الحب : مخاطرة .. و ثقة .. و مشاركة .. ؟؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         قناديل على الدرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 36 - عددالزوار : 10299 )           »          إصدارات لتصحيح المسار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 1329 )           »          ذكــرى فتـح الأنـدلس – وثمانية قرون من المجد والحضارة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          غزوة بدر الكبرى .. يوم الفرقان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          رمضــان والرجـــوع إلـى اللـه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          تفسير آيات الصيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 4 - عددالزوار : 227 )           »          رمضان في عيون العلماء والدعاة مدرسة إيمانية وتربوية وسلوكية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 26 )           »          ينهى صاحبه عن المعاصي وهو سبيل إلى شكر الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 26 )           »          هكذا كفل الإسلام حق اللجوء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          الديَّان – المنان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-03-2010, 08:33 AM
بوغالب بوغالب غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
مكان الإقامة: تطوان ــ المغرب
الجنس :
المشاركات: 1,446
الدولة : Morocco
Thumbs up الحب : مخاطرة .. و ثقة .. و مشاركة .. ؟؟




الحب : مخاطرة .. و ثقة .. و مشاركة .. ؟؟






أن تحب .. معنى أن تخاطر .. فأنت عندما تعرض نفسك على شخص آخر تكون معرضا إلى أن


يرفضك الطرف الآخر .. و لكن إذا أحكمت حماية نفسك من آلام الرفض .. فأنت بذلك تجعل من


المستحيل أن تنشئ علاقة بينك و بين الآخرين .. أو تصل علاقتك بهم إلى مستوى التآلف .. !!


في العديد من الحالات .. يعمد الطرف إلى إبقاء العلاقة بينهما عند حدها الأدنى .. تخوفا من


الاحساس بالألم إذا ما انفصمت العلاقة .. وهم في الدفاع عن موقفهم هذا يشيرون إلى الوقائع


المؤلمة من حولهم .. للزيجات الممزقة .. و علاقات الحب المقطوعة .. و ما يسببه هذا للأطراف


الداخلية في هذه العلاقات الجادة من معاناة ... لكن هؤلاء ينسون أنهم بإقامى العوائق في


طريق العلاقات الحميمية .. و رفع السواتر التي تحميهم من آلام الحب .. يحرمون أنغسهم من


عمق و دفء المشاعر الحقيقية في الحياة الإيجابي منها و السلبي .. !!


و يسلك بعض الأشخاص الطريق المضاد .. فهم ما أن يقعو ا في الحب حتى بصعدوا أحلامهم


الرومانسية إلى أقصى مدى لها مما يقود إلى خيبة أمل .. غالبا ما يكون لها أثر سيء


على الصحة النفسية للإنسان .. !!


إن إختيار الطرف الآخر في أي علاقة أو بمعنى أدق حسن اختياره .. يعتبر الركيزة الأساسية


التي تقوم عليها العلاقة الراسخة .. و نحن عندما نريد إأنشاء علاقة جديدة بشخص آخر .. أو


نحاول تعميق علاقة قائمة ,, تتدخل في هذا العديد من العناصر الشعورية و اللاشعورية .. !!


ومن التجارب التي تفتقر إلى النجاح .. تلك التي يختار فيها الإنسان شريكه بدافع غبة ملحة


في انقاذه .. أو العكس من ذلك .. عندما يختار الشريك متوقعا منه أنه يلعب دور المنقد في


هذه العلاقة .. و مع أن الرغبة في مساعدة و مساندة الصديق دافع طبيعي مستحب .. !!


إلا أن الشخص الذي يغرق في وهم إنقاذ شريكه ز حل مشاكله يسعى في واقع الأمر


_ غالبا _ إلى تحقيق و تأكيد مجده الشخصي .. و في هذه الحالة يصبح من حق الطرف


الآخر أن يستغل هذا الوضع .. و يؤكد إليه حل جميع مشاكله .. مستمرنا الفكاك من و طأتها .. !!


كذلك من غناصر الفشل في علاقة الإنسان بالآخرين .. توهمه القدرة على علاج نواقص الأطراف


الأخرى .. و تقويم تصرفاتها .. و تغيير أساليبها في الحياة .. و تحويلها _ بمعجزة _ إلى


صور يحلم بها .. !!
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 44.87 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.20 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.72%)]