الشيخ عادل الكلباني يكتب بحثا عن "لهو الحديث" المنصوص عليه في القرآن الكريم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الصبر على الدعاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          حصر الواقع ! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          حديث عجيب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          فمِنكَ وحدَك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          علة حديث: (من غسَّل واغتسل) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          معنى أن الله - عز وجل - يصلي عليك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          غباء الأذكياء!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          نواقض الإسلام العشرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          كم ركعة تصل في اليوم تطوُّعاً ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > الحدث واخبار المسلمين في العالم
التسجيل التعليمـــات التقويم

الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #2  
قديم 11-07-2010, 11:17 AM
الصورة الرمزية أبو جهاد المصري
أبو جهاد المصري أبو جهاد المصري غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 4,630
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الشيخ عادل الكلباني يكتب بحثا عن "لهو الحديث" المنصوص عليه في القرآن الكريم

· قال القصاب في نكت القرآن : هو والله أعلم مثل قوله : أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى . يؤثره ويشتغل به ، لا أنه يخرج فيه مالا ، ويحتمل أن يكون رفع الأموال إلى المغنين ، وإخراجه في شراء القينات .... قال : وقد يحتمل أن تكون الآية – وإن كان الغناء محرما من موضع آخر – نازلة في حديث الكفر وما دعا إليه ، لأن ما يلي من المسلمين لا يضع نفسه موضع المتخذين سبيل الله هزوا ، والدليل على ذلك قوله : وإذا تتلى عليه آياتنا ... فهذا فعل الكافر ، وقد يجوز أن تكون الآية نزلت في الكفار ومن يؤثر استماع الغناء واللهو على استماع القرآن . فيدخل فيها تفسير ابن عباس ومجاهد . ويكون السبيل القرآن ..

· قال ابن زمنين في تفسير القرآن العزيز : تفسير السدي : يختار باطل الحديث على القرآن . , قال الكلبي .... وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا . أي جاحدا كأن لم يسمعها قد سمعها بأذنيه ولم يسمعها قلبه وقامت عليه بها الحجة .

· قال الماوردي في النكت والعيون : فيه سبعة تأويلات : أحدها شراء المغنيات لرواية القاسم بن عبدالرحمن عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا يحل بيع المغنيات ، ولا شراؤهن ، ولا التجارة فيهن ، ولا أثمانهن ، وفيهن أنزل الله تعالى : ومن الناس من يشتري لهم الحديث . { رواه أحمد والترمذي وابن ماجة } وهو حديث ضعيف ، ضعفه الترمذي وابن كثير والألباني في ضعيف الجامع .

الثاني الغناء قاله ابن مسعود ...

الثالث : أنه الطبل قاله عبدالكريم ، والمزمار قاله ابن زخر

الرابع أنه الباطل قاله عطاء

الخامس أنه الشرك بالله قاله الضحاك وابن زيد

السادس ما ألهى عن الله سبحانه قاله الحسن

السابع أنه الجدال في الدين والخوض في الباطل قاله سهل بن عبدالله .

ويحتمل عن لم يرد فيه نص تأويلا ثامنا ، أنه السحر والقمار والكهانة

· قال ابن العربي في أحكام القرآن : المسألة الأولى لهو الحديث : هو الغناء وما اتصل به ..

الثاني أنه الباطل :الثالث أنه الطبل قاله الطبري ... قال : المسألة الثالثة : هذه الأحادي التي أوردناها لا يصح منها شيء بحال ، لعدم ثقة ناقليها إلى من ذكر من الأعيان فيها . وأصح ما فيه قول من قال : إنه الباطل ، فأما قول الطبري إنه الطبل ، فهو على قسمين ، طبل حرب وطبل لهو ، فأما طبل الحرب فلا حرج فيه ، لأنه يقيم النفوس ويرهب على العدو ، وأما طبل اللهو فهو كالدف ، وكذلك آلات اللهو المشهرة للنكاح يجوز استعمالها فيه لما يحسن من الكلام ويسلم من الرفث .

وأما سماع القينات فقد بينا أنه يجوز للرجل أن يسمع غناء جاريته ، إذ ليس شيء منها عليه حراما ، لا من ظاهرها ولا من باطنها ، فكيف يمنع من التلذذ بصوتها ؟ ولم يجز الدف في العرس لعينه ، وإنما جاز لأنه يشهره ، فكل ما أشهره جاز .

وقد بينا جواز الزمر في العرس بما تقدم من قول أ[ي بكر : أمزمار الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : دعهما يا أبا بكر ، فإنه يوم عيد . ولكن لا يجوز انكشاف النساء للرجال ، ولا هتك الأستار ولا سماع الرفث ، فإذا خرج إلى ما لا يجوز منع من أوله واجتنب أصله . .

· قال ابن الفرس في أحكام القرآن : وأحسن ما تفسر به الآية أن لهو الحديث كل ما يلهي من غناء أو خناء ونحوه ، فكل ما ألهى محرم بهذه الآية ، ونحوها ، ولا خلاف أن الغناء بالآلة محرم ! ( قلت : بل الخلاف مشهور ، وقد جمع الشوكاني رسالة مشتملة على أقوال أهل العلم في الغناء ، وما استدل المحللون له ، والمحرمون له ، وحقق هذا المقام بما لا يحتاج من نظر فيها وتدبر معانيها إلى النظر في غيرها ، وسماها إبطال دعوى الإجماع ، على تحريم مطلق السماع . قاله الشوكاني في تفسيره . )

، وإنما اختلف فيه بغير آلة ، وظاهر الآية تحريمه ، إلا أن يتأول ، ... ورجح أبو الحسن القول بأن لهو الحديث ما قاله الحسن إنه الكفر والشرك ، وما قاله غيره من قصة النضر بن الحارث ونحو ذلك ، وأبعد أن يكون الغناء ، قال : لأن الغناء لا يطلق عليه أنه حديث ، ولا أنه إضلال عن الدين . ...

· قال البغوي : أي يستبدل ويختار الغناء والمزامير والمعازف على القرآن ، ... وقال ابن جريج هو الطبل ، وعن الضحاك هو الشرك ، وقال قتادة هو كل لهو ولعب .

· قال النسفي : ليضل : أي ليصد الناس عن الدخول في الإسلام ، واستماع القرآن ،

· قال ابن عطية : والذي يترجح أن الآية نزلت في لهو حديث مضاف إلى كفر ، فلذلك اشتدت ألفاظ الآية بقوله ليضل عن سبيل اله بغير علم ويتخذها هزوا . والتوعد بالعذاب المهين ، ، وأما لفظة الشراء فمحتملة للحقيقة والمجاز على ما بينا ، ولهو الحديث كل ما يلهي من غناء ونحوه ، والآية باقية المعنى في أمة محمد ولكن ليس ليضلوا عن سبيل الله بكفر ولا يتخذوا الآيات هزوا ولا عليهم هذا الوعيد ، بل ليعطل عبادة ويقطع زمانا بمكروه وليكون من جملة العصاة والنفوس الناقصة تروم تتميم ذلك النقص بالأحاديث ، وقد جعلوا الحديث من القربى وقيل لبعضهم أتمل الحديث قال بل يمل العتيق .

ثم قال في قوله : وإذا تتلى عليه ... قال : هذا دليل على كفر الذي نزلت فيه هذه الآية التي قبلها ، والوقر في الأذن الثقل الذي يعسر إدراك المسموعات ، وجاءت البشارة بالعذاب من حيث قيدت النص عليها ، ولما ذكر عز وجل حال هؤلاء الكفرة وتوعدهم بالنار على أفعالهم عقب بذكر المؤمنين ، وما وعدهم به من جنات النعيم ... ليبين الفرق ...

· وقال الطبري : وأما الحديث فإن أهل التأويل اختلفوا فيه ، فقال بعضهم هو الغناء والاستماع له ... ذكر من قال ذلك ... وقال بعضهم : هو الطبل ... ذكر من قال ذلك ، وقال آخرون : عنى بلهو الحديث الشرك . ذكر من قال ذلك ..

ثم قال : والصواب من القول في ذلك أن يقال : عنى به كل ما كان من الحديث ملهيا عن سبيل الله ، مما نهى الله عن استماعه أو رسوله ، لأن الله تعالى ذكره عن بقوله { لهو الحديث } ولم يخصص بعضا دون بعض ، فذلك على عمومه ، حتى يأتي ما يدل على خصوصه ، والغناء والشرك من ذلك .

· قال ابن عاشور رحمه الله : والمعنى أن حال الكتاب الحكيم هدى ورحمة للمحسنين ، وأن من الناس معرضين عنه ، يؤثرون لهو الحديث ليضلوا عن سبيل الله الذي يهدي إليه الكتاب ، وهذا مقابلة الثناء على آيات الكتاب الحكيم بضد ذلك في ذم ما يأتي به بعض الناس .. إلى أن قال : فالموجود واحد وله صلتان ، اشتراء لهو الحديث للضلال ، والاستكبار عندما تتلى عليه آيات القرآن .

· ونحسم القول في الآية بقول شيخ مشايخنا ، ومفسر زماننا ، محمد الأمين الشنقيطي ، في أضواء البيان ، ولم يفسر آية اللهو حيث إن منهجه تفسير القرآن بالقرآن ، فلم يجد ما يفسرها به من كتاب الله ففسر التي بعدها فقال : قوله تعالى : وإذا تتلى عليه آياتنا ... ذكر جل وعلا في هذه الآية الكريمة أن الكافر إذا تتلى عليه آيات الله ، وهي هذا القرآن العظيم ولى مستكبرا ، أي متكبرا عن قبولها ، كأن لم يسمعها ، كأن في أذنيه وقرا ، أي صمما وثقلا مانعا له من سماعها ، ثم أمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يبشره بعذاب أليم . وقد أوضح جل وعلا هذا المعنى في آيات كثيرة كقوله ويل لكل أفاك أثيم ... إلى قوله : عظيم .

· قال أبو عبد الإله : ويزيدها وضوحا قول الله تعالى { ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر } لو وقفت هنا فإنه لا إشكال في الموصوف بهذا ، ولا يفيد مدحا له ولا ذما ، فالمعنى إن هناك أناس يقولن إنهم آمنوا بالله وباليوم الآخر ، فهل أخذت من هذا مدحهم أم ذمهم ؟ الآية لا تمدح ولا تذم بهذا ، ولكن يتضح المراد مدحا أو ذما في حال إكمال الآية : { وما هم بمؤمنين } إذا تبين لك أن الله يذمهم بزعمهم الإيمان وهم كاذبون !!!

· فانظر لو طبقنا هذا في آيتنا المختلف فيها فاقرأ { ومن الناس من يشتري لهم الحديث } ثم قف ، وانظر ما معنى هذا ، ستجد أنه خبر لا يفيد إلا أن هناك من يشتري لهو الحديث من الناس ، بيد أنه لا يفيد مدحا ولا ذما ، فإذا أردت إكمال المعنى وفهم المراد فأكمل الآية { ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا } ، فإذا ليس ذم المشتري لهو الحديث لأنه اشتراه ، بل لأنه اشتراه ليضل عن سبيل الله ، فعلة الشراء هي المذمومة ، لا مجرد الشراء .

· فتبين لك أن تفسير لهو الحديث بالغناء على النص عليه لا يصح ، وإنما هو على سبيل المثال ، كما قال ابن جرير رحمه الله ، وما رأيته من نقل بعضهم لتحريم الغناء ، قلنا ولو صح هذا فليس هو من الآية ، وإنما هو من دليل آخر غيرها .

· فإذا ثبت حديث الربيع بنت معوذ ، وهو ثابت ، وحديث الجاريتين وهو ثابت ، وغير ذلك مما صح عنه صلى الله عليه وسلم ، وما أقر به المخالفون من أن الغناء بغير آية جائز ، وعده مثل الحداء وما أشبهها ، قلنا إن ذلك لا يستقيم لكم باستدلالكم بحلف ابن مسعود وتفسيره ، لأنه حلف على الغناء المجرد من المعازف ، وثبت عن الحبيب صلى الله عليه وسلم أنه غني في بيته ، بحجة العيد ، كما قال الكرماني في شرحه للصحيح : أما ترى أنه أباح الغناء بحجة العيد . فصار من الملزم لكم أن تقولوا بحرمة كل غناء ، حتى وإن خلا من المعازف ، فتصدمون بالأحاديث الصحيحة فيه والأمر به ولو في أوقات معينة كالعيد والعرس وقدوم الغائب والختان ، كما نص على ذلك النووي وابن كثير ، وإما أن تخالفوهما رضي الله عنهما ، وتقولوا إنهما قالا قولا وعملنا بقول ابن عباس : يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء ، أقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقولون قال أبو بكر وعمر . فرددنا كلامهما لأنه خالف الصحيح من سنته صلى الله عليه وسلم .

والأقرب إلى الحق فيما يظهر والله أعلم أن لا يترك قول الإمامين الحبرين رضي الله عنهما ، وإنما يؤخذ به على سبيل المثال كما قررنا ، ويكون المعنى إن الغناء قد يستعمل للإضلال عن سبيل الله ، كما قد يفعله بعضهم في هذه المهرجانات ، والفيديو كليبات من مجون ومياعة وفسق وفجور وتعر وإثارة جنسية واضحة ، يسمونها غناء ، وما هي إلا صد عن سبيل الله ، حينها نقول نعم الغناء بمثل هذه الصورة لا يصح بحال وهو داخل في الآية قطعا ، وقد يكون كفرا .

أما الغناء للترويح خال من الفحش والفجور والمجون ولو كان بآلة فهو جائز ، كما يظهر لي مما سبق ، والله تعالى أعلم .

هذا ما اتضح لي من النظر في تفسير آية لقمان ، منذ ست سنوات ، سطرته اليوم مرتبا ، وأشهد الله تعالى أني ما سطرته هوى ولا انتصارا لرأي ولكن توضيحا لخطأ في تفسيرها لا أقول من الصحب الكرام ولكن ممن جاء بعدهم ، وما من معصوم إلا الحبيب صلى الله عليه وسلم ، وقد أخطأ أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ، وما أزعم أني مصيب وحدي ، ولكني أستطيع الجزم أني أقرب إلى الحق ، وأرجو أن أكون أصدق في طلبه ، لأني لم أتبع فيه فلانا ولا فلانا ، لمجرد أنه فلان أو فلان ، وإنما نظرت في أدلة كل فريق ، وقلت ما أظنه صوابا ، وما أرجو أن يكون أوفق وأقرب للدليل ، فإن أصبت فمن الله ، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان .

وبعد هذا كله ، فإني أحل كل مغتاب وشاتم ، ومعيب ورام لي بسوء ، وناظم في قصيدة ، لأني أحسبهم فعلوا ذلك غيرة لما يعتقدون أنه الحق ، ومع هذا فإن الغيرة لا بد لها من زمام ، وإلا أصبحت تقليدا أعمى ، وحجر عثرة في طريق الفهم والمباحثة في كتاب الله وسنة رسوله ، صلى الله عليه وسلم ، ولا يمكن لمتزمت لرأي أو مذهب أن يزعم أنه وحده المصيب ، ولكن إذا علم أن المرء المخالف له ما قال ما قال إلا عن بحث ودراية ونظر وفهم ، فإن كان باحثا عن الحق ، حتى وإن لم يقنع بما قال مخالفه ، فإنه يلزمه أن لا يثلب عليه ولا يغلق طريق البيان عليه ، هذا والله هو الموفق والهادي إلى سواء السبيل .

ولنا لقاء قريب بإذن الله في الكلام على الحديث المشهور { ليكونن من أمتي أقوام ... } الحديث . والله يتولانا بحفظه ورعايته ، ويجمعني بمن خالفته ، في جنات ونهر على الأرائك والسرر متحققا فينا : ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا .

المصدر : موقع الشيخ عادل الكلباني

__________________
مدونتي ميدان الحرية والعدالة
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 107.98 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 106.27 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (1.59%)]