|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
![]() تم حذف التعليق لاحتواءه على كلمات تسيئ للشيخ الطنطاوي رحمه الله وجميع موتى المسلمين ------------------------------------- يا اخي الرجل اصبح بدار الحق وقد افضي الى ما عمل من خير او شر .. اذا كان عندك ما تذكر به محاسب الرجل فافعل والا فصمت .. فنسأل الله ان يتولانا برحمته ويعفوا عن ذلاتنا الادارة التعديل الأخير تم بواسطة أبـو آيـــه ; 12-03-2010 الساعة 02:44 PM. |
#12
|
||||
|
||||
![]() الله المستعان ... إذكروا أمواتكم بالخير ...لما رأيت الخبر تبادر الى فكري ماحصل عن النقاب ... وسالنا له الرحمة والمغفرة ... ونسأل الله لموتانا الرحمة والمغفرة .... لاداعي للدعاء على أهل العلم مهما حصل... ولاحول وقوة الا بالله
|
#13
|
||||
|
||||
![]() الله يرحمه ويرحمنا مع اني بحبش المصريين كتير
|
#14
|
|||
|
|||
![]() كما قال الشيح حامد العلي فالحمد لله الذي أراحنا وأراح الأمة الإسلامية من شره . |
#15
|
|||
|
|||
![]() رحم الله الشيخ طنطاوي وغفر لنا وله فقد افضي الي ما قدم
ونسال جميع الاخوه بالترحم علي الشيخ فقط بدون ذكره بسوء فهذه اخلاق علمنا بها رسول الله صلي الله عليه وسلم |
#16
|
|||
|
|||
![]() وحول رأيه فى الحصار الإسرائيلى المفروض على غزة، قال طنطاوى: «أنا لا أعرف أن هناك حصاراً على غزة، لا أعرف، هى دى شغلتى أنا كمان؟ ما تسألوا وزير الخارجية فقاطعه الليثى: «لأ أنا أسأل عن رأى فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر فى هذا الحصار»، إلا أنه رد عليه بعنف: «حصار إيه؟ وقرف إيه؟ حصار إيه؟ ما الحصار ده موجود من شهور». ![]() حصلت «المصرى اليوم» **** السؤال: فضيلة الشيخ عندما مات الطنطاوي قلت الحمد لله الذي أراحنا فاعترض علي معترض وقال في حديث ( اذكروا محاسن موتاكم ) فما توجيه فضيلتكم ؟! جواب الشيخ: الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد : أما حديث اذكروا محاسن موتاكم ، فضعيف ولايحتج بـه ، ولكن في البخاري عن عائشة رضي الله عنها ، قالت : قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم : ( لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا ) قال الإمام ابن حجر رحمه الله : (أي وصلوا إلى ما عملوا من خير، أو شر , واستُدل به على منع سب الأموات مطلقا , وقد تقدم أنَّ عمومه مخصوص , وأصح ما قيل في ذلك أن أموات الكفار ، والفساق ، يجوز ذكر مساويهم ، للتحذير منهم ، والتنفير عنهم . وقد أجمع العلماء على جواز جرح المجروحين ، من الرواة أحياء وأمواتا) أ.هـ. ولهذا بوب البخاري رحمه الله بعد هذا الباب ، ( باب ذكر شرار الموتى ) . ومن ذلك ما ورد عن عمر رضي الله عنـه : ( فمرت جنازة ، فأُثني خيرا ، فقال عمر وجبت ، ثم مر بأخرى ، فأُثني خيرا ، فقال وجبت ، ثم مر بالثالثة ، فأُثني شـراً ، فقال : وجبت ، فقلت : وما وجبت يا أمير المؤمنين : قال : قلت كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ، أيما مسلمٌ شهد له أربعة بخير أدخله الله الجنة ، قلنا وثلاثة ، قال وثلاثة ، قلت واثنان قال واثنان ، ثم لم نسأله عن الواحـد ) رواه البخاري وغيره. وبهذا يعلم أنه يستثنى ذكر أهل الضلالة ، والبدع ، لاسيما الذين تركوا في المسلمين شـرهم وضلالاتهـم ، من رؤوس الشر ، واعوان الطغيان ، فهؤلاء يذكرون بسوء اعمالهم بعد موتهم ، لتحقيق مصلحة التحذير والتنفير من أفعالهم المخزية ، ولهذا لم يزل علماء المسلمين في مؤلفاتهم في هذا الباب ، يذكرون رؤوس أهل البدع بالـسوء ، وكتب العلماء طافحة بذلك . وهذا الهالك يُذكر كما يذكر أهل الضلالة ، بما فعلوه من شر ومخازي ، ليحذر منهم ، ويكون ذلك عبرة لغيرهم ، فليس في ديننا منح الإمتيازات بغير حق ، لاسيما في مقامات الدين ، لما في ذلك من إضلال المسلمين. وقـد ترك الطنطاوي هذه القائمة من المخازي لا على سبيل الحصـر: شارك بالمؤتمر المشبوه لحوار الأديان ، والذي لم يُدع إليه من الكـفَّار إلاَّ أصدقاء الكيان الصهيوني فقط من اليهود والنصارى ، وغيـرهم من المشركين ، والكفرة ! وحضره الصهاينة يقـودهـم بيريـز السفاح ، وصافح الطنطاوي هذا السفاح بيديه ، ثم كذب وادعى أنه لم يكن يعرفه ؟!! وادعي كاذبا أنه لم يكن يعلم عن حصار غزة !! أفتى بوضع الجدار الفولاذي لحصار أهل غزة ، وتجويعهـم ، وهذه هـي آخر مخازيه قبل أن يريح المسلمين من شـره ! أفتـى بإباحة ربا البنـوك مخالفا النصوص والإجماع أفتى بالتحاق الفتيات إلى الكليات العسكرية ، والجيش!! أفتى بجواز تحويل الرجل إلى أنثى بشروط ! أفتى بجواز تكوين منتخب نسائي لكرة الطائرة يمثل مصر ولكن بالحجاب !! كان يفتـي بأن تطبيق الشريعة الإسلامية يحتاج إلى وقت طويل يتحقق فيه إقتناع الجميع به ! أصدر فتوى يؤيـد فيها توصيات مؤتمر المرأة الخبيث في بكين قبل سنـوات ساند قرار إغلاق كثير من المساجد التي تنطلق منه الدعوة الإسلامية كان دائما مسندا لإحالة أعضاء الجماعات الإسلامية ، و الدعاة ، إلى المحاكم العسكرية!!? كان صحـبة القس صموئيل حبيب إلى امريكا ومنحوه الدكتوراة الفخرية هناك وذلك عام 1995م وكان قد منـع طبع فتاوى الشيخ جاد الحق ، لأن بعضها يتعارض مع فتاويه . سعى في منع رواتـب نحو ألفي داعية أزهري من جبهة علماء الأزهر وذلك منعهم من ارتقاء المنابر ، وقصر ذلك على موظفي وزارة الأوقاف. كان أحيانـأ يتـردد على أندية ( اللوينز) بمصر الجديدة وغيرها! شن هجوما على العمليات الإستشهادية في فلسطين ، وردت عليه جبهة علماء الأزهر تحت عنوان (تبرئة وبيان) ! أيـّد وزير التعليم بمنع دخول المحجبات المدارس إلاّ بعد موافقة ولي الأمر. لمـا أفتى الشيخ نبوي محمد العش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر بتحريم التعامل مع مجلس الحكم العراقي ، لأنه مجلس غير شرعي ، وأسسه الاحتلال ، وأن من يتعامل معه يخالف شرع الله ، زار ديفيد ولش السفير الأمريكي بالقاهرة شيخ الأزهر معترضاً على الفتوى ، ثم في 29 أغسطس 2003 أصدر طنطاوي قراراً بإيقاف الشيخ العش عن العمل ، ونقله إلى منطقة نائية في أطراف الدلتا بمصر !. أصدر قراراً بإقالة الشيخ أبي الحسن رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر بسبب تصريح له بأنه لا يجوز مد يد العون للعدوان الأمريكي على العراق ، ودعا إلى الجهاد ضد هذا العدوان ! أحال عالمين كفيفي البصـر ، هما الدكتور إبراهيم خليفة رئيس قسم التفسير بكلية أصول الدين ، والدكتور حسن محرم أستاذ العقيدة بنفس الكلية ، أحالهما إلى التحقيق ، بتهمة توزيع منشورات تسئ إلى مقام الإمام الأكبر شيخ الأزهر!! استصدر قراراً من محافظ القاهرة يحمل رقم رقم 318 لسنة 1998م بحل جبهة علماء الأزهر المعروفة بمواقفها المشرفة البطولية تجاه قضايا الإسلام ، وتعيين إدراة موالية له! كان يلتقـي حاخام إسرائيل الأكبر (مائير) ، و سفير الصهاينة في مصر. أحال الدكتور إبراهيم الخولي ، والدكتور محمود حماية ، و الدكتور يحيى إسماعيل ، إلى التحقيـق لمعارضتهم لفتاواه الضالة المضلة ! أفتى أن المرأة تصلح أن تكون رئيسة للجمهورية ، وأنها تتمتع بالولاية العامة التي تؤهلها لشغل المنصب ! أصدر فتوى لوزير الداخلية الفرنسي (نيكولاس سركوزي) ورئيسه شيراك: من حقهم سن قانون بحظر الحجاب!! وأصدر فتوى بمنع المنقبات من دخول الجامعـات . وفي الجملة كان حربا على الإسلام ، وصادا عن سبيل الله ، ومحرفا للدين ، ومسخرا للفتوى لطغيان السلطة ، وعبثها بالأمة . فالحمد لله الذي أراحنا وأراح الأمة الإسلامية من شره . ولا والله ، لا يذكر إلاَّ بشـر أعمالـه ، ولا كرامة له ، ولا نعمـة عين والله أعلم ********************************************* الرجل كان حربا على الاسلام وكان يجاهر بتلك الافعال والاقوال وليس سرا وان مات فأن فتاويه موجوده ويعمل بها لغايه الان كيف تطلبون منا ان نترحم عليه!!!!!!!!!!!!!؟ |
#17
|
||||
|
||||
![]() قد أفضى الرجل الى ما هو فيه ..
فإنما أمره الى الله .. ولا تنسوا ان الله عز وجل له حكمة من وفاته بارض طاهرة وفي خير الاماكن ..فقد كان الفرق بين ارض السعودية وارض مصر وقعة قدم داخل الطائرة .. فهلا تركتم حسابه الى الله !! من كان لديه كلمة كان ليقلها في حياته ..واما الان فقد رحل .. أهيب بالاخوة تكريس هذه الانفعالات في العمل للاسلام وليس مجرد الانفعال ..فلا شماته في الموت رحم الله موتانا وموتى المسلمين .. |
#18
|
||||
|
||||
![]() الحمد لله وحده لا شريك له والصلاة و السلام على خير الأنبياء وعلى آله و أصحابه الشرفاء. السلام عليكم ورحمة الله و بركاته. ثم أما بعد. قـد التبـس عند الكثيـرينَ بعضُ المفاهيـم الشرعيـة، و عارضـوا ما أفتـى العلماءُ بجوازِهِ، و مِنْ صُـوَر ذلك ما كانَ باليومِ و الأمس لموتِ شيخ الأزهر " محمد طنطاوي"... فدفعنـي ذلك لعرض أقوال العلماء في جواز ذكر مساوىء الموتى...و الفـرح بموتهم و أنهم أراحـوا العبـادَ من شرهم، و الذي كانَ أحد الأبـواب في صحيح البُخـاري رحمـه اللـه. ... و ما ذلك إلا تنبيهاً و تحذيـراً من الميـت... و حتـى لا يُقال بعد حيـنٍ من الدهـر هو علامة و اجتهد فإما أصابَ أو أخطأ... فيقـعُ الناسُ في الفتـاوى التـي تقـودُ إلى جهنـم و العياذ باللـه... و لو صمـتَ العلماءُ و المشايخ(أصحاب العقيدة السلفية السليمة) عن أصحاب الضلالة و عن الذين خالفوا اجمـاعَ علماء أهل السنة و الجماعـة لاختلـطَ الحابـلُ بالنابـل... و لو قالـوا لِكُـل مَنْ يفضحُ رؤوسَ البدعـة "كفـى تجريحـاً و يكفيـكَ أنه صامَ و صلى... و لا ندري لربمـا كانَ آخِرُ أيامه توبـة"... بهذا التفكيـر كانَ للحديـثِ أنْ يضيع،وللعقيدة أن تنذثر و للشريعة أنْ تكونَ شرائـعَ معصـومٌ -مَن جرحهـا- عن النقـد و التجريـحِ . تتفقون معي على : إنه لا مجاملة في قضايا الدين والعقيدة ، فلا يتوقعن ذلك أحد ، فإن الحق والدين فوق كل الاعتبارات . و حتـى يكونَ الكلامُ بالأدلـةِ موثقـا سأترككم مع بعض منها الآن... و غفـر اللـهُ لنا جميعا. عَنْ أَبِي قَتَادَةَ بْنِ رِبْعِيٍّ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرَّ عَلَيْهِ بِجِنَازَةٍ فَقَالَ : مُسْتَرِيحٌ وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! مَا الْمُسْتَرِيحُ وَالْمُسْتَرَاحُ مِنْهُ ؟ قَالَ : الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ يَسْتَرِيحُ مِنْ نَصَبِ الدُّنْيَا وَأَذَاهَا إِلَى رَحْمَةِ اللَّهِ ، وَالْعَبْدُ الْفَاجِرُ يَسْتَرِيحُ مِنْهُ الْعِبَادُ وَالْبِلَادُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ ) رواه البخاري (6512) ومسلم (950 عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : مُرَّ بِجَنَازَةٍ فَأُثْنِيَ عَلَيْهَا خَيْرًا فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَجَبَتْ وَجَبَتْ وَجَبَتْ ، وَمُرَّ بِجَنَازَةٍ فَأُثْنِيَ عَلَيْهَا شَرًّا فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَجَبَتْ وَجَبَتْ وَجَبَتْ قَالَ عُمَرُ : فِدًى لَكَ أَبِي وَأُمِّي ، مُرَّ بِجَنَازَةٍ فَأُثْنِيَ عَلَيْهَا خَيْرٌ فَقُلْتَ : وَجَبَتْ وَجَبَتْ وَجَبَتْ ، وَمُرَّ بِجَنَازَةٍ فَأُثْنِيَ عَلَيْهَا شَرٌّ فَقُلْتَ : وَجَبَتْ وَجَبَتْ وَجَبَتْ فَقالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ خَيْرًا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ، وَمَنْ أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ شَرًّا وَجَبَتْ لَهُ النَّارُ ، أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ ، أَنتم شُهَدَاءُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ ، أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ . رواه البخاري (1367) ، ومسلم (949) ****** بعد هذه التقريراتِ النبويةِ يستنكرُ البعضُ على من يفرحُ بموتِ طاغيةٍ ، أوداعيةِ ضلالةٍ ، أو كافرٍوالحقيقةُ أن هذا الاستنكار لا وجه له ، ولا دليل عليهِ ، بل فعلُ السلف بخلافهِ ، وأيضاً بموتهِ يستريحُ منه العبادُ والبلادُ والشجرُ والدوابُ بنصِ كلامِ النبي صلى الله عليه وسلم السابقِ. نأتي الآن على الأمثلةِ من فرحِ السلفِ بموت طاغيةٍ أو داعيةِ بدعةٍ أو كافرٍ روي عن أبي بكرٍ أنه سجد حين جاءهُ قتلُ مسيلمةَ . أخرجهُ البيهقي في " السنن " (2/371) ولكنه ضعيفٌ لأن فيهِ رجلاً مبهماً عليُّ بنُ أبي طالبٍ - رضي الله عنه - في قتالهِ مع الخوارجِ بصفين عندما علمَ وتيقنَ من قتلِ ذي الثدية الذي قال عليٌّ في صحيحِ مسلمٍ : " الْتَمِسُوا فِيهِمْ المُخْدَجَ " وفي روايةٍ : " اطْلُبُوا المُخْدَجَ " ، سجد رضي الله عنه سجدةً طويلةً شكراً للهِ . عَنْ رَجُلٍ ، يُكْنَى : أَبَا مُوْسَى ، قَالَ : رَأَيْتُ عَلِيّاً - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - سَجَدَ سَجْدَةَ الشُّكْرِ حِيْنَ وَجَدَ المُخْدَجَ ، وَقَالَ : وَاللهِ مَا كَذَبْتُ ، وَلاَ كُذِبْتُ . أخرجهُ الشافعي في " الأم " (1/158) بسندٍ صحيحٍ . إبراهيمُ النخعي أَحَدُ الأَعْلاَمِ ماذا فعل عندما بُشر بموتِ الحجاج ؟ روى ابنُ سعدٍ في " طبقاته " (6/280) قال : أخبرنا عبدُ الحميدِ بنُ عبدِ الرحمنِ الحِماني ، عن أبي حَنِيْفَةَ : عَنْ حَمَّادٍ ، قَالَ : بَشَّرْتُ إِبْرَاهِيْمَ بِمَوْتِ الحَجَّاجِ ، فَسَجَدَ ، وَرَأَيْتُهُ يَبْكِي مِنَ الفَرَحِ . وذكر الأثرَ الإمامُ الذهبيُّ في " السير " (4/524) . وهذا عبيدُ اللهِ بنُ عبدِ الله بنِ الحسين ، أبو القاسم الخفاف ، المعروف بابنِ النقيبِ . ذكرهُ الإمامُ ابنُ كثيرٍ في " البداية والنهاية " (12/20) ، وقال عنه : كان من أئمةِ السنةِ ، وحين بلغهُ موتُ ابنِ المعلمِ فقيهِ الشيعةِ سجد للهِ شكراً . وجلس للتهنئةِ وقال : ما أبالي أي وقتِ متُ بعد أن شاهدتُ موتَ ابنِ المعلمِ . وهناك من سوف يحتج بأحاديث منها الضعيفة و الصحيحية، وللإنصاف أقول: أما حديث اذكروا محاسن موتاكم ، فضعيف ولايحتج بـه ، ولكن في البخاري عن عائشة رضي الله عنها ، قالت : قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم : ( لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا ) قال الإمام ابن حجر رحمه الله : (أي وصلوا إلى ما عملوا من خير، أو شر , واستُدل به على منع سب الأموات مطلقا , وقد تقدم أنَّ عمومه مخصوص , وأصح ما قيل في ذلك أن أموات الكفار ، والفساق ، يجوز ذكر مساويهم ، للتحذير منهم ، والتنفير عنهم . وقد أجمع العلماء على جواز جرح المجروحين ، من الرواة أحياء وأمواتا) أ.هـ. ولهذا بوب البخاري رحمه الله بعد هذا الباب ، ( باب ذكر شرار الموتى ) . ومن ذلك ما ورد عن عمر رضي الله عنـه : ( فمرت جنازة ، فأُثني خيرا ، فقال عمر وجبت ، ثم مر بأخرى ، فأُثني خيرا ، فقال وجبت ، ثم مر بالثالثة ، فأُثني شـراً ، فقال : وجبت ، فقلت : وما وجبت يا أمير المؤمنين : قال : قلت كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ، أيما مسلمٌ شهد له أربعة بخير أدخله الله الجنة ، قلنا وثلاثة ، قال وثلاثة ، قلت واثنان قال واثنان ، ثم لم نسأله عن الواحـد ) رواه البخاري وغيره. وبهذا يعلم أنه يستثنى ذكر أهل الضلالة ، والبدع ، لاسيما الذين تركوا في المسلمين شـرهم وضلالاتهـم ، من رؤوس الشر ، واعوان الطغيان ، فهؤلاء يذكرون بسوء اعمالهم بعد موتهم ، لتحقيق مصلحة التحذير والتنفير من أفعالهم المخزية ، ولهذا لم يزل علماء المسلمين في مؤلفاتهم في هذا الباب ، يذكرون رؤوس أهل البدع بالـسوء ، وكتب العلماء طافحة بذلك . قال تعالى: أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَّن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاء مَّحْيَاهُم وَمَمَاتُهُمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ .الجاثية. فليس في ديننا منح الإمتيازات بغير حق ، لاسيما في مقامات الدين ، لما في ذلك من إضلال المسلمين. *نسأل الله تعالى الهدى و التقى و الفلاح،ونسأله تعالى أن يغفر لجميع موتى المسلمين. في حفظ الله. |
#19
|
|||
|
|||
![]() هذا للاسف يُعد إفراطاً وغلوا هناك مواقف معلومة وصادقة عن الرجل فلما لا نذكرها له عملاً بقول القائل "" اذكروا محاسن موتاكم وكفوا عن مساويهم "" وقوله تعالى "" وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن "" فمن القول الحسن ذكر حسنات الرجل حتى وإن كان عنده سيئات.
وقد جاء في القرآن على لسان سيدنا ابراهيم "" واجعل لي لسان صدق في الآخرين "" هذا سيدنا ابراهيم الخليل يطلب الذكر الحسن والثناء العطر فما بالك بالشيخ طنطاوي رحمة الله عليه .. ويا أخي دعنا نذكر الرجل بخير ليذكرنا الناس بخير بعد وفاتنا .. ولا احنا مش ناويين نموت ؟!
__________________
![]() |
#20
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
لم افهم اختي المغزى من اشارتك لموته في السعوديه والحكمه منها ؟ هل الافضل لنا الذهاب لسعوديه وانتظار الموت هناك افضل لنا ام ماذا! هل الافضل لاهل مصر تركها والذهاب لسعوديه ايضا! هل كل من مات في السعوديه مغفور له !؟ هل كل من دفن في المدينه مغفور له !؟ ان كان كذلك اتني بالدليل لانه عندها لا حاجه بي لعباده او غيره ساذهب الى هناك لانتظر الموت ودخول الجنه |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |