هـل التدين يـتعارض مع الـتمـتع بالحياة؟ - الصفحة 2 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4457 - عددالزوار : 882592 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3992 - عددالزوار : 416860 )           »          رمضان شهر الصدقات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          رؤية هلال رمضان .. قصص من التاريخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 58 - عددالزوار : 5089 )           »          جمهورية القرم الإسلامية .. وتاريخ من المعاناة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          المخدرات كارثة…تهدد بنيان المجتمع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          المسير إلى عرفة والوقوف بها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 53 )           »          الاستفادة من الأطفال في الدعوة إلى الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          معاناتي مع القولون العصبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 16-11-2007, 07:36 PM
الصورة الرمزية ابو كارم
ابو كارم ابو كارم غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 2,323
الدولة : Palestine
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله /
أستغرب وأتعجب وأشعر بالأسف الشديد بسبب فهم البعض لمسأله التدين والالتزام بالشرع على إنها حرية شخصية ، لا أعرف من أطيع هل أطيع دعاة الحداثة والتجديد وعصرنة الدين من دعاة القرن الواحد والعشرين ، هل أطيع هؤلاء وأعصى ربي وربهم ورسولي ورسولهم . يقول الله تعالى فى كتابه الكريم { يأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم } والقائل في أية أخرى محذرا رسوله الكريم من مغبة طاعة أحدا غيره جل جلاله ( وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله ).
إذا فى المقام الاول والاخير الطاعة هي لله وللرسول وما عدا ذلك طاعته تكون فى الحلال ولا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق . وإن أطعنا أحد وعصينا من هو أولى بالطاعة فحالنا ورد فى القران الكريم ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه ) أي من سلك طريقا سوى ما شرعه الله فلن يقبل منه ( وهو في الآخرة من الخاسرين ) كما قال صلى الله عليه وسلم ( ومن عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) انتهى نقطة وسطر جديد.
الشيئ العجيب هو إن البعض يفهم أمر التدين والالتزام بالشرع مقصور على الذكور دون الأناث ، بعبارة أخرى يعنى أنت أيها الرجل عليك الالتزام وعليك التدين وعليك إتباع الشرع أما أنت أيتها الاخت ويا أيتها الانثى فأنت حرة فى أمرك ولا ريب عليك ، نقول الالتزام بالدين وبالشرع مفروض على كل مسلمة ومسلم وكل من بلغ سن التكليف والرشد وجب عليه الالتزام بالشرع . وقد اشترك الرجل والمرأة معاً في اول تكليف الهي وجه لآدم وحواء على السواء، كما ان النصوص القرآنية موجهة للجنسين معاً دون فرق، امثال: (يا أيها الناس...) أو (يا آيها الذين آمنوا...). وهناك احكام قليلة تختص بالنساء واحكام قليلة تختص بالرجال ولكن في الاصل احكام التكليف يتساوى فيها الرجل والمرأة. نقطة وسطر جديد .
والان وبعدما إتفقنا على إن التكليف وضرورة الالتزام مفروضة على الذكر والانثى أقف مع الاخت الكريمة لتوضيح الامثلة التى ذكرتها فى الموضوع : قالت الاخت
" لن يدعني أذهب إلى السوق "
" سيجعلني قابعة في البيت "
" سيمنعني من إكمال دراستي و العمل "
" لن أذهب لزيارة أصدقائي و أهلي "
"لن يجعلني ألبس ما يحلو لي "
" لا يحسن التعامل "
" أنه متشدد "
" لن نسافر "
" الموضة ممنوعة "
وهذه كلها شبهات يرددها دعاة التحرر والمجون والسفور وكلها لها نفس الحكم ونفس الرد.
الشرع يا أيتها الاخت الفاضلة لا يمنعك من الخروج للسوق ولكن وضع لك ضوابط لهذا الخروج إن إلتزمتي بهذه الضوابط والشروط فأخرجي رافقتك السلامة ولكن إن أخللتى بتلك الضوابط الشرعية والتى من المفترض أن تكوني منضبطة وملتزمة بها إن أحدثت المرأة عدم إنضباط فى الضوابط فلن تخرجي الى السوق ليس من منطلق تشدد وتزمت بل من منطلق شرع . على الاخت المسلمى التى تريد الخروج الى السوق أن تلتزم بالحجاب الشرعي، ومن شروط الحجاب الشرعي: ألا يكون زينة في نفسه، وأن يكون صفيقا غير شفاف، فضفاضا غير ضيق، وأن يكون غير مبخر ولا مطيب، وألا يشبه لباس الرجال ولا لباس الكافرات، وألا يكون لباس شهرة. وأن لا يحدث فى خروجها إختلاط بالرجال وأن يكون الخروج بإذن الزوج وأن لا يكون هذا الخروج مضيع لحقوق أولى منه .
إن خرجتي بهذه الكيفية فلا أثم عليك رافقتك السلامة فى الذهاب والاياب وتقبل الله منك صالح الاعمال .
ما أوجزه لك إنه يستحيل عمل ذلك ، ما تطلب الامر منك الخروج والاقرار والمكوث فى البيت أفضل فإن دعت الحاجة للخروج فأخرجي بإذن زوجك وعلمي إن منعك هو من الخروج فأنت عليك الطاعة إن شاء الله وإحتساب الاجر والثواب عند الله ، هو إن منعك حقك فى الخروج فهو أثم ومرتكب ذنب يسأل عنه يوم القيامة .
فلك أن تلبسي ما تشائين فى بيتك بعيدا عن عيون الاجانب ، تلبسين تخلعين أنت حرة فى بيتك والشرع يجيز لك هذا .
أعلمي يا أمة الله إن حاول زوجك أن يمنعك حق شرعيا لك منطلقا من تزمت وتشدد فالدين فعليك يا أختاه أن تذكريه بقول الله وحكم الشرع فى ما منعه عليك .
إعلمي أن طاعة الزوج مقدَّمة على طاعة الوالدين، طالما أن الزوجة باقية ولايتها في ذمة.
﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا
إن منع الزوج زوجته حقا شرعيا من منطلق إن القوامة له والطاعة مفروضة على زوجته ، إن كان هذا المنع ليس قائم على حق وشرع ، فهو غلو فى دين الله وظلم كبير
فالاسلام منهج وسط فى كل الامور هذا المنهج وهذاالمنهج هوالذي سماه الله الصراط المستقيم وهومنهج متميزعن طرق أصحاب الديانات والفلسفات الأخرىمن المغضوب عليهم ومن الضالين الذين لاتخلومناهجهم من غلوأوتفريط.
والوسطيةإحدىالخصائص العامة للإسلام،وهي إحدى المعالم الأساسية التيميزالله بها أمته عن غيرها(وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ )(البقرة: من الآية143) ،فهي أمةالعدل والاعتدال،التي تشهد في الدنياوالآخرةعلىكل انحراف يميناً أوشمالاً عن خط الوسط المستقيم.
يتبع


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 16-11-2007, 07:55 PM
الصورة الرمزية ابو كارم
ابو كارم ابو كارم غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 2,323
الدولة : Palestine
افتراضي


والنصوص الإسلامية تدعو إلى الاعتدال، وتحذر من التطرف، الذي يعبر عنه في لسان الشرع بعدة ألفاظ منها: الغلو والتنطع و التشديد . والواقع أن الذي ينظر في هذه النصوص يتبين بوضوح أن الإسلام ينفر أشد النفور من هذا الغلو، ويحذر منه أشد التحذير. حسبنا أن نقرأ هذه الأحاديث الكريمة، لنعلم إلى أي حد ينهى الإسلام عن الغلو، ويخوف من مغبته.


روى الإمام أحمد في مسنده والنسائي وابن ماجه في سننهما، والحاكم في مستدركه عن ابن عبّاس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إيّاكم والغلو في الدين، فإنما هلك من قبلكم بالغلو في الدين إسناد صحيح على شرط مسلم .

والمراد بمن قبلنا : أهل الأديان السابقة، وخاصة أهل الكتاب، وعلى الأخص : النصارى، وقد خاطبهم القرآن بقوله (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيراً وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ)وقال الإمام ابن تيمية: قوله إيَّاكم والغلو في الدين عام في جميع أنواع الغلو في الاعتقادات والأعمال، والغلو: مجاوزة الحد ... والنصارى أكثر غلوًا في الاعتقاد والعمل من سائر الطوائف، وإياهم نهى الله عن الغلو في القرآن، بقوله تعالى: (لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وروى أبو يعلى في مسنده عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: لا تشددوا على أنفسكم، فيشدّد عليكم، فإن قوماً شددوا على أنفسهم، فشُدد عليهم، فتلك بقاياهم في الصوامع والديارات: رهْبانِيّةً ابتدعُوها ما كتَبْناها عليهم.

لقد أنكر القرآن، بل شدد النكير، على أصحاب التشدد والتزمت وأصحاب هذه النزعة في تحريم الطيبات والزينة التي أخرج الله لعباده، فقال تعالى في القرآن المكي : (يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) (قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ)

وفي القرآن يخاطب الجماعة المؤمنة بقوله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ * وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلالاً طَيِّباً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ) وهاتان الآيتان الكريمتان تبينان للجماعة المؤمنة حقيقة منهج الإسلام في التمتع بالطيبات، ومقاومة الغلو الذي وجد في بعض الأديان، فقد روي في سبب النزول أن رهطاً من الصحابة قالوا : نقطع مذاكيرنا، ونترك شهوات الدنيا، ونسيح في الأرض كالرهبان! وروى أن رجالاً أرادوا أن يتبتلوا أو يخصوا أنفسهم ويلبسوا المسوح (ملابس الرهبان) فنزلت..

وجاء عن ابن عبّاس : أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله إنّي إذا أكلت من هذا اللحم انتشرت للنساء، وإني حرمت عليّ اللحم. فنزلت : (أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا) (ذكر هذه الروايات ابن كثير في تفسيره) .

وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها : أن ناساً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم سألوا أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عن عمله في السر، فكأنهم تقالُّوها) أي عدّوها قليلة ( فقال بعضهم: لا آكل اللحم.. وقال بعضهم : لا أتزوج النساء، وقال بعضهم : لا أنام على فراش، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال: ما بال أقوام يقول أحدهم كذا وكذا، لكني أصوم وأفطر، وأنام وأقوم، وآكل اللحم، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سُنتي فليس مِني .


هذا والله أعلم ................. كتب ونقل خالد
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 16-11-2007, 08:39 PM
الصورة الرمزية راضية82
راضية82 راضية82 غير متصل
مشرفة ملتقى نصرة رسول الله
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مكان الإقامة: algeria
الجنس :
المشاركات: 3,243
الدولة : Algeria
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
التدين هو اروع احساس في هذا الوجود و لا يتعارض ابدا مع العلم و التطور و الحياة الرغيدة و السعادة و الفرح
و الا كيف تفسرون كل ما يملكه الغرب من متطلبات الحياة و هم ليسو راضين بحياتهم؟
ذلك لان قلوبهم فارغه
جزاك الله خيرا
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 64.16 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.56 كيلو بايت... تم توفير 2.59 كيلو بايت...بمعدل (4.04%)]