|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
۞ حياء عثمان .. ونساء هذا الزمان ۞
۞ حياء عثمان .. ونساء هذا الزمان ۞ عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري البدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولي اذا لم تستح فاصنع ما شئت ) رواه البخاري وقد قيل في تفسيرها انظر الى ما تريد ان تفعله فان كان مما لا يستحى من الله والناس فعله فدعه وقيل معناه الخبر أي اذا لم تستحي فعلت ماشئت حتى تقع في الفحش والمنكرات وهذا امر طبيعي اذا خلي او انعدم الحياء وقال صى الله عليه وسلم ( الحياء لا يأتي الا بخير ) رواه البخاري ومسلم وقال صلى الله عليه وسلم للأشج المنقري (ان فيك لخصلتين يحبهما الله ) قال المنقري: وما هما؟ قال : (الحلم والحياء ) وقيل : اذا لم تصن عرضا ولم تخش خالقا وتستح مخلوقا فما شأت فاصنع وأن أميز صفة تميز بها عثمان رضي الله عنه، والتي أصبحت ملازمة لاسم عثمان، فما تذكر عثمان إلا وتذكرها ولا تذكرها إلا ذكرت عثمان، إلا وهي صفة الحيـــاء. فقد كان عثمان حيّيا، كأنه العذراء في خدرها من شدة حيائه فقد كان إذا اغتسل يغتسل جالساً لئلا يكشف شيء منه مع أنه في بيت مغلق عليه. وتروي لنا عائشة قصة عجيبة يشهد فيها رسول الله أنه الملائكة تستحي من عثمان. فقد قالت رضي الله عنها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعاً في بيتي، كاشفاً عن فخذيه أو ساقيه، فاستأذن أبو بكر رضي الله عنه فأذن له وهو على تلك الحال. فتحدّث، ثم استأذن عمر رضي الله عنه فأذن له وهو كذلك فيتحدث ثم استأذن عثمان رضي الله عنه ، فجلس رسول الله وسوى ثيابه فدخل فتحدث، فلما خرج قالت عائشة: دخل أبو بكر فلم تهتشّ له ولم تباله، (أي لم تغير من حالك شيء) ثم دخل عمر فلم تهتشّ له ولم تباله، ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك، فقال: (ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة) [رواه مسلم]. الله أكبر، لا إله إلا الله عبجباً لك يا ابن عفان تستحي منك الملائكة لشدة حيائك وتشد عليك ثيابك حتى لا يظهر شيء منك وتغتسل وحدك فلا تقيم صلبك حياءً من الله أن ترى شيئاً من عورتك وتحدثنا عن نفسك، وتقول: إنك ما مسست فرجك بيمينك منذ بايعت بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف لو رأيت زماننا هذا الذي ظهرت فيه النساء وأظهرن مفاتنهن للرجال كيف ولو دخلت اسواقنا ودوائر اعمالنا ومستشفياتنا ورئيت لا أقول الرجال بل النساء ظهرن بلباس فاتن وعبائات اتخذت زينه وزياده في التجمل والفتنه وكيف لو رأيت نساء من امة محمد يجبن الاسواق بكامل زينتهن تفوح منهن كل انواع العطور رضي الله عنك ياعثمان الحياء والله انا لا نرضى ان ترى ما نراه وما تتفطر له القلوب والاكباد لما وصل اليه نسائنا نساء هذا الزمان الآئي انسلخن من الحياء وبدلنه بالسفور كما تبدل الافعى جلدها فنزعن العبائات الساتره المحتشمه وابدلنها بانواع واسماء ما انزل الله بها من سلطان أصبحنا نرى عروضا لأكثر العباءات اغراءً الفرنسية والمفتوحة والمخنصرة والضيقة والشفافة والمزبرقة تنافس بناتنا فعلا في ابراز مفاتنهنّ من غير مايوهات او قصير وانما باشياء أخرى تماما ، خالطن الرجال فضحكوا عليهنّ وسلبوا منهن وجرفوهن لأشياء كثيرة واخر استبدلنها بإشاربات ( أغطية رأس ) مع بوالط تصل إلى الركبتين فقط ... وشرابات تغطي الساقين وكُشفَت الوجوه وحسر عن السيقان وخالطت المرأة الشبان في ميادين العمل وفي الشارع والباص والسوق وفي كل مكان واخر كاسيات عاريات بلغن أقصى درجات العري في بنات المسلمين .. وكأنهن اليهود والنصارى وزبانية الشيطان – يرتدين المايوهات والشورتات والضيق والقصير والمفتوح والزاهي من المكياج والألوان جيل الأفلام والمسلسلات وتلى ذلك الدش والقنوات ثم كانت قاصمة ظهر البعير بالانترنت وغرف الدردشه وما الله به عليم واخر يحسبن انهن على حق فكشفن عن وجوههن ووجدن في اجازة بعض الائمه لكشف الوجه سببا مقنعا لهن ونسين اشتراط عدم الفتنه كشفن الوجه على جميع الأحوال بل ذهبن الى ابعد من ذلك إلى المخالطة في الدراسة والعمل والباص والشارع وكل مكان بناء على ان الوجه ليس بعورة ونحن في عصر لم يشهد فتنة او لغة للشهوة المستعرة تتكلم كما هي الآن وبالرغم من كل هذا يقولون انه لا توجد فتنة كل هذه الوجوه اللامعة الساطعة الناصعة الجميلة والمغرية والمتزينة والمتمكيجة ويقولون انه لا فتنة ؟؟ اذن اين ومتى وكيف تكون الفتة؟؟!! واخيرا يا نساء هذا الزمان لكن في اخت لنا من بلاد الافغان مثل يحتذى في حياها وعفتها في بلاد هجم عليها مؤخرا اخوة القردة والخنازير هجوما صليبيا مدمرا اتهموا نساءها بانهن رافضات لحكم اهل العمائم السوداء وللحجاب والعفاف والغطاء واتوا بدعوا تحريرها فكانت هذه الصوره وهي تغني عن كل الكلام تشاهدون فيها صورة لأخت لنا في الله حُرمت الطعام والشراب وأتت لتبحث عنهما وسط النفايات والقمامات تعيش في صحراء والجوع والعطش يكادا يقتلانها هي وأطفالها ووسط صحراء قاحلة موحشة ليس هناك من يلتفت اليها او يدري عنها او يراها ولكن مع كل هذا وذلك انظروا الى عفافها وغطائها وتمسكها وعزتها به لتبلغ رسالة هامة وقوية ومدوية لن انزع حجابي ولن اتخلى عن حيائي فوق أي ارض وتحت أي ضرف اخوكم الرايات السود |
#2
|
||||
|
||||
شكر الله لك طرحك الرااائع أخي الحمدان ووفقك الله لمايحب ويرضى بنت الشفاء |
#3
|
||||
|
||||
جزاك الله خيرا اخي الكريم على حرصك وغيرتك بارك الله فيك موضوع قيم في زمن افتقدنا فيه الحياء نسال الله الهداية و الثبات لبنات ونساء المسلمين اللهم اجعل خلقنا الحياء و ارزقنا العفة و استرنا بسترك الجميل اللهم اجعل بناتنا في الحياء كحياء أم كلثوم واجعل لنا حياء عثمان |
#4
|
|||
|
|||
جزاك الله خير اخي الرايات السود وبارك الله فيك وكما نعلم عن سيدنا عثمان رضي الله عنه انه أشد الأمة حياءً بعد النبي صلى الله عليه وسلم، ولذلك قال: (الحياء ملءٌ من الإيمان، وأحيا أمتي عثمان) أشدها حياءً عثمان رضي الله عنه، أمير البررة وقتيل الفجرة، ذو النورين عثمان رضي الله عنه، قال عليه الصلاة والسلام: (ألا أستحي من رجل تستحيي منه الملائكة). وكذلك كان رضي الله عنه إذا اغتسل، يكون في البيت والباب عليه مغلق، فما يضع عنه الثوب ليفيض عليه الماء وإنما يغتسل بثوبه، يمنعه الحياء أن يقيم صلبه، وكان أبو موسى إذا اغتسل في بيتٍ مظلم تجاذب وحنا ظهره، يمشي منحني الظهر حتى يأخذ ثوبه، مع أنه ليس حوله أحد، ولا ينتصب قائماً حياءً. وعن أنس قال: [كان أبو موسى الأشعري رضي الله عنه إذا نام لبس ثياباً عند النوم، مخافة أن تنكشف عورته] هكذا كان الصحابة، جاء أحدهم إلى مجلسٍ ممتلئ، فوجد فرجة فجلس والثاني جلس خلفهم استحيا فاستحيا الله منه. فعلمنا النبي عليه الصلاة والسلام معنى الحياء، فقال صلى الله عليه وسلم: (استحيوا من الله تعالى حق الحياء، من استحيا من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما وعى -ماذا يوجد في الرأس يا عباد الله؟ اللسان والفم والعينين والأذنين- وليحفظ البطن وما حوى -أي: احفظ بطنك من المال الحرام، الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى من هذه الأعضاء المجاورة له والواقعة فيه، واحفظ البطن وما حوى- وليذكر الموت والبلاء، ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة الدنيا، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء) حديث حسن، هكذا علمنا صلى الله عليه وسلم. وقرب لنا الفكرة كيف نستحي من الله، فقال عليه الصلاة والسلام لرجل قال له وصية: (أوصيك أن تستحي من الله كما تستحي من الرجل الصالح من قومك) هذا للتقريب، كيف تستحي من الرجل الصالح من قومك؟ ينبغي أن تستحي من الله أكثر من هذا. فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقنا الحياء، وأن يباعد بيننا وبين الفحش والبذاء، وأن يرزقنا التقوى والتقى والعفاف والغنى، إنه سميع مجيب. كـل الورد والـود |
#5
|
||||
|
||||
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيرا بارك الله فيك و لك و جعلك من ورثه جنة النعيم |
#6
|
||||
|
||||
جزاكم الله خير الجزاء على طيب المرور وفقكم الله تعالى |
#7
|
||||
|
||||
جزاك الله خيرا أخي الفاضل على غيرتك وعلى موضوعك القيم جعله الله في ميزان حسناتك ورزقك الفردوس الأعلى |
#8
|
|||
|
|||
جزاك الله خيراً والله موضوع جميل بالفعل الحياء بات مفقود في هذه الأيام إلا من رحم ربي الله يعين شباب هذه الأيام
|
#9
|
||||
|
||||
بارك الله فيك اخي الحبيب
ونسأل الله تعالى ان يرزقنا جميعا الحياء وان يعفو عنا وكل عام وانت بخير |
#10
|
||||
|
||||
جزاكم اله خير اخواني على طيب المرور وفقكم الله |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |