|
|||||||
| ملتقى الموضوعات المتميزة قسم يعرض أهم المواضيع المميزة والتى تكتب بمجهود شخصي من اصحابها |
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#11
01-06-2009, 07:59 PM
|
||||
|
||||
رد: المقالات المشاركة في مسابقة الكتابة الذاتية ( الحلقة الثالثة )
[CENTER]
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ***** كعادتها استيقظت بعد نوم عميق غطت فيه لانها سهرت تلك الليلة كباقي الليالي .. فهي لاتنام الى بعد منتصف الليل وتزيد عليه قليلا... عادة الفتها منذ مدة ليست بالقصيرة زفرت زفرة هادئة فهي تعلم علم اليقين انها عادة سيئة ان لازمتها لن تفارقها ابدا الا بشق النفس لكنها لم تأبه بالامر و بادر الى ذهنها انها ستتم نفس مابدأته البارحة وكل يوم .. ونفضت عنها العجز والكسل , وفتحت جهاز الحاسوب وجلست امامه وأول مابادرت به هو فتح صفحة المنتدى لكي تطلع على ماجد فيه وتستفيد من بعض ماطرحه الاعضاء الكرام .واخوة في الله ذاقت من حلاوة ماتطرحه اقلامهم وتجود به عليها وعلى مثلها ممن يهوى متابعة أطروحات الاقلام المميزة وهذه المرة فتحت صفحة موضوع كان عنوانه التمييز والتألق وبدأت بالعنوان فأثار انتباهها وشدها اليه ولم تكتفي بل استمرت في المتابعة ومطالعة المضمون لكنها وجدت مالم تكن تتوقعه وجدت مقالات زاخرة بأرقى المعاني والعبارات الجميلة وكانت المقالات مختلفة في كل شئ واختلفت الاقلام التي خطتها وأبدعت كتابتها وكلما قرأت مقالا وجدته جميلا وتاهت بين حروفه, لكن سرعانما تقرأ الذي يليه فإذا به يسحرها ويعجبها عن سابقه وبعد ان انتهت من القراءة وقفت مندهشة محتارة أي المقالات ترشح للتميز والتألق فهي باتت شغوفة بما قراته وسحرتها المعاني السامية التي تـضمنتها تلك الاسطر القيّمة الراقية لكن بالنسبة لها الان ليس الاهم هو تقييم المشاركات او توشيح أي منها بوسام التميز ... فكل المقالات ممتازة وتستحق التقييم لكن أصبح هدفها هو أن يضم المكان قلمها وتسطر كلماتها وتشارك في ذلك وتخوض غمار المنافسة وهي مقتنعة انها لن تتميز بسهولة ويسر فهي تواجه اقلاما محترفة ومبدعة لن تصل اليها ولكنها لن تكتفي بمطالعتها وهي تتألق وتقف مكثوفة اليدين فهي تعلم علم اليقين أن من يتهيب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر عندها قررت واخدت موقفا حازما جادا في أن تبتدئ وتشمر لكي تصعد سلم الابداع وان كانت البداية صعبة الا انها ستحاول بكل ما أوتيت من قوة هذه المرة ولن تستسلم وان لم تحقق حلمها الصغير الذي يكبر شيئا فشيئا الا انها ستقول المهم هو المشاركة وليس المهم الفوز او التتويج فلن تحفل بنيل أي مرتبة وان كانت الاخيرة فمرادها بل وفخرها مشاركة الاخرين والافادة لا الاكتفاء بالمتابعة والاستفادة فقط وكانت هذه البداية وتأمل أن تكون هذه الحروف حروفا ....تبقى... ليوم ما 
|
|
#12
02-06-2009, 04:01 AM
|
||||
|
||||
|
رد: المقالات المشاركة في مسابقة الكتابة الذاتية ( الحلقة الثالثة )
[CENTER]
الإستعداد للرحيل  لملمت حاجياتي المبعثرة وحزمت حقائبي البالية أمعنت النظر في عيونكم لعلني أحفر صوركم داخل قلبي فإذا بدموعي تبلل وجنتي فلا مفر أحبتي فقد حان وقت الرحيل ! دقائق ٌهي التي بقيت لي في دنياكم لحظات ٌ هي التي عشتها معكم لست أدري كيف طويت بهذه السرعة أيامكم تمر أمامي كشريط سنيمائي كحلم جميل حملني معكم فوق السحاب تمنيت أن يطول بقائي بينكم ولكن هيهات هيهات فقد حان وقت الرحيل كم هي قاسية لحظة الفراق كم أكره البكاء والعناق تمنيت لو لم أكن في يوم بينكم آه ٍ لو أستطيع أن أمحو نفسي من صفحاتكم فألمكم هو أقسى ما أمر به ودموعكم تمزق قلبي وتسحقه كم أشفق على تلك العيون الصغيرة وكم أحنو على هذه الوجوه البريئة لو كان الخيار بيدي لما تركتكم ولكن ليس لي من حيلة فقد حان وقت الرحيل صغاري أعلم كم هو صعب أن تفهموا معنى الفراق أعلم أني سأترككم لتصارعوا أمواج الحياة وحدكم ولكني على يقين بأنكم ستقاوموها وستبحر بكم سفينة الحياة ويحملكم النسيان إلى شاطيء الأمان أحبتي أريدكم أقوياء لا تستسلموا لليأس اجعلوا من المحن سلماً تصعدون به نحو النجاح وفي خضَّم هذه الحياة أرجوكم لا تنسوا أمكم التي حملتكم ولا تنسوا صدراً حنونا ضمكم ولا قلباً نقيا ً أحبكم كم تمنيت أن أعيش لأجلكم ولكني أري نهايتي أزفت ويوم قيامتي وجبت وأخيرا ً أقول لكم وداعاً فقد حان وقت الرحيل قصة من وحي خيالي أصور فيها وداع أم لأطفالها بعد أن إشتد بها المرض وعلمت بقرب رحيلها أرجو أن لا أكون قد أحزنتكم تحياتي حب ربي ملأ قلبي 2/6/2009 كتابة حصرية وذاتية لملتقى الشفاء الإسلامي
|
|
#13
03-06-2009, 07:04 PM
|
||||
|
||||
|
رد: المقالات المشاركة في مسابقة الكتابة الذاتية ( الحلقة الثالثة )
[CENTER][[CENTER]
/CENTER] طب القلوب آلمني ما آل اليه حال القلوب وماران عليها ودنس طهرها ونقاءها لا بل تحول بياض هذه المضغ الى سواد قاتم علل كثيرة ألمت بالقلوب التي كانت طاهرة نقية صافية لأنها تُُُرٍٍٍٍٍٍٍٍكت عرضة للسموم والمهلكات من ذنوب ومعاصي الى ان انقلب حالها الى عكس ماكانت عليه وصارت تحمل الكره بدل الحب والشر بدل الخير فغدت سقيمة عليلة تحتاج الى من يداويها ويطببها ولن تشفى الا اذا عادت الى فطرتها الاولى وطبيعتها والبلسم الشافي ودواءها هو تعميرها بالايمان والتقوى ومما يساعد على ذلك ذكر الله و لن تطمئن وتستريح إلا به اليس هو تعالى من يقول ألا بذكر الله تطمئن القلوب وما أحلى الذكر ان خرج من الصميم وأعماق الاعماق ولازمه الاخلاص حينها تشفى القلوب وتداوى وأعظم الذكر لااله الا اللــــــــــــــــــــــــــه فنورها سر الغيوب وبهــــــــــــــا تمحى الذنوب وتفرج الكروب وهي طـــــــــــــــــ القلوب ــــــــــــــــب
|
|
#14
08-06-2009, 10:00 PM
|
||||
|
||||
|
رد: المقالات المشاركة في مسابقة الكتابة الذاتية ( الحلقة الثالثة )
[
CENTER] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بلا حوار الحوار يعتبر من أهم طرق التواصل مع الآخرين وهو سمة من سمات التحضر والتقدم لذى نجد أن الشعوب المتحضرة والعقول النيرة هى التى تجيد فن الحوار أما الشعوب المتخلفة فلا يستمع فيها أى طرف إلا لصوته النابع من داخله فنجد أن الكل يتكلم فى آن واحد وتتوه فى زحام الكلمات فكرة الموضوع المطروح للنقاش والمحاور الجيد هو الذى يستمع أكثر مما يتحدث حتى تتبلور الفكرة التى هى موضوع الحوار فى ذهنه ويرتب أفكاره على أساس آراء الآخرين ثم يبدأ فى الحوار وطرح وجهة نظره بصورة متسلسلة ومنظمة والحوار البناء هو الذى يؤدى إلى تغيير السلبيات المحيطة بنا وهو لغة التواصل بين المجتمعات المختلفة والأجيال المتعاقبة لذى لو فقدنا لغة الحوار فيما بيننا سنصبح كالدواب بلا فكر يسوسنا وبلا هدف نتطلع لتحقيقه فالحوار بمثابة أوراق الشجرة التى تكون مصدر لغذاء الشجرة بأكملها ومن ثم تؤتى ثمارها وهو بمثابة الشاطئ الذى يحد البحر من الجانبين فإذا فقدنا أحد الشواطئ فلن نستطيع أن نصل إلى بر الأمان فالأسرة الواحدة التى بلا حوار تفقد ترابطها الاسرى والمجتمع الذى بلا حوار يفقد جذوره وأصوله والحوار الناجح يلزمه سعة صدر وسعة أفق حتى نستوعب أفكار الآخرين وأحيانا نجد أننا لا نفضل الحوار فى حالات معينة فالشخص العنيد يفضل معه عدم الحوار حيث سيتحول إلى جدال والشخص المتكبر يفضل معه عدم الحوار حيث أنه يتشبث بآرائه ولايستمع للرأى الآخر فكأننا نحاور أصم دمتم بكل خير وحفظكم الله راجية الشهادة 8-6-2009
|
|
#15
12-06-2009, 03:53 AM
|
||||
|
||||
|
رد: المقالات المشاركة في مسابقة الكتابة الذاتية ( الحلقة الثالثة )
[CENTER]
بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم و رحمة الله. ***** نواة المجتمع الإسلامي. ------ يا من تخاطبها سورة النور،أنت اللؤلؤ المكنون.. أنت النواة و البذرة و شجرة الزيتون.. أنت نواة المجتمع،فاجمعي عليك ثيابك.. فكل شيئ خلق موزون. ** ملاك أنت في حجابك،كالطفلة البريئة.. كالأحلام...كاللحن...كزهرة الليمون. إحمدي الله...فحظك مبارك ميمون.. أنت طاهرة، طهر التقديس وسكون الجفون.. أنت العزة و الكرامة مند قرون.. إركعي لله الذي حفظك من العيون.. أسجدي لله، فقد حصنك من الغرور و الفتون.. ** لا تسمعي أقوال الغرب، فهو قانون الكون.. إنه سحر الضباب ومجون الليل وسفير الشيطان.. فلا تغري أعين الفاسقين.. ولا تفتني مقلة المؤمنين.. ** إرحمينا...أنقدينا... فقد ماتت في أصلابنا الرجال.. ووقف الزمان بنا موقف عمر.. -عجزت النساء أن يلدن مثل خالد- فلا تهدمي عقيدة المومنين، ولا تسحقي أمنية الملايين.. تعلمين عين اليقين أنك مرضعة الجنين.. فبربك لا ترضعيه النقص و الهوان.. إمزجي حليبك بالسنة و القرآن.. فقد توارى الوجود عنا، وغبنا في عالم مفتون.. ونسينا الشهادة و الكون و المنون.. ** يا ابنة النور،نريد رجالا لفلسطين.. لظمئ الهواجر والقفار...للتمكين.. للولاء و البراء..لخير المرسلين.. أنت أغلى من الثمين،أنت غصة في حلق الشياطين.. ألا تحبي أن تحملي لواء صلاح الدين؟ أنت الحياة في رقة الفجر و سحر السكون.. أنت الحياة..للعصافير.. للأجيال..لتلك الغصون.. أنت ابنة -أم عمارة-...يوم أحد المفتون.. فلا تخذلينا واتركينا في ظلك المأمون.. ** يا من تخاطبها سورة النور.. أنت زهرة الحياة ونشيد العنفوان.. فاتركي صدى ترويه حنجرة الزمان.. وازرعي ما ستحصدينه غدا أمام الرحمن.. --- جلس القرفصاء.. ولساني يلهث بالدعاء: { رَبّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجنَا وَذُرِّيَّاتنَا قُرَّة أَعْيُن وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} الآية. أبو الشيماء الخميس 11 -06 -2009 كتابة ذاتية حصرية لملتقيات الشفاء الإسلامي التعديل الأخير تم بواسطة فاديا ; 13-05-2010 الساعة 07:44 PM.
|
|
#16
17-06-2009, 02:55 AM
|
||||
|
||||
|
رد: المقالات المشاركة في مسابقة الكتابة الذاتية ( الحلقة الثالثة )
[CENTER]
الصمت الشرس  في زاوية من زوايا المنزل يجلس على كرسيِّه العتيق يحملق بلاَّ شيء أشعر بأنه يبحث عن المجهول ينظر إليَّ بعيْنيْهِ شزراً ثم يرمقني بازدراء ماذا حل بك يا رفيق العمر لماذا كل هذا الصمت تكلم ، قل أي شيء لكن أرجوك لا تبقى صامتا أرجوك  آه كم تذكرت أيام زواجنا الأولى أين ذلك الفارس الوسيم وهو يمتطي جواده الأبيض أين هي كلماتك ، همساتك ، ضحكاتك ، أشواقك ألستُ الحورية التي سمعْتَ عنها في الأساطير ألستُ فراشة البستان الزاهية الألوان تكلم فصمْتُك طوقٌ يلتّف حول عنقي لينَّفِذ بي حُكْمَ الإعدام يا مُهْجَة القلب ونور البصير كم هو قاسٍ صمتك كم هي موحشة حياتي وأنا لا أسمع صوتك أشعر أني غريبة وسط أكوام من الأثاث كل شيء حولي حزين ، كل شيء حولي بائس حتى في وَضَحِ النهار يومي ظلامهُ دامس وذلك لأني أرى نور الصباح في عينيك وأحُسُّ بالأمل حين أرى البهجة في مُقْلتيْك وكم ضحِكتْ لي الدنيا لما ابتسمَتْ شفتيك أتذكُر؟ كم كانت حياتنا جميلة لأننا قضيناها سويا لا يكاد ينتهي اليوم حتى تعود مُحمَّلا بقصصٍ لا تنتهي وحكايا أعيشها معك لحظةً بلحظة فما بال الأيام والليالي تَمُّر ولا أسمع فيها صوتك ويكون حظي هو صدى صمتك ونظرات هائِمَةٌ في أرجاء الكون الصامت مثلك رفيق دربي تمهَّل فأنا لا أُطيق ذلك منك أرجوك أصْرخ في وجهي أمسك بِتَلابيبِ ثوبي تكلَّم قل ارْحلي قل أي شيء سأسْمعك للنهاية أعدُك أن أكون لك أرضاً وان شِئْت سأكون لك سماء سأسْمع آهاتك وأمْسح عَبَراتك ولكن كفَّ عن مُعاملتي بهذا الصمت المَقيت اترك عنك قيود غُربة صَنعَها سكون مُفْترس وتحلَّل من أغلالٍ طالما وصَفْتُها بالصمت الشرس  موضوع أحببت التحدث عنه بطريقتي لطالما سمعت شكاوى نساء كثيرات من صمت أزواجهن بعد مرور سنوات الزواج الأولى تحياتي حب ربي ملأ قلبي 17/6/2009 يوم الأربعاء كتابة ذاتية وحصرية لمنتدى الشفاء
|
|
#17
26-06-2009, 12:41 PM
|
||||
|
||||
|
رد: المقالات المشاركة في مسابقة الكتابة الذاتية ( الحلقة الثالثة )
[CENTER]
 حروف ليوم ما..... . لقد غلبتنى هذه الحياه ,لم اعد اعرف حتى الان ملامحها رغم انى اعيشها كل يوم واتقلب بين صفحاتها... وفى بعض الاحيان تتشابه هذه الصفحات فاضيع بين اوراقى التى ملّت صرير يراعى.. واحيانا اصطدم بالاسطر فتجرنى تلك الكلمات والحروف ...التى كانت تضئ ظلمه احزانى.. فأنزف لأخط على تلك الصفحات البيضاء احلامى والامى..وحروفى الجديده التى آمل ألا تخوننى.. استطيع تحمل النزف الدامى  والام القاسى ولكن ما لا استطيع تحمله ...صمت السطور والحروف التى هى حروفى عن قول كلمه اعتذار ..اكبت جروحى واترك الايام لتداويها...واستمر فى التقلب بين صفحات حياتى ..وعندما ياتى المساء انام بين السطور واحلم  بان اخط على الصفحه التاليه حرفى التى اعددتها . .زادى ليوم ما..
|
|
#18
20-07-2009, 03:46 AM
|
||||
|
||||
5. ( الاسـتـعـداد للـرحـيـل )
[CENTER]
  تمر الأيام والسنون ، تجرى معها أعمارنا نغفو عن أخطائنا ، نمضى فى سفين الحياة مستمرين فى سيرنا دون أن نتوقف لحظة للنظر إلى أحوالنا التى ترتطم بصخور الزلل ، وتضللنا رياح الزيف عن حقيقة أنفسنا وتعمينا عن سبل الهداية والرشاد .  نتنقل فى بحار الدنيا من مرحلة لأخرى ، فى جزيرة ميلادنا سقينا من لبن المحبة والحنان وترعرعنا فى كنف الأمان ، شاطىء طفولتنا حين تظلم أنواره من حولنا نجرى على والدينا خائفين فيضمونا إلى أحضانهما الدافئة ويأخذونا بين ضلوعهما إلى أن كبرنا وصرنا مدركين لأنفسنا معتمدين عليها أخذنا زخرف الحياة ونعيمها ولم نفكر فى يوم الرحيل  هل أعددنا العدة للسفر الطويل؟   ماذا جهزنا فى زاد رحلتنا ؟  ماذا حضرنا للقبر وضمته ؟ تدق أجراس الزمان مرددة .. ما مضى فات وما ذهب مات فلا تفكر فيما مضى فقد ذهب وانقضى فنحن أبناء اليوم ننتظر إشراقة شمس يوم جديد لنـملىء قلوبنا بنسيـم التوبة الخالصة الصافى ونتعلم من ماضينا حتى لا نتعثر فى حاضرنا ونسعى فى زيادة حسناتنا ونملىء بالاستغفار ميزاننا ونمحى أثار زلاتنا بخير أعمالنا ونجدد العهد مع رسالتنا ونبذل قصارى جهدنا فى أن نعمل للهدف الذى خلقنا من أجله لنكن على أتم استعداد عندما تدق ساعة الرحيل  وســـــــام* 20/7/2009 كتابة حصرية لملتقى الشفاء الإسلامى
|
|
#19
20-07-2009, 12:49 PM
|
||||
|
||||
|
رد: المقالات المشاركة في مسابقة الكتابة الذاتية ( الحلقة الثالثة )
[CENTER]
بسم الله الرحمن الرحيم كلمة قليلة الحروف كثيرة المعاني  إليك يا من يخفق قلبي بِاسْمه وتشتاق عيْناي إلى الغوْص في بُحور عيْنيه أقول عجِزَتْ شفتاي عن البوح بِمَكْنون الفؤاد فتكلَّم قلمي ونطقَتْ حروفي بحِبْر المِداد إليك أنت دون سواك يامن علَّمتني أنَّ الحياة لها معنى وأنَّ الكوْن بكل ما فيه لا يُساوي شيئا لولا وجودك أنت إليك يا من سكن في حنايا القلب وتربَّع بين الضلوع أُهديك باقة ورد معطرة بأزكى العطور وأقول لك (أحبك) هي كلمة صغيرة قليلة الحروف لمن لا يعرف الحب ولا يفهم معنى الوفاء ولكنك وحدك من جعلني أعرف كم هو عظيم ذلك الحب الَّذي يجمع بين قلبين تشاركا الأفراح والأتراح وتعاونا ليتخطيا الصعاب ويُكْملا مشوارهما في الحياة يدا بيد ولحظة بلحظة وكلما طالت سنين العشرة كبُر الحب وعظُم وتَمَكَّن في القلب و أصبح للجسدين روحاً واحدة لا تعْذِلْني فقلبي الولْهَان أبَى إلا أنْ يبوح بمشاعره حتى لو حُكم عليه بالهَذَيَان زوجي العزيز: قرأت كثيرا من العبارات التي تقول إن الزواج (مقبرة الحب) لم تُقْنِعْني تلك الكلمات الواهية ودعْني أقول لهم كفاكم هُراءً الزواج يا إخوتي هو ( مزرعة الحب ) إذا أُقيمت أعْمدته على أسُسٍ من الاحترام المتبادل ومراعاة المشاعر والتضحية والبذل والعطاء وتجريد النفس من حب الذات والتغاضي عن الهفوات والبحث عن الحسنات كل هذه المعاني يعرفها جيدا كل من عرف معنى الحب زوجي العزيز لو أردْتُ أن أكتب كل ما في قلبي من مشاعر وامْتِنان لنفِدَ الورق وجفَّ القلم ولكن أظن أنّ القليل من قلب مُحِب يعني لك الكثير ** زوجتك المُحِبَّة حق علينا أن نعْتبِرُكِ أصغر وأجمل وأبلغ كلمة نطقَتْ بها شِفاهنا كتابة ذاتية وحصرية لمنتدى الشفاء الاثنين 20/7/ 2009 بشرى
|
|
#20
05-08-2009, 09:56 AM
|
||||
|
||||
|
رد: المقالات المشاركة في مسابقة الكتابة الذاتية ( الحلقة الثالثة )
[CENTER]
نمو الإدراك الديني كلما مرّت بنا الأيام التي تأخذنا إلى منحنيات كثيرة في طريق الصعود والنزول إلى حياة ندرك معانيها جيدا ، ونبذل لأجلها الكثير على الرغم من أنها عاجلة ونذر الخير الوفير في الآجلة التي لا تكاد ذاكرتنا وعقولنا تجد مكانا لها حتى في وقت استراحة النفس من عناء العمل ! فكثيرا ما أتأمل في دين الله أجده محصورا بالانتماء له والاعتزاز به بين جماعة قليلة من الناس ، حينها أتذكر حديث حبيبي المصطفى - صلوات ربي وسلامه عليه - (( القابض على دينه كالقابض على الجمر )) - صدقت نبيي وصدق حديثك فكم يتمثل لنا هذا الحديث واقعا يمشي على الأرض ، فأصبح الحافظ لكتاب الله مشروعا إرهابيا يُنبؤ بخطر جسيم والمتمسك بصلاة الجماعة في بيوت الله يكون إرهابي الكَلِم ! والمعتصم بحبل الله في سلوكه ومنهج حياته يجب محاربته وتحرير عقله من التزمت الفكري ! قد تتساءل ولم العجب ؟ أجيب : لأننا ابتعدنا عن الدين مسافات طوال ، فبتنا نرى المعتصم بدين الله ونهج رسوله غريبا لا محل له بيننا ،فهو الغريب وليس نحن! وكيف لا والنفس اعتادت إجتراء المعاصي دون تخفي ليلا ونهارا سرا وعلانية وبتنا نرى الحق باطلا والباطل حق ننادي به بأعلى صوتنا اتبعوني يحببكم الله! فمتى تنمو عقيدتنا الصحيحة في قلوبنا العليلة ، ومتى تأتي لحظة اليقظة فنتدبر أمر ديننا لنفهم دنيانا بوجهها البرّاق الأخّاذ فعلمت أن الجرح كبير ، وأن العلاج طويل ، وأن عقيدتنا في مهب الريح تكاد أن تُلقي بها في مكان سحيق فهل نتركها هكذا دون أن نغذيها من جديد ، ونشحن بطارية الروح علّها تعود إلى رشدها وصوابها بلى نستطيع علينا أن ندرك أن الإيمان في القلوب يزيد وينقص بزيادة ونقصان الأعمال الصالحات واجتراح السيئات بقليل من الإدراك والوعي لمعنى شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله التي نرردها كل يوم مع الآذان نكون بدأنا خطوات العلاج الأولى لقلوبنا المريضة وعقولنا المتعبة التي تتحرر من أي التزام وحتى تأتي هذه اللحظة نحتاج لصيدلية التقرب إلى الله وبيوت الله وكلام الله لنصل إلى غايتنا الكبرى من الوجود عبادة الله والتحرر من عبودية من سواه بقلم أختكم في الله : فجر العزة اليوم:الأربعاء الموافق :5/8/2009م حصري لملتقى الشفاء الإسلامي
__________________
 التعديل الأخير تم بواسطة فاديا ; 13-05-2010 الساعة 07:52 PM.
|
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |
العرض العادي
