجب أن يكون مريحاً حتى يستطيع الطفل التحرك به بسهولة. لتغيير الحفاظ تحتاجين إلى: • ماء دافئ. • قطن أو شاش أو مناديل للمسح. • كريم أو غسول أطفال لحماية بشرة طفلك. • حفاظ جديد. الخطوات: • ضعي الطفل على بساط التغيير. • اخلعي الحفاظ المبتل. • امسحي مؤخرة الطفل من الجهة العليا لمنطقة الشرج إلى المنطقة الخلفية، خصوصاً للأنثى. • عندما يجف الجلد ضعي كمية من الكريم، أو الغسول، أو البودرة الخاصة بالطفل في مناطق الجلد المنثنية. • إذا كان جلد الطفل مفرط الحساسية، تستطيعين استعمال زيت الأطفال لتنظيف المنطقة الشرجية، ثم امسحي ما تبقى من الزيت بالشاش أو المناديل. وتعليقاً على هذه الخطوات تقول الدكتورة سامية عبد اللطيف: عند تنظيف منطقة الحفاظ عند الإناث استخدمي الماء الدافئ، وقطعة قماش من القطن الناعم، وعند تنظيف السبيلين عند الإناث، ليكن اتجاه عملية التنظيف من الأمام إلى الخلف، وإلا فقد تدخل جراثيم الجهاز الهضمي إلى مجرى الجهاز البولي أو التناسلي، وهذا ما قد يؤدي إلى التهابات متكررة، ويجب تنظيف ثنايا الفرج بعناية، لا ترشي الفرج بالبودرة أبداً؛ لأن ذلك قد يؤدي إلى دخولها المجرى البولي أو التناسلي، وقد يؤدي هذا إلى التهابات آنية أو لاحقة. وبالنسبة إلى الذكور لا توجد عناية خاصة لتنظيف منطقة الحفاظ ما لم يكن الطفل مختوناً؛ فيجب عدم تغطيسه بحوض الاستحمام حتى يشفى جرحه، ودائماً احمي الجرح بوضع شاش مغطى بالفازلين أو أي مرهم يحتوي على مضاد حيوي، ولكن إذا ظهر تورم أو احمرار أو قيح من مكان الجرح عليك مراجعة الطبيب. طفح الحفاظ مشكلة لها حل: تبحث كثير من الأمهات عن حل لمشكلات طفح الحفاظ عند الأطفال، وفي هذا الصدد يقول متخصصو الأمراض الجلدية: يحدث هذا الطفح المعروف بالسماط نتيجة احتكاك الجلد بالعناصر المهيجة التي تتكون من تفاعل الجراثيم الموجودة في البراز، مع المواد الكيماوية الموجودة في البول، ويؤدي هذا إلى حدوث تغير في لون الجلد مع احمرار وتقرحات جلدية خاصة إذا ترك الحفاظ لفترة طولية دون تغيير، أو إذا كان الطفل يعاني الإسهال. ثم إن استخدام الأنسجة الصناعية، والحفاظات المعطَّرة، ومساحيق التنظيف الشديدة من العوامل التي تعمل على تهيج الجلد واحمراره. وينصح المختصون بالتالي: • غسل الجلد بالماء الدافئ ويكون من الأمام إلى الخلف؛ لمنع انتشار الجراثيم ثم تجفيف المنطقة جيداً بالمناديل أو فوطه خاصة نظيفة. • تهوية الجلد بترك الطفل بدون حفاظ بعد غسله وتجفيفه لمدة 20 دقيقة أو أكثر في اليوم، خاصة إذا كان الجو دافئاً ومشمساً. • وضع الكريمات المناسبة؛ فالجلد الجاف يحتاج إلى مراهم أو فازلين أما الرطب فيحتاج إلى أكسيد الزنك المركب مع زيت الخروع، ولا ينصح باستخدام بودرة الأطفال. • عدم وضع الحفاظ إلا بعد التأكد من نظافة المنطقة وجفافها مع تبديله بصوره متكررة خلال اليوم. • تجنب استعمال ملابس داخلية من البلاستيك طَوال الوقت، والاستعاضة عنها بالأنسجة القطنية، إلى جانب غسل ملابس الأطفال بمسحوق قلوي مع إضافة القليل من خل التفاح إلى مادة الشطف إذا كان الماء قاسياً، أو كان مسحوق الغسيل حمضياً. • عدم استعمال الكريمات المحتوية على الكورتيزون بدون وصفة طبيب؛ لأنها قد تسبب مضاعفات للجلد. • الاهتمام بغذاء الطفل، والابتعاد قدر الإمكان عن الفواكه شديدة الحمضية مع الحرص على إعطائه ما يكفي من الماء؛ حيث إن قلته تؤدي إلى جعل البول أكثر حمضية. • إذا استمر الطفح الجلدي أكثر من ثلاثة أيام، يجب مراجعة الطبيب. حافظات الأطفال والعقم: أفادت دارسة ألمانية نشرت منذ زمن قريب بمجلة "أركايفز اوف ديزيزس ان تشايلد هود" أن حفاظات الأطفال المبطنة بالبلاستيك، يمكن أن تكون وراء ارتفاع إصابة الذكور بالعقم، وسرطانات الخصيتين، وأكد أطباء من قسم طب الأطفال في جامعة كييل شمال ألمانيا أن هذه الحفاظات تسبب حماوة حول الخصيتين يمكن أن تعيق نموَّهما في مرحلة مهمة من نمو الطفل، وراقب الأطباء 48 صبياً أصغرهم حديث الولادة وأكبرهم في سن أربعة سنوات، و7 أشهر ولاحظوا أن درجة الحرارة لدى الأطفال تزداد حتى درجة واحدة في منطقة الخصيتين عن معدل حرارة الجسم عند استخدام الحفاظات المبطنة بالنايلون، وكانت الحرارة أكثر ارتفاعاً لدى الأطفال الأصغر سناً. وذكر الباحثون أن زيادة حرارة الخصيتين لفترة طويلة في الطفولة المبكرة يمكن أن تمثل عاملاً مهماً في تدني تعداد الحيامن (الحيوانات المنوية) في السائل المنوي، وهي ظاهرة في ارتفاع ملحوظ في الدول المتطورة على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية، وأيضاً سرطانات الخصيتين، وقال الأطباء: "إن الارتفاع المستمر لحرارة الخصيتين بمعدل درجة مئوية يمكن أن يؤثر في نضج خصيتي الطفل". وبينت دراسات سابقة أن الحرارة مهمة جداً في النمو الطبيعي للخصيتين، وفي الحصول على نسبة عالية من الحيامن، ويؤثر تعريض الخصيتين لحرارة مرتفعة - ولو لفترة قصيرة - في الخصوبة كما هي الحال في حمامات البخار (الساونا) أو (الإصابة بالحمى). ويضيف الأطباء: من العوامل الأخرى المؤثرة في الخصوبة: الملابس الداخلية الضيقة، وقلة الحركة، والتعرض للهرمونات الصناعية، والغذاء الفقير بمعدن السلينيوم.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |