مشرفنا الكريم الكلم الطيب - ضيف كرسي التحقيق

[الكَلِمُ الطيب]

الأخت الفاضلة ملاك النور

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاك النور

أنا أيضا إستغربت تخصصك بعيد عن مجال متابعتك العلاج ، هل لو خيرت من جديد بالعودة إلى بدايات الدراسة لإختيار تخصص دراسي جديد ، كنت ستغير تخصصك بمجال الإتصالات ؟

الحقيقة لم تكن الاتصالات هي اختياري الأول ، كنت أتمنى أن أصبح طيارا مدنيا لكن عند تخرجي من الثانوية العامة كانت أول دورة ستعقد للطيارين بعد سنتين ، فلم أرضى أن أبقى في البيت لمدة سنتين فاخترت الاتصالات وكان الخير فيها ولله الحمد .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاك النور

برأيك ما هو سبب هذا الكم الكبير من السائلين للعلاج في قسم الرقية الشرعية ؟

لاشك أن التفريط في التحصينات وضياع الفرائض والانكباب على المحرمات يكمن وراء ذلك كله ، لذلك أوصي دائما وأقول أنه مهما بلغت مهارة الراقي أو المعالج فإنها ستكون قاصرة في حالة إصرار المريض في الإعراض عن الله .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاك النور

تعرف حضرتك كل ما مر في قسم الرقية الشرعية من تجاذبات حول المواضيع في القسم ، برأيك إلى أي مدى ممكن أن نكون عوناً في مساعدة المتواجدين أو نسبب لهم الأذى من جراء مواضيع تطرح بدون إنتباه أو بتعمد من أصحابها ؟

بعض مرتادي موقع الرقية الشرعية لايروق له الهدوء الذي يتسم به القسم حاليا ، فهو يريد الاراء المتضاربه والاطروحاات الغريبة التي ليس فيها من خير يرجى ، ولازلت أرى بعض المرجفين ينقل المقولات من هنا وهناك وهو يعتقد نفسه أنه من دعاة الاصلاح وهو ليس كذلك ، والحمد لله أن المصلحين يمثلون السواد الأعظم ، وكما من درس الفقه ( أن الماء إذا بلغ القلتين لم يحمل الخبث ) ، ولهذا فالخير الكثير الذي أراه في الملتقيات الطيبة لن يؤثر فيه قطرات الأذى التي تلقى فيه بين الفينة والأخرى .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاك النور

ما شاءالله عن حضرتك ، عملك و متابعتك حالات العلاج في عدد من المنتديات ، و كما أتوقع أيضا متابعة شخصية ربما في منزلك أو منزل الناس الذين يحتاجون علاج ، هل تجد لنفسك في ظل كل هذه الأوقات ، وقت إجازة تبتعد فيها و تأخذ فيها راحة مع نفسك

الوقت يكمن نفعه بما يجعل الله فيه من البركة لابطول ساعاته وأيامه ، أما إجازتي السنوية فأحبها أن تكون في رمضان فهي سياحة دينية ، أما أسرتي فأخصص لهم في كل أسبوعين يوما للنزهة ، وفي إجازات المدارس تكون النزهة مرة واحدة أسبوعيا .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاك النور

كتابات حضرتك مميزة ، و تنسيق و إختيار الصور المرافقة للمواضيع تكون مؤثرة و في مكانها ، كم يأخذ وقتاً من حضرتك تجهيز موضوع مكتوبا ذاتياً من حضرتك ، فهل يكون وليدة لحظته أو تحضر نفسك لكتابة ما قبل وقت ؟

الموضوع الذاتي حتى يخرج للنور يمر بالمراحل التالية :
1. ورود فكرة الموضوع في ذهني وقد تبقى الفكرة أياما حتى تنضج .
2. كتابة الموضوع تستغرق في الغالب ساعتين .
3. التنسيقات والصور لاتزيد على 30 دقيقة .
4. بعد اكتمال الموضوع وتنسيقه وتخريج أحاديثه أراجعه بعين الناقد ، وكأن كاتب الموضوع أحد أعداء الكلم الطيب ، وفي هذه المرحلة أجد الكثير مما يجب تعديله أو حذفه .
5. المرحلة الأخيرة هي كتابة العنوان والتي أتأنى فيها كثيرا ، فقد يكتمل الموضوع لدي فأرجيء كتابته ليومين أو ثلاثة حتى أستقر على العنوان المناسب .

[الكَلِمُ الطيب]

أختنا الفاضلة أم سلمى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سلمى2

للوالد أثر كبير جداً في تربية الأبناء من خلال معاملاته وتصرفاته اليومية ..أثناء الأكل ، الراحة ....
ــ ما هي الأشياء التي تحرص أن توصلها إلى أبناءك من خلال هذه المعاملات ...؟

لاشك أن الوالد له دور كبير في زرع القيم والأخلاق في أنفس أبنائه ، أحاول جهدي أن أربط أبنائي بشخص النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ، مبينا أحواله عليه السلام في كل موقف بحسبه .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سلمى2

ما الشيء الذي حرص والدك أن يغرسه فيك ..؟ ويتمثل أمام ناظريك عندما تكون مع أبناءك ..!!!

لم يكن شيئا واحدا هو الذي غرسه والدي ( رحمه الله ) في أبنائه ، لكنها أشياء كثيره ، والأميز في خصال والدي رحمه الله سعة الصدر وهدوء الطبع ( الحلم ) ، وقد اجتهدت في زرعه في أبنائي بإبعادهم عن الانفعالات وملاحظة هدوء نبرات صوتهم ، وتشجيع سياسة الاعتذار فيما بينهم ، وقد رفعنا شعار ( لا للغضب ) .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سلمى2

ماهي المجالات العلمية التي تحرص أن يتلقاها أبناءك إضافة إلي ميولهم ورغباتهم الخاصة....؟

أحب أن يختاروا مجالاتهم بأنفسهم دون تدخل إجباري مني ، والذي يكون مني فقط هو تبصيرهم بوضع التخصصات التي يختارونها ، ولا شيء أختاره لابنائي بعد ميولهم إلا كتاب الله عز وجل .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سلمى2

كيف تستطيع التوفيق بين أعمالك وبين الوقت المخصص للعائلة الكريمة..؟ ــ عندما تأخذ من الوقت المخصص للعائلة الكريمة ....
ـ هل تطالب منهم بالتعويض ..؟
ـ تعوضهم بنفسك
ـ لا أحد يهتم للأمر

أنا منظم إلى حد كبير ، فالاتصالات لها وقت محدد ، ولاأستقبل في بيتي إلا بموعد ، الوقت الذي أخصصه لأسرتي في أثناء الأسبوع يسير ، لكنه يكون أوسع في يومي الخميس والجمعه ، وبالطبع الزوجة والأولاد يطالبون بالتعويض ، والحمد لله ألمس بركة الوقت في حياتي كلها .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سلمى2

مالذي أردته بشدة ولم تحققه حتى الآن ...؟

السكن في مدينة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سلمى2

من هو مثلك الأعلى ...؟

محمد صلى الله عليه وسلم .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سلمى2

ماهو الحديث الشريف الذي يحضرك دائما ...؟

يحضرني دائما الحديث الذي رواه عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل إمريء مانوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ماهاجر إليه ) .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سلمى2

ما المثل الذي تذكره كثيراً ...؟

من لانت كلمته وجبت محبته .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سلمى2

هل تتصرف بعفوية أم بتكلف ...؟
أم حسب ما يتطلبه الموقف ...؟؟

أتصرف بعفوية تامة ، ولاألمس تكلفا في تعاملاتي .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سلمى2

هل أنت مرح ...؟هل تحب هذه الصفة...؟ ما هو أطرف موقف أضحكك ...؟؟

نعم أنا مرح وأحب هذه الصفة ، لكني أمارس هذه الصفة في وسط أسرتي وبين أصدقائي فقط ، ولايمكن لهذه الصفة أن تصاحبني أثناء أداء واجبي الوظيفي أو أثناء تعاملاتي مع المصابين .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سلمى2

هل أنت جاد ...؟ أثناء معاملاتك مع المصابين

الأمر يختلف مابين النساء والرجال ، فالتعامل مع النساء لايحتمل إلا أن يكون جادا ، حتى لايكون للشيطان مدخل على أنفسنا ، أما التعامل مع الرجال فحسب مايقتضيه الموقف من الجديه أو عدمها ، وأحرص أن يكون تعاملي مبني على علاقة حميمية ، وتمتد علاقات كثيرة مع أخواني الرجال حتى بعد انتهاء علاجهم لدي .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سلمى2

ماهو أكثر موقف أثر فيك ...؟

سيدة في الستين من عمرها أتت إلي بولدها الشاب في الثلاثين من عمره ، أفهمتني بأن كل أنواع أذى الجن قد حلت بجسد ابنها ، فتحدثت معه واختبرته فلم أجد شيئا مما قالت ، فسألته قائلا :
هل تتعاطى أي نوع من المخدرات ؟
فأجابني : نعم .
وماهي الأنواع الني تتعاطها ؟
أجاب : لم أترك شيئا إلا جربته .
فقلت لوالدته ابنك لاعلاج له لدي .
فأخذت تبكي بكاء الطفل ، وأخذت تلح علي في اعطائها العلاج ، فأجبتها أنه لامانع عندي من اعطائها العلاج ، لكنه لن ينفع ابنها ، فعلاجاتي لاتعالج الإدمان ، فما زلت بها حتى رضيت واقتنعت ، وقلت في نقسي ( هكذا قلب الأم !! ).

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سلمى2

ماهي الآية التي تشعرك بالرهبة ...؟

( كلا إذا بلغت التراق * وقيل من راق * وظن أنه الفراق * والتفت الساق بالساق ) .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سلمى2

ما الآية التي تشعرك أنك لم تؤدي حقها ...؟

( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ماكسبت وهم لايظلمون )

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سلمى2

ما السؤال الذي تود أن يسأله لك الآخرون ...؟

ليس لدي خيارات أنا على كرسي التحقيق !

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سلمى2

ما الشعور الذي راودك وأنت تقرأ هذه الأسئلة ...؟

ابتسامة عريضة ارتسمت على وجهي حين قراءتي لهذا السؤال .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سلمى2

كلمة توجهها إلي رواد هذا المنتدى ...

(( واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيء عليم ))

[الكَلِمُ الطيب]

أختنا الفاضلة
تحت السراج

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تحت السراج

أهلا بك ..
يسعدنا باستقبال من هم بمثل شخصك
ليكون مميزاً بين المميزين وأنت لها
فأهلا بك في كرسي الاعتراف
الذي يتشرف بمن هو مميز
هذا وتقبل تحياتي وتقدير

شكرا لتشريفكم في محضر التحقيق
ولكلماتكم الطيبة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تحت السراج

أين أنت في زخم الحياة ومشاغلها؟؟

أرجوا أن أكون حيث يحب الله وأكره أن أكون حيث يكره .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تحت السراج

مامعنى كلٍ من:
الصداقة
الوقت
الكتاب
الإنترنت
الزواج
الدمعه

الصداقة : هي صدق المشاعر والمواقف ، وهي المرآة التي تنظر فيها نفسك .
الوقت : العمر الذي تُقيم فيه دنياك وتُصلح فيه آخرتك .
الكتاب : أنيسي الذي يصحبني لأصلح به شأني وأنير به فكري وأستخلص منه تجارب غيري .
الإنترنت : عالم ينبغي الإبحار فيه برفق ليوصلك إلى شاطيء السلام .
الزواج : سكن ومودة ورحمة .
الدمعة : تُطهر القلب وتُنفس الهم ، وأصدقها ماكان من خشية الله عز وجل .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تحت السراج

/ يُقال أن الناس مواقف
أي من خلال المواقف التي تجمعنا بالآخرين نستطيع تصنيف البشر ممن هم حولنا
كيف تخلق تلك المواقف وماهي مقاييسك التي تلتزم بها
كي تصنف من حم حولك
إن كانوا أصدقاء خاصين
أو زملاء
أو حتى غرباء؟؟

المواقف التي تمر على الانسان لاتخلو من كونها إما إيجابية أو سلبية ، أنا أركز على الجانب الإيجابي دائما وأحاول تضخيمه ، أما الجانب السلبي فأعمد إلى تصغيره حتى لايكاد يُرى بالعين المجردة .
أما المقياس الذي ألتزم به في تقييم المواقف فهو :
أضع هذه المواقف في ميزان الرضا ، بأن يكون تصرفي في الموقف مرضيا لله سبحانه وتعالى ثم فيه إرضاء لقيمي وأخلاقي ، فإذا شعرت أن الطرف المقابل غير راضي عن الموقف أوضحت له زاويتي التي أنظر منها ودفعته لأن يعيد النظر إلى المواقف بعد أن يغير العدسة التي كان ينظر من خلالها حتى يرى الجزء الإيجابي فقط .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تحت السراج

/ "تجري الرياح بما لا تشتهي السفن"
كم من المرات التي جرت فيها الرياح عكس آمالك وطموحاتك
وهل توقف طموحك أمام أول عاصفة عاتية من المصاعب؟؟
حدثنا عن آمالك و أحلامك..

ذكرت شيئا مما كنت أحلم به في إجابتي على أختنا ملاك النور ، وعموما أنا عند وضعي لخطة معينة في حياتي ألجأ إلى ما أسميه ( مخرج طوارئ ) وأقصد به الخطط البديله التي سأسلكها إذا ماواجهت المعوقات التي تمنع تنفيذ خطتي الأصلية ، وأذكر نفسي بقول الحق عز وجل ( وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم ) .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تحت السراج

لو تركنا القلم لك لتكتب عن أناس محددين
فماذا كنت ستكتب لكلٍ من:
الأم
الأب
الأخ
الأخت
الصديق

الأم : بابي إلى الجنة ، ونبع عذب أشرب منه الحب والأمان ولم أرتوي منه بعد .
الأب : لئن عز اللقاء بكم في الدنيا ففي موقف الحشر نلقاكم ويكفينا .
( ربِ أرحمهما كما ربياني صغيرا ) ,
الأخ و الأخت : شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء .
الصديق : لاخير في الدنيا إذا لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصف .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تحت السراج

ماهو سر نجاحك في المنتدى؟؟

أرجوا أن أكون ناجحا كما تصفين ، وإن يكن من سر فهو أني أرجوا أن تكون أحرفي التي أكتبها نورا أستضيء به يوم القيامة .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تحت السراج

الهدية رمز للتواصل والمحبة ماهي الهدية التي قدمت لك وبقي اثرها الى الان راسخ في ذاكرتك؟

أغلى هدية تلقيتها في حياتي كانت مصحفا فاخر التجليد والطباعة قدمته لي أمي ( حفظها الله ) ، ولم ترضى إلا أن تقدمه لي في بيتي بعد زيارتها لي .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تحت السراج

هل انت انسان هادئ الطباع؟

نعم والحمد لله ، أحب أن أصف نفسي بوصف جاء في حديث يُسمى حديث أم زرع عن زوجات يصفن أزواجهن ، فقالت إحداهن ( زوجي كليل تهامة لاحر ولاقر ولاكآبة ولاسئامة) ، والحمد لله فأنا معتدل المزاج هادي الطبع حلو المعشر .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تحت السراج

مارأيك بالعناد .. ؟

العناد : به يُرد الحق ويُقبل الباطل ويضيع المعروف بين الناس .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تحت السراج

أمر يزعجك وكم تمنيت أن تغيره ولكن ليس بيدك..؟

هو سوء الخلق ، وأتمنى ألا يكون بين أمة محمد صلى الله عليه وسلم من هذه صفته .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تحت السراج

كلمة تريد أن توجهها لأختك تحت السراج ؟؟

ياتحت السراج
من كانت الدنيا همه فرق الله شمله ولم يأته من الدنيا إلا ماكُتب له ، ومن كانت الآخرة همه جمع الله شمله وأتته الدنيا وهي راغمه .
ياتحت السراج
ماتلذذ مُتلذذ بمثل مايتلذذ به من يذكر الله ، فقلوبهم مطمئنة وألسنتهم نديه وأسمائهم تُتلى في الملأ الأعلي ، فالحقي بالقوم ولاتتخلفي عنهم .
ياتحت السراج
من أبطأ به عمله لم يُسرع به نسبه ، فاعملي لدار الخلد التي إن غُمستِ فيها غمسة فستقولين والله مامر بي بؤس قط .
جمعنا الله وإياكم في الفردوس الأعلى من الجنة إن ربي قريب مجيب .

[نور]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مشرفنا الكريم الكلم الطيب
جزاك الله خيرا على إجابتك و تواصلك الطيب مع الجميع

سؤالي لحضرتك هذه المرة

ما رأيك بالتطور الذي تتبعه بعض النساء ، و يعتبرنه تقدم ، للأسف أصبحنا نرى على التلفاز مسلسلات خليجية ، نساء غير محجبات ، متبرجات بشكل ( كثيف ) غير معتاد ، و أصبحت هذه النظرة لبعض نساء الخليج مختلفة عما وعينا عليه منذ صغرنا ، و كما نراهن عندما نذهب إلى الأراضي المقدسة ، و أنا عن نفسي آسف إن كان بعض نساء الخليج أصبحن يرين هذا تطور ، فما تقييمك للأمر أخي الكريم ؟

أصبحنا نرى الكثير من القنوات الفضائية المتخصصة الإسلامية ، و نرى الكثير من علماء الدين الذين يقدمون الكثير من الفتاوى ، ثم نرى مخالفتها لعلماء آخرون ، برأيك ، ما هو المفروض أن يكون من أجل أن تكون الفتاوى متوافق عليها من الجميع ؟

و لي عودة إن شاءالله

و بإنتظار تواصل الجميع لمن لديه أي أسئلة للتواصل مع أخونا مشرفنا الكريم

في أمان الله وحفظه

[الكَلِمُ الطيب]

أختنا الفاضلة
ملاك النور

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاك النور

ما رأيك بالتطور الذي تتبعه بعض النساء ، و يعتبرنه تقدم ، للأسف أصبحنا نرى على التلفاز مسلسلات خليجية ، نساء غير محجبات ، متبرجات بشكل ( كثيف ) غير معتاد ، و أصبحت هذه النظرة لبعض نساء الخليج مختلفة عما وعينا عليه منذ صغرنا ، و كما نراهن عندما نذهب إلى الأراضي المقدسة ، و أنا عن نفسي آسف إن كان بعض نساء الخليج أصبحن يرين هذا تطور ، فما تقييمك للأمر أخي الكريم ؟

1- تختلف بلاد الحرمين ( مكة والمدينة بالذات ) عن غيرها باستقطابها فئات مختلفة من الناس ، تتعدد الثقافات والمناهج والمذاهب والمعتقدات ، ولعل من عاش في هاتين المدينتين ولو لأيام معدودة يلحظ هذا التباين ، فالنساء الذين ترينهم في بلاد الحرمين قد أتين من كل حدب وصوب ولايمثلن نساء الخليج فحسب ، فالشريحة التي ترينها تمثل نساء العالم الإسلامي أجمع .
2 - الحجاب لم يعد كما عهدناه في وقت مضى فقد آثرت بعض النساء إما أن تخلع الحجاب كليا ( وهذه حالات شاذة ) أو أن يكون حجابها يحتاج إلى حجاب لما يحتويه من الفتنة وجذب الأنظار ، والحمد لله فهؤلاء النسوة لايمثلن إلا القلة وليس كل النساء على هذا ، فلايزال طائفة من أمة محمد صلى الله عليه وسلم قائمين على الحق لايضرهم من خالفهم .
3 - من الأمور الخطيرة في حياتنا اليومية هو تكرر المشاهدات الخاطئة في حياتنا سواء كان عن طريق التلفاز أو كانت مشاهدات حية ، يترتب على ذلك أن الإنسان يستمريء المعصية مما يقتل الحمية الإسلامية في قلبه ، فيصبح المنكر في زمان معين كالمباح في أعين الناس في زمان آخر .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاك النور

أصبحنا نرى الكثير من القنوات الفضائية المتخصصة الإسلامية ، و نرى الكثير من علماء الدين الذين يقدمون الكثير من الفتاوى ، ثم نرى مخالفتها لعلماء آخرون ، برأيك ، ما هو المفروض أن يكون من أجل أن تكون الفتاوى متوافق عليها من الجميع ؟

الاختلاف في الفتيا موجود منذ الرعيل الأول ، ولايمكن أن يجتمع العلماء على رأي واحد في المسألة ، فالفهم يختلف من عالم لآخر ، حقيقة المشكلة ليست في العلماء المجتهدين ، لكنها في الأتباع الذين يتعصبون للمذاهب ، والمتأمل في بعض مانقل عن أصحاب المذاهب يعلم علم اليقين أنه لم يكن هنالك تنازع فيما بينهم ، فالواحد منهم يبذل جهده في الوصول إلى الصواب ، ولاينفي أن يكون قوله خطأ وقول غيره صوابا ، وإليك نماذجا من أقوال هؤلاء الأفذاذ :
قال أبو حنيفة: "هذا رأيي، وهذا أحسن ما رأيت، فمن جاء برأي خير منه قبلناه".
وقال مالك: "إنما أنا بشر أصيب وأخطئ، فاعرضوا قولي على الكتاب والسنة".
وقال الشافعي: "إذا صح الحديث بخلاف قولي فاضربوا بقولي الحائط، وإذا رأيت الحجة موضوعة على الطريق فهي قولي".
ومما يروى عنه قوله: "رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب".
وقال أحمد: "لا تقلدني ولا تقلد مالكًا ولا الثوري ولا الأوزاعي، وخذ من حيث أخذوا" وقال: "من قلة فقه الرجل أن يقلد دينه الرجال".

[الكَلِمُ الطيب]

أختنا الفاضلة
أم سلمى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سلمى2

لقد تبث بالتجربة والبرهان أن الكلِمُ الطيب لا يصدر عنه إلا الكِلمُ الطيب ...
ــ كيف كان اختيارك لهذا الاسم ...؟
ــ هل كان هناك أسماء أخرى للمفاضلة بينها ...؟

تذكرت قول الله عز وجل ( إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ) فأحببت أن يكون كلامي مما يتحقق فيه هذا الوصف .
لم تكن هنالك أسماء أخرى للمفاضلة ، ولكن اسمي القديم ولسنوات عدة هو ( راية العز ) ثم كان التغيير إلى ( الكلم الطيب )

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سلمى2

تخصص الحجامة ..
ــ هل تمارس عملها في مركز خاص ...؟
ــ هل استخدامها مقتصراً على مساعدة الحالات التي تعالجها ...؟

أمارسها في بيتي أحيانا وفي بيت المريض أحيانا أخرى ، علما بأن الأولية للحالات التي أعالجها وقد أستلم حالات أخرى ليست تحت متابعتي ، وحاليا تقدمت لوزارة الصحة لفتح مركز للعلاج بالطب البديل يدخل تحته الحجامة والابر الصينية وعلوم أخرى .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سلمى2

هل أنت راضِ عن نفسك ...؟

فيما يخص عملي للآخرة فلست راضي ، فالتقصير في جنب الله يلفني من كل جانب ، وفيما يخص عملي للدنيا فالحمد لله فإني أتقلب من نعم الله إلى نعم الله .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سلمى2

لا يزال المرءُ عالماً ما طلب العلم فإن ظن أنه عَلِم فقد جهل

لم أقف على سند هذ الحديث ، لكن المعنى صحيح ويعجبني مانقل عن الإمام أحمد حين قيل له : إلى متى تغدوا مع هؤلاء الصبيان ؟ فقال : مع المحبرة إلى المقبرة .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سلمى2

يحب كثيراً من الناس أن يرزق بالإناث ..، وألمس تعصباً لدى كثيراً من النساء... أكثر من الرجال
لكراهة أنجاب الإناث ..
أعرف سلفاً رأيك... لأنك عرّفت بمن تقتدي ...!!!!!!!
المطلوب :
ــ هل لديك بنت أو بنات ..؟

لدي ولد واحد و 3 بنات أرجوا أن يكن لي سترا من النار .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سلمى2

ما لذي تحرص على زرعه في نفوس البنات ..؟
ــ ما هو أول شيء يجب تعليمه للبنت ...؟
عن تجربة ... أرى أن البنت يجب أن تربى برفق متناهي وشدة ..ما رأيكم في هذا ...؟

أول شيء يغرس في نفس البنت هو حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، ثم زرع الحياء في الأنثى ، والذي لاقيمة لها إلا به ، أما تربيتهن فلابد أن تكون برفق وهي تختلف عن تربية الذكر ، الأنثى تحتاج جرعات من الحنان يجب أن يوفره لها أبويها ، وقد ساعدني التعامل مع أعداد من الفتيات في مراحل عمرية مختلفة إلى التعرف عن قرب على مشاكلهن وأكبر همومهن ، وقد أنعكس ذلك إيحابا على بنياتي ولله الحمد .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سلمى2

هل لك أخت ، أخوات .. ؟؟ كيف هي معاملتك لها ، لهن ..؟ كيف تحب أن تعاملك أختك ...؟

لدي 4 أخوات ، بالطبع في فترة الطفولة يحصل بيننا مايحصل بين الأطفال ، أما الآن فهن أحب إلي من نفسي .

لي عودة ياأم سلمى مع بقية أسئلتكم .

[الكَلِمُ الطيب]

أختنا الفاضلة أم سلمى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سلمى2

ظاهرة إخفاء العمر ..ظاهرة متعارف عليها لدى معشر النساء
فعلاً ألمسها عند النساء بكثرة ولكن توجد عند بعض الرجال ..
برأيك ما لسبب الذي يؤدي لهذه الظاهرة ....؟

أما عند الرجال فقليل جدا ، وبالمناسبة أذكر أحد أقاربي قال لي يوما أنا منذ 5 سنوات وعمري لم يجاوز السادسة والعشرين .
أعتقد أن الشعور بالنقص يكمن وراء تعمد إنقاص العمر ، حيث تعتبر الأنثى أن نظرة المجتمع تكون لها حسنة فيما إذا كانت شابة وتكون دون ذلك إذا تقدمت بها السنين ، وهي تجهل أن لكل فئة عمرية متطلباتها ، والذي ألمسه فعليا في مجتمعاتنا الإسلامية أن النظرة للسيدة المتقدمة في العمر يلفها الإحترام والتقدير ، ولسنا كالمجتمعات الغربية التي يوجد لديها نقص كبير في هذا الجانب .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سلمى2

رغم أن العمر مراحل... الجميع يمر بها بنفس الفترة الزمنية ..ولكل عمر مذاق ولون.. والإنسان ليس بما يطوي من سنين وإنما بما يحوي من صفات روحية سامية ....

نعم لكل عمر مذاقه ، نظرتي إلى التقدم في العمر متفائلة جدا ، خاصة إذا لمس الإنسان من نفسه تطورا ملحوظا في العقل والإدارك والاتزان وحسن التصرف ، فالعقل يخضع لدورات مختلفة في كل عدد من السنين ، أنا الآن أكتب لك هذه الكلمات وأنا في التاسعة والثلاثين من عمري ، أستعرض مشاهد كثيرة من حياتي في طفولتي وحتى يومي هذا وأقول لنفسي أحيانا لو كنت في زمان كذا وكذا أملك من الإدراك والعقل ماأملكه اليوم لكان لي مواقف مختلفه تماما في مراحلي العمرية ، ومن تأمل في هذا الجانب عرف قدر نعمة الله عليه بأن أكمل له العقل وأتم عليه النعمة .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سلمى2

ماهو أثر هذه المعاني في نفسك ...؟
الكلمة الطيبة ..
الابتلاء...
نِعَم الله سبحانه وتعالى

الكلمة الطيبة : هي كما وصفها الله عز وجل كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها .
الإبتلاء : تمحيص ورفعة عند الله عز وجل ، ولعل للعبد مكانة في الجنة لم يكن ليبلغها بصيام أو قيام ، فيكون هذا البلاء الذي به يستوجب تلك المنزلة الرفيعة .
نعم الله سبحانه وتعالى : إستخلاف من الله عز وجل في الأرض لينظر أيكفر أم يكون من الشاكرين .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سلمى2

كيف تتصرف أمام الأشياء التالية ...
الإساءة..
المحبة ...
الكره والحسد ..
الاحترام

الإساءة : اعملي بالوصية الربانية ولن تندمي أبدا ( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ) .
المحبة : شعور يمازج القلب فيصلحه أو يفسده ، وأصدق المحبة ماكان لله أو في ذات الإله ( والذين آمنوا أشد حبا لله ) .
الكره والحسد : يفسد القلبه ويشغله عن الله ، ويلتهم الحسنات ويوجب إلحاق الأذى بالناس .
الإحترام : تقدير للذات أكثر من كونه تقدير للغير .

[عنان السماء]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


أهلا ومرحبا بمن شرف كرسى التحقيق

أخى الكريم

الكلم الطيب

ما شاء الله ردود حضرتك على الأسئلة ممتازة

تنم عن علم وخلق رفيع ..... بارك الله علمك أخى وزادك الله من فضلة .

سؤالى لحضرتك اخى الكريم ....

كلنا نعلم ما فى الرقية الشرعية من خدمةلأناس يعانون من مشكلات وأمراض تنغص عليهم حياتهم ، وتعيقهم عن الحياة ، ولكن

جاء فى الحديث الشريف

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ عرضت علي الأمم، فرأيت النبي ومعه الرهيط، والنبي ومعه الرجل والرجلان، والنبي وليس معه أحد إذ رفع لي سواد عظيم فظننت أنهم أمتي، فقيل لى ‏:‏ هذا موسى وقومه، ولكن انظر إلى الأفق، فنظرت فإذا سواد عظيم، فقيل لى، انظر إلى الأفق الآخر، فإذا سواد عظيم، فقيل لي‏:‏ هذه أمتك، ومعهم سبعون ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب‏"‏ ثم نهض فدخل منزله، فخاض الناس في أولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، فقال بعضهم‏:‏ فلعلهم الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال بعضهم‏:‏ فلعلهم الذين ولدوا في الإسلام، فلم يشركوا بالله شيئاً- وذكروا أشياء- فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏"‏ما الذي تخوضون فيه‏؟‏‏"‏ فأخبروه فقال‏:‏ ‏"‏همالذين لا يرقون ، ولا يسترقون ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون‏"‏ فقام عكاشة بن محصن فقال‏:‏ ادع الله أن يجعلني منهم، فقال‏:‏ ‏"‏أنت منهم‏"‏ ثم قام رجل آخر فقال‏:‏ ادع الله أن يجعلني منهم فقال‏:‏ ‏"‏سبقك بها عكاشة‏"‏ ‏.‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)


من الصفات السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة دون حساب ، أنهم لا يرقون ولا يطلبون الرقية من أحد .....
.
أود معرفة نظرة حضرتك اخى الكريم لهذا الحديث الشريف ؟

وكيف لنا ان نوفق بين الأمرين ( الرقية والتوكل على الله ) ؟

بارك الله بكم على الأجابة سلفا .

وجزاك الله كل الخير .

[الكَلِمُ الطيب]

أختنا الفاضلة
فتاة التوحيد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاة التوحيد

جاء فى الحديث الشريف
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ عرضت علي الأمم، فرأيت النبي ومعه الرهيط، والنبي ومعه الرجل والرجلان، والنبي وليس معه أحد إذ رفع لي سواد عظيم فظننت أنهم أمتي، فقيل لى ‏:‏ هذا موسى وقومه، ولكن انظر إلى الأفق، فنظرت فإذا سواد عظيم، فقيل لى، انظر إلى الأفق الآخر، فإذا سواد عظيم، فقيل لي‏:‏ هذه أمتك، ومعهم سبعون ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب‏"‏ ثم نهض فدخل منزله، فخاض الناس في أولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، فقال بعضهم‏:‏ فلعلهم الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال بعضهم‏:‏ فلعلهم الذين ولدوا في الإسلام، فلم يشركوا بالله شيئاً- وذكروا أشياء- فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏"‏ما الذي تخوضون فيه‏؟‏‏"‏ فأخبروه فقال‏:‏ ‏"‏همالذين لا يرقون ، ولا يسترقون ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون‏"‏ فقام عكاشة بن محصن فقال‏:‏ ادع الله أن يجعلني منهم، فقال‏:‏ ‏"‏أنت منهم‏"‏ ثم قام رجل آخر فقال‏:‏ ادع الله أن يجعلني منهم فقال‏:‏ ‏"‏سبقك بها عكاشة‏"‏ ‏.‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏ ))
من الصفات السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة دون حساب ، أنهم لا يرقون ولا يطلبون الرقية من أحد .....
.
أود معرفة نظرة حضرتك اخى الكريم لهذا الحديث الشريف ؟

لفظة : لايرقون أي لايفعلون الرقية لغيرهم ، أما ( لايسترقون ) أي لايطلبون الرقية لأنفسهم ، ولقد رد الشيخ ابن عثيمين على هذا الإشكال في كتابه ( القول المفيد على كتاب التوحيد ) فقال رحمه الله تعالى :
قوله : " لايسترقون " ، في بعض روايات مسلم : " لايرقون "0 ولكن هذه الرواية خطأ كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية؛لأن الرسول-صلى الله عليه وسلم كان يرقي ، ورقاه جبريل ، وعائشة ، وكذلك الصحابة كانوا يرقون 0 واستفعل بمعنى طلب الفعل ، مثل : استغفر ؛ أي : طلب المغفرة ، واستجار :طلب الجوار ، وهنا استرقى ؛ أي طلب الرقية ، أي لايطلبون من أحد أن يقرأ عليهم لما يلي :
1 - لقوة اعتمادهم على الله0
2 - لعزة نفوسهم عن التذلل لغير الله0
3 - - ولما في ذلك من التعلق بغير الله0


وإليكم تفصيل لما قاله َ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيميةَ رَحِمَهُ اللّهُ :

َقَدْ رُوى فِيه وَلَا يَرْقَوْن وَهو غَلُظ فَإِن رُقْيَاهُمْ لِغَيْرِهِم ولأَنفُسِهم حَسَنَـة وكَانَ النَّبِيُ يَرْقِى نَفَسَه وَغَيْرَه وَلَمْ يَكُنْ يُسْتَرْق فَإِن رَقَيْتُه نَفَسَه وَغَيْرَه من جِنْس الدُّعَاء لنَفْسِهِ وَلِغَيْرِه وَهَذَا مَأْمُورٌ بِه فَإِن الْأَنْبِيَاء كُلّهُم سَأَلُوا اللّهَ وَدَعَوه كَمَا ذَكَرَ اللّهُ ذَلِكَ في قِصَّةِ آدَمَ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وغيرهم .
مَجْمُوع الفتاوى (1/182) ، و ( 1/328) ، اقتضاء الصِّرَاط (1/448) .


وقد قال بهذا القول جملة من أهل العلم منهم:
ابْنُ القيمِ رَحِمَهُ اللهُ في زاد المعاد ( 1/475) ، حادي الأرواح (1/89) ، مفتـاح دار السعـادة (2/234 )، وبهذا القول أخذ صاحب كتاب " فتح المجيد" (1/60) ، ومن بعده صاحب كتاب " تيسير العزيز الحميد شرح كتاب التوحيد " (1/84) .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاة التوحيد

وكيف لنا ان نوفق بين الأمرين الرقية والتوكل على الله ؟

الرقية لاتقدح في كمال التوكل على الله بل هي من بذل الأسباب التي أمر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ببذلها ، عندما جاء أعرابي وقد ترك عَقْل ناقته ظنا منه أنه قد توكل على الله فقال له ( اعقلها وتوكل ) .

[نور]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مشرفنا الكريم الكلم الطيب

برأيك ، كيف نزرع التفاؤل في الجيل الجديد في ظل كل ما يراه على أرض الواقع من صراعات في شتى مجالات الحياة ، أكانت السياسية ، الإجتماعية أو حتى الثقافية ، إذ أنه لا دور يكاد يذكر لعلماؤنا العرب و المسلمين في ظل التطور الغربي في هذا المجال ، و بالرغم من أننا أمة إقرأ و الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم حثنا على العلم

سؤال أحب دائما أن أرى إجاباته كلٌ حسب شعوره و هو ، ما كان شعورك أول عند ولادة طفلك الأول

ما كان إحساسك تجاه والديك في تلك اللحظة

كيف كان شعورك تجاه والدتك ، و من ثم تجاه زوجتك في وقت سماع صوت طفلك الأول

ما كان شعورك أول مرة سمعت كلمة ( بابا )

أشكر حضرتك على التواصل الطيب أخي الكريم و وفقك لما يحب و يرضى

في أمان الله و حفظه