رأي جماعة الاخوان حول أحداث الساعة متجدد - الصفحة 12 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح صحيح مسلم الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 509 - عددالزوار : 63074 )           »          السنة في ليلة العرس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          مسّ الحائض والجُنُب المصحف بِلا حائل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          حُكم التعزية قبل الدفن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          الحلال والحرام في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          السّجود للتلاوة على غير السّجادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          الزكاة على العملات القديمة أو الجديدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          إعادة صلاة الجماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          اصطفاف أهل الميت عند باب المقبرة لتلقي التعازي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          مكارم الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12 - عددالزوار : 7860 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > الحدث واخبار المسلمين في العالم
التسجيل التعليمـــات التقويم

الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #111  
قديم 06-05-2010, 11:43 AM
ابو مصعب المصرى ابو مصعب المصرى غير متصل
مشرف سابق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 2,577
الدولة : Egypt
افتراضي رد: رأي جماعة الاخوان حول أحداث الساعة متجدد

الشورى.. وتجاوزات الداخلية






شهدت الأيام الماضية حراكًا سياسيًّا وشعبيًّا واسعًا لرفض حالة الطوارئ، وهو الحراك الذي يتزامن مع بدء فعاليات انتخابات مجلس الشورى، التي استعد لها النظام الحاكم بمزيد من الاعتقالات والتصدي بعنف لكل الفعاليات التي تحاول التعبير عن رأي أبناء الوطن جميعًا في مواجهة الفساد والطوارئ.



وفي ذات الوقت فإن الوضع العالمي والإقليمي لا يقل سخونةً، خاصة بعد قرار لجنة المبادرة العربية بعودة المفاوضات غير المباشرة مع العدو الصهيوني لاستئناف المسيرة الزائفة لسلام الأوهام المزعوم، الذي جاء بعد الزيارات المشبوهة للمبعوث الأمريكي للمنطقة، والتي نتج منها العديد من الترتيبات، والتي تمثَّلت في زيارة المجرم الصهيوني نتنياهو لشرم الشيخ، وتضييق الخناق على قطاع غزة.

وأمام كل هذه القضايا نوضح رأي الإخوان في النقاط الآتية:

أولاً: على الصعيد الداخلي:

1- يشارك الإخوان المسلمون في انتخابات مجلس الشورى الحالية (يونيو 2010م) انطلاقًا من مبدأ "مشاركة لا مغالبة"، رافعين شعار "الإسلام هو الحل" الذي نعتبره خير معبِّر عن برامجنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بل وخير حلٍّ لكل مشكلات حياتنا، وللتأكيد أن الهدف من خوض الانتخابات هو المساهمة في دفع مسيرة الإصلاح السياسي؛ لمواجهة استمرار ممارسات النظام الرافض للحريات، الذي يريد السيطرة على كل مناحي الحياة، وسنُعلن عن البرنامج الانتخابي قريبًا.

2- يرفض الإخوان المسلمون التجاوزات الأمنية التي شهدتها مظاهرة النواب والشخصيات العامة يوم 3 مايو لرفض حالة الطوارئ والمطالبة بإجراء انتخابات حرَّة ونزيهة، وهي التجاوزات التي بدأت برفض وزارة الداخلية التصريح للمظاهرة، وانتهت بالاعتداء على المتظاهرين ومحاصرتهم ومنع مسيرتهم إلى مجلس الشعب، وفشل وزارة الداخلية بكل إمكانياتها في تأمين مسيرة لعدة أمتار يشارك فيها عدة مئات من الأشخاص، وتمَّ الإعلان عنها مسبقًا، ولعل ذلك يؤكد أن النظام الحاكم ما زال مُصرًّا على سدِّ أذنيه عن أية دعوات للمصالحة مع شعبه، وغلق كل نوافذ الحرية أمام معارضيه، بل وأمام الشعب المصري.

3- يعتبر الإخوان المسلمون استمرار الاعتقالات في صفوف الجماعة ورفض تنفيذ الأحكام القضائية بالإفراج عن المعتقلين تأكيدًا لفشل النظام في مواجهة خصومه ومنافسيه بشرف، ولجوئه إلى استخدام سطوة الحكم بدلاً من الاحتكام للشعب، كما أن إحالة بعض الإخوان إلى محكمة أمن الدولة العليا طوارئ هو إصرارٌ على تحدِّي الدستور الذي يقضي بحق كلِّ مواطن في التقاضي أمام قاضيه الطبيعي.

ثانيًا: على الصعيد الخارجي:

1- يحذِّر الإخوان المسلمون من شعارات السلام المزعومة الزائفة، والجولات المكوكية الفاشلة لمبعوث الرئيس الأمريكي في المنطقة، ونؤكد رفضنا لقرار لجنة المبادرة العربية للسلام التابعة لجامعة الدول العربية، الخاص بالبدء في المفاوضات غير المباشرة بين السلطة الفلسطينية والعدو الصهيوني، بعد ما آلت إليه المفاوضاتُ السابقة التي كانت تتمُّ بشكل مباشر، وكان من نتائجها مجزرة غزة الأخيرة، والحصار القاتل للقطاع؛ الأمر الذي يؤكد أن الخيار الوحيد لعودة الحق الفلسطيني وإجبار العدو الصهيوني عليه هو المقاومة الفلسطينية التي يجب تدعيمها، خاصةً أن هناك إصرارًا صهيونيًّا على إهانة العرب، ولعل إحراق الصهاينة المساجد في الأراضي المحتلة خيرُ دليل على ذلك.

2- يطالب الإخوان المسلمون النظامَ المصريَّ على وجه الخصوص والأنظمة العربية والإسلامية بشكل عام بفكِّ الحصار المفروض على قطاع غزة، والذي أصبح غير ذي جدوى بعد صلابة الشعب الفلسطيني في مقاومة الصهاينة، ومع تمسُّكه بخياره الديمقراطي باختيار حركة حماس في آخر انتخابات شهدتها فلسطين، ونطالب مصر راعية المصالحة بأن تدفعَ بكل قوتها لإنهاء هذه الخصومة بين شركاء الوطن في فلسطين.

3- يؤيد الإخوان المسلمون كلَّ الجهود الرامية لنزع ترسانات الأسلحة النووية وكافة أسلحة الدمار الشامل في العالم كله، خاصةً ترسانة العدو الصهيوني التي تهدِّد المنطقة العربية والإسلامية، ويؤيد الإخوان المسلمون جهود الدول العربية والإسلامية في امتلاك المعرفة العلمية والتقنية التي تؤهلها لدعم برامجها في الحصول على تقنيات الطاقة النووية النظيفة.
__________________
  #112  
قديم 11-05-2010, 12:27 PM
ابو مصعب المصرى ابو مصعب المصرى غير متصل
مشرف سابق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 2,577
الدولة : Egypt
افتراضي رد: رأي جماعة الاخوان حول أحداث الساعة متجدد

الحكم الراشد.. الطريق لإنهاء معاناة الشعب

[



عملاً بواجب النصيحة الذي أوجبه شرع الله على كل المؤمنين به، وقيامًا بالواجب الوطني الذي حدده الدستور.. فإننا نُذكِّر ونُحذِّر من أن الذي يمكن أن يؤدي بالبلاد إلى الفوضى هو عدم الاستماع إلى صوت الشعب وعدم النزول على إرادته، وإغلاق الأبواب أمام الانتخابات الحرة النزيهة، واستمرار العمل بحالة الطوارئ التي كبَّلت الأحزاب والساسة والمفكرين.



ونُحذِّر من أن استمرار الأوضاع الحالية التي أدَّت إلى التخلف في كافة المجالات، خاصةً في مجال العلوم والتكنولوجيا والتعليم والصحة، والتدهور المريع في المرافق والخدمات، هو الذي سيؤدي إلى الفوضى، ويقود البلاد إلى المجهول، وإننا نُحيي كل الجهود الوطنية المخلصة وكافة القوى الشعبية التي تريد المساهمة في بناء الوطن وإخراج البلاد من مأزقها.



إن الحزب الحاكم رفع العديد من الشعارات البراقة، وأعلن الكثير من البرامج ولم يترجمها على أرض الواقع، بل عمل على عكسها تمامًا وأدَّت سياسات الحكم خلال الفترة السابقة إلى انتشار المزيد من الفقر والجوع والتفاوت الشديد بين الطبقات، وظهر الفساد في كثيرٍ من مؤسسات الدولة، وكثُر المفسدون لغياب الشفافية والمحاسبة الحقيقية، وبات الوطن مهددًا من داخله، فضلاً عن التهديد الذي يأتي من الحدود الشرقية من قبل العدو الصهيوني المغتصب لأرض العروبة والإسلام في فلسطين.



وأصبح واضحًا أن مصر تتراجع يومًا بعد يوم في كل المجالات، ففي الوقت الذي تتقدم فيه دول العالم نحو المزيد من الإنتاج والاستثمار وتطبيق التكنولوجيا الحديثة في شبكات الاتصال والمواصلات وفي الزراعة والصناعة والطاقة، وخاصةً الطاقة النووية النظيفة، وفي الوقت الذي نرى فيه الشعوب والأمم تحصل على حقوقها السياسية، وخاصةً حرياتها العامة، وتُعبِّر عن إرادتها الحرة في اختيار حكامها وممثليها والمسئولين عنها، وتظهر أجيال شابة ودماء متجددة لتعطي وتُبدع وتقود أوطانها إلى آفاق واسعة ورحبة لمزيدٍ من الكفاية والإتقان والاستقرار والأمن الاجتماعي والعدل والإنصاف والقوة في كل المجالات، وخاصةً الاقتصادية والعسكرية التي تضمن لتلك الشعوب احترامًا وهيبةً بين باقي الأمم.



في الوقت الذي نرى فيه كل ذلك في عالم اليوم ننظر إلى مصر ونحزن ونأسف لما نلمسه ونعيشه.. فالناس تزداد معاناتهم يومًا بعد يوم، وفي كل المجالات:



* يعانون في الحصول على رغيف الخبز وعلى أنبوبة الغاز الذي يحصل عليه العدو الصهيوني منا بسهولة وبأبخس الأثمان.



* يعانون من المرض وسوء حالة المستشفيات العامة وارتفاع أسعار الدواء الجنوني والرعاية الصحية الهزيلة حتى في قطاع الصحة الخاص الذي وصلت أسعاره إلى ما لا يطاق.



* يعانون من تدني الدخول الذي وصل إلى أقل المستويات في العالم؛ الأمر الذي بات يهدد الأسر والنشء والأخلاق والأمن الداخلي.



* يعانون من البطالة التي أدَّت إلى العنوسة وتردي الأخلاق الذي يهدد النسيج الاجتماعي لهذه الأمة.



* يعانون من عدم قدرتهم على الحصول على كوب مياه نظيف.. تلوثت المياه واختلطت بمياه الصرف الصحي.. مع عدم وجود وسائل ومكونات الصرف الصحي في معظم أنحاء مصر.



* يعانون في المواصلات العامة وفي الخدمات الضرورية.



* يعانون من انتشار الرشوة والمحسوبية والفساد.



* يعانون في الحصول على السكن الآدمي وتغزوهم في بيوتهم بائعات الملابس وأدوات المنازل من بلاد أخرى وأولادهم حيارى لا يجدون عملاً، ولا حتى أملاً في الحصول على عمل.



* يعانون من سوء الأخلاق والإباحية والرذيلة التي انتشرت في وسائل الإعلام ولا رقيب عليها.



* يعانون ويشعرون بالغيظ عندنا يرون الصهاينة وهم يتبجحون ويقتلون الشيوخ والنساء والأطفال في غزة ويطردون أهل فلسطين من ديارهم ويصادرون أموالهم وممتلكاتهم ويهددون مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لا يجدون سبيلاً للقيام بواجب النصرة لهم.



* يعانون ويشعرون بالحسرة وهم يرون الدول الأخرى تتقدم في مجالات التصنيع الحربي والسلاح النووي والصواريخ لتحمي شعوبها وأبناءها من أعدائها.. وحتى الصهاينة يفعلون ذلك.. ونحن لا حول لنا ولا قوة.



* يعانون ويشعرون بالألم والحسرة وهم ينظرون إلى شعوب العالم وهي تذهب بحريةٍ تامة إلى صناديق الانتخابات لاختيار حكامها ونوابها ومسئوليها.. ولا يروا هنا إلا جيوش الأمن المركزى وخوذ وعصي وبنادق ورشاشات الداخلية وهي توجه إليهم لتضربهم وتسحلهم بل وتقتلهم إن فكروا أن يمروا بالقرب من لجنة انتخابية أو حاولوا الوقوف ليعلنوا عدم رضاهم عن النظام وفساده ومفسديه.



إن الحال الذي وصلت إليه مصر حال غير مسبوق في تاريخها.. فمتى ينهض الشعب والأمة.. ومتى ينزل النظام وحكامه على إرادة هذه الأمة وينحازوا إليها.



إن لدينا من برامج الإصلاح الكثير في كل المجالات.. فهل من نظامٍ جاد يأخذ بعضها ليطبقها ونحن معه بالعقول والسواعد نبذل العرق من أجل الوطن ونبذل الدماء ضد الأعداء إذا لزم الأمر.



ونقول بأعلى صوت "نريد لمصر أن تُحْكَم بالإسلام"، وهذا بالضرورة الحكم الراشد العادل، ونقول لكل مسئول.. ﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (281)﴾ (البقرة)، ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾ (يوسف: من الآية 21).
__________________
  #113  
قديم 13-05-2010, 12:42 PM
ابو مصعب المصرى ابو مصعب المصرى غير متصل
مشرف سابق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 2,577
الدولة : Egypt
افتراضي رد: رأي جماعة الاخوان حول أحداث الساعة متجدد

الطوارئ.. تحدي إرادة الشعب



في تحدٍّ صارخٍ لإرادة الشعب المصري بكل قواه، سواء المدنية أو المعارضة الرسمية، بل ولكل القوى الشعبية المصرية، ووسط انتقادات حقوقية محلية ودولية؛ واصل النظام المصري الحاكم استبداده باستمرار فرض حالة الطوارئ على غير رغبة كل أبناء الأمة لعامين جديدين؛ لتستمر بذلك لأكثر من 30 عامًا، ورغم تحذيرات المعارضة داخل مجلس الشعب وبعد رفض 103 أعضاء من مجلس الشعب مدَّ العمل بقانون الطوارئ؛ فإن الأغلبية المختارة من الحزب الوطني صوَّتت لصالح الطوارئ بأصوات بلغت 308 نواب من الحزب الحاكم، والذين يجب أن يعرفهم الشعب باعتبارهم غير ممثلين له، بل يقفون ضده بالمرصاد.

وحالة الطوارئ في مصر ليست ببعيدة عن المشروع الصهيوني المفروض على العالمين العربي والإسلامي، سواءٌ في العراق أو فلسطين، وكذلك في سوريا والسودان وإيران، وأمام كل هذه الطوارئ يؤكد الإخوان المسلمون الآتي:

أولاً على الصعيد المحلي

1- رفضهم التامّ لمدِّ حالة الطوارئ المفروضة على مصر منذ قرابة 30 عامًا، وهو ما يؤكد أن النظام الحاكم ما زال مصرًّا على منع أي إصلاح سياسي أو اقتصادي أو اجتماعي.


ويرى الإخوان المسلمون أن التبريرات التي صاغتها الحكومة لمدِّ الطوارئ أصبحت تبريراتٍ متكررةً باهتةً، ويجب محاكمة النظام عليها، خاصةً أنه فشل عبر سنوات حكمه في مواجهة تجَّار المخدِّرات، إضافةً إلى تشويه سمعة مصر في العالم؛ بادِّعاء أن في مصر إرهابًا، وهو ما يؤدي إلى تخوُّف المستثمرين وتردُّدهم وهروبهم من الاستثمار في مصر؛ ما يضرُّ بالاقتصاد القومي ويصيبه في مقتل، السبب الأساسي فيه هو النظام القائم.

2- ويطالبون كل القوى السياسية والحركات الشعبية والاحتجاجية المنادية بالحريات، بل وكل المثقفين وفئات المجتمع المختلفة؛ بأن يواصلوا تصدِّيَهم لاستمرار حالة الطوارئ التي يستخدمها النظام الحاكم عصا غليظةً ضد خصومه السياسيين ومنافسيه في مختلف المجالات.

3- ويطالبون جماهير الشعب المصري بالتعبير- بحرية وشجاعة وإصرار- عن رأيهم في انتخابات الشورى القادمة، وعدم إتاحة الفرصة للحزب الوطني ورجال أمنه وبلطجيته لتزوير النتائج لإنجاح مرشحيهم على غير رغبة الشعب.



4- وأنهم يخوضون انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى تحت شعار "الإسلام هو الحل"؛ باعتبار الالتزام بالمنهج الإسلامي خيارًا إستراتيجيًّا لحل مشكلات مصر المزمنة، وهذا الشعار يتفق مع نصوص الدستور؛ الذي أكد في مادته الثانية أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، ويتفق والقانون والعديد من أحكام القضاء التي صدرت لإقرار الشعار وتأكيد مطابقته للدستور والقانون.

ثانيًا: على الصعيد الإقليمي والدولي

1- يرى الإخوان المسلمون أن إعلان الصهاينة عدم انزعاج الولايات المتحدة من برنامجهم النووي؛ يعدُّ أمرًا في غاية الخطورة؛ حيث تتزامن هذه التصريحات مع رغبة أمريكية في فرض عقوباتٍ، بل وشنِّ الحرب على إيران، وإشعال المنطقة بأسرها لحماية الكيان الصهيوني المغتصب لأرض العروبة والإسلام في فلسطين، وهو ما يتطلَّب تكاتف العالميْن العربي والإسلامي على موقف واحد يحقِّق توازن القوى في المنطقة.

2- يرحِّب الإخوان المسلمون بجهود رئيس الوزراء التركي وتحركاته الرامية إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، ويطالبون الحكومة المصرية والأنظمة العربية والإسلامية بأن تتخلَّص من الضغوط الأمريكية والصهيونية، وتُعاون الشعب الفلسطيني في غزة وتؤازره، بفكِّ الحصار الخانق المفروض عليه، وتبادر بفتح الحدود والمعابر مع قطاع غزة بشكل دائم وفعَّال.
__________________
  #114  
قديم 14-05-2010, 02:56 AM
الصورة الرمزية أبو جهاد المصري
أبو جهاد المصري أبو جهاد المصري غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 4,630
الدولة : Egypt
افتراضي رد: رأي جماعة الاخوان حول أحداث الساعة متجدد

جزاكم الله خيرا اخانا الحبيب
__________________
مدونتي ميدان الحرية والعدالة
  #115  
قديم 23-05-2010, 01:55 PM
ابو مصعب المصرى ابو مصعب المصرى غير متصل
مشرف سابق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 2,577
الدولة : Egypt
افتراضي رد: رأي جماعة الاخوان حول أحداث الساعة متجدد

الطوارئ وانتخابات الشورى.. فشل نظام



كشفت الأيام الماضية عن الممارسات الحكومية في التضييق على مرشحي الإخوان المسلمين ومؤيديهم في الانتخابات القادمة، والتي تبدأ بانتخابات مجلس الشورى المقرر لها أول يونيو المقبل، وأكدت كافة الممارسات التي شهدتها العملية الانتخابية أن مبدأ النزاهة والالتزام بالدستور والقانون ليس مطروحًا من قِبل النظام الحاكم وأجهزته المعنية، الذي ترك مهامه الأصيلة في حماية أمن مصر القومي، وخاصةً مياه النيل؛ ليصفي حساباته السياسية مع خصومه من القوى السياسية.



ولعل ما يحدث داخل مصر ليس منفصلاً عما يجري حولنا؛ حيث أزمة الملف النووي والضغط الأمريكي على القرار الدولي، وكذلك التهديد الصهيوني لقوافل الحرية لكسر حصار غزة، وأمام كل هذه الأمور يوضح الإخوان الآتي:

أولاً: على الصعيد الداخلي:

1- يثق الإخوان المسلمون في قدرة الشعب المصري على ممارسة حقوقه الدستورية، كما أثبت من قبل في انتخابات 2005م، والتي يجب أن تدفعه للمشاركة بإيجابية في الانتخابات القادمة؛ ليثبت للعالم كله أنه يرفض التزوير ويرفض الفساد، ولديه الإمكانية على التغيير.



2- يطالب الإخوان المسلمون اللجنة العليا للانتخابات بأن تؤكد استقلالها وحياديتها، وألا تخضع لأية ضغوطٍ من الحزب الحاكم، ولا من جهة الإدارة، واستبعاد مرشحي الحزب الوطني الذين أكدت الأوراق والمستندات الرسمية انعدام أهليتهم للترشيح لصدور أحكام قضائية واجبة النفاذ ضدهم، وكان أولى بالنظام إن كان يحترم الجماهير بأن يعتذر عن هذا الاختيار، بدلاً من الضغط على اللجنة العليا للانتخابات لقبول أوراقهم ودعم كافة أجهزة الدولة لهم.



3- يحذِّر الإخوان المسلمون النظام الحاكم من الاستمرار في حربه ضد خصومه السياسيين بالمخالفة للدستور والقانون، واستغلال كافة أجهزة الدولة لدعم مرشحي حزبه الذين أثبتت الأوراق الرسمية أن بعضهم غير مؤهلين لتمثيل الشعب، في الوقت الذي تستمر فيه ممارساته ضد مرشحي الإخوان المسلمين؛ الأمر الذي يؤكد فشله في الارتباط بالجماهير، وبالتالي يلجأ إلى استخدام أسلوب البطش والترهيب تارةً والرشاوى الانتخابية تارةً أخرى.



4- يراقب الإخوان المسلمون ما يتم بخصوص قضية مياه النيل، وهو يرجع في الأساس لغياب الرؤى الإستراتيجية لمفهوم الأمن القومي المصري، والتعامل مع مثل هذه القضايا بنفس طريقة التعامل مع القضايا الداخلية بعدم اهتمام وبلا مبالاة، لا تراعي مصالح الأمة وأمن الوطن، كما يتوجه الإخوان المسلمون إلى الشعب المصري وقواه الحية الفاعلة بالاهتمام البالغ بهذه القضية كأفراد وهيئات وأحزاب ومؤسسات.



ثانيًا: على الصعيد الإقليمي والدولي:

1- يرحِّب الإخوان المسلمون بالوساطة التركية البرازيلية لإنهاء أزمة الملف النووي الإيراني، ويرفضون التوجه الأمريكي لفرض عقوبات على إيران رغم وجود بشائر للحل السلمي للأزمة، والتغافل تمامًا عن المشروع النووي الصهيوني؛ ما يؤكد أن الولايات المتحدة تريد إشعال المنطقة لصالح الكيان الصهيوني.



2- يطالب الإخوان المسلمون الأنظمة العربية الحاكمة بدعم قوافل المجتمع المدني الغربي لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، بل والمشاركة الفاعلة في تحقيق ذلك، واتخاذ موقف حاسم مع الكيان الصهيوني مع ضرورة حركة الحكومة المصرية لكسر هذا الحصار الصهيوني وفتح معبر رفح بشكلٍ طبيعي ودائم.
__________________
  #116  
قديم 30-05-2010, 12:29 PM
ابو مصعب المصرى ابو مصعب المصرى غير متصل
مشرف سابق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 2,577
الدولة : Egypt
افتراضي رد: رأي جماعة الاخوان حول أحداث الساعة متجدد

انتخابات الشورى وفشل النظام







دخلت انتخابات مجلس الشورى مراحلها النهائية، مصحوبةً بالعديد من التجاوزات التي تكشف عن النية المبيتة للنظام الحاكم، وتؤكد إصراره على تزوير هذه الانتخابات، في تحدٍّ صارخٍ للإرادة الوطنية التي تطالب بضرورة العمل على تجاوز أزمة مصر الراهنة من خلال إطلاق الحريات العامة وضمان نزاهة الانتخابات؛ لمواجهة الخطر المحدق بمصر من كافة الاتجاهات؛ الأمر الذي يصبُّ في صالح المشروع الصهيوني الأمريكي والكيان الصهيوني الذي يريد أن يسيطر على المنطقة بأسرها، مع استمرار احتلاله لأرض فلسطين أرض العروبة والإسلام وحصاره الإجرامي للشعب الفلسطيني المقاوم، وخاصةً في قطاع غزة.

وأمام كل هذا يوضح الإخوان المسلمون رأيهم في القضايا الآتية:
أولاً: الشأن الداخلي:
- يؤكد الإخوان المسلمون أنهم مستمرون في طريقهم إلى الإصلاح بالطرق الدستورية والقانونية (النضال الدستوري) ومواجهة تجاوزات وظلم النظام وأجهزته الأمنية؛ لتقويض حرية الشعب في اختيار مَن يمثله وفرض مرشحي الحزب الوطني الحاكم على الشعب بالقوة والإرهاب، بما يؤكد فشل النظام في أية مواجهة سياسية يكون المواطن هو صاحب الرأي فيها.

- يتوجه الإخوان المسلمون إلى الشعب المصري، ويطالبونه بممارسة واجبه الدستوري في التصويت في الانتخابات لقطع الطريق على الذين دأبوا على تزوير إرادته.

- يطالب الإخوان المسلمون اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات بأن تمارس صلاحياتها القانونية بحيادٍ ونزاهة، وأن تتعامل مع كافة المرشحين بميزانٍ واحدٍ، طبقًا للقانون والدستور، وأن تُراعي مصلحة مصر وصورتها أمام الرأي العام المصري والعالمي قبل النظر إلى أي مصالح حزبية.

- يدعو الإخوان المسلمون المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام النزيهة والشريفة إلى إعمال وتفعيل دورها في الرقابة الشعبية على الانتخابات، وفي نشر وفضح ممارسات النظام الحاكم واستخدامه كافة إمكانيات الدولة لدعم مرشحيه بما يخالف القانون والدستور.

- يرفض الإخوان المسلمون ما حدث مع العمال المصريين المعتصمين أمام مجلسي الشعب والشورى وتفريقهم بالقوة دون مراعاةٍ لحقوقهم وما يقع عليهم من ظلمٍ وضغطٍ من النظام وحكومته التي تركت سواعدها وبناة نهضتها عرضةً للفقر والمرض؛ نيامًا وجياعًا في العراء لأيام وأسابيع، بل ولشهور متصلة، وانتصرت في النهاية لرجال أعمال لا يهمُّهم إلا مصالحهم حتى لو كانت على حساب مصالح الوطن، وما حدث مؤخرًا مع عمال أمونيستو أمام مجلس الشورى يبرهن على أن النظام لا يهمه إلا نفسه مهما كان الذي يقف أمامه.

ثانيًا: على الصعيد الإقليمي والدولي:
1- يجدد الإخوان المسلمون دعوتهم للدول والحكومات العربية والإسلامية إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وأن تستقبل هذه الحكومات أسطول الحرية إلى غزة بشكلٍ رسمي، وأن توفر لهم كل الوسائل التي تمكِّنهم من استكمال مسيرتهم في كسر هذا الحصار المفروض على القطاع منذ قرابة العامين، وأن يكون استقبال هذا الأسطول هو الدعم الرسمي لفك الحصار، وأن تسمح للشعوب بالتعبير عن تأييدها لإخوانهم في فلسطين.
2- يطالب الإخوان المسلمون النظامَ الحاكمَ بالاستماع إلى ما قدَّمه العلماء والمتخصصون من أبناء مصر للخروج من أزمة حوض النيل؛ باعتبار أن هذه القضية تمس كل المصريين بصرف النظر عن انتماءاتهم السياسية، وألا يقتصر الفعل المصري مع الأزمة باعتبارها مع دول حوض النيل فقط، وإنما أيضًا مع من يقف وراء الأزمة، وهو الكيان الصهيوني الذي يريد خنق مصر وحصارها على كافة الأصعدة، وفي كل المجالات، ومن كل الاتجاهات.
__________________
  #117  
قديم 09-06-2010, 01:03 PM
ابو مصعب المصرى ابو مصعب المصرى غير متصل
مشرف سابق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 2,577
الدولة : Egypt
افتراضي رد: رأي جماعة الاخوان حول أحداث الساعة متجدد



نائب المرشد العام للإخوان المسلمين لـ(إخوان أون لاين):

- التزوير لن يحُول دون مشاركتنا في الانتخابات القادمة

- مكاسبنا من المشاركة كثيرة والخسارة في المقاعد فقط

- مقاطعتنا للانتخابات غاية يتمنَّاها النظام ومن يقف خلفه

- محاولات تشويه صورتنا فشلت ولا أحد يصدِّق النظام

- ليس متاحًا لنا إنشاء قناة فضائية أو جريدة تتحدث باسمنا

- نردُّ على خصومنا بأدب الإسلام ونقدِّم لهم النموذج العملي



حوار- أحمد الجندي:

عقب الانتهاء من المسرحية الهزلية التي أطلق النظام عليها اسم (انتخابات الشورى)، والتي أجهز النظام فيها على المتبقي من الديمقراطية والنزاهة، وبعد جريمة التزوير الفجة التي ارتكبها النظام المصري في الانتخابات وإقصاء 15 مرشحًا لجماعة الإخوان المسلمين في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى، خيَّم على المواطنين شعورٌ باليأس والإحباط تجاه المستقبل السياسي لمصر، ودارت في أذهان الكثيرين عدة تساؤلات حول موقف جماعة الإخوان المسلمين كبرى الحركات الإسلامية على مستوى العالم والفصيل السياسي الأكبر في مصر، والتي يعلِقون عليها آمالهم في التغيير والإصلاح المنشود؛ من المشاركة في الانتخابات القادمة، وجدوى المشاركة في ظل التزوير، ومحاولات النظام لتهميش الإخوان، وكيفية تجاوز الآثار السلبية لتزوير انتخابات الشورى.



كل هذه التساؤلات يجيب عنها الدكتور رشاد البيومي، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، في الحوار التالي:

* بعد مسرحية انتخابات الشورى وإقصاء مرشحي الإخوان من الانتخابات بعد تزويرها.. كيف يمكن مواجهة محاولات النظام لتهميش دور الإخوان؟

** لقد تعرَّض الإخوان لحملات إبادة منذ القدم، وجمال عبد الناصر عمل أشياء لا يمكن أن يتصورها بشر للقضاء على الإخوان، ولكن القضية ليست قضية منع شخص واحد؛ لأننا نستمد قوتنا من الشارع؛ والشارع يدرك من هم الإخوان.



وبعد دراسة الأمور التي حدثت في الشورى بالتفصيل الإخوان لن يألوا جهدًا في تصحيح ما أفسده النظام؛ لأن النظام أفسد أرضيته، ويحاول إصلاح ذلك بطرق غير مشروعة، مثل التزوير واستخدام البلطجية والمجرمين وأصحاب السوابق، فنحن لا يمكن أن نتعامل مع مواقف النظام بهذا الأسلوب السيئ، ولكننا سنتعامل بمستوى أخلاقياتنا الراقية، وسنبذل كل ما يمكن أن يزيل هذه الغمة ولكن بطرقنا النظيفة، وندرس ما هي الوسائل القانونية والدستورية لمواجهة هذه الأمور، ونحدِّد الوسائل العملية التي تؤدي إلى شحن المجتمع في ظل شرعية الأداء ودستورية الأداء وقانونية الأداء، ولن يحول الوضع الحالي دون مشاركة الإخوان في كل الانتخابات القادمة، وسنستمر في فضح عمليات التزوير إعلاميًّا وسياسيًّا على المستوى المحلي والدولي، واللجوء إلى القضاء في الأمور التي يتجاوز فيها النظام حدود الأحكام القضائية.



* هل ترى أن الفضح الإعلامي والأحكام القضائية يؤثر في النظام؟

** لا شك أن النظام يخشى فضح تجاوزاته وتزييفه إعلاميًّا وكشف سوأته أمام الرأي العام وكذلك أيضًا يتأثر بالأحكام القضائية، حتى لو لم يتم تنفيذها.



* ذكرتم أن الإخوان المسلمين مصرُّون على خوض جميع الانتخابات القادمة، فهل حددتم نسبة المشاركة في انتخابات مجلس الشعب القادمة؟

** هذا الأمر سابق لأوانه، ولم نحدِّد بعد النسبة المشاركة في انتخابات الشعب القادمة.



قصور فهم

* كيف يمكن تجاوز الآثار السلبية لتزوير انتخابات الشورى على مستوى الصف الإخواني الذي أصيب بعضه بالإحباط من جرَّاء ما حدث؟

** إذا أصيب أحد أفراد الصف الإخواني بإحباط فإن ذلك يكون راجعًا لقصور فهمه لأهداف الجماعة من دخول الانتخابات؛ فالقضية قضية انتشار في المجتمع، وإبراءٌ للذمة أمام الله.. إننا نشارك في الإصلاح، بالإضافة إلى توعية المجتمع بما يدور حوله، ولا بد أن يعلم الإخوان أننا لم نخسر إلا المقاعد فقط، وكسبنا الجانب الآخر، وهو ليس يسيرًا على الإطلاق، ويجب علينا أن نشارك في أي مجال من مجالات الإصلاح والتغيير، كما أن طموحاتنا في الدخول إلى الانتخابات ليس الحصول على المقعد فقط، ولكن الأصل فيها أن نعذر إلى الله تعالى بالمشاركة في مسيرة الإصلاح أو محاولة تغيير هذا الشكل السيئ؛ فإن لم نوفَّق في الحصول على مقعد فيكفي أننا حققنا بقية أهدافنا من المشاركة، ولو أن الانتخابات تسير بصورة نزيهة لفاز مرشحو الإخوان في جميع الدوائر.



* يرى بعض الإخوان أن العمل السياسي طغى على العمل التربوي داخل الجماعة، ويرون أن الأفضل في المرحلة المقبلة هو مقاطعة الانتخابات والعكوف على التربية.. ما رأيكم في هذا الطرح؟

** السياسة لدينا هي جزءٌ من التربية، كما أن أي نشاط سياسي أو علمي أو ثقافي يكون المنطلق فيه منطلقًا تربويًّا، أما تأثير السياسة في التربية فهي شماعة يعلِّق عليها "الخايب" أخطاءه، كما أن تاريخنا مع الانتخابات ليس وليد اليوم، وعلى الإخوان أن يّطالعوا كتاب "الإخوان والانتخابات"، فقضيتنا تقوم على فكر سليم يستقر في النفس ويصبح عقيدة تكون هي المحرك الذي يحركه في أي اتجاه من الاتجاهات، سواءٌ كانت سياسيةً أو ثقافية أو علمية.



صفحة مشرفة

* تمَّ تزوير الانتخابات حتى في الدوائر التي ترشح فيها نواب الإخوان الحاليون بمجلس الشعب، فهل تتوقعون أن يؤثر ذلك في نفسية النواب، أو أن يلقى بعضهم نفس المصير في الانتخابات القادمة؟

** لماذا نفترض شيئًا لم يحدث، لا نريد أن نسبق الأحداث، ويكفي النواب أنهم أدَّوا ما عليهم كأحسن ما يكون، وقدموا صفحةً مشرفةً في دائرة الإصلاح والتغيير.



* عددٌ من رموز الجماعة حملت تصريحاتهم بعد تزوير الانتخابات بعضًا من الإحباط، وبعضهم طالب بمقاطعة الانتخابات.. كيف ترون ذلك؟

** هذه وجهات نظر فردية تعبِّر عن آراء أصحابها فقط، أما التوجه العام بالنسبة للجماعة فهو أن نشارك في كل الانتخابات ونطرق كل أبواب الإصلاح والتغيير، ويجب أن يعلم الجميع أن مقاطعتنا للانتخابات هي غاية ما يتمنَّاه النظام ويتمنَّاه الصهاينة والأمريكان، الذين يتمنون أن ينحصر الإخوان، مثل الجمعيات الخيرية والجمعيات الصوفية داخل المسجد ولا يشاركون في الحياة السياسية.



* ألا ترى أن وجهات النظر تلك من الممكن أن يتأثر بها بعض شباب الإخوان وتسبِّب لهم نوعًا من البلبلة؟!

** من المفترض أن يستقي شباب الإخوان توجهاتهم من المرشد العام ومكتب الإرشاد وما عدا ذلك فهي اجتهاداتٌ شخصيةٌ، وهنا يبرز أصحاب الفهم السليم فلا يتبلبل إطلاقًا إنسان فهمه سليم، أما الإنسان الذي يتبلبل فهو يعاني من قصور في الفهم.



* بعض المحللين السياسيين والمراقبين لعمليات تزوير انتخابات الشورى طالبوا الإخوان بمقاطعة الانتخابات وقالوا إن مشاركة الإخوان فيها تُضفي شرعيةً على انتخابات غير شرعية.. ما تعليقكم؟

** هذا الكلام درسناه وعرفنا أبعاده قبل ذلك، ودخول الانتخابات أمر غير جديد على الإخوان، فالإمام البنا دخل الانتخابات في الإسماعيلية، ويكفي ما حققه نواب الإخوان في الدورة البرلمانية الحالية، كما أن المقاطعة هي عين المنى بالنسبة للنظام، وفي وقتها سينجح النظام بعض المنتمين إلى الأحزاب الأخرى ليضفي شرعيةً غير حقيقية على الانتخابات.



تأثير الإخوان

* يتحدث النظام عن أن المشاركة في "الشورى" كانت غير مسبوقة، وأن الحزب حقَّق فوزًا كاسحًا.. ما ردُّكم على هذا الكلام؟

** لا أحد يصدق النظام إلا نفسه، أما المجتمع كله فيدرك تمامًا أن القضية قضية تزوير، والجميع يدرك أنَّ التزوير تمَّ بسبب خوض الإخوان للانتخابات، وإذا لم يخُض الإخوان الانتخابات فلن يكون النظام بحاجة إلى تزويرها؛ لأنه يعلم أن الأحزاب لن ينجح منها أحد.



* لكنَّ الناخب المصري- بإحباط ويأس شديدين بعد تزوير انتخابات الشورى- أصبح يرى أن النظام لن يمكِّن الإخوان من الفوز بأية انتخابات قادمة.. ما آلية الإخوان في التعامل مع مثل هذا الوضع؟

** دخول الإخوان الانتخابات عاملٌ مهمٌّ في إيقاظ الشارع المصري وتحريكه، وهذا الكلام كان متناولاً بعد انتخابات المحليات السابقة، ولكن بمجرد دخول الإخوان انتخابات الشورى كانت المشاركة المجتمعية والتجاوب الشعبي مع مرشحي الإخوان على أعلى مستوى، فعندما تتاح الفرصة للناس للتصويت في الانتخابات سيخرجون جميعًا من أجل التصويت للإخوان ومساندتهم.



* ما آليات الإخوان للتواصل مع شرفاء المعارضة والمصلحين في مصر؟

** ننادي بقلب مفتوح وبعقل مفتوح ونبدي استعدادًا للتعاون من أجل مصالح البلد، سالكين كلَّ طريق مشروع، وندعوهم في لقاءات ونتزاور ونتلاقى معهم في نقاط في إطار المشروع الإصلاحي.



انتخابات موازية

* طرحت بعض قوى المعارضة فكرة إجراء انتخابات موازية وتشكيل مجالس تمثيلية موازية في ظل النهج التزويري الفج للانتخابات الذي ينتهجه النظام.. ما موقف الإخوان من هذا الطرح؟

** هذا الطرح لم يُدرس بعد، ولكننا ندرس كل الأفكار المطروحة ومدى شرعيتها.



* ما معايير دراستكم لمثل هذه الأطروحات؟

** نرى مدى شرعيته الدينية والدستورية، وكيفية التعامل معه، والنتائج المتوقعة منه ومدى مشاركة الغير معنا فيه، ولقد قمنا قبل ذلك بتجربة مماثلة في الاتحاد الحر في الجامعات المصرية.



* يشنُّ النظام حملاتٍ إعلاميةً ممنهجةً لتشويه صورة الجماعة، كيف ستواجهون مثل هذه الحملات؟

** المسألة ليست بجديدة، فمنذ أيام الملك وحملات التشويه مستمرة ﴿يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32)﴾ (التوبة)، ولكنَّ أعمال الإخوان ونهج الإخوان وتاريخ الإخوان المشرِّف الذي كتبه دماء الشهداء وأنَّات المعذبين ودموع الثكالى والأرامل خيرُ دليل على نزاهة الإخوان، فنحن لم ننتظر مغنمًا ماديًّا ولا معنويًّا من أحد ولكن كل ما نقدمه تضحية في سبيل ما يرضي الله.



الرد الجميل

* ما وسائلكم العملية للرد على هذه الحملات التشويهية؟

** نحاول أن نرد عليهم بأدب الإسلام وبخلق الإسلام ونقدِّم النموذج العملي للناس، وعندما ينال أحد منا برد لا يليق رددنا عليهم بخلق عالٍ وننأى بأنفسنا عن النزول إلى مستوى المسيئين فيقول الشاعر: "لو أن كل كلب عوى ألقمته حجرًا .. لصار الصخر مثقالاً بدينار"؛ فمن هاجمنا يريد الفهم أوضحنا لهم الحقيقة، ومن كان يريد الهجوم لمجرد الهجوم والتشويه لا نلتفت إليه.



* لماذا لا يفكر الإخوان في إنشاء قناة فضائية تتحدث باسم الإخوان أو حتى جريدة ورقية؟

** ليس متاحًا لنا إنشاء قناة فضائية، وبذلنا كل ما يمكن في هذا الشأن، ولكن الأمر ليس متاحًا بكل ما تعنيه الكلمة ولدينا قنواتٌ متاحةٌ نتحدث فيها، أما بالنسبة للجرائد فالجميع يعلم ما حدث لجريدة (آفاق عربية) وجريدة (الشعب) من قبلها من تشريد للصحفيين وأسرهم.



* كيف ستتعاملون مع أحزاب المعارضة التي تبرم صفقاتٍ سريةً مع النظام ضد الإخوان، خاصةً في الانتخابات القادمة؟

** نتعامل بنظافة ونزاهة وشفافية مع الجميع، ولا يعنينا أن غيري يسلك سلوكًا ملتويًا، فأنا أقدم يدًا شريفة لكل مصلح في هذا البلد، أما الآخرون فنتعامل معهم من منطلق "لست بالخب ولا الخب يخدعني" فهناك بعض الأشياء التي ندركها جيدًا.



* ما موقف الإخوان من مطالبة بعض قوى المعارضة بالخروج للشارع في مظاهرات مليونية للضغط على الحكومة من أجل التغيير؟

** الإخوان المسلمين هم أول من قاد الشعب إلى الخروج إلى الشارع والمتابع الجيد للأخبار سيرى مظاهرات الإخوان في الإسكندرية، والتي خرج فيها 100 ألف، وغيرها من المظاهرات في المحافظات الأخرى، مثل الفيوم، ولكن كل شيء يُحسب بوقته.
__________________
  #118  
قديم 13-06-2010, 03:09 PM
ابو مصعب المصرى ابو مصعب المصرى غير متصل
مشرف سابق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 2,577
الدولة : Egypt
افتراضي رد: رأي جماعة الاخوان حول أحداث الساعة متجدد

شهدت الأيام القليلة الماضية أحداثًا عديدةً على الصعيد الداخلي؛ حيث وقعت أسوأ عملية تزوير فجّ شهدتها مصر خلال عشرات السنين في انتخابات مجلس الشورى، بالرغم من أن التزوير لم يتوقف في أية انتخابات سابقة، وعلى الصعيد العالمي وقعت المجزرة الصهيونية ضد أسطول الحرية، ثم القرصنة على الباخرة "راشيل كوري" الأيرلندية، وما تبع ذلك من حراك دولي وإقليمي لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.



وأمام هذه القضايا وغيرها يوضح الإخوان رأيهم كالآتي:



أولاً: على الصعيد الداخلي

- يؤكد الإخوان المسلمون أن مهزلة تزوير انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى- والتي كانت مرحلتها الأولى في 1/6/2010م ومرحلة الإعادة في 8/6/2010م- تؤكد أن النظام المصري وحزبه الحاكم يصرَّان على الوقوف ضد الحرية والديمقراطية، وعلى الاستمرار في منهجهما القائم على التزوير الكامل، وقد أصبح ذلك أمرًا مفضوحًا وغير مقبول شعبيًّا ودوليًّا، ويهدِّد استقرار مصر ونهضتها، ولا يخدم في النهاية إلا المشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة، والذي يرمي في الأساس إلى إضعاف مصر وتشويه صورتها.



- على النظام الحاكم أن يعتذر للشعب المصري عن فضيحة انتخابات مجلس الشورى، خاصةً بعد إعلان أمين التنظيم بالحزب الحاكم أنه أوفى بوعده ولم يدخل أحد من الإخوان مجلس الشورى، بل إن نواب المعارضة الذين فازوا في الانتخابات؛ كان ذلك بموافقة من الحزب الوطني، وهي تصريحاتٌ يؤكدها الواقع؛ ما يتطلَّب مراجعةً شاملةً لمواقف هذا الحزب المتسلِّط الفاقد للشرعية الشعبية والدستورية والقانونية ومحاسبته شعبيًّا وقانونيًّا.



- يؤكد الإخوان المسلمون الاستمرار في النضال الدستوري والمشاركة الإيجابية والعملية في الانتخابات العامة، تأكيدًا لحق كل مواطن في الترشُّح والانتخاب، ولن يمنعهم هذا التزوير من استمرار مسيرتهم.



ثانيًا: على الصعيد الدولي والإقليمي

- يرى الإخوان المسلمون أن الرد الوحيد على المذبحة الصهيونية لأسطول الحرية ثم القرصنة الصهيونية ضد الباخرة "راشيل كوري" يتمثَّل في تحويل الحراك الدبلوماسي ضد حصار قطاع غزة إلى إجراءات ملموسة، تؤدي إلى كسر حقيقي للحصار، وليس مجرد تصريحات يمكن أن تهدأ بمرور العاصفة.



- يطالب الإخوان المسلمون السلطات المصرية باستمرار فتح معبر رفح فتحًا حقيقيًّا لقوافل الإغاثة، سواءٌ التي تحمل مواد طبية أو إنسانية، أو التي تحمل مواد تشييد وبناء؛ لإعادة إعمار ما دمَّرته آلة الحرب الصهيونية خلال العدوان على قطاع غزة، كما نطالب الدول العربية والإسلامية بالوقوف بجانب الحكومة المصرية ضد الضغوط الأمريكية والصهيونية؛ التي تهدف إلى منع فتح المعبر، ومنع وصول المساعدات الإغاثية إلى أهل القطاع، ويعبِّرون عن شكرهم وتقديرهم للشعب المصري وللشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم؛ لمواقفهم المؤيدة للحق الفلسطيني والرافضة للإجرام الصهيوني.



- يرى الإخوان المسلمون ضرورة تكاتف منظمات حقوق الإنسان العربية والإسلامية، بل وكل المنظمات الداعمة للإنسانية؛ من أجل تتبُّع قادة الإجرام والإرهاب الصهيوني ومحاكمتهم أمام المحاكم الدولية؛ باعتبارهم مجرمي حرب، تجب ملاحقتهم.
__________________
  #119  
قديم 19-06-2010, 11:08 AM
ابو مصعب المصرى ابو مصعب المصرى غير متصل
مشرف سابق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 2,577
الدولة : Egypt
افتراضي رد: رأي جماعة الاخوان حول أحداث الساعة متجدد

أعباء جديدة على كاهل المواطن

1



شهدت مصر خلال الأيام الماضية عدوانًا جديدًا على حقوق الإنسان، وأهمها الحق في الحياة تمثَّلت في وفاة المواطن السكندري خالد سعيد نتيجة التعذيب على يد عددٍ من أفراد الشرطة، وهي الجريمة التي أعادت كشف الوجه القبيح لقانون الطوارئ الذي خوَّل لجهاز الأمن الاعتداء على الحريات دون رادعٍ أو رقيب، فضلاً عن دفع الرأي العام إلى قضايا هامشية للفت الانتباه عن جرائم أخرى للنظام الحاكم، وأبرزها فضيحة تزوير انتخابات مجلس الشورى الأخيرة.



وعلى الصعيد الدولي والإقليمي ما زالت القضية الفلسطينية تتصدر المشهد، خاصةً في ظلِّ الإصرار الدولي والصهيوني، على استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة، وهو الحصار الذي امتدَّ إلى إعلام المقاومة بعد قرار فرنسا وقف بثِّ قناة "الأقصى" على قمرها الاصطناعي، وأمام ذلك كله يوضح الإخوان المسلمون رأيهم في الآتي:



أولاً: الوضع الداخلي:

- يؤكد الإخوان المسلمون إدانتهم لممارسات النظام وأجهزته الأمنية تجاه المواطنين، وأن التعامل الأمني بهذا الإجرام مع المواطنين أيًّا كانت جرائمهم يعدُّ ترسيخًا خطيرًا لحالة الطوارئ التي كبَّدت مصر الكثيرَ من الخسائر على كافة الأصعدة، ويطالب الإخوان المسلمون بالتعامل مع هذه الجريمة بكل قوةٍ وحزمٍ من السلطة القضائية، مع استمرار فضح كوارث الطوارئ على مصر في كل المحافل الداخلية والخارجية، وأن تتكاتف كل القوى الفاعلة في المجتمع من أجل إنهاء حالة الطوارئ بكافة السبل والوسائل السلمية الممكنة.



- يُحذِّر الإخوان المسلمون الرأي العام من الانسياق وراء مخطط النظام الحاكم للفت الانتباه عن جريمته البشعة في انتخابات مجلس الشورى من خلال إشعال النيران في أزماتٍ أخرى كان لها حلول كثيرة، كما هو الحال في أزمة القضاة والمحامين، ويدعو الإخوان المسلمون العقلاء في الجانبين- وهم كُثُر- إلى تفويت الفرصة على النظام لجرِّ القضاء بشقيه الجالس والواقف إلى فتنةٍ داخليةٍ ليست مصر في حاجةٍ لها، وما صاحبها من أعمال عنف.



- كما يؤكد الإخوان المسلمون خطورة المساس بهيئة القضاء؛ مما يُفقد المواطنين الثقة فيها كحصن للعدالة وضمان ضروري لنزاهة الانتخابات، ونؤكد كذلك حتمية ترسيخ مبدأ دول القانون.



- ما زالت حكومة رجال الأعمال تزيد من أعباء المواطنين المصريين، ففي الوقت الذي رفض فيه أغلبية الحزب الحاكم في البرلمان وبكل عنفٍ فتح ملف الوزراء المستفيدين من مناصبهم، والذين استولوا على أراضٍ ومشروعات مملوكة للدولة بأبخس الأسعار، تقوم الحكومة بإلغاء دعم بعض السلع التموينية ورفع أسعار الأخرى بنسب اقتربت من 25% حتى قبل صرف العلاوة الاجتماعية الجديدة، والتي حددتها الحكومة بـ10% فقط، ويؤكد الإخوان المسلمون أن الحكومة بهذه التصرفات تُفجِّر الأوضاع الداخلية وتزيد من أزمات الفقراء ومحدودي الدخل لصالح الأغنياء الذين سيطروا على كل مقدرات الوطن.



ثانيًا: على الصعيد الدولي والإقليمي:

- يرى الإخوان المسلمون أن التعاطي الدولي بل والعربي مع قضية كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، والذي وصل لذروته خلال الأسبوعين الماضيين بدأ في الانزلاق تجاه رغبة الكيان الصهيوني في استمرار الحصار من خلال وضع الاشتراطات المتعددة لفك الحصار سواء المتعلقة بضرورة إتمام المصالحة الفلسطينية أو من خلال وضع العديد من التصورات التي تجعل للكيان الصهيوني السيطرة بشكلٍ أو بآخر على القطاع، ويطالب الإخوان الأنظمة والحكومات العربية والإسلامية إلى اتخاذ الخطوات الفعلية لكسر الحصار سواء بفتح معبر رفح لكل المساعدات الإغاثية أو المتعلقة بمواد البناء دون قيدٍ أو شرط وحماية شواطئ غزة، واعتبار البحر منفذًا جديدًا لكسر هذا الحصار.



- يرفض الإخوان المسلمون قرار الحكومة الفرنسية بمنع بثِّ قناة "الأقصى" الفضائية وقناة "الرحمة" الإسلامية من قبل بسبب موقفهما من العدو الصهيوني وممارساته ضد الفلسطينيين على قمرها الاصطناعي، ويؤكد الإخوان المسلمون أن هذا القرار إنما يضرب كل مفاهيم الحرية والديمقراطية الأوربية، وخاصةً الفرنسية التي دائمًا ما كانت تعتبر نفسها أرض الحريات، ويرى الإخوان المسلمون أن هذا الإجراء الفرنسي يؤكد أن التعويل على الغرب المتصهين في دعم قضايانا العربية إنما هو دربٌ من دروب الوهم.
__________________
  #120  
قديم 24-06-2010, 03:26 PM
ابو مصعب المصرى ابو مصعب المصرى غير متصل
مشرف سابق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 2,577
الدولة : Egypt
افتراضي رد: رأي جماعة الاخوان حول أحداث الساعة متجدد

مجلس الشعب والانتخابات القادمة

انه مجلس الشعب المصري هذا الأسبوع دورته الخامسة والأخيرة في عمر الفصل التشريعي التاسع بعد انتخاباتٍ أشرف القضاء المصري على معظم مراحلها فجاءت خيرًا من سابقاتها من الانتخابات، وإن لم تكن نزيهةً كما يتطلع إليها الشعب، ويتزامن ذلك مع إعلان رئيس الجمهورية للشخصيات التي تم تعيينها في مجلس الشورى ليكتمل سيناريو السيطرة على الغرفة الثانية للبرلمان المصري، ويأتي هذا في الوقت الذي شهدت فيه مصر العديدَ من الأحداث الداخلية المرتبطة بالحريات ومساوئ حالة الطوارئ.



وعلى الصعيد الإقليمي والدولي ما زالت قضية كسر الحصار عن قطاع غزة لم تبرح مكانها رغم الحِراك الدبلوماسي والسياسي الذي كان آخره زيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى قطاع غزة، فضلاً عن أحداث أخرى عربية ودولية، وأمام هذا كله يوضح الإخوان المسلمون رأيهم في العديد من القضايا الآتية:

أولاً: على الصعيد الداخلي:

- يعتز الإخوان المسلمون بأداء نوابهم تحت قبة البرلمان، مؤكدين أنهم حملوا هموم وطنهم كما دافعوا عن حقوق أبناء دوائرهم بشكلٍ شهد به المنصفون، وهو الأداء الذي دفع الإخوان المسلمون ضريبةً كبيرةً بسببه تمثَّلت في القضية العسكرية للمهندس خيرت الشاطر وإخوانه، فضلاً عن آلاف المعتقلين في المناسبات والأحداث المختلفة، وهي ضريبة يتحملها الإخوان المسلمون من أجل إصلاح الوطن وخروجه من أزماته التي أحدثها فساد واستبداد النظام الحاكم.



- يؤكد الإخوان المسلمون أنهم ماضون في طريقهم للإصلاح الشامل بالطرق السلمية وبالنضال الدستوري، وأنهم سوف يشاركون في كل الفعاليات والمناسبات التي تؤدي إلى هذا الإصلاح "المنشود"، ومنها انتخابات مجلس الشعب القادمة رغم التجاوزات التي شهدتها انتخابات مجلس الشورى الماضية، والتي رأى البعض أنها رسالة من النظام للجميع بأنه لا مجالَ مرةً أخرى للاحتكام لصندوق الانتخابات، إلا أننا نؤكد أننا نرفض هذه الرسالة، وأننا مستمرون في طريقنا الذي أعلنا عنه أكثر من مرة ومنذ سنوات طويلة.



- يرى الإخوان المسلمون أن التعيينات التي تمت أمس الثلاثاء في مجلس الشورى هي استكمال لما تم في الأول من يونيه الماضي تحت مزاعم الانتخابات، ويطالب الإخوان المسلمون كل القوى السياسية المصرية الشريفة، وكل رافعي راية الإصلاح الشامل بعدم الاعتراف بشرعية مجلس الشورى وفضح التزوير الذي شهدته انتخاباته.



- يرفض الإخوان المسلمون التعامل الأمني غير المبرر مع نشطاء حقوق الإنسان والمتضامنين مع شهيد الطوارئ، والذين أرادوا التعبير عن رفضهم لممارسات وزارة الداخلية بشكلٍ سلمي وحضاري، ويطالب الإخوان النائب العام بسرعة تحويل الجناة إلى المحاكمة في جريمة مقتل المواطن السكندري خالد سعيد لينالوا جزاءهم العادل ليكونوا عبرة لكلٍّ من يظن أنه فوق القانون والدستور، وكذلك بالنسبة لكل مَن سبق قتله أو ضربه بالرصاص وإحداث عاهات مستديمة به في كل الانتخابات السابقة.



- يُذكِّر الإخوان المسلمون مجلس الشعب رئيسًا وأعضاء بما سبق وأن أعلنوه عندما وافقت أغلبية الحزب الحاكم على استمرار العمل بقانون الطوارئ بضرورة الإفراج عن جميع المعتقلين لأسبابٍ غير الإرهاب والمخدرات، إلا أننا نؤكد أنه ما زال هناك العشرات رهن الاعتقال من قِبل وزارة الداخلية بالمخالفة لما سبق الإعلان عنه.. فأين احترام ما قيل؟!!



ثانيًا: على الصعيد الإقليمي والدولي:

- يجدد الإخوان المسلمون دعوتهم للأنظمة والحكومات العربية والإسلامية إلى القيام بخطوات حقيقية وفعَّالة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة وإزالته تمامًا، وألا يظل الكلام عن كسر الحصار في المربع صفر انتظارًا للرضا الأمريكي والصهيوني، ويطالب الإخوان القمة الخماسية المزمع عقدها في نهاية هذا الشهر بمدينة طرابلس الليبية إلى تفعيل قرارات القمتين الاقتصادية والعربية بكسر الحصار وإعادة إعمار غزة؛ تقديرًا لأبطال القطاع الذين صمدوا وتحدوا الحرب والحصار حتى الآن ضد الصهاينة.




- يطالب الإخوان المسلمون الحكومةَ المصريةَ والجامعة العربية بل وكل الدول العربية بتكثيف جهودهم في دعم الحكومة السودانية لتنمية جنوب السودان باعتباره الحل الأكثر تأثيرًا على أهل الجنوب، من أجل التصدي بشكلٍ جاد لمخططات الانفصال التي يدعمها الصهاينة والأمريكان بهدف تفكيك الدول العربية ومحاصرة مصر.
__________________
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 128.03 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 122.26 كيلو بايت... تم توفير 5.78 كيلو بايت...بمعدل (4.51%)]