روائع الخربشات من القلب / بقلم المميزة راغبة في رضا الله و أقلام مميزي الشفاء

[راغبة في رضا الله]

كنت محتاجة منذ أيام أن ابكي ولكن الدموع أبت أن تطاوعني
كنت مشتاقة منذ شهور ان اراك ولكن طيفك أبى في المنام ان يراودني
زوجي الحبيب
لاتعلم كم فرحتُ اليوم حين زرتني في الرؤيا
لم أرك منذ شهور فلماذا اليوم..؟؟!!

هل تذكر آخر رسالة كتبتها لي
كانت في يوم مولدي مثل هذا اليوم قبل سنتين
عقبال 150 سنة مع بعض..
ولكنها لم تكن الا 15 عشر يوما
والآن بعد شهور من الغياب.. تأتيني في المنام
في يوم مولدي..
هل هي مصادفة ..لا أعلم ولكن ما أعلمه جيدا أني اشتقت لك كثيراً ولم ولن أرتضي لك بدلاً بإذن الله

لاتطل الغياب مرة أخرى فرؤيتك تبهجني وتعطيني الأمل والقوة..
اللهم بلغه كلامي هذا وسلامي ..
وأرسله الي في الرؤيا
واجمعني به في الفردوس الأعلى
اللهم آمين وصلى الله وسلم على خير المرسلين
لاتنسونا من دعائكم
تصبحون على خير

[راغبة في رضا الله]

هبوط ساحق

الناس الوصوليون كقطار جامح
يجري بأقصى سرعة غير آبه بسيل الدم الذي يخلفه وراءه
والأشلاء المتناثرة على جانبي الطريق..
فخارطة ذهنه لاترى الا المحطة الأخيرة المتمثلة بقمة أحلامه..
ورغم أن نهاية السكة عند هذا القطار هي فعلاً عند القمة..
ولكنها قمة جبل يأتي بعدها وادٍ سحيق..
فيكون الطريق التالي هو طريق الهبوط باتجاه واحد إجباري..


اولستم من اتخذتم في حياتكم مبدأ
الغاية تبرر الوسيلة
-اذا ماباليد حيلة-
تلك هي نهايتكم الجميلة

الى كل انسان وصولي

[راغبة في رضا الله]

إلى......؟؟!!

يدّعون الطيبة.. ويتشدقون بالقلب الكبير الحنون..
وبالمشاعر والأحاسيس الرقيقة.. يتغنون ويتمايلون..
ولكن أوتار قلوبهم لاتعزف الا -سنفونية الأنا-
وبهتاناً يسمونها ملحمة العطاء ..بألحان الوفاء..
يسحقون الزهرة دون أن يؤلمهم نزف جراحها..
ولاعجب فهم من زمرة مصاصي الدماء..
يزيّفون الحقائق ويدّعون أنهم ابرياء..
ينبتون مخالبهم في القلوب البيضاء
لايرهبهم سيل البكاء..
ولايثنيهم نوح النساء..
نعم انهم هؤلاء..
هؤلاء الذين قلتُ فيهم من سنين وأقولها الآن..

أنتم الذين تمشون فوق الجثث دون ان يهتز لكم ركن من الأركان..
وتحدّقون بدمائها المتدفقة ..دون ان يرتعش لكم جفن من الأجفان..

إلى بشار وعصابة الشبيحة

[راغبة في رضا الله]

نصيحة لبنات حواء

كانت تريد أن تصنع منه رجلا ...
ولكنها اكتشفت أن الرجولة بذرة تولد مع الانسان..
تسقيها وتكبّرها أم أو زوجة..
ولكن إذا لم تكن هذه البذرة موجودة في الأصل
فهيهات أن تنجح أي امرأة عظيمة في مسعاها
نصيحة لكل امرأة:
لاتتعبي نفسكِ مع أشباه الرجال..

[راغبة في رضا الله]

نصيحة لابن آدم

إن مصارعةَ أسد أَهْونُ من التعدي على مشاعر امرأةٍ حرّة....

[أمة_الله]

مادام ثَغْرَك لطَلبَاتهِم يُجيب : نعم
رغم إنه القلب موجُوع وبالحزن يتألَّم
فـأنت الغالي والكلُّ حولك فرحَان يَلْتَم
وإن في يومٍ أجبتَ بــ لا
صرت جاحداً والجميع عنك تَولَّى ..
سبحان الله العلي المولى !!!
فلا تحْزَن ومِثلي لا تنْصدم .. ولغضَبك الْجَمْ .. وخَلِّي البسْمَة بقلْبَك تَرتسِم
واخلص عَملك للمَولَى المُنعِم .. فإنَّك بإذن المَولَى ستَغْنَم
قَالهَا -شيخ الإسلام- اغفرْ له ربِّي وارحَم
*** السَّعَادَةُ فِي مُعَامَلَةِ الخَلْقِ أَنْ تُعَامِلَهُم لله ***
لتِلك القُلوبِ المُحِبَّة للأَخْذ :
أَلَنْ يَشفَعَ لهذِه (لا) تِلكُم (نعم..نعم..نعم) ؟!

~ لها ،،، ولأمثالها لعل العقول تفهم !! ~

[أمة_الله]

كُلَّمَا أثقلَتْ الدُّنيَا عَلى قَلبِكَ
بهُمُومِها .. مَشَاغِلهَا .. كَدِّها وتَعبِها
جَرِّب أن تَهرَع إلى حُضنِ طِفلٍ صَغيرٍ
واترُكِ العَنانَ لرُوحِ الطفْل فِي دَوَاخِلك
تلْعَب ، تُشَاكس وَتمْرَح بِبَرَاءَة الطُّفُولَة
سَتطِيرُ رُوحكَ مُحَلقَة
وَقَدْ نَفضَت عَن جَناحَيهَا كُلَّ ذاكَ العَناءِ وَالكَلَل

~ كل منا بداخله روح طفل(ة) تنسيه لعبة أو حبة حلوى ألمه وبكاءه ~
ربي لا تحرم عبادك الذرية الصالحة الطيبة

[أمة_الله]

غيابكم .. أدمى القلب
اعذروني .. لم أعد آبه للغياب
لستم طيفا أصبح في خبر كان
أو ذكرى طواها النسيان
لكن روحكم تحلق في خلدي كل وقت وآن
ودعوات تحفكم أينما كنتم في أي مكان
لذا فحضوركم وغيابكم بات عندي سيان
واطمأن قلبي الآن ...



فلا تنسونا من دعوة في ظهر الغيب
مستجابة بإذن الواحد المنان

[راغبة في رضا الله]

يا ِلبردِ الأمكنة !!
قصة قصيرة

علا صوت الصراخ من فوق المدخنة..
وتناثرت قطع الزجاج من النافذة..
وتطايرت الأشياء من بين أيديهما في كل مكان..
واشتدت المنافسة بينهما في قوة التحطيم..
من يدمر أكثر؟؟!!
من يبعثر أكثر؟؟!!
وحينما تلبسها اللا شعور ..
طلبت منه المغادرة..
خرج مسرعاً ..
فامتزجت زمجرة الباب خلفه مع زمجرة الرعد في كبد السماء
فلم تعد تعرف أيهما أشد وأكثر رعباً
كان قلقها عليه اكثر اولوية من حزنها العميق
فلملمت بقاياها المتبعثرة ..وتبعته دون ان يراها ..
كلما نشر البرق وميضه اختبأت ..وكلما خبا نوره اكملت المسير في جنح الظلام..
كانت الريح تعصف به بلا رحمة ..وسيل المطر يتخبط به بلا هوادة فيتلعثم في المسير..
حينما تراه يرتجف من البرد يقع قلبها في الارض ..وتفتح فاهها لتصرخ وتناديه
وترجوه ان يعود ..لكن كان هناك صوت داخلها يأمرها بالصبر..

[راغبة في رضا الله]

بعد لحظات..رأته يدخل منزلاً آخر..نظرت من بعيد وانتظرت خروجه..
بعد انتظار طويل خرج ملوحاً لامرأة بيده سمعته يقول لها سأكلمك
انتظريني سأعود!!
كذبت أذناها ..!!
وكغريق يتعلق بقشة راح قلبها يغزل اوهاما وأعذاراً..
ويتمتم بكلمات..

يا لِبردِ الأمكنة !!..تجبر المرء على اللجوء الى الأغراب..