قصص واقعية من نسيج الواقع { ضحايا البالتوك والمحادثات }

[أبو سلمان عبد الغني]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

هذه قصص واقعية

عن شباب وشابات

وقعوا في فخاخ الشيطان

فخاخ السكايب و البالتوك

أنقلها اليكم من أحد الاخوة الذي عايشها

فاعتبروا يا أولي الألباب

قال جزاه الله عنا خيرا


أعرف أحد طلبة العلم..تعرف على أخت ملتزمة في البالتوك..كانت تسأله في أمور دينها
..


تعلق بها كثيرا..وتعلقت به...كل وقته معها..بل. كان يدرسها ويعلمها..لوحدها تخيلوا معي
..


قال لي..درستها الأصول الثلاثة والعقيدة القيروانية كاملة
...


عرض عليها الزواج..رفضت..قالت له هذا مستحيل..صعب...الأخ لايستطيع فراقها
..


ألح عليها كثيرا..فهو يعرفها لمدة طويلة جدا...لايريد أن تبقى علاقتها هكذا..كلما حدثها عن رغبته في الزواج بها..أعرضت ونأت..وقالت له غير الموضوع
..


قبيل رمضان المنصرم...أخبرته بالفاجعة...لايمكنك الزواج بي ..فأنا امرأة متزوجة ..وعندي طفل صغير
...


وزوجي حافظ للقران الكريم
...


اخوتي الكرام أخواتي الكريمات..هذه قصة واقعية...من بين قصص كثيرة واقعية والله حكاها لي أصحابها..والله المستعان
..


حدثتني سيدة عبر شبكة البالتوك..لما كلمتهم عن هذه الواقعة...قالت لي كأنك تتحدث عني
تخبرني هذه السيدة أنها متزوجة ولها بنت وثلاثة أطفال
..


كانت تستغرب عن شدة اقبال الفتيات على برامج الشات..وكانت تنكر على صويحباتها كثيرا
...


ذات مرة..فكرت في الدخول لهذا العالم..مالذي يجذب الناس إليه.؟
..


فدخلت إلى غرفة إسلامية..وجدت شابا يتكلم في الدين..حدثته في الخاص..قالت له عندي سؤال..فقال قبل أن تسألي..هل أنت متزوجة.؟ فقالت له أجل
..


فقال لها اتق الله ياأمة الجبار..أنت متزوجة..وتتكلمين مع الأجانب..اتق الله..ولاتكلميني
..


خرجت هذه الأخت من الغرفة ثم غيرت اسمها..وعادت
..


كلمته مرة أخرى في الخاص..أخي الكريم عندي سؤال..فقال لها مرة أخرى هل أنت متزوجة؟ قالت له ..لا
..


فأجابها
..


وظلت الأخت كل يوم تدخل للغرفة..لتسأله..وتتك لم معه
..


ذات يوم كلمها الأخ..وهو شاب صغير في العشرينات من عمره وهو حافظ لكتاب الله عزوجل وإمام مسجد
..


قال لها..أنا متعلق بك..أريد الزواج منك
..


فصدمت الأخت..لم تستطع أن تخبره الحقيقة
..


بل المشكلة أنا انست من نفسها تأثرا به
..


لايمر اليوم إلا وهي تنتظر دخوله لكي تتكلم معه
..


ظلت مع مدة طويلة
..


تلك السيدة لما أخبرتها بتلك القصة الأولى ..اتعظت كثيرا..وقلت لها أزيليه من قائمتك..واتق الله عزوجل
..


الحمد لله..تركته وزال مافي قلبها
...ولله الحمد


في الجعبة الكثير ياإخوان من القصص الواقعية التي حكاها لي اصحابها..وممن عايشها والله المستعان
..


كل ذلك في هذا العالم الوهمي المتوحش..
.


كثيرا ماكنت أقول..الأنترنت يظنه البعض مجالا للدعوة إلى الله..ولكنه في الحقيقة في الكواليس من الأهوال والمصائب مالايعلمه إلا الله..كثير من الناس ظن أنه سيدعوا إلى الله عبر الانترنت لكي يلتقط الغرقى وينقذهم...فصاروا هم الغرقى
..


اصبح الأنترنت بالنسبة للكثير مقبرة للالتزام..نهاية مأساوية..لحياة جميلة مع كتاب الله وسنة رسول الله
..


الداخل إليه مفقود..والخارج منه مولود
..


لاحول ولاقوة إلا بالله


لاحول ولاقوة إلا بالله
لاحول ولاقوة إلا بالله


والله المستعان