|
ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
![]() تسلم أخي
بوركت وبروكت قصتك فعلا القصة مزيانة كملها بسرعة ونحن في الانتظار
__________________
![]() |
#12
|
|||
|
|||
![]() كان رشيد يخفي حقدا دفينا في نقسه لسمية وعائلتها،لقد كان واقفا مع محمد وهو شارد الدهن يدبر المكائد له،ساله محمد عن والده لكن رشيد لا يجيب ،فلا هو يرى محمد ولا هو يسمعه ،يدفعه محمد ويقول:مابك يا ولدي اين دهب عقلك
يجيب رشيد في محاولة لتبرير شروده:معاك ياعم الا اني تدكرت والدي وما تركه موته من حزن في قلبي . محمد بارك الله فيك ياولدي هيا ادخل عند الرجال في الغرفة الاخرى،اعتدر رشيد واصر على الدهاب،تم ودع محمد وانصرف مرت الذكرى الاربعينية فآنشغل كل في حاله تحملت سمية مسؤوليتها تجاه ابيها واخوتها .وفي يوم اسنتأدنت اباها للدهاب الى السوق للتبضع ،وبينما هي في طريقها احست ان احدا يتتبع خطواتها ،لم تلتفت الى ان وصلت طريقا شبه فارغ من المارة فادا بصوت يناديها باسمها ،آستدارت انه رشيد من كان يلاحقها ،فقالت له:لمادا تراقبني؟ رشيد:تم اجد بدا من دالك فانت قد توقفت عن الالتقاء بي وانا.. سمية:وانت مادا ؟الم تفهم ما قلت لك؟ رشيد:كيف افهم وانت حبي؟كيف افهم وانت كياني ووجداني ؟كيف..كيف؟ وادا بسمية تطأطأ رأسها كالقط المهزوم امام الاسد وقالت:انا كدلك احبك ولكن الظروف هي من تبعدني عنك رشيد:لا تعتدري ودعينا نقهر الظروف ونلتقي ولو مرة في الاسبوع الى ان يجمع الله شملنا عن قريب سمية:ومتى هادا الوعد يا حبيبي؟ رشيد في اقرب فرصة يا اغلى حبيب فرحت سمية ووعدته باللقاء كل يوم يكون فيه في عطلة ويكون اباها منشغل حتى لا يمنعها من الخروج،كان يوم الاتنين هو يوم التلاقي ،كانت سمية تفضي فيه لرشيد ما يخالجها من احاسيس بالوحدة واليتم فكانت تجد فيه مؤنسا ومواسيا وحبيبا .دات يوم راقب رشيد بيت سمية انتظر مغادرة والدها بعد تيقنه انه لا يعود الا متأخرا وان اخواتها كن يدهبن للتعلم ،صعد الدرج الى منزل سمية دق الباب فتحت سمية اندهشت عندما رات رشيد،لكن لم يمهلها حتى تساله انما قفز داخل البيت واوصده من ورائه رشيد:لا تخافي فقد اشتقت اليك وجئت لاراك سمية:اما خفت ان يراك احد او ان يحضر والدي مادا اقول له ان وجدك هاهنا رشيد:لا تخافي فلم يرني احد واباك لن يحضرحتى الساعة السادسة امسك رشيد بكلتا يدي سمية وصمها اليه وقال:انا الدي احبك من دون هدا العالم كله لن استطيع العيش لحظة من دونك . وضعت سميةراسها بين كتفيه وهو يقول :احبك ولن احب غيرك وعما قريب سنكون اسعد زوجين .ادرف عليها بالقبلات ونال منها وطره ورغبته بعد حوار ساخن كادب جلسا بعد ان ارتديا ملابسهما على سرير والدها يتغازلان. رشيد:كيف تريدين خاتم الزواج يا حبيبتي؟ سمية:كيفما كان فهو احلى من عندك يا حبيبي قطع كلامهما ضجيج بين اهل الحي فقالت سمية لرشيد:ادهب انت الآن واحرص الا يراك احد من اهل الحي وسنلتقي فيما بعد. قام رشيد مسرعا ونسي ساعته اليدوية فوق سرير والدها وخرج متخفيا. اعدت سمية الطعام لأبيها واخوتها تم جلست تنتظر ،ولما حظر والدها دخل غرفته ليرتاح الى ان تهيأ سمية الطعام ولما وضع جسده التعب على سريره وجد الساعة اليدوية لمن هذه وكيف جاءت الى هنا فكان يستغفرالله ويقول لا.لا.لا قطعت عليه هده الساعة راحته بل زادته شكا ووساوس وضعت سمية الطعام واجلست اخوتها ونادت والدها،خرج محمد من غرفته وقد تغير لون وجهه.لاحظت سمية دالك وعلمت ان في الامر شئ ما لكنها حاولت ان تخفي دالك ،وقبل جلوسه قال:من كان في البيت اليوم قالت صغراهن:لا احد يا ابي سوى سمية هز محمد راسه بطريقة هستيرية مفزعة متهما بعينيه الحمراوان سمية وقال:من دخل غرفتي في غيابي سمية:لا احد يا ابي محمد:لا احد وكيف جاءت هده الساعة اليه؟ عندها عرفت سمية ان الساعة لرشيد فارتعدت واحمرت وجنتاها تم قالت: لقد وجدتها عندما رحت السوق لاتبظع ما يخص البيت محمد:ولمادا لم تخبريني حينها؟ سمية:انسانيها العمل الشاق في البيت والتعب يا ابي تظاهرت سمية بالبكاء فرق قلب محمد وقال:سامحيني يا بنيتي ما قصدت تخويفك هيا هيا تناولوا طعامكم. قام محمد الى غرفته بحت في جيبه واخرج ورقة نقدية اعطاها لسمية وقال: تستطيعي ان تخرجي غدا وتشتري ما تحبين يتبع |
#13
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم ..
. جـــــــــــــــــزاك الله خيـــــــــــــرااا ووفقــــــــــــــك .. |
#14
|
|||
|
|||
![]() الى كل الاخوة والاخوات مشكورين اريد ان اعرف مدى جادبية قصة اصابع الاتهام لديكم حتى يتسنى لي اكمالها لا تبخلوا علي بآنتقاداتكم وارائكم و:salam: و
![]() ![]() |
#15
|
|||
|
|||
![]() فرحت سمية لتصديق والدها اياها والسماح لها بالخروج،وانها ستقابل خليلها. وفي صباح الغد وبعد ان غادر كل من في البيت الى حال سبيله اتخدت سمية طريقها الى مكانها الموعود مع رشيد،وبينما هما جالسان يتبادلا حديت العشق والهيام اد بفتات تمر قربهما تم تقف لاحظت سمية دالك اد بالفتات تلوح لرشيد تم قالت :لم اعلم ان لك خليلات غيري.
لم تستطع سمية سماع دالك قامت وانصرفت رغم اصرار رشيد على بقائها. وبعدها قال رشيد للفتات:مادا فعلت يا مجنونة،انها سميةالتي اخبرتك عنها. الفتات:ومن سمية هده؟لم ارها اجمل مني ولا هي اكتر مني اناقة. رشيد:تعلمين اني لا احب احدا غيرك االفتات:لا تحب غيري ادن لما تجلس الخرقاء؟ رشيد:لقد قلتيها خرقاء تظنني احبها انها ابنت من طعن في ابي ،لن انسىاليوم الدي حضر ابي منهار القوى مطرودا من عمله بسبب رجل يدّعي القيم ولا يحب الغش وهو رأس الغش انه ابوها محمد لما رءى والدي ياخد مبلغا من احد المتعاملين ظن انها رشوة لقظاء مصلحة فبلغ المدير عن ابي ، فطرد ابي شر طردة .لم انس مرض ابي وكيف لم نجد المال لعلاجه ،وكيف اتممت دراستي بدفاتر وكراريس بالية رثة قديمة،ويوم وفات والدي استدانت امي لتشتري الكفن وتجد مصاريف الدفن .من يومها اقسمت اغلظ الايمان ان انتقم منه ومن شرفه حتى يتوارى عن الناس وينبد هو نفسه. الفتات:دع ابنته فليس لها جرم فيما اقترفه والدها وانس يا رشيد فقد من الله عليك الان فاصبحت موظفا في البنك ولك دخل قار يغنيك عن الحاجة رشيد:نعم لكن وظيفتي هده ستجعلني اضيع محمد وانظر اليه وهو يرمى رمية الكلاب من منزله وينعت بكل انعات الذل والعار تم اسحقه تحت قدمي . عادت سمية الى البيت فوجدت اختها الصغرى راقدة لقد حظرت في غير موعدها سمية:مالك يا اختي؟لم حظرت هادا الوقت؟الم يحظر معلمك؟ ردت اختها علية في فتور:بلى لكنني احسست بالم في صدري يخنقني، ودوار في راسي يألمني، لم استطع متابعة دروسي، فأدن لي معلمي بالعودة الى البيت. وما هي الا لحظات حتى بدات علية بالتقيأ وارتفعت حرارتها ،حارت سمية لم تدري ما الدي يجب عليها فعله احتارت في امرها يا للهول هاهي دي امها لم يمضي على وفاتها سنة اد باختها طريحة الفراش .خرجت سمية في عجل قاصدة مكان عمل ابيها لتخبره بحال اختها . خرج محمد مهرولا في اتجاه البيت وما ان وصل حتى كانت ابنته علية فاقدة الوعي ،مصفرة الجسد وقد ارتفعت درجة حرارتها .تم يجد محمد بدا من حملها الى المستشفى ،ادخلت علية قاعة الانعاش ومعها مجموعة اطباء مختصين ،ومحمد تائه في صالة الانتظار مرة يجلس ومرات يحاول ان يتفقد ابنته من احد النوافد فيمنعه الممرضين من دالك. يجلس محمد منكسر الخاطر قلق النفس حائر اللب علامات الحيرة والندم بادية عليه ندم وتاسف على زوجته وحيرة وقلق على فلدة كبده .زوجة دهبت وتركت له مسؤولية ثلات بنات يحاول جهد المستطاع ان يحافظ عليهن الا ان الزمن يقسوا عليه فهاهي صغراهن طريحة الفراش،ويقطع عليه الطبيب هواجسه ويقول له :اتبعني يا سيد الى مكتبي يقف محمد في عجل يمشي وراء الطبيب بخطوات متمايلة من كثرة الاجهاد، الطبيب: اجلس محمد شكرا سيدي كيف حال ابنتي الطبيب:هل حدت هادا الاغماء لابنتك قبل الآن؟ محمد:لا يا سيدي لكن اخبرني ما بها الطبيب:اكان يو جعها رأسها او شيئ من هادا القبيل محمد :لا يا سيدي غير ان شهية الطعام قليلة عندها الطبيب:ان ابنتك تشكو من ورم خبيت في رأسها وهو في مراحله الاولى امسك محمد رأسه بكلتا يديه ويقول:مالي يارب سواك كيف تبتليني بمصيبة تلو الاخرى ،تم يستعيد بالله وما العمل يا حضرة الدكتور؟ الطبيب :يلزمها عملية لاستآصال الورم محمد:لتجريها لهل يا دكتور الطبيب:نعم لكن مصاريف العملية محمد:كم كم يا سيدي؟ الطبيب؟ ما يناهز الخمسين الف درهم ما ان سمع محمد المبلغ وقف وكأن جميع الابواب قد اوصدت في وجهه تم يريد الانصراف فيسمع الطبيب يقول له :لك الوقت في ان تفكر ان كنت تريد ان تجري لها العملية فلن تكون قبل شهرين من الان. يرمي محمد بكل تقله على ربه ويقول :لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم يأخد محمد سمية التي كانت في قاعة الانتظار بالمستشفى تاركين علية ويعودا ادراجهما الى البيت.في المساء علمت ابنته الاخرى بما جرى لاختها علية فاغرورقت عيناها وآرتمت في حظن ابيها واجهشت بالبكاء وهي ثرتي امها وتدعو لعلية بالشفاء.لم تدق العائلة طعم النوم تلك الليلة ،وفي الصباح قال محمد لبناته :الحل في بيع تلك القطعة الارضية التي تبقت لي ،سوف لن تكفي لكن ستفي ببعض المصاريف تم سأستقرض من البنك بضمان بيتي على ان اسدد اقساطه على المدى المتوسط. راح محمد الى عمله واستأدن رب العمل في عطلة طارئة تم حمل اوراق الارض وعقودها ودع بناته وسافر الى البلد عسى يجد من يشتري ارضه بتمن مناسب. يتبع |
#16
|
||||
|
||||
![]() بسم الله .. جزاك الله خيراا ووفقك ..
|
#17
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله خير
|
#18
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله خير
|
#19
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله خير
|
#20
|
||||
|
||||
![]() الأخ الكريم محمد جازاك الله خيرا... لازلنا في انتظار التتمة ارجو أن لا تتآخر علينا.
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
السيجارة في قفص الاتهام | د / أحمد محمد باذيب | الطب الباطني | 4 | 28-10-2007 06:20 PM |
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |