|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
ولايه الفقيه هو امر فقهي بحت وليس هذا مجاله فلنتركه للعلماء لاننا لسنا بعلماء وعموما ما تريده من اجوبه هنا http://forum.ashefaa.com/showthread....d=1#post807389
__________________
مدونتي ميدان الحرية والعدالة
|
#12
|
||||
|
||||
![]() لا حول ولا قوة الا بالله
__________________
![]() ![]() |
#13
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
يبدو انني فهمتك خطا اختنا الكريمه فاللغه واضحه انها استهزائيه بهذه المصطلحات والدليل علي ذلك علامات التعجب والنبره القويه في حديثك جزاكي الله خيرا ويبدو ان بعض الاخوه استغل ذلك بجهاله
__________________
مدونتي ميدان الحرية والعدالة
|
#14
|
||||
|
||||
![]() * سؤال: برأيك هل إيران عدو أم صديق بالنسبة للعرب؟ * جواب: ترغب إيران أن تكون صديقة للدول العربية، لكن أغلب القادة العرب لا يرحبون بهذه الصداقة، والسبب الرئيس لذلك أنهم جزء من الاستراتيجية الغربية والأميركية في المنطقة. وحينما تصادق أميركا إيران في السنوات القليلة القادمة، سيقبل قادتنا عليها بكل أريحية!! * سؤال: لماذا نلوم إسرائيل (التي تسعى ليسميها العالم بالدولة اليهودية) على عنصريتها ولا نلوم الدولة الشيعية؟ * جواب: نحن لا نلوم إسرائيل على يهوديتها، إنما نلومها على أنها بنيت على الغزو والقتل والنهب، وإحلال شعب محل شعب آخر، ولو كانت إسرائيل ولدت في الأرجنتين أو أوغندا –كما كان مقررا ابتداء- لما كانت يهوديتها بالتي تهمنا. * هل ولاءات الشيعة العرب لأوطانهم أم لجنسيتهم الشيعية؟ * التشيع ليس جنسية حسبما أفهم. أما ولاء الشيعة العرب فيدل الاستقراء لأوضاعهم وتجاربهم السياسية المعاصرة على أنه لوجودهم أولا، ولمكانتهم في المجتمع ثانيا، ثم لمشاركيهم في المذهب الشيعي، وللأمة العربية والإسلامية بعد ذلك. هذا إذا افترضنا أن الشيعة على قلب رجل واحد وهو تعميم وتبسيط مخل. إذ يوجد من الشيعة العلماني الجَلد والإسلامي المتدين، ومنهم القومي العروبي والمتعصب الشعوبي.. * سؤال: ألا ترى في إيران خنجرا في خصر الحركات المناهضة لأمريكا اذا كانت تختلف مذهبيا معها، باستثناء الحالة الفلسطينية. وأفغانستان وفصائل المقاومة السنية بالعراق خير دليل؟ * جواب: دعم إيران للفصائل الفلسطينية ولحزب الله اللبناني عمل مشرف يستحق الإشادة به، أما العراق فإن المقاومة فيه انزلقت على أيدي بعض الفوضويين التكفيريين إلى خنجر مسموم ضد لحمة المجتمع وكيانه، وليس يلام الشيعة العراقيون والإيرانيون أن رفضوها بتلك الصيغة، وقد اتبعتهم فيما بعد قبائل السنة وحتى الإخوان المسلمون ممثلين بالحزب الإسلامي في ذلك الرفض. وكل مقاومة تستهدف جزءا من شعبها مآلها الإخفاق. وأما طالبان فإن موقفها المعادي من إيران أيام حكمها هو السبب في موقف إيران منها أيام سقوطها. وقد رفض الإيرانيون غزو أميركا للعراق ابتداء، ولما أصبح واقعا لا مفر منه قرروا ملء الفراغ ومنع الأميركيين من التمكن عند خاصرتهم الغربية، وهذا بالمنطق الاستراتيجي مما يُحمد لهم، ولولاه لكان العراق اليوم جزءا من المنظومة الاستراتيجية الأميريكة-الإسرائيلية. وما أغنانا عن ذلك وتلك المنظومة هو سر بلائنا ومصدر شقائنا. صحيح أن حلفاء إيران من العراقيين سلكوا مسالك سيئة في سعيهم إلى الهيمنة على العراق ومنها تصفيات دموية ضد أهل السنة، وهذا مما تجب إدانته. لكن الشيعة العراقيين دفعوا ثمنا غاليا من دمائهم أيضا في الحرب الطائفية التي جلبتها الفوضوية التكفيرية معها وغذاها الاحتلال. وهذه فتنة دمرت الطرفين وليس من السهل إدانة طرف منها دون الآخر دون الإخلال بميزان العدل والإنصاف. وكما قال ابن تيمية في منهاج السنة: "قتال الفتنة مثل قتال الجاهلية لا تنضبط مقاصد أهله واعتقاداتهم". * سؤال: هل تعتقد بأن إيران تسعى لمحاربة إسرائيل لطردها من فلسطين لتحل محلها وتغزو الأراضي العربية وتعيد أمجاد دولتهم الفارسية؟ * جواب: هذا تفسير تآمري لا يعتمد على منطق سياسي واستراتيجي. فإيران ليست لديها حاجة ولا إمكان لغزو الأراضي العربية، والعرب هم من غزوا إيران عام 1981 نيابة عن أميركا التي صدمها سقوط أكبر وكلائها في المنطقة وهو شاه إيران. واستُنزفت الدماء العراقية وأموال دول الخليج العربية (منها 18 مليار دولار من الكويت لا تزال عبئا على كاهل العراقيين المنكوبين حتى اليوم). وكانت تلك الحرب المشؤومة هي بداية الانهيار في المنطقة كلها وتحول بأسها بينها. * سؤال: لماذا تتعامل إيران بانتقائية مع حركات المقاومة والتحرير في العالم العربي و الاسلامي، فرغم أنها تعتبر أمريكا شيطانا أكبر إلا أنها لا تدعم من يجاهد ضد أمريكا في أفغانستان والعراق لكن تدعم من يقاتل ضد الشيطان الأصغر اسرائيل في لبنان و فلسطين؟ أم أن شيطنة أمريكا هي حسب ما تقتضيه المصلحة؟ أو هي شيطان في بلاد الآخرين لكن عند حدود ايران ليست كذلك؟ * جواب: المبادئ ليست هي الدافع الوحيد للسياسات الإيرانية ولا لسياسات أي دولة، وإنما هنالك دواع مركبة من المبدإ والمصلحة. لكن الدوافع في السياسة ليست مهمة أصلا، وإنما المهم هو الآثار العملية للسياسات. وكما ذكرت من قبل فإن دعم إيران لحماس والجهاد وحزب الله عمل مشرف بغض النظر عن النيات، ووقوفها ضد "الشيطان الأصغر" أمر مشرف. وليت الأنظمة العربية دعمت هذه الحركات ولو نفاقا ومجاراة لشعوبها. ثم هل من المنطق أن نطالب الإيرانيين بدعم حركات مسلحة تكفرهم وتعاديهم مثل القاعدة وطالبان؟! * سؤال: ماهو المقياس الذى تضعونه لتحديد مدى مناصرة الإيرانيين للمواقف العربية؟ ومتى يمكن القول بأن إيران تصطنع هذا لنشر نفوذها بين العرب والمسلمين من وجهة نظركم؟ * جواب: المعيار هو التحيز إلى صف الشعوب. وأما أن إيران تريد نشر نفوذها بين العرب فمن الغباء أن لا تحاول ذلك، وهل توجد دولة لا تسعى إلى النفوذ إلا دول الإمَّعات والخصيان؟ نحن نطالب قادة الدول العربية ببناء نفوذ وسمعة إقليمية ودولية ومكانة عالمية، وليتهم فعلوا ذلك لأنفسهم بدل التشكي من النفوذ الإيراني. * سؤال: لماذا القتال بلبنان ضد المحتل الإسرائيلى حلال لحزب الله، والقتال بالعراق وأفغانستان حرام على المجاهدين من أهل السنة من وجهة النظر الايرانية؟ أو بصيغة أخرى: لماذا مقاتلو حزب حسن نصر مجاهدون ومقاتلونا بالعراق وأفغانستان إرهابيون يجب التصدى لهم من خلال التعاون مع من نصبه الأمريكى؟ * جواب: أعتقد أننا بحاجة إلى فهم الاستراتيجية الإيرانية في العراق، وهي استراتيجية تقوم على دعامات ثلاث: ملء الفراغ السياسي والاستراتيجي الذي نتج عن سقوط نظام صدام حسين، ومنع الأميركيين من التمكن والتوسع بنفوذهم في الخليج إلى حدود إيران، وتمكين الشيعة العراقيين من حكم العراق لحماية حدودها من أي غزو شبيه بغزو العراق لها عام 1981. وليس لدى إيران اعتراض على قتال السنة أو الشيعة للأميركيين في العراق في حدود ما يحقق هذه الأهداف. * سؤال: ما هي معلوماتك عن الدور الإيراني في احتلال أفغانستان والعراق؟ * جواب: لقد تم غزو أفغانسان من أراضي باكستان وطاجكستان، وتم غزو العراق من قواعد عسكرية قائمة على أراضي أربع دول عربية خليجية. * سؤال: لكونك باحثا و نفترض اطلاعك على تاريخ العلاقات الإيرانية الأمريكية أو الايرانية الإسرائيلية، هل يمكن أن نقول من خلال استعراض هذا التاريخ أن إيران كانت عدوا لأميركا و إسرائيل، أم أنها حليف لامكانية التقاء مصالحها مع هاته الأخيرة كما حدث في أفغانستان؟ * جواب: كانت إيران ولا تزال عدوا لأميركا وإسرائيل منذ العام 1979 لأن أميركا وإسرائيل عدوتان لإيران، وهما من بدأتا العداوة. ولكن لا يوجد في السياسة عداوة أبدية أو صداقة مطلقة. ويوجد في إيران اليوم معسكر معارض يقوده موسوي وخاتمي (وبشكل أقل) رفسنجاني يسعى إلى التصالح مع أميركا، وقد وعد موسوي في حملته الانتخابية بوقف الدعم لحماس وحزب الله ورفع شعار "إيران أولا". لكن تراث الثورة الإسلامية المناهض لأميركا لا يزال متحكما حتى الآن. أما تلاقي المصالح من وقت لآخر بين إيران وأميركا فهو يحدث بين أي طرفين حتى الذين تغلب العداوة على علاقتها. لكن المؤسف أن أغلب القادة العرب لم يستفيدوا من العدواة الإيرانية-الأميركية لتدعيم موقفهم الاستراتيجي. بل اختار بعضهم الوقوف إلى جنب أميركا بينما اختار آخرون منهم التشكيك في دوافع إيران حتى حينما تقف مواقف مشرفة لا غبار عليها، مثل دعمها لحركتي حماس والجهاد في فلسطين، وحزب الله في لبنان. * سؤال: ما معنى أن تكون ايران بموافقة أمريكا جزءا من نظام إقليمي؟ كيف ستراعي أمريكا المصالح والمطامح الايرانية؟ على حساب من و ماذا؟ * جواب: كما بينتُ في المقال على الجزيرة نت فإن مراكز الدراسات الاستراتيجية الأميركية مقتنعة الآن أن برنامج إيران النووي لم يعد من الممكن وأده، والبديل هو احتواء إيران في نظام إقليمي يشملها ويخفف من غلوائها الثوري. وقد يتم ذلك بتوسيع مجلس التعاون الخليجي وضم إيران (وربما تركيا) إليه ووضعه تحت الإشراف الأميركي. وقد يسعى الأميركيون حتى إلى ضم إسرائيل إلى هذه المنظومة، وقد عودنا بعض القادة العرب على أن لا يردوا طلبا لواشنطن. وسيكون الموقف الضعيف في هذه المنظومة من نصيب دول الخليج العربية بحكم ميزان القوى المختل بينها وبين الشركاء الآخرين. * سؤال: كباحث ألا يسترعي انتباهك أن إيران هي الدولة الوحيدة في العالم أجمع التي تمنع إقامة دور العبادة للمسلمين (يسمونهم السنة)؟ * جواب: للسنة مساجد في بعض المدن الإيرانية، لكن منع أهل السنة من إقامة مسجد في طهران وغيرها من المدن الرئيسية أمر سيء جدا ولا يمكن تبريره. ويتسم موقف القيادة الإيرانية هنا بالتناقض، فهي تتبع سياسة غير مذهبية في الخارج وسياسة مذهبية في الداخل. وقد أضر ذلك كثيرا بمحاولات التقارب والتعاضد بين المسلمين السنة والمسلمين الشيعة، وأضعف من حماس بعض علماء السنة للتقريب ومنهم شيخنا العلامة القرضاوي. فإيران هي الخاسر من التضييق على أهل السنة أولا وأخيرا. * سؤال: لماذا تقفز بين صفحات التاريخ وتنتقي ما تشاء لتستدل على ما تريد، فأنت تنكر وتخفي كل خير، وتبرز وتنتقي أحداث شاذة لتستدل بها على رأيك؟ * جواب: هذا ليس سؤالا بل هو تهمة، والبينة على المدعي، واليمين عليَّ حينما يعلن المدعي عجزه عن إحضار البينة!! * سؤال: لماذا إسرائيل هي العدو؟ ألأنهم اغتصبوا فلسطين؟ طيب فما بال الصفويين وقد اغتصبوا إيران التي كان جلها من السنة؟ أوليس سنة إيران عندنا كسنة فلسطين؟ * جواب: كانت إيران سنية فتشيعت، وكانت مصر (الرسمية على الأقل) شيعية فتسننت، وانتقلت حواضر إسلامية كثيرة بين التشيع والتسنن أكثر من مرة منها بغداد وحلب ودمشق والقيروان. والصفويون أسرة تركية عسكرية حكمت إيران كما حكمت أسر تركية أخرى إسلامية كثيرة، ولا أحد يسمي ذلك اغتصابا. أما التهوين الضمني من عداوة إسرائيل ومقارنة ذلك بالخلافات السياسية المذهبية بين العرب السنة وإيران فهو اختلال في الفقه الشرعي وانعدام للحس الاستراتيجي لا يليق بأبناء أمتنا. * سؤال: أليس في التاريخ والشرائع عبرة بعدم الانخداع والانصياع وراء ألاعيب السياسة بين اليهود والنصارى وإخوانهم الرافضة؟ فما رأيك في هذا؟ * المقارنة الاعتقادية بين الشيعة من جهة وبين اليهود والنصارى من جهة أخرى دعاية شائعة، وهي لا تصلح لمتحري الحق، فلأهل القبلة –مهما شابهم من بدع- ذمة الإسلام وللناطقين بكلمة التوحيد –مهما ارتكبوا من بدع ومعاصي- عصمة الدم والعرض عند من يقدر الله حق قدره. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من صلى صلاتنا، واستقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتنا، فذلك المسلم، الذي له ذمة الله وذمة رسوله، فلا تخفروا الله في ذمته" (البخاري). ورحم الله عمر بن الخطاب رضي عنه إذ قال بعد طعنه: "الحمد لله الذي لم يجعل منيتي بيد رجل يدعي الإسلام" (البخاري). * سؤال: هل ترى رابطا بين محاولات نشر التشيع في بلدان المسلمين وبين النظرة العقائدية القائلة بالعداء لإيران الرافضية الفارسية؟ * جواب: يبدو لي أن صاحب السؤال يخلط بين التحيز العرقي والتعصبي المذهبي. فالتشيع مذهب والفرس عرق، والاثنان يجتمعان ويختلفان حسبما تدل عليه أحداث التاريخ. فالدولة السامانية الفارسية كانت سنية، وهي التي أدخلت الترك السلاجقة الذين غيروا مجرى التاريخ الإسلامي في الإسلام السني، ولم يتشيع أغلب الفرس إلا في بداية القرن الخامس عشر الميلادي. والعجيب أن صاحب السؤال يقول: "لا ولاء للوطنية ولا القومية ولا العرقية" ثم هو يقع في العرق الفارسي.. ويتهم العرب المعاصرين بأهم "هجين" وكأنه من المؤمنين بنظرية النقاء العرقي. ولعل السائل من قراء الكتيب الفاشي الذي كتبه خير الله طلفاح (خال صدام حسين وأبو زوجته) وهو بعنوان: "ثلاثة لم يكن الله ليخلقهم، الفرس، اليهود والذباب"، وفيه يقول طلفاح: "الفرس حيوانات خلقها اللهعلى هيئة بشر بينما اليهود مزيج من القذارة ومخلفات أشكال شتى من البشر، أما الذبابوعلى النقيض، فإنها مخلوقات ضعيفة، والتي لا نفهم هدف الله من خلقها"!! * سؤال: هل سمعت بما حدث في العراق من فيلق بدر وكلنا يعرف انتمائة وولاءه؟ ومن عناصر الاستخبارات الإيرانية وفيلق القدس وجيش المعدي [المهدي] من تصفيات وتهجير لأهل السنة؟ أم أنك تعيش بالجانب الغربي من الوطن العربي؟ ألم تعلم بما حدث في العراق؟ فكيف أتعاطف أو أصفح عن من قتل أهلي وشردهم؟ * جواب: سمعت بذلك وتابعته عن كثب، وكتبت عنه بدون مجاملة للإيرانيين أو العراقيين ولا تحيز لسنة أو شيعة. ويمكنكم الرجوع إلى مقالي المعنون: "شنق العراق" على موقع الجزيرة نت. لكن جوار الذبح والتصفية الدموية بين العراق وإيران بدأ للأسف عام 1981 ولم يبدأ عام 2003. وقد أولغ الطرفان في الإثم والعدوان كلٌّ حسب وسعه والظروف المواتية له، والبادئ أظلم.. أما أني أنتمي إلى الجانب الغربي من الوطن العربي فهو صحيح، وهو أمر يحررني من أجواء الشحن النفسي الطائفي التي تربى فيها البعض فلم يسطيعوا الفكاك منها. ثم إني اليوم مقيم على شاطئ الخليج لا على شاطئ الأطلسي. * سؤال: تاريخيا الفرس والشيعة هم مطايا الاحتلال والغزو للعالم الاسلامي وهم من ساعد المغول والتتار، وهم من ساعد بغزو أفغانستان والعراق حديثا، كل ذلك تم بمساعدة من الفرس والشيعة قديما وحديثا. كيف أتناسى كل هذا تجاه كل مَن تاريخه طعن وغدر وخيانة للأمة الاسلامية؟ * التفسير المذهبي للتاريخ تفسير أعرج دائما، لأنه ينبني على تعميمات لا يسندها الاستقراء، وقراءات مبتورة من سياقها التاريخي، وإدانات للناس اليوم بفعل من ماتوا منذ ألف عام. وهذا أمر يعسر نقاشه في حيز ضيق. والاحتماء بالتاريخ من واجبات الحاضر ووقائعه شأن المتملصين من مسؤولياتهم. وإلا فأين تقع اليوم القواعد العسكرية التي يدك منها الاحتلال رؤوس المسلمين الأبرياء، ومن الذي يفتح له الحدود، ويعقد معه معاهدات الاحتماء؟ إن المجتمعات الإسلامية اليوم مثل مجتمع بغداد حين قدم التتر مجتمعات متحللة الروابط، يعتقد كل جزء منها أنه يستطيع بناء مجده على أشلاء الأجزاء الأخرى. وذاك هو موطن الداء. * سؤال: برأيك ألا تعتقد أن إيران تمثل النقطة الثالثة في مثلث المصالح، وأقصد هنا رأس الهرم أمريكا ومن ثم على اليمين إسرائيل واليسار إيران، والرقعة العربية في الداخل؟ أم أن إيران تسعي لتعاون ودعم بعض الأطراف العربية فقط لا غير؟ * جواب: العرب أضعف الأطراف في المعادلة الإقليمية، وهو أمر جنته علينا بعض قياداتنا السياسية التي رضيت بالدون وانشغلت بالتوافه، وتصارعت فيما بينها، ونسيت ما يجمعها. وإيران أقرب إلى الدول العربية منها إلى أميركا، لكن بعض الحكام العرب لن يصادقوا إيران إلا بضوء أخضر من أميركا، وهو أمر لم يحن وقته بعد، لكنهم سيفعلونه صاغرين في الأعوام القليلة القادمة المصدر http://www.aljazeeratalk.net/forum/s...d.php?t=193901
__________________
مدونتي ميدان الحرية والعدالة
|
#15
|
||||
|
||||
![]() إيران العدو المشترك..!
فى خطابه الذى وجهه إلى المنظمات الصهيونية الأمريكية قال نتنياهو، بلهجة السرور والتقدير، إن إيران هى العدو المشترك لإسرائيل ولبعض العرب! وأبرزت الصحافة «القومية» عندنا تصريحات نتنياهو، وجاءت هذه التصريحات فى الوقت الذى بدأت فيه الولايات المتحدة الأمريكية التى كانت الإدارة السابقة فيها تعتبر إيران هى ركيزة محور الشر فى العالم - بدأت الإدارة الجديدة برئاسة أوباما تغازل إيران وتغير من لهجتها تجاهها وتبدى استعدادها للحوار معها وذلك باعتبار أن الولايات المتحدة الأمريكية تدرك أن إيران هى من القوى ذات الوزن فى هذا الإقليم وإذا كانت إسرائيل واحدة من هذه القوى، فإن الولايات المتحدة ليست فى حاجة إلى غزل مع إسرائيل، فإسرائيل بالنسبة لها هى الحليف الاستراتيجى، وأمنها هو أمن الولايات المتحدة أو جزء منه، حتى إن بدأت تحس أن حكومة إسرائيل اليمينية العنصرية أصبحت تمثل عبئاً عليها، إلا أن ذلك لا يؤثر على العلاقة العضوية بين البلدين، ذلك أن إسرائيل بحكم توغلها فى المؤسسات المالية الأمريكية وأجهزة الإعلام لديها وفى العالم كله وبحكم نفوذها لدى المشرعين الأمريكيين فى مجلس الكونجرس - بحكم هذا كله - فإن أمريكا لا تشعر أنها فى حاجة إلى مغازلة إسرائيل، وإسرائيل لا تنتظر هذه المغازلة، وليست محتاجة إليها لكى تطمئن. ولكن الولايات المتحدة الأمريكية وهى تحسب مصالحها فى هذا العالم المضطرب رأت أنه من الأوفق لها، وفقاً للسياسات الجديدة التى تتبعها، أن تحاور إيران وأن تغير من لهجتها إزاءها. ولكننا نحن ورغم اختلاف الظروف واختلاف جذور العلاقات اختلافاً كاملاً ننظر إلى إيران على أنها عدو. ويزيد الأمر سوءاً وغرابة أن يصرح مسؤول مصرى - لابد أنه يدرك معنى كلامه ويقدر أهدافه منه - يقول ذلك المسؤول «مصر لا تفرق بين قدرات إسرائيل النووية وبرنامج إيران النووى». ولولا أن جريدة الأهرام «القومية» هى التى أوردت التصريح وفى صفحتها الأولى لترددت كثيراً فى تصديقه. إسرائيل التى تملك ترسانة نووية تقدر بأكثر من مائتى قنبلة نووية، وفقاً لتقديرات مراكز الأبحاث الغربية منذ عدة سنوات، لابد أنها تزايدت، وإسرائيل التى تقع على حدود مصر الشمالية مباشرة، وإسرائيل التى هدد بعض مسؤوليها بضرب السد العالى بقنبلة ذرية، وإسرائيل التى شنت على مصر أكثر من حرب، واحتلت جزءاً غالياً من ترابها، ورفضت أن تجلو عنه إلا بعد معركة شرسة عسكرية وسياسية، ومع ذلك فعندما رحلت أصرت على أن تشترط أن تبقى الأرض التى احتلتها - سيناء - فى أغلبيتها العظمى عارية من أى حماية عسكرية، إسرائيل هذه يقارنها مسؤول مصرى كبير - أو هكذا يفترض - بإيران مقرراً أن مصر لا تفرق بين قدرات البلدين النووية. ذلك على حين أن إيران - ولست فى موقف الدفاع عنها ولا يعنينى ذلك من قريب أو من بعيد - تقول إنها تملك برنامجاً نووياً لإنتاج الطاقة النووية للاستعمالات السلمية. ووكالة الطاقة الذرية التى يرأسها عالم مصرى تقرر أكثر من مرة أنه لم يثبت لديها أن إيران تجرى ما يدل على نشاط نووى عسكرى، وأن أنشطتها النووية مازالت فى حدود المسموح به وفقاً للاتفاقات الدولية وإن طالبتها بمزيد من الشفافية. هل يمكن أن تكون هناك مقارنة بين هذين الوضعين، دولة مدججة بالسلاح النووى من قدمها إلى رأسها وتقع على حدودنا مباشرة، ودولة أخرى بعيدة بآلاف الأميال ولا يزال نشاطها النووى فى حدود برنامج - حتى لو كان عسكرياً - إلا أن أمامه سنوات، وذلك بافتراض غير المعلن والمعروف من أن إيران تسعى إلى إنتاج السلاح النووى. وتقديرى أن المخابرات الأمريكية ومثلها المخابرات الأوروبية لا تخفى عليها خافية وتدرك تماماً أين تقف إيران فى هذا الأمر، وأنه حتى روسيا - التى تتعاون مع إيران فى بعض الأبحاث العلمية - لن تقبل مطلقاً أن تتحول إيران إلى دولة عسكرية نووية. ويأتى المسؤول المصرى ليقول فى «ساعة تجلى» إن مصر لا تفرق بين إيران وإسرائيل»، وذلك تأييداً وتصديقاً لما قاله نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل اليمينى العنصرى، إن إيران هى العدو المشترك لإسرائيل ومصر. هل هذا كلام مسؤول، وما فائدة قوله؟ شىء واحد إذا جاز ذلك فى العقل وهو رغبة التقرب من إسرائيل وخطب ودها وطمأنتها إلى أنها لا تخشى أحداً الآن إلا إيران. إسرائيل العدو التاريخى والعدو الطبيعى والعدو العنصرى والعدو الذى يعلن عداوته لكل ما هو عربى بغير خفاء ولا مواربة، إسرائيل هذه نخطب ودها، ونعتبر أن ما يمثل خطراً عليها يمثل خطراً علينا أيضاً. أرجو أن يكون واضحاً أن هذا الذى أقول لا ينطوى على أقل قدر من تأييد إيران فى كثير من الأمور. أنا أتحفظ على تصريحات بعض المسؤولين فى إيران، العنترية التى لا تجدى نفعاً وتثير غضب قوى كثيرة فى العالم. وأنا أرفض موقف إيران من قضية الجزر العربية، وأرى فيه تعنتاً واضحاً. وفيما يتعلق بالأيديولوجية الإيرانية، فأنا أرفض ما يعرف فى المذهب الشيعى وفى النظام السياسى الإيرانى باسم «ولاية الفقيه»، وأرى أن هذه الولاية تمثل قيداً خطيراً على إرادة الشعب مما ينال نيلاً كبيراً من النظام الديمقراطى. صحيح فى إيران انتخابات حرة، وصحيح فى إيران تداول للسلطة، يكفى أن أكثر من أربعة رؤساء جمهورية تداولوا على رئاستها فى أقل من ثلاثين سنة، ولكن هذا كله لا يبرر عندى ولاية الفقيه وما تمثله من قيد خطير على النظام الديمقراطى، ولا يجيز لإيران أن تستولى على أرض عربية ولو كانت جزراً صغيرة. أقول ذلك لكى لا يظن أحد أن انتقادى للموقف المصرى فى التوحيد بين إيران وإسرائيل يعنى انحيازاً من أى نوع للنظام السياسى الإيرانى. وتقديرى أن إسرائيل لن تكون يوماً من الأيام صديقاً لأى كيان عربى مهما كان مفرّطاً فى حقوقه متهاوناً فيها، إن إسرائيل بتركيبتها الحالية وبأساطيرها التوراتية ترفض أى وجود عربى رفضاً جذرياً حتى ولو كان وجوداً مهترئاً مستسلماً. ذلك على حين أن إيران قد تكون حليفاً محتملاً يوماً من الأيام. أليس كذلك؟ اسألوا أمريكا تقل لكم. ولا حول ولا قوة إلا بالله. بقلم د. يحيى الجمل
__________________
مدونتي ميدان الحرية والعدالة
|
#16
|
||||
|
||||
![]() عندما يؤكد بنيامين نتنياهو وجود تطابق في وجهات النظر بين العالم العربي، والكيان الصهيوني حول الأخطار التي تمثلها إيران في المنطقة، في تصريحات نقلتها الإذاعة الصهيونية، وأن القلق (الصهيوني- العربي) المشترك من طموحات إيران النووية "ظاهرة جديدة" تتيح الفرصة لتعاون غير مسبوق بين الكيان الصهيوني والدول الإسلامية، فإن هذه التأكيدات تعكس انقلابًا في المفاهيم الإستراتيجية في المنطقة، وتمهد لتحالف (عربي- صهيوني) في مواجهة إيران.
انتظرنا يومين لعلنا نسمع تكذيبًا، أو توضيحًا لهذه التصريحات من العواصم العربية التي زارها نتنياهو، ونقصد: القاهرة وعمان، ولكن دون جدوى، الأمر الذي يجعلنا نأخذها على محمل الجد، ونتعامل معها كمؤشر يمكن أن يفسر لنا طبيعة الحراك الراهن في المنطقة، وزحمة الزيارات المتبادلة بين بعض زعمائها، وبدء حجيجهم إلى واشنطن الذي سيُدشَّن بالزيارة التي سيقوم بها نتنياهو الإثنين المقبل، ثم بزيارتي الرئيسين المصري حسني مبارك، والفلسطيني محمود عباس. العواصم العربية، وعواصم دول محور الاعتدال على وجه الخصوص، لا تستقبل الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، وإن استقبلته لا نسمع، أو نقرأ بيانًا مشتركًا، يؤكد تطابق وجهات النظر بين زعمائها والضيف الإيراني المسلم حول الخطر الصهيوني على المنطقة، مثلما هو الحال مع نتنياهو.. أليس هذا أمرًا غريبًا ولافتًا للنظر؟ نتنياهو يرفض حل الدولتين، ويحتقر مبادرة السلام العربية، ويتزعم حكومة هي الأكثر تطرُّفًا في تاريخ الدولة العبرية، ويعين وزيرًا للخارجية أكثر عنصرية من عتاة العنصريين، الذي يريد طرد مليون وربع المليون عربي، ونسف السد العالي، ويتعهد بتوسيع الاستيطان في القدس نفسها، ومع ذلك نرى ترحيبًا عربيًّا به، وتطابقًا في وجهات النظر مع طروحاته، بينما لا نرى الشيء نفسه مع زعماء مسلمين، خاصة الإيرانيين منهم. ما يمكن استنتاجه من سطور تصريحات نتنياهو، وما بينها، أن الرجل سيذهب إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي الجديد، وهو مسلح بدعم عربي لطروحاته، بشأن الخطر الإيراني أولاً، ومن ثم للسلام الاقتصادي الذي يروج له. فإذا كان زعماء عرب يستقبلونه، ويفشلون في تغيير وجهات نظره حول حل الدولتين، مثلما هو معلن، فلماذا يضغط عليه الرئيس الأمريكي في الإطار نفسه، أو يفرض عقوبات على حكومته؟ نتنياهو يزور عواصم عربية ليس بهدف عملية السلام، وإنما لتعبئتها حول مشروع مواجهة ما يسميه بالخطر الإيراني على المنطقة، والاستعدادات الصهيونية المحتملة لمواجهته، سلمًا أو حربًا، وبناء تحالف (عربي- صهيوني) جديد بزعامته. هناك عدة نقاط يجب التوقف عندها مليًا في هذا الشأن: أولاً: زيارة ليون بانيتا مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي.آي. إيه) السرية إلى القدس المحتلة بهدف تنسيق المواقف بين بلاده والدولة العبرية بشأن الملف النووي الإيراني، والحصول على ضمانات بعدم إقدام الدولة العبرية على أي حرب ضد إيران دون التشاور مسبقًا مع البيت الأبيض. ثانيًا: الصمت العربي الرسمي عن التركيز الصهيوني على ضرورة تأجيل أي حديث عن السلام قبل الانتهاء من البرنامج النووي الإيراني. أي أن أي دولة فلسطينية يجب أن تنتظر حتى يتم تدمير هذا البرنامج بشكل جذري. ثالثًا: تزايد الحديث عن خطة أمريكية سيعرضها الرئيس باراك أوباما أثناء خطابه الذي سيلقيه في القاهرة الشهر المقبل، أبرز بنودها البدء في علاقات تطبيعية مباشرة بين العرب والكيان الصهيوني، وإسقاط حق العودة من المبادرة العربية للسلام، مقابل طمأنة حكومة نتنياهو، وإقناعها بـ"تجميد" الاستيطان في الأراضي المحتلة، والقبول بالعودة إلى التفاوض على أساس حل الدولتين. رابعًا: استمرار الحصار (العربي- الصهيوني) المشترك على قطاع غزة، وتصعيد الحملات الإعلامية ضد "محور الشر" الإيراني، وفصائل المقاومة اللبنانية (حزب الله) والفلسطينية (حماس والجهاد) تحت ذريعة إقدام الأولى على زعزعة استقرار مصر وانتهاك سيادتها. خامسًا: تبخر آمال المصالحة العربية، فالقنوات ما زالت مسدودة بين مصر وسورية، أما نظيرتها بين السعودية وسورية فشبه مغلقة، والعلاقات بين الرياض ودمشق لم تخرج عن نطاقها الاستخباري، وتتسم بالبرود المطلق. سادسًا: تزايد إقبال دول عربية نفطية على شراء صفقات ضخمة من الأسلحة الأمريكية خصوصًا، تفوق قدراتها على استيعابها، وكشفت التقارير الغربية أن دولة الإمارات العربية المتحدة التي تحتل إيران جزرها الثلاث، تحتل الترتيب الثالث عالميًّا في هذا المضمار. سابعًا: استمرار الكيان الصهيوني في إجراء مناورات عسكرية ضخمة، من بينها التدرب على ضرب أهداف بعيدة مثل قصف قافلة الأسلحة المجهولة شمال بورسودان مرتين، وكذلك أهداف وهمية قرب جبل طارق، والتزود بالوقود في الجو في رحلتي الذهاب والإياب، وهي المسافة نفسها التي تفصل إيران عن الدولة العبرية، مضافًا إلى ذلك استخدام طائرات (ميغ 29) الروسية الصنع المشابهة لتلك الموجودة في سلاح الجو الإيراني في هذه التدريبات. ثامنًا: تهيئة الجبهة الداخلية الصهيونية لحرب شاملة، من خلال مناورات تشمل كل المناطق الصهيونية من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، تبدأ في الشهر المقبل، وهي الأولى من نوعها، حيث سيتم إعلان الاستنفار الكامل في المستشفيات والمؤسسات الخدمية الأخرى، وتوزيع كمامات واقية من الغاز والتدريبات على كيفية مواجهة حرب كيماوية أو بيولوجية. البرنامج النووي الإيراني يشكل قلقًا لبعض الأنظمة العربية، لأنه سيؤدي إلى انقلاب كامل في موازين القوى لصالح إيران في حال تطوره بحيث ينتج رؤوسًا نوويةً، ولكن هذا البرنامج لا يواجه بالتحالف مع الكيان الصهيوني، وإنما بتطوير قدرات عربية مماثلة، وبناء صناعة عسكرية متطورة، وإعداد الجيوش العربية على أسس حديثة، بحيث يتم تحقيق التوازن مع الكيان الصهيوني وإيران معًا. أما محاولة توظيف القدرات العسكرية الصهيونية ضد إيران، مثلما جرى استخدام نظيرتها الأمريكية ضد العراق، فهذا يعني مواجهة النفوذ الإيراني بتسليم المنطقة برمتها للهيمنة الصهيونية، وتنصيب المستر "شلومو" زعيمًا على العرب والفرس معًا، والطرفان- ونقولها للتذكير فقط- ينتميان إلى العقيدة الإسلامية نفسها، ويعتبران طرفين أصيلين في المنطقة، وليسا طارئين عليها. نحن على أبواب صفقة (أمريكية- صهيونية) قد تكون مقدمة لأخرى مع إيران، أو إعلان حرب مشتركة ضدها في حال تمسكت الأخيرة بشروطها ورفضت الإغراءات التي تتضمنها هذه الصفقة. نتائج الحرب في حال بدئها ضد إيران معروفة، فالعرب سيدفعون ثمنها غاليًا، فقد تحترق آبار نفطهم، وتدمر مدنهم، وتتلوث مياههم وأجواؤهم بالإشعاعات النووية، ولكن هل فكر "عرب الاعتدال" بأخطار أي صفقة (أمريكية- صهيونية- إيرانية) يتم التوصل إليها في حال قبول إيران بمغريات بنودها؟ العرب سيكونون الخاسرين في الحالين، حال الحرب أو السلام (الأمريكي- الإيراني)، ولكن ربما تكون الخسارة أقل ماديًّا ومعنويًّا، إذا وقفوا في خندق دولة مسلمة، بحيث لا يكررون خطيئتهم التاريخية عندما وقفوا مع الاستعمارين الإنجليزي والفرنسي ضد الإمبراطورية العثمانية الإسلامية؛ مما جعل الكثير من الأتراك يرددون عبارتهم الشهيرة "عرب خيانات". -------- * القدس العربي- 16/05/2009
__________________
مدونتي ميدان الحرية والعدالة
|
#17
|
||||
|
||||
![]() نحن اعدائنا هم اسرائيل والولايات المتحده لانهم يحتلون ارضنا ويذبحون ابنائنا ويستحيون نسائنا ويغتصبون مقدساتنا اما ايران فهي حليفتنا ضد الاستعمار الصهيو امريكي ومن يريد قلب الحقائق فنسأل الله يهب لنا وله من امره رشدا
__________________
مدونتي ميدان الحرية والعدالة
|
#18
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
يكفيك نقل لمقالات غيرك والذين يحملون فكرك المقال فيه من التدليس ماالله به عليم الخلاف بيننا وبين إيران خلاف عقائدي خلاف بين الحق والباطل خلاف بين الإيمان والكفر لن يلتقي أبدا مؤمن وكافر لن يلتقي أبدا من يبرأ وينزه أمنا عائشة مع من يتهمها بالزنى لن يلتقي أبدا من الأصل فيه الترضي وحب الصحابة مع من يكفرهم ويسبهم ويعتبرهم أعدى أعداءه. لن يلتقي أبدا من يعتبر أن الله فقط هو الرب الحق المعبود مع من يشرك ويعطي للأئمته صفات التي تليق إلا بالله عزوجل يكفي جهلك وجهل صاحب المقال أو تدليسه أنه اعتبر خلافنا مع اليهود وصراعنا معهم هو أنهم احتلوا أرضنا كلا وألف كلا هذه ثقافة القوميين والوطنيين خلافناوصراعنا معهم خلاف ديني عقائدي قال تعالى-ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حنى تتبع ملتهم- وقال أيضا:-لاتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا- وقال أيضاواصفا حالهم -لايرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة-وقال-وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ-وقال مخاطبا المؤمنين في كيفية التعامل معهم سواء احتلوا أرضنا ام لم يحتلوها:-قاتلوا الذين لايؤمنون بالله واليوم الأخر ولايحرمون ماحرم الله ورسوله ولايدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون- للأسف الشديد أن فكرك وعقيدتك مشوهة لهذه الدرجة. |
#19
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الكريم الخطر الايراني ليس وهمي انما خطر واقعي وموجود وكثر هم الذين خدعوا بما يسمى الجمهورية الاسلامية فنسأل الله تعالى ان يجنبنا كيد الكائدين |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |