شرح الحديث الثاني والعشرون / الأربعين النووية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الموسوعة التاريخية ___ متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 349 - عددالزوار : 44540 )           »          حكم قراءة الحائض القرآن عن طريق الحاسوب المحمول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          آدم عليه السلام ، قصة ادم عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          نساء لم يذكر القرآن أسمائهن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          ° l|l° ♥♥ حملة الحجاب الشرعي ♥♥ °l|l° (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          أقوال الإمام الشافعي،من أقوال الإمام الشافعي رحمه الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          الآثار السلبية للحمية القاسية وما يعالج منها معنوياً وكيميائياً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          من هو الذي ألقي عليه شبه عيسى عليه السلام ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          {قال إن فيها لوطًا} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          تقسيم الأعمال والمشاريع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-04-2010, 02:11 PM
الصورة الرمزية ام ايمن
ام ايمن ام ايمن غير متصل
مشرفة ملتقى السيرة وعلوم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
مكان الإقامة: العراق / الموصل
الجنس :
المشاركات: 2,056
افتراضي رد: شرح الحديث الثاني والعشرون / الأربعين النووية

من فوائد هذا الحديث
1- على المسلم أن يسأل أهل العلم عن أمور دينــه التي يجهلها .والسؤال عن العلم سبب من أسباب تحصيله
.
2- الحرص على السؤال عن كل شيء يؤدي إلى الجنــة لأن دخول الجنــة هو الهــــدف الأكبر والأسمى لكل مسلم.
3- على المعلم أن يتوسع بالمتعلم : ويبشره بالخير، ويأخذه باليسر والترغيب ويجب على الدعاة إلى الله أن يفهموا طبيعة هذا الدين ؛ حتى يتمكّنوا من تربية الناس على مبادئه.
4- حرص الصحابة رضي الله عنهم على السؤال, وبيان غايات الصحابة رضي الله عنهم، وأن غاية الشيء عندهم دخول الجنة، لا كثرة الأموال، ولا كثرة البنين، ولا الترفه في الدنيا، ولهذا لما قضى أحد الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم حاجة قال له النبي صلى الله عليه وسلم: اسْأل ماذا تريد ؟ قال: أسألك مرافقتك في الجنة، قال: "أِو غَيْرَ ذَلِكَ؟" قال:هو ذاك، قال: "فَأَعِنِّيْ عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ. أي بكثرة الصلاة.
5- الإنسان العاقل الإنسان الذكي الذي يريد أن يستثمر حياته لابد أن يجد ويجتهد ويكون له همه عالية،وأن يبحث عن العوامل التي تدخله الجنة فيحرص على ذلك كما حرص هذا السائل.
6- أن من أدى الواجبات وترك المحرمات فإن ذلك سبب لدخول الجنـــة .
كما ورد في الصحيحين عن أبي هريرة . ( أن أعرابياً قال يا رسول الله ! دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنــة ؟ قال : تعبد الله لا تشرك به شيئاً ، وتقيم الصلاة المكتوبة ، وتؤدي الزكاة المفروضة ، وتصوم رمضان ، قال : والذي بعثك بالحق ، لا أزيد على هذا شيئاً أبداً ولا أنقص منه ، فلما ولى ، قال النبي e من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنــة فلينظر إلى هذا.
وخرج الترمذي من حديث أبي أمامة . قال سمعت رسول الله
e يخطب في حجة الوداع يقول ( أيها الناس ! اتقوا الله ، وصلوا خمسكم ، وصوموا شهركم ، وأدوا زكاة أموالكم ، وأطيعوا ذا أمركم ، تدخلوا جنة ربكم.
لكن قد يوجد موانع من دخول الجنة
كما ورد عنه صلى الله عليه وسلم( لا يدخل الجنــة قاطع رحم) متفق عليه .
وقوله
( لا يدخل الجنــة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر) رواه مسلم.
7- أن الفرائض أفضل من النوافل وأن فعل الواجب وترك المحرم وقايــة من النار وإذا اقتصر المسلم على الأركان ولم يفعل المستحبات فلا لوم عليه.كما ورد في الحديث القدسي ( وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضتــه عليه ) رواه البخاري ولا يحرم من دخول الجنة ، لقوله:"أَرَأَيتَ إِذاصَليتُ المَكتوبَات".
وهنا يرد سؤال: قال
الإمام أحمد - رحمه الله- فيمن ترك الوتر: هو رجل سوء لا ينبغي أن تقبل له شهادة ؟

فالجواب: أن كونه رجل سوء لايمنعه من دخول الجنة، فهو رجل سوء ترك الوتر وأقله ركعة مما يدل على أنه مهمل ولايبالي إذ لم يطلب منه ركعات كثيرة، بل ركعة واحدة ومع ذلك يتركها.
8- حكمة الله في التشريع ، حيث أن من الأعمال ما هو واجب ومنها ما هو مستحب.
9- وجوب امتثال أمر الله والانتهـــاء عن نهيـــه وأن تحليل الحلال وتحريم الحرام حق من حقوق الله تعالى،والتزامهما بالعمل من أهم العوامل لدخول الجنة.
10- سماحة الإسلام و يسر الإسلام وعدم التعقيد وعدم الضغظ على النفس .
11- صدق المسلم وصراحته: أن النعمان رضي الله عنه كان مثال المؤمن الصريح بقلبه وعقله،فهو لا يريد أن يتظاهر بالتقوى والصلاح مما ليس في نفسه أن يفعله، أو لا يقوم به فعلاً، بل هو إنسان يريد النجاة والفلاح، وهو على استعداد أن يلتزم كل ما من شأنه أن يوصله إلى ذلك.
فهذا الرجل لم يسأل نقوداً ولا قصوراً ولا حرثاً ولا أي
شيء من متاع الدنيا الزائل، بل سأل الجنة، مما يدل على كمال غاياتهم رضي الله عنهم.

12- عظم منزلة هذه العبادات : الصلاة ، والصيام . وأنها من أركان الإسلام الأساسية،و إن تصدير هذا السائل سؤاله بأداء الصلوات المفروضة، يدل دلالة واضحة على ما استقر في نفوس الصحابة رضي الله عنهم من تعظيم أمرها والاهتمام بها، وكيف لا ؟ والصلاة هي عماد الدين، وعنوان المسلم يؤديها في اليوم والليلة خمس مرات،محافظاً على أركانها وواجباتها، وسننها وآدابها.
وأماالصوم: فهو في المرتبة الثانية بعد
الصلاة، وإن كان لا يقل عنها في الفرضية، فقد أجمعت الأمة على أنه أحد أركان الإسلام والتي هي من أسباب دخول الجنة،وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنمن صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر الله له ما تقدم من ذنبه. 13- فعل الواجب وترك المحرم وقاية من النار: الأصل في عبادة الله عز وجل المحافظة على الفرائض مع ترك المحرمات، فمن فعل ذلك فاز أيما فوز وأفلح أيما فلاح، جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، شهدتُ أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، وصلَّيت الخمس، وأديت زكاة مالي، وصمت شهر رمضان ؟. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من ماتَ على هذا كان مع النبيين والصديقين والشهداء يوم القيامة هكذا - ونصبَ أُصبعيه - ما لم يعقَّ والديه".
يعق من العقوق، وهو عدم الإحسان إلى الوالدين كما أمر الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم.
14- الإتيان بالنوافل زيادة قرب من الله تعالى وكمال: والمسلم الذي يرجو النجاة، وتطمح نفسه إلى رفيع الدرجات عند الله عز وجل، لا يترك نافلة ولا يقرب مكروهاً، ولا يفرق فيما يطلب منه بين واجب أو مفروض أو مندوب، كما لا يفرق فيما نهي عنه بين محرم أومكروه.
وهكذا كان أصحاب رسول الله صلى
الله عليه وسلم عامة يفعلون، لايفرقون فيما أُمِروا به أو نُهُوا عنه، بل يلتزمون قول الله عز وجل(وَمَاآتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا) الحشر: 7 رغبة في الثواب، وطمعاً في الرحمة والرضوان، وإشفاقاً من المعصية والحرمان.
ونحن إذ نرى رسول
الله صلى الله عليه وسلم يقر ذلك الصحابي على إعلانه"والله لاأزيد على ذلك شيئاً"، ولا ينبهه إلى فضل الزيادة والتطوع، نعلم أنه صلى الله عليه وسلم فعل ذلك تيسيراً عليه وتسهيلاً، وتعليماً للقادة والهداة إلى الله عز وجل: أن يبثُّوا روح الأمل في النفوس، وأن يتخلقوا بالسماحة والرفق، وتقريراً لما جاء به الإسلام من التيسير ورفع الحرج. على أنه صلى الله عليه وسلم يعلم أن هذا المؤمن التقي حين يعبد الله عز وجل بما افترض عليه، ويصل به قلبه، ينشرح صدره، ويشعر باطمئنان نفسي ومتعة روحية، فيحمله كل ذلك على الشغف بالعبادة، والرغبة في الزيادة من مرضاة الله عز وجل، بأداء النوافل وترك المكروه.


نسأل الله تعالى أن
يلهمنا الخير والصواب
وآخر دعوانا أن الحمد
لله رب العالمين
سبحانك الله وبحمدك
نشهد أن لاإله إلا أنت نستغفرك ونتوب اليك
إن أصبت فمن فضل الله
وحده
وإن أخطأت فمن نفسي
ومن الشيطان
والحمد لله الذي
هدانا لهذا وماكنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
والحمد لله الذي
بنعمته تتم الصالحات
اللهم اجعل عملي خالصا لوجهك
الكريم
ولاتجعل لأحد شيئا منه سواك
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.32 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.61 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.10%)]