المحبة لله, وفي الله, ومع الله! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         معارج البيان القرآني ـــــــــــــ متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 7818 )           »          انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 45 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859338 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393660 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215880 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 75 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-01-2012, 03:00 AM
بالاسلام نرتقي بالاسلام نرتقي غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
مكان الإقامة: ...
الجنس :
المشاركات: 2,286
10 المحبة لله, وفي الله, ومع الله!


السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ....



المحبة لله, وفي الله, ومع الله!
لدَى الإنسان, وَفقاً لتكوينه الذي فطره الله عليه, حاجات, لا بدَّ – حسب علماء النفس- من إشباعها.
إن من شأنِ ذلكَ أن يجعلنا أمام حالين:
الأولى: أن لا تُشبَعَ هذه الحاجات؛ ممَّا يؤدي إلى الاضطراب, والشعور بالتوتر, ومن ثَمَّ, تندفع إلى التهور.
والثانية: أن تشبع.
ولكن كيف يتم الإشباع؟
يتم بأحد أمرين:
أحدهما: إشباع بما يوافق الفطرة.
والثاني: إشباع بما يناقض الفطرة.
ولعلنا متفقون أن للإنسان حاجةً تسمَّى بــ ( العاطفة )؛ فإن لم تشبع فستزجُّ الإنسانَ في معيشةٍ ضنكا, في محاربةِ حاجةٍ مسيرين عليها.
أمَّا إن أشبعت؛ فلها حالان:
إمَّا أن تُشبَعَ بما يوافق الفطرة فتحبُّ ما يحبُّه الله تعالى.
أو أن تُشبَعَ بما يخالفها فتحبُّ ما يبغضه الله تعالى.
فإن قيلَ:ما الصلةُ بين الفطرة وبين الله تعالى؟
قلنا:إِننا متفقون أن الإنسان يولد على الفطرة, والفطرةُ هي الإسلام, والإسلامُ عقائدُ ومبادئُ وشرائعُ تجسد ما يحبه الله تعالى, لذا: كان للفطرة صلة وثيقة بالله تعالى؛ قال الله تعالى: ( فطرةَ الله التي فطرَ الناسَ عليها ) [الروم:30].
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم:
((ما من مولودٍ إلا يُولد على الفِطرة, فأبواه يُهوِّدَانه, أو ينصرانه, أو يُمجسانه ))[1].
وإذا ألحَّتِ العاطفةُ - وهي الحاجة - فلا بُدَّ من إشباعها, ولكن: ما الطريقُ القويمةُ في إشباعها؟
أظنُّ أنَّ الطريقَ قد بدت لكَ, وهي ما أحبَّ اللهُ تعالى.
لن أسردَ لك كل ما يحبه الله تعالى لأنك تعرف كل ذلك من خلال: الفطرة, والبداهة, واستفتاء قلبك, فإن اطمئنَ؛ فاعتمد فتواه.
لكني أقول: إِنَّ من جملة ما يحبه الله تعالى أن يكون المسلمون في وئامٍ تحفُّه الأخوَّة في الله تعالى, ولا شك أن مآل ذلك إلى: (الحب في الله).
وللكلام عن المحبة في الله ينبغي ذكر قاعدة سأبني عليها حديثي:
((المحبة؛ لله وفي الله ومع الله ))
أمّا المحبة: فهي شعورٌ انفعاليٌّ نفسيٌّ من الإنسان نحو أخيه الإنسان, ومستقرُّ هذا الشعور هو القلب.
وأمَّا أن تكون المحبة لله: فهي خاصةٌ بالمؤمن الموِّحد الذي خصَّه الله تعالى بإخلاص النيِّة له, وصرفِ عبادته له وحده, دون أن يُشرك معه ندَّاً أو أحداً.
وأمَّا أن تكون المحبة في الله: فهي نتيجة لسببٍ, وهو طاعة الله تعالى وإتباع شرعه؛ فالمؤمن عندما جعل هواه وَفْقَ ما يحبه الله تعالى ويريده؛ أصبح يحب فيه ويبغضُ لأجله, وحسبكَ دليلاً على ذلكَ قول النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلَّم:
((لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به ))[2] .
إنَّ المؤمن المثالي الواقعي يخاطب نفسَه قائلاً:
لديَّ, في نفسي, عاطفة, وهي حاجة, إذاً: لا بد من إشباعها, وهذا أمر واقع, ولكن كيف سأجعلها مثاليةً فلا أهين عاطفتي في حبٍّ زائفٍ وزائلٍ شيطانيٍّ؟
فيأتيه الفرج ويقول: الحب في الله[3].
ولكن ما الحب في الله؟
يقول الشيخ الدمشقي علي الطنطاوي - رحمه الله - في فتاويه: ((الحب في الله: أن تحب المرء لا طمعا بماله، ولا للاستمتاع بجماله، ولا للاستعانة بجاهه، ولا للأنس بحديثه، ولا لتجلب به نفعا، ولا لتدرأ به عنك ضررا، بل يكون الدافع الأول في حبه أنه إمرؤ صالح، يعمل ما يرضي الله، ويتبع شرع الله. فإن ازداد حبك له لنفع حلال تناله منه، فلا أحسب أن في ذلك شيئا؛ لأن النفوس فطرت على حب من أحسن إليها )).
ولا ريب في أن المحبة في الله ممَّا جاء به النبي صلى الله عليه وآله وسلم, وأن متابعتَه بها لهو إيمان يسمو بصاحبها, ويرتقي به إلى الكمال.
وأنت خبيرٌ بفضلِ الحب في الله تعالى وما فيه من آياتٍ وأحاديثَ تجعلنا نرِضخ أفئدتنا على تطبيقها؛ فمن ذلك:
( لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) [سورة الأنفال:63].
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
(( ثلاث من كنَّ فيه وجدَ حلاوةَ الإيمان....وأن يحبَّ المرءَ لا يحبُّه إلاَّ لله... )) الحديث[4].
وروى أبو داود, والترمذي وقال: حديث حسن صحيح, من حديث المقداد, عن النبي
صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((إذَا أحَبَّ الرجلُ أخاه فليخبرْه أنه يحبه )).
فيقول له: إني أحبك في الله.
فيجيب: أحبَّكَ اللهُ الذي أحببتني له[5].
وأمَّا أن تكون مع الله: فلعلك اكتشفتَ نتائجَ المحبة في الله تعالى؛ فنتاجُها صلةٌ معَ خالق الأرض والسموات, وربطِ القلبِ بحبه, والتعلقِ بجنابه, فيدعوك ذلك لمزيدِ إيمانٍ, والإيمان اعتقادٌ بالجَنَان (القلب), وقولٌ باللسان, وعملٌ بالجوارح والأركان, يزيد بطاعة الرحمن, وينقص بالعصيان, فتَرَى طاعاتك زادتْ, وقرباتكَ كثرتْ, وثباتك تقوَّمَ؛ فتسعى للعبادات ..وللعبادات أثرٌ يتجاوزها إلى المعاملات, ولا معاملاتِ بلا أخلاق, فلا بد من الأخلاق في التصرفات , فتصبح بذلك مسلماً خالصاً, نقيَّاً تقيَّاً, ذا حصانةٍ من آفات العاطفةِ, وذا مناعةٍ اعتقاديةٍ من آفاتِ شركيِّةٍ.
ــــــــ
[1]أخرجه البخاري من حديث أبي هريرة.
[2]قال النووي في الأربعين النووية: حديث حسنٌ صحيح.

[3]وهذا ليس على سبيل الحصر؛ فمما يشبع العاطفة: الزواج.

[4]متفق عليه من حديث أنس.

[5] أخرجه أبو داودَ بإسناد صحيح, من حديث أنس.

وإنـــــــــــــــــــــــــــــــــــي أحبكـــــــــم في الله

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16-02-2012, 10:42 PM
الصورة الرمزية سامية الحرف
سامية الحرف سامية الحرف غير متصل
عبير
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
مكان الإقامة: اللهم ارزقنا الفردوس الأعلى من الجنة بدون حساب ولا عذاب آمين يا رب العالمين ....
الجنس :
المشاركات: 12,064
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي رد: المحبة لله, وفي الله, ومع الله!

رعاك الله

**
__________________
،،
اللهم ابن لي عندكــ بيتًا فالجنة لا يزول
وعوضني خيرًا ممافقدتــ
اللهم إني صابرة كما أمرتني فبشرني كما وعدتني
قد أغيب يومًا ،، للأبد فلا تنسوني من دعواتكم
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17-02-2012, 10:50 AM
بالاسلام نرتقي بالاسلام نرتقي غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
مكان الإقامة: ...
الجنس :
المشاركات: 2,286
افتراضي رد: المحبة لله, وفي الله, ومع الله!

سلمتي يا قمر ...
اهلا بك

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 17-02-2012, 09:59 PM
راغبة في رضا الله راغبة في رضا الله غير متصل
مشرفة ملتقى طب الاسنان
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
مكان الإقامة: سوريا الجريحة
الجنس :
المشاركات: 4,393
الدولة : Syria
افتراضي رد: المحبة لله, وفي الله, ومع الله!

يقول الشيخ الدمشقي علي الطنطاوي - رحمه الله - في فتاويه: ((الحب في الله: أن تحب المرء لا طمعا بماله، ولا للاستمتاع بجماله، ولا للاستعانة بجاهه، ولا للأنس بحديثه، ولا لتجلب به نفعا، ولا لتدرأ به عنك ضررا، بل يكون الدافع الأول في حبه أنه إمرؤ صالح، يعمل ما يرضي الله، ويتبع شرع الله. فإن ازداد حبك له لنفع حلال تناله منه، فلا أحسب أن في ذلك شيئا؛ لأن النفوس فطرت على حب من أحسن إليها )).


كم هو رائعٌ هذا الكلام
أسأل الله ان يجعل كل من في هذا الملتقى من المتحابين في الله
وان يظلنا الله في ظله يوم لاظل الا ظله
وان يديم علينا المحبة الخالصة لوجهه الكريم
اللهم آمين آمين
بوركتِ ياغالية
__________________
اللهم فرج همي ..
وارزقني حسن الخاتمة..
إن انقضى الأجل فسامحونا ولاتنسونا من صالح دعائكم ..
& أم ماسة &
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 17-02-2012, 11:26 PM
الصورة الرمزية اخت الاسلام
اخت الاسلام اخت الاسلام غير متصل
مشرفة الملتقى الاسلامي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
مكان الإقامة: ارض الله
الجنس :
المشاركات: 6,045
الدولة : Morocco
افتراضي رد: المحبة لله, وفي الله, ومع الله!

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخيتي
فمن أعظم القربات التحابب في الله تعالى و الأخوة في دينه ، و لها شروط يلتحق بها المتصاحبون بالمتحابين في الله تعالى ، و بالقيام بحقوقها يتقرب إلى الله زلفى ، و بالمحافظة عليها تنال الدرجات العلى ، قال تعالى : " و ألّف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألّفت بين قلوبهم و لكنّ الله ألّف بينهم " ( الأنفال 63)
قال ابن مسعود رضي الله عنه : هم المتحابون في الله
و في رواية : نزلت في المتحابين في الله (رواه النسائي و الحاكم و قال صحيح)
قال بعضهم :
وأحبب لحبّ الله من كان مؤمنــــا *** و أبغض لبغض الله أهل التّمرّد
وما الدين إلا الحبّ و البغض و الولا *** كذاك البرا من كل غاو و معتدى
قال ابن رجب رحمه الله تعالى :
و من تمام محبة الله ما يحبه و كراهة ما يكرهه ، فمن أحبّ شيئا مما كرهه الله ، أو كره شيئا مما يحبه الله ، لم يكمل توحيده و صدقه في قوله لا إله إلا الله ، و كان فيه من الشرك الخفي بحسب ما كرهه مما أحبه الله ، و ما أحبه مما يكرهه الله
و قال ابن القيم رحمه الله :
من أحبّ شيئا سوى الله ، و لم تكن محبته له لله ، و لا لكونه معينا له على طاعة الله ، عذب به في الدنيا قبل اللقاء كما قيل :
أنت القتيل بكل من أحببته *** فاختر لنفسك في الهوى من تصطفي
__________________



رد مع اقتباس
  #6  
قديم 21-02-2012, 06:01 AM
بالاسلام نرتقي بالاسلام نرتقي غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
مكان الإقامة: ...
الجنس :
المشاركات: 2,286
10 رد: المحبة لله, وفي الله, ومع الله!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راغبة في رضا الله مشاهدة المشاركة
يقول الشيخ الدمشقي علي الطنطاوي - رحمه الله - في فتاويه: ((الحب في الله: أن تحب المرء لا طمعا بماله، ولا للاستمتاع بجماله، ولا للاستعانة بجاهه، ولا للأنس بحديثه، ولا لتجلب به نفعا، ولا لتدرأ به عنك ضررا، بل يكون الدافع الأول في حبه أنه إمرؤ صالح، يعمل ما يرضي الله، ويتبع شرع الله. فإن ازداد حبك له لنفع حلال تناله منه، فلا أحسب أن في ذلك شيئا؛ لأن النفوس فطرت على حب من أحسن إليها )).


كم هو رائعٌ هذا الكلام
رائع كروعتكم
أسأل الله ان يجعل كل من في هذا الملتقى من المتحابين في الله
وان يظلنا الله في ظله يوم لاظل الا ظله
وان يديم علينا المحبة الخالصة لوجهه الكريم
اللهم آمين آمين
اللهم اميييييييين
بوركتِ ياغالية
اللهم امين ....
نورتي يا طيبه
الله ادرى بالنوايه ....
وغيرو ما بيعرف شقد بحبك ...
الله يخليلي ياك و يريح قلبك و يسعدك دنيا و اخرى ..
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 21-02-2012, 06:09 AM
بالاسلام نرتقي بالاسلام نرتقي غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
مكان الإقامة: ...
الجنس :
المشاركات: 2,286
10 رد: المحبة لله, وفي الله, ومع الله!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخت الاسلام مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخيتي
و بكم اختي الفاضله ....التي اكن لها كل مشاعر الحب و التقديرو الاعجاب

فمن أعظم القربات التحابب في الله تعالى و الأخوة في دينه ، و لها شروط يلتحق بها المتصاحبون بالمتحابين في الله تعالى ، و بالقيام بحقوقها يتقرب إلى الله زلفى ، و بالمحافظة عليها تنال الدرجات العلى ، قال تعالى : " و ألّف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألّفت بين قلوبهم و لكنّ الله ألّف بينهم " ( الأنفال 63)
قال ابن مسعود رضي الله عنه : هم المتحابون في الله
و في رواية : نزلت في المتحابين في الله (رواه النسائي و الحاكم و قال صحيح)
قال بعضهم :
وأحبب لحبّ الله من كان مؤمنــــا *** و أبغض لبغض الله أهل التّمرّد
وما الدين إلا الحبّ و البغض و الولا *** كذاك البرا من كل غاو و معتدى
قال ابن رجب رحمه الله تعالى :
و من تمام محبة الله ما يحبه و كراهة ما يكرهه ، فمن أحبّ شيئا مما كرهه الله ، أو كره شيئا مما يحبه الله ، لم يكمل توحيده و صدقه في قوله لا إله إلا الله ، و كان فيه من الشرك الخفي بحسب ما كرهه مما أحبه الله ، و ما أحبه مما يكرهه الله
و قال ابن القيم رحمه الله :
من أحبّ شيئا سوى الله ، و لم تكن محبته له لله ، و لا لكونه معينا له على طاعة الله ، عذب به في الدنيا قبل اللقاء كما قيل :
أنت القتيل بكل من أحببته *** فاختر لنفسك في الهوى من تصطفي
وانا احبك في الله ....
بارك الله بك و بمشاركتك القيمة ....
جزاك ربي الفردوس الاعلى ...
بالتوفيق
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



 

[حجم الصفحة الأصلي: 86.52 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 81.30 كيلو بايت... تم توفير 5.22 كيلو بايت...بمعدل (6.03%)]