فتوى من الممكن أن تثير ضجة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تحول العبادات إلى عادات وأثره في حياة المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          شكوى الجمل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          روائع قرآنية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 11 - عددالزوار : 67 )           »          فضل المسير إلى المسجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          حدث في السابع عشر من ذي القعدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          واستجاب الله دعاءَ أمِّ سلمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          ثمرٌ يانع ودعوة مستجابة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          السابقون السابقون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          (ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات..) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          وقفات مع قصة طالوت وجالوت في القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > الحدث واخبار المسلمين في العالم
التسجيل التعليمـــات التقويم

الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-07-2010, 03:20 PM
بنت العز ما تنهز بنت العز ما تنهز غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
مكان الإقامة: يعنے السراحہ إذا قلت بتزورونا.؟؟.<.تحقيق ؟.>.جمهوريہ ..إقليم الجنوب.
الجنس :
المشاركات: 3,949
الدولة : Palestine
افتراضي رد: فتوى من الممكن أن تثير ضجة

اخي الكريم دعني اضيف وجهة نظر الشيخ الكلباني ما بين منهج السلف والظاهرالكلباني بين فهم السلف ومنهج الظاهرية.........صلاح الجودرالشيخ عادل الكلباني، إمام وخطيب جامع الملك خالد بالرياض، صاحب فتوى الغناء والموسيقى، الذي تعرض إلى هجمة شرسة بسبب جرأته في الفتيا، والغريب والمستغرب أننا هنا في الساحة المحلية قد التزم الكثير من طلبة العلم الصمت تجاه هذه الفتيا، دون تعليق أو تحديد موقف، من هنا فإن فتاوى وأراء الشيخ عادل الكلباني تطرح عدة تساؤلات ومنها، هل نحن على أعتاب عصر اجتهادي جديد بعد أن تم إغلاقه؟ وهل لدينا الجرأة والقوة لمواكبة متطلبات العصر بطرح مثل هذه الآراء، دون الخوف من دعوات التسقيط والتخوين التي يستخدمها بعض المتحزبين؟! وهل من الممكن أن يعتقد الفرد بمذهب أو فكر أو مدرسة ويأخذ من المدارس الأخرى؟ لذا فإن من الجرأة والقوة عمل الندوات والمحاضرات لرفع اللبس عن مثل هذه الإشكالية، وعدم التوقف عند محاضرات السحر والشعوذة والكهانة!.الشيخ الكلباني ليس أول من تحدث عن الغناء والموسيقى، فقد سبقه الكثير من العلماء والدعاة في السعودية ومصر والمغرب، وبمختلف التوجهات والمناهج، سلف وإخوان ومتصوفة وأشاعرة، لذا لنقف عند تحليل الشيخ الكلباني للغناء والموسيقى لنرى ذلك الخلط الكبير في المسألة، ومنها:أولاً: إن الشيخ الكلباني عندما عرض ما بين يديه من أدلة عدم تحريم الغناء والموسيقى، قوبل من بعض المشايخ والدعاة بهجوم غير علمي وغير أخلاقي، فقد تم لمزه وهمزه ونعته بأقذع الأوصاف والنعوت، حتى قيل إنه بائع خضار، ومن المتعالين، وخارج النسيج والجماعة، وليؤسس فرقة موسيقية، وغيرها من الأوصاف التي تنم عن ضآلة فكريه لدى أصحابها، والبرهان بالبرهان.ثانياً: إن الشيخ الكلباني قد أحرج معارضيه حينما طلب منهم الدليل الصريح من الكتاب والسنة على تحريم الموسيقى والغناء!، وهذا الأمر لا يجادل فيه اثنان، فليس في كتاب الله وسنة نبيه (ص) ما يثبت حرمة الغناء والموسيقى، ولكن الذي غاب عن معارضيه، أن طلب الشيخ الكلباني كان خارج الدائرة السلفية التي تحرم الغناء والموسيقى جملة وتفصيلاً، لذا فإن الشيخ الكلباني أدخلهم جميعهاً في منهج ومذهب ومدرسة أخرى دون أن يعي أحد ذلك، فالشيخ الكلباني نقلهم جميعاً من المدرسة السلفية المتمسكة بفهم السلف الصالح والتي أسسها شيخ الإسلام ابن تيمية إلى المدرسة النصية والظاهرية التي أسسها الشيخ ابن حزم الأندلسي والتي تتمسك بصريح الكتاب والسنة، فابن حزم الأندلسي يرفض تأويلات السلف الصالح، من هنا فإن طلب الشيخ الكلباني بالدليل القرآني والسنة هو في مسار مختلف عن المدرسة السلفية التقليدية التي تعتمد على فهم السلف الصالح: «خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم» حديث شريف.فالشيخ الكلباني الذي طلب الدليل، يعلم أن الموسيقى والغناء لم يذكرا في القرآن والسنة، وكل ما جاء عنهما في الآية الكريمة: «من الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم» (لقمان:6) والتي فسرها بعض المفسرين بأنها الغناء!!، لذا فإن طلب الشيخ الكلباني عن صريح القرآن وصريح الحديث هو منهج الظاهرية.هذه القضية تكشف لنا الخلط الكبير بين السلفية والظاهرية في عصرنا الحاضر، فالكثير من طلبة العلم لا يفرقون بين هذين الفكرين، فالظاهرية تطلب صريح الدليل، والسلفية تتمسك بفهم السلف الصالح، من هنا نكتشف أن هناك الكثير من السلفيين اليوم هم بلباس الظاهرية دون علم منهم، فيحتجون بالدليل القرآني والسنة ويهملون فهم السلف الصالح، من هنا فإن الشيخ الكلباني لم يخطأ حينما طلب الدليل على حرمة الغناء والموسيقى، والسبب أنه سلفي بفكر ظاهري، ووقع الخطأ من المحتجين عليه حينما لمزوه بأقذع الأوصاف وساروا يبحثون عن دليل واضح وصريح وبيِّن على حرمة الغناء والموسيقى وهم يعلمون علم اليقين بأنه ليس هناك نص صريح، وإنما هي أقوال الصحابة وفهم السلف، وهذا ما احتج به الشيخ الكلباني.إن المسائل الفقهية ومنها الغناء والموسيقى التي أجازها الظاهرية وحرمها السلف لاتزال حاضرة في فكر الكثيرين دون أن يعوا المناهج التي تبيحها أو تحرمها، لذا فإن الحاجة اليوم إلى إعادة قراءة التاريخ والفتاوى وتجديد الخطاب الديني من أجل الإصلاح، ولا يمكن أن نحقق الإصلاح إلا بتجديد الخطاب الديني.
__________________

آإلحــــبـ"مآإبـــہ" خۈف ډآإمـَـــ آإلۈفـــــــآإء حـے ll
  #2  
قديم 11-07-2010, 05:52 PM
الصورة الرمزية أبو جهاد المصري
أبو جهاد المصري أبو جهاد المصري غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 4,630
الدولة : Egypt
افتراضي رد: فتوى من الممكن أن تثير ضجة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت العز ما تنهز مشاهدة المشاركة
اخي الكريم دعني اضيف وجهة نظر الشيخ الكلباني ما بين منهج السلف والظاهرالكلباني بين فهم السلف ومنهج الظاهرية.........صلاح الجودرالشيخ عادل الكلباني، إمام وخطيب جامع الملك خالد بالرياض، صاحب فتوى الغناء والموسيقى، الذي تعرض إلى هجمة شرسة بسبب جرأته في الفتيا، والغريب والمستغرب أننا هنا في الساحة المحلية قد التزم الكثير من طلبة العلم الصمت تجاه هذه الفتيا، دون تعليق أو تحديد موقف، من هنا فإن فتاوى وأراء الشيخ عادل الكلباني تطرح عدة تساؤلات ومنها، هل نحن على أعتاب عصر اجتهادي جديد بعد أن تم إغلاقه؟ وهل لدينا الجرأة والقوة لمواكبة متطلبات العصر بطرح مثل هذه الآراء، دون الخوف من دعوات التسقيط والتخوين التي يستخدمها بعض المتحزبين؟! وهل من الممكن أن يعتقد الفرد بمذهب أو فكر أو مدرسة ويأخذ من المدارس الأخرى؟ لذا فإن من الجرأة والقوة عمل الندوات والمحاضرات لرفع اللبس عن مثل هذه الإشكالية، وعدم التوقف عند محاضرات السحر والشعوذة والكهانة!.الشيخ الكلباني ليس أول من تحدث عن الغناء والموسيقى، فقد سبقه الكثير من العلماء والدعاة في السعودية ومصر والمغرب، وبمختلف التوجهات والمناهج، سلف وإخوان ومتصوفة وأشاعرة، لذا لنقف عند تحليل الشيخ الكلباني للغناء والموسيقى لنرى ذلك الخلط الكبير في المسألة، ومنها:أولاً: إن الشيخ الكلباني عندما عرض ما بين يديه من أدلة عدم تحريم الغناء والموسيقى، قوبل من بعض المشايخ والدعاة بهجوم غير علمي وغير أخلاقي، فقد تم لمزه وهمزه ونعته بأقذع الأوصاف والنعوت، حتى قيل إنه بائع خضار، ومن المتعالين، وخارج النسيج والجماعة، وليؤسس فرقة موسيقية، وغيرها من الأوصاف التي تنم عن ضآلة فكريه لدى أصحابها، والبرهان بالبرهان.ثانياً: إن الشيخ الكلباني قد أحرج معارضيه حينما طلب منهم الدليل الصريح من الكتاب والسنة على تحريم الموسيقى والغناء!، وهذا الأمر لا يجادل فيه اثنان، فليس في كتاب الله وسنة نبيه (ص) ما يثبت حرمة الغناء والموسيقى، ولكن الذي غاب عن معارضيه، أن طلب الشيخ الكلباني كان خارج الدائرة السلفية التي تحرم الغناء والموسيقى جملة وتفصيلاً، لذا فإن الشيخ الكلباني أدخلهم جميعهاً في منهج ومذهب ومدرسة أخرى دون أن يعي أحد ذلك، فالشيخ الكلباني نقلهم جميعاً من المدرسة السلفية المتمسكة بفهم السلف الصالح والتي أسسها شيخ الإسلام ابن تيمية إلى المدرسة النصية والظاهرية التي أسسها الشيخ ابن حزم الأندلسي والتي تتمسك بصريح الكتاب والسنة، فابن حزم الأندلسي يرفض تأويلات السلف الصالح، من هنا فإن طلب الشيخ الكلباني بالدليل القرآني والسنة هو في مسار مختلف عن المدرسة السلفية التقليدية التي تعتمد على فهم السلف الصالح: «خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم» حديث شريف.فالشيخ الكلباني الذي طلب الدليل، يعلم أن الموسيقى والغناء لم يذكرا في القرآن والسنة، وكل ما جاء عنهما في الآية الكريمة: «من الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم» (لقمان:6) والتي فسرها بعض المفسرين بأنها الغناء!!، لذا فإن طلب الشيخ الكلباني عن صريح القرآن وصريح الحديث هو منهج الظاهرية.هذه القضية تكشف لنا الخلط الكبير بين السلفية والظاهرية في عصرنا الحاضر، فالكثير من طلبة العلم لا يفرقون بين هذين الفكرين، فالظاهرية تطلب صريح الدليل، والسلفية تتمسك بفهم السلف الصالح، من هنا نكتشف أن هناك الكثير من السلفيين اليوم هم بلباس الظاهرية دون علم منهم، فيحتجون بالدليل القرآني والسنة ويهملون فهم السلف الصالح، من هنا فإن الشيخ الكلباني لم يخطأ حينما طلب الدليل على حرمة الغناء والموسيقى، والسبب أنه سلفي بفكر ظاهري، ووقع الخطأ من المحتجين عليه حينما لمزوه بأقذع الأوصاف وساروا يبحثون عن دليل واضح وصريح وبيِّن على حرمة الغناء والموسيقى وهم يعلمون علم اليقين بأنه ليس هناك نص صريح، وإنما هي أقوال الصحابة وفهم السلف، وهذا ما احتج به الشيخ الكلباني.إن المسائل الفقهية ومنها الغناء والموسيقى التي أجازها الظاهرية وحرمها السلف لاتزال حاضرة في فكر الكثيرين دون أن يعوا المناهج التي تبيحها أو تحرمها، لذا فإن الحاجة اليوم إلى إعادة قراءة التاريخ والفتاوى وتجديد الخطاب الديني من أجل الإصلاح، ولا يمكن أن نحقق الإصلاح إلا بتجديد الخطاب الديني.
بعد قراءه متعمقه لمقالك اري انكي نقلتي الصواب علي الاقل من وجهه نظري

وهذا ما كنا نقوله وندين به لله

جزاكم الله خيرا
__________________
مدونتي ميدان الحرية والعدالة
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.94 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.74 كيلو بايت... تم توفير 2.20 كيلو بايت...بمعدل (3.79%)]