|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#71
|
||||
|
||||
![]() امرأة من أهل الجنة نعم .. عرف التاريخ أم شريك .. و عرف أيضا الغميصاء .. أم أنس بن مالك ..التى قد قال فيها النبى ![]() امرأة من أعجب النساء .. عاشت فى بداية حياتها كغيرها من الفتيات فى الجاهلية .. تُرى ماذا فعلت الغميصاء .. هذا ما سأقوله لكم .. فانتظرونى .. تابعوا ..
تُرى ما هو هذا المهر
التعديل الأخير تم بواسطة منيبة الى الله ; 21-04-2006 الساعة 07:52 PM. |
#72
|
||||
|
||||
![]() مهرها ... قال صلى الله عليه و سلم : فيما رواه البخاري_ "دخلت الجنة فسمعت خشفة بين يدي فإذا هى الغميصاء بنت ملحان " دعونا أخواتى نرى من هى الغميصاء"أم أنس بن مالك " و ماذا فعلت: عاشت فى بداية حياتها كغيرها من الفتيات فى الجاهلية .. تزوجت مالك بن النضر .. و لما جاء الله بالإسلام .. أستجابت وفود من الأنصار .. و أسلمت أم سليم .. مع السابقين إلى الإسلام .. و عرضت الإسلام على زوجها فأبي و غضب عليها .. و أرادها على الخروج معه من المدينة إلى الشام .. فأبت و تمنعت .. فخرج ..و هلك هنـــــــــــــاك.. و كانت امرأة عاقلة جميلة فتسابق إليها الرجال ..فخطبها أبو طلحة قبل أن يسلم .. فقالت : أما إنى فيك لراغبة .. و ما مثلك يُرد .. و لكنك رجل كافر .. و أنا امرأة مسلمة.. فإن تسلم فذاك مهــــرى ..لا أسأل غيره.. قال : إنى على دين .. قالت : يا ابا طلحة .. ألست تعلم أن إلهك الذى تعبده خشبة نبتت من الأرض نجرها حبشي بنى فلان قال : بلــــــــــــى.. قالت : أفلا تستحى أن تعبد خشبة من نبات الأرض نجرها حبشي بني فلان ؟ يا ابا طلحة .. إن اسلمت لا اريد من الصداق غيره .. فذهب ثم جاء إليها .. فقال :أشهد أن لا إله ألا الله .. وأن محمداً رسول الله .. فاستبشرت .. و قالت : يا انس زوج ابا طلحة .. فتزوجها .. فما كان هناك مهر قط أكرم من مهر أم سليم مهرها : الإسلام .. أنظرى أختاه كيف أرخصت نفسها في سبيل دينها .. و أسقطت من أجل الإسلام حقها .. نعم .. فتاة تعيش لأجل قضية واحدة ... هى الإسلام .. كيف ترفع شأنه .. و تُعلي قدره .. و تهدى الناس إليه |
#73
|
||||
|
||||
![]() بــــــــــــــــــــــــــــــل .. حينما جاء النبي صلى الله عليه وسلم المدينة .. استقبله الأنصار و المهاجرون فرحين مستبشرين .. و نزل صلى الله عليه و سلم فى بيت أبي أيوب .. فاقبلت الأفواج على بيته لزيارته صلى الله عليه و سلم ..فخرجت أم سليم الأنصارية بين هذه الجموع .. و أرادت أن تقدم لرسول الله صلى الله عليه و سلم شيئاً..فلم تجد أحب إليها من ولدها أنس .. ثم وقفت بين يدي النبي صلى الله عليه و سلم .. فقالت : يا رسول الله هذا أنس يكون معك دائما يخدمك .. ثم مضت .. و بقى أنس عند رسول الله صلى الله عليه و سلم يخدمه صباحا و مساءً.. *** و لنرى معا صبرها عند وفاة ولدها فلله دُرها فتابعونى ..... |
#74
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم اختى الحبيبة منيبة اشتقت اليك عزيزتى
قصة اكثر من روعة ..............بارك الله لك و فيك حبيبتى.......
__________________
![]() |
#75
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بوركتى اختى الحبيبة منيبة وفقك الله وجزاكى الخير كله وزادك من فضله ورحمته
__________________
![]() وما من شدة إلا سيأتى لها من بعدشدتها رخاء لقد جربت هذا الدهر حتى أفادتنى التجارب والعناء ![]() |
#76
|
||||
|
||||
![]() **صبــــــــــرها ** لم تكن أم سليم " الغميصاء " تتصنع البذل أمام الناس و تنساه فى بيتها .. و إنما العجب حالها فى بيتها .. من عناية بزوجها .. و رضا بقسمة ربها .. تزوجت أم سليم أبا طلحة .. و رزقت منه بغلام صبيح .. هو أبو عميـــــر .. و كان أبو طلحة يحبه حباً عظيماً .. بل كان الرسول صلى الله عليه و سلم يحبه ..و يمر بالصغير فيرى معه طيراً يلعب به .. أسمه النغير .. فكان ![]() و يقول : يا ابا عمير ما فعل النغير ؟ فمرض الغلام .. فحزن ابوطلحة عليه حزنا شديداً.. حتى اشتد المرض بالغلام يوماً .. و خرج ابوطلحة فى حاجة إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ..و تأخر عنده ..فازداد مرض الغلام و .. مــــــــــات .. و أمه عنده .. بكى أهل البيت فهداتهم وقالت :لا تحدثوا ابا طلحة بابنه حتى أكون أنا أحدثه .. فوضعت الغلام فى ناحية من البيت و غطته ... و أعدت لزوجها طعامه .. فلما عاد أبو طلحة سألها : كيف الغلام ؟.. قالت : هدأت نفسه .. و أرجو أن يكون قد استراح .. فتوجه إليه ليراه .. فابت عليه و قالت : هو ساكن فلا تحركه .. ثم قدمت له العشاء فأكل و شرب .. ثم اصاب منها ما يصيبه الرجل من امرأته ..فلما رأت أنه قد شبع و استقر .. |
#77
|
||||
|
||||
![]() قالت : يا اباطلحة أرأيت لو أن قوما أعاروا عاريتهم أهل بيت فطلبوا عاريتهم ألهم أن يمنعوهم ؟.. قال : لا .. قالت : ألا تعجب من جيراننا ؟.. قال : و ما لهم ؟.. قالت : أعارهم قوم عارية .. و طال بقاؤها عندهم حتى رأوا أنهم قد ملكوها .. فلما جاء أهلها يطلبونها .. جزعوا أن يعطوهم إياها .. فقال : بئس ما صنعوا .. فقالت : هذا ابنك .. كانت عارية من الله .. و قد قبضه إليه .. فاحتسب ولدك عند الله .. ففــــــــــــــــــزع .. ثم قال : و الله .. ما تغلبينى الصبر الليلة .. فقام و جهز ولده .. فلما أصبح غدا علىرسول الله صلى الله عليه و سلم فاخبره .. فدعا لهما بالبركة ... قال راوى الحديث : فلقد رأيت لهم بعد ذلك فى المسجد سبعة أولاد كلهم قد قرأ القرآن .. فانظـــــــــــــــــــــــــــري كيف ارتفعت بدينها .. عن شق الجيوب .. و ضرب الخدود . و الدعاء بالويل و الثبور .. هل رأيتم امرأة توفى ابنها .. بين يديها .. و تقوم بخدمة زوجها .. و تهيئ له نفسها ,, بل هل رأيت الطف من لطفها .. أو الين من طريقتها .. فلله دُرهـــــــــــــــــــــا |
#78
|
||||
|
||||
![]() الغميصاء امرأة تُربى زوجها ******* إن امرأة بهذا الإيمان و الدين .. و الصدق و اليقين .. لينتشر خيرها .. و تعم بركة فعلها .. على أهل بيتها .. فيصلح أولادها .. و تستقيم بناتها .. و يتأثر زوجها بصلاحها .. فلا عجب أن يرتفع شأن أبي طلحة بعد زواجه منها .. كانت أم سليم تحثه على الدعوة و الجهاد .. و طاعة رب العباد .. حتى إذا كانت غزوة أُحد .. خرج أبو طلحة مع المجاهدين .. فاشتد عليهم البلاء .. فاضطرب المسلمون .. و قتلوا و تفرقوا .. و أقبل المشركون على رسول الله صلى الله عليه و سلم يريدون قتله .. فأقبل عليه أصحابه الأخيار ..و هم جرحي .. و جوعي .. دماؤهم تسيلعلى دروعهم .. و لحومهم تتناثر من أجسادهم .. أقبلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..فأحاطوا بأجسادهم يصدون عنه الرماح .. وضربات السيوف .. تقع فى أجسادهم دونه .. و كان ابو طلحة يرفع صدره ويقول : يا رسول الله لا يصيبك سهم .. نحرى دون نحرك .. و هو يقاتل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم و يحامي .. و الكفار يضربونه من كل جانب .. هذا يرميه بسهم .. و ذلك يضربه بسيف .. وثالث يطعنه بخنجر .. فلم يلبث أن صرع و وقع من كثرة الضرب عليه .. فأقبل أبوعبيدة يشتد مسرعا ..فإذاأبو طلحة صريعاً .. فقال النبى صلى الله عليه وسلم :" دونكم أخاكم فقد أوجب " فحملوه .. فإذا بجسده بضع عشرة ضربة و طعنة .. وكان صلى الله عليه وسلم يقول :" لصوت ابا طلحة فى الجيش خير من فئة !!" هذا صوته فى الجيش ,, فما بالك بقوته و قتاله |
#79
|
||||
|
||||
![]() أخواتى الحبيبات كيف تتقاعس فتيات اليوم عن نصرة الدين .. بل كيف تري المنكرات ظاهرة ..بصورة فاجرة .. أو علاقات سافرة .. و محرمات فى اللباس و الحجاب .. ترى هذه المنكرات بين قريباتها .. و أخوتها و زميلاتها .. ثم لا تنشط للإنكار ..و قد قال صلى الله عليه و سلم "من رأى منكم منكراً فليغيره ".. فهل غيرت ما استطعت من منكرات ؟.. كيف يكون حالك يوم القيامة ..إذا تعلقت بكى الصديقة أو الزميلة ..و بكين ؟.. لم ارأيتينا على المنكرات .. و مقارفة المحرمات .. و لم تنصحى ..أو تعظى و تذكرى؟ .. فتابعينى ففى المرة القادمة .. ستري معى تضحيةالكافرات لدينهن !!!!!!!!!!! |
#80
|
||||
|
||||
![]() حبيبتي رانيا أسعدني مرورك جدااا.. أم نور الغالية بارك الله فيكي على تتبعك المستمر للموضوع.. أحبكن في الله.. |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
~~صورة النهر الذي سوف يشرب منه قوم يأجوج ومأجوج~~ | فتى القسام | ملتقى غرائب وعجائب العالم | 30 | 10-07-2007 01:33 AM |
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |