|
ملتقى الجالية المسلمة - Muslim non-arabic قسم يهتم بتوعية الجالية المسلمة وتثقيفهم علمياً ودعوياً مما يساعدهم في دعوة غير المسلمين الى الاسلام |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() تعدد الزوجات الأصل في تعدد الزوجات الإباحة ، ويتغير حكمه بحسب حال الرجل الراغب في التعدد ، فيكون: حرام : إذا عرف من نفسه عدم القدرة على العدل. مندوب : إذا كان في التعدد مصلحة إضافية غير الزواج بشرط القدرة على العدل كأن يتزوج من بنت يتيمة يرغب في صيانتها والمحافظة عليها ، أو أن يتزوج فتاة والدها ظالم فيريد أن يخلصها من والدها فيطلب يدها بالحلال ليخرجها من ظلم أبيها وقسوته أو أن تكون الفتاة صغيرة في العمر وتوفي زوجها فيتزوجها آخر رغبة منه في إسعادها وخوفا عليها لصغر سنها. شروط التعدد: 1- العدل وعدم الخوف من الظلم فيه . 2- القدرة على القيام بالواجبات الزوجية من نفقة ومعاشرة بالمعروف وغيرها. الحكمة من التعدد وفوائده بالنسبة للمرأة : 1- نظرة الإسلام عادلة متوازنة تشمل رعاية مصالح جميع النساء ، المتزوجات منهن والعوانس والأرامل كذلك. 2- تقليل جريمة الزنا بالعفاف والزواج ، بدلا من لجوء المرأة التي بلا زوج إلى الوقوع في الحرام. 3- قد تكون الزوجة عاجزة عن الانجاب لعقمها أو لمرضها المزمن مع رغبتها في استمرار حياة الزوجية ، فيعتبر التعدد حل وسط ، يجمع بين رغبة الزوج في الأولاد وبقاء الزوجة مستمتعة بحقوقها وحياتها الزوجية. 4- التعدد يعفي المرأة من مسئولية الزوج في غير نوبتها مما يعطيها مزيدا من الوقت للقيام بمسؤوليتها في البيت لاسيما إذا كانت تعمل خارج البيت. 5- وجود التعدد ، يتيح فرصة أكبر وأيسر لزواج العوانس والمطلقات وذوي الحاجات. الحكمة من التعدد وفوائده بالنسبة للرجل : 1- حفظ الزوج من الحرج والعنت والوقوع في الفاحشة. 2- تفاوت القدرة على الإنجاب بين الذكر والأنثى ، إذ ينتهي قدرة المرأة على الحمل ببلوغها 45 أو 50 غالبا ، بينما يستطيع الرجل الإخصاب إلى ما بعد 60 . 3- يعتبر التعدد علاج ناجح لما قد يقع من الزوجة من سوء الخلق أو الإهمال لزوجها. 4- زيادة الألفة والمحبة بين الزوج زنسائه من حرص كل واحدة على التودد للزوج والقيام بحقوقه. الحكمة من التعدد وفوائده بالنسبة للمجتمع : 1- سبيل لتكثير أمة محمد عليه الصلاة والسلام مما يزيدها قوة ومنعة وقدرة على نشر الإسلام. 2- رعاية الأرامل وأبنائهن ، وإحصان العوانس والمطلقات ورعايتهن. 3- التقليل من حالات الطلاق في المجتمع. 4- التقليل من الآثار السلبية على الأبناء عند انفصال الزوجين بالطلاق. لم يُـحل ديننا أمر إلا والخير فيه ، وعائد على الجميع لا على فرد واحد دون غيره
__________________
وانقضت الأيام
وصرت أُنَادى بأم البراء بين الأنام ربِّ احفظه لي وأقر عيني فيه حافظا لكتابك و إمام |
#2
|
||||
|
||||
![]() أجبتك عن أسئلتك الآن حان دوري ![]() 1- من ربك؟ 2- كيف تصلين ؟ 3- ماهي عقيدتكم في الأنبياء والرسل؟ 4- كيف يمكنك أن تتأكدي بأن الإنجيل الذي تقرئينه صحيح وغير محرّف ؟ أنتظر إجابتك ![]()
__________________
وانقضت الأيام
وصرت أُنَادى بأم البراء بين الأنام ربِّ احفظه لي وأقر عيني فيه حافظا لكتابك و إمام |
#3
|
|||
|
|||
![]() حلو كثير بس تعرفي انكِ تعملي مقارنه بالكتب السماويه وهذا غلط وحرام لان مابصير تقارني انتى مين عشان تقارني!!بكلام الرب 2- كيف تصلين ؟ هذا جواب كافي لهذا النقطه الصلاة في المسيحية هي صلة حقيقية وعلاقة حية وشركة روحية مع الله الآب ومع المؤمنين. فهي ليست بأي حال من الأحوال فرضاً واجباً يؤديه الإنسان لكي يُرضي الله. لأن الفرض هو واجب مفروض على الإنسان فإذا أدَّاه الإنسان فقد وفّى الفرض حقّه وأكمله. أما الصلة الحقيقية فهي علاقة حية تنبع من قلب الإنسان فتكون صلاته إنما نتيجة هذه العلاقة الصادقة القلبية بين الله والإنسان. لذلك فالفرق كبير بين الصلاة وبين الفرض. فمن يؤدي الصلاة كفرض يؤديها خوفاً من غضب الله واسترضاءً لوجهه فيمتلأ قلب الإنسان بعبودية الخوف والشك من السيد.. أما من يمارس الصلاة في المسيحية فإنما يمارس علاقة قلبية صادقة مع الله خالية من عبودية الخوف والشك كما هو مكتوب "إذ لم تأخذوا روح العبودية أيضاً للخوف بل أخذتم روح التبني الذي به نصرخ يا آبا الآب." لذلك فصلاة المسيحي الحقيقي تقوده إلى شركة تلذذ مع الله فتصبح حياته كلها صلاة يمارسها بروح البنوة والمحبة فيتصل بالآب السماوي في كل حين فتسمو حياته وتتقدس وتتطهر وتمتلئ من معرفة مشيئة الله "في كل حكمةٍ وفهمٍ روحي" وعلاقة البنوة والمحبة في قلب المؤمن "تطرح الخوف إلى خارج" وتعطي الإنسان ثقة وفرحاً وانتظاراً في صلاته .. يقول الكتاب "فلنتقدَّم بثقةٍ إلى عرش النعمة لكي ننال رحمةً ونجد نعمةً عوناً في حينهِ" "فإذ لنا أيها الأخوة ثقة بالدخول إلى الأقداس بدم يسوع .. لنتقدَّم بقلبٍ صادق في يقين الإيمان مرشوشةً قلوبنا من ضميرٍ شرير ومغتسلةً أجسادنا بماءٍ نقي لنتمسَّك بإقرار الرجاءِ راسخاً لأن الذي وعد هو أمين." أمر آخر أراد المسيح أن يعلمنا إياه عن الصلاة ورد في إنجيل متى "ومتى صلَّيت فلا تكن كالمرائين. فإنهم يحبُّون أن يصلُّوا قائمين في المجامع وفي زوايا الشوارع لكي يظهروا للناس. الحقَّ أقول لكم إنهم قد استوفوا أَجْرَهم. وأما أنت فمتى صلَّيت فادخل إلى مخدعك واغلق بابك وصَلِّ إلى أبيك الذي في الخفاءِ. فأبوك الذي يرى في الخفاءِ يجازيك علانيةً. وحينما تصلون لا تكرّروا الكلام باطلاً كالأمم. فإنهم يظنُّون أنهُ بكثرة كلامهم يُستجاب لهم. فلا تتشبَّهوا بهم. لأن أباكم يعلم ما تحتاجون إليهِ قبل أن تسأَلوهُ" وهنا يحذرنا المسيح من صلاة المرائين الذين يحبون أن يظهروا للناس مصلين لذلك يختاروا المجامع المزدحمة وزوايا الشوارع -أي التقاء الشوارع- حيث يشاهدهم الناس أكثر فيكتسبون كرامة وسمعة عند الناس أنهم أتقياء مصلين لعلّ هذه السمعة الحسنة تفيدهم في أعمالهم وأشغالهم الاجتماعية والمعيشية. يقول لنا المسيح "الحقَّ أقول لكم إنهم قد استوفوا أَجْرَهم." قال هذا عن الذين يصلون ليظهروا تقواهم للناس. أما الصلاة المسيحية الحقيقية فهي عبارة عن عمل الله السري في قلب الإنسان فيصلي الإنسان في علاقة خاصة بينه وبين أبيه السماوي و"الروح نفسه يشفع فينا بأنات لا يُنطق بها." ويعلّق المسيح قائلاً "فأبوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانيةً." فأساس الصلاة المسيحية هو أبوه الله وتبنيه للإنسان الذي يؤمن به "وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه." فالذي يقبل المسيح بالإيمان في قلبه يأخذ هذا السلطان أن يصير ابناً لله لأنه قد آمن بابن الله وبتجسده وبموته عن خطاياه من أجل خلاصه، فاختبر النعمة المخلصة واختبر عطية الروح القدس فتغيرت حياته وصار خليقة جديدة في المسيح يسوع وبالتالي يتكلم مع الآب والآب يتكلم معه. وهذه الشركة والوحدة بين الله والإنسان تجعل الصلاة بركة ولذّة تفيض بالنعمة والخير على المؤمن وهذا ما قصده المسيح بقوله "فأبوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية" أي أن بركات ونِعم الآب السماوي تغمر حياة المؤمن المصلي فتشبع حياته بعمل الله فيه ويتم فيه القول الكتابي "فليضئْ نوركم هكذا قدام الناس لكي يَرَوا أعمالكم الحسنة ويمجدوا أباكم الذي في السموات" س: لكن ما معنى قول المسيح "وحينما تصلُّون لا تكرّروا الكلام باطلاً كالأمم. فإنهم يظنُّون أنهُ بكثرة كلامهم يُستجاب لهم." ج: الأمم في علاقتهم بآلهتهم الوثنية يمارسون صلوات تعتمد على تكرار الكلام وتصنيف إلقاءه وتغيير أوضاع المصلين أثناء التكرار، ويظنون أنه بكثرة كلامهم ومجهودهم يُستجاب لهم. وهنا يحذرنا المسيح من هذا الأسلوب لأن استجابة الصلاة ليست بكثرة الكلام أو بكيفيته أو بالتعب فيه بأي شكل أو صورة لكن استجابة الصلاة تعتمد أساساً على العلاقة الحية بين الله والإنسان كأب مع أولاده الذين يعرفون إرادة أبيهم ويصلون بحسبها فيستجاب لهم.. نرى مثالاً واضحاً لتكرار الكلام باطلاً أيام آخاب ملك إسرائيل حينما تحدّى إيليا النبي أنبياء الوثن المُسمَى بالبعل. "فتقدَّم إيليا إلى جميع الشعب وقال حتى متى تعرجون بين الفرقتين. إن كان الربُّ هو الله فاتبعوهُ وإن كان البعل فاتبعوهُ. فلم يجبهُ الشعب بكلمة. ثم قال ايليا للشعب أنا بقيت نبيّاً للربّ وحدي وأنبياءُ البعل أربع مئَة وخمسون رجلاً. فليعطونا ثورين فيختاروا لأنفسهم ثوراً واحداً ويقطّعوهُ ويضعوهُ على الحطب ولكن لا يضعوا ناراً وأنا أقرّب الثور الآخر وأجعلهُ على الحطب ولكن لا أضع ناراً. ثم تدعون باسم آلهتكم وأنا أدعو باسم الربّ. والإله الذي يجيب بنار فهو الله. فأجاب جميع الشعب وقالوا الكلام حسنٌ. فقال إيليا لأنبياءِ البعل اختاروا لأنفسكم ثوراً واحداً وقرّبوا أولاً لأنكم أنتم الأكثر وادعوا باسم آلهتكم ولكن لا تضعوا ناراً. فأخذوا الثور الذي أُعطِى لهم وقرّبوهُ ودعوا باسم البعل من الصباح إلى الظهر قائلين يا بعل أجبنا. فلم يكن صوت ولا مجيب. وكانوا يرقصون حول المذبح الذي عُمِل. وعند الظهر سخر بهم إيليا وقال ادعوا بصوت عالٍ لأنهُ إله. لعلّهُ مستغرق أو في خلوة أو في سَفَر أو لعلَّهُ نائِم فيتنبَّه. فصرخوا بصوت عالٍ وتقطَّعوا حسب عادتهم بالسيوف والرماح حتى سال منهم الدم. ولما جاز الظهر وتنبأُوا إلى حين اصعاد التقدمة ولم يكن صوت ولا مجيب ولا مصغٍ قال إيليا لجميع الشعب تقدَّموا إليَّ. فتقدَّم جميع الشعب إليهِ." وهنا نرى بعض العادات الوثنية في الصلاة من تكرار الكلام لوقت طويل من الصباح إلى الظهر، ثم الحركات أثناء الصلاة استجداءً للاستجابة فكانوا يرقصون حول المذبح ثم ازدياد الحركات عنفاً استجداءً أحرى للاستجابة فصرخوا بصوت عال وتقطعوا بالسيوف والرماح حتى سال منهم الدم. والمسيح يحذرنا من كل هذه العادات الوثنية في الصلاة فأبانا لا يحتاج لكل هذا حتى ينتبه إلينا فهو أبونا الصالح المحب الذي يعلم ما نحتاج إليه قبل أن نسأله. لذلك هيا بنا لنرى كيف صلى إيليا إلى الله الحقيقي "وكان عند إصعاد التقدمة أن إيليا النبي تقدَّم وقال أيها الربُّ إله ابرهيم واسحق وإسرائيل ليُعلَم اليومَ أنك أنت الله في إسرائيل وأني أنا عبدك وبأمرك قد فعلت كل هذه الأمور. استجبني يا ربُّ استجبني ليعلم هذا الشعب أنك أنت الربُّ الإله وأنك أنت حوّلت قلوبهم رجوعاً. فسقطت نار الرب وأكلت المحرقة والحطب والحجارة والتراب ولحست المياه التي في القناة. فلما رأى جميع الشعب ذلك سقطوا على وجوههم وقالوا الربُّ هو الله الربُّ هو الله." وهكذا استجاب الله صلاة الإيمان كما هو مكتوب "كان إيليا إنساناً تحت الآلام مثلنا وصلَّى صلاةً أن لا تمطر فلم تمطر على الأرض ثلاث سنين وستَّة أشهر. ثم صلَّى أيضاً فأعطت السماءُ مطراً وأخرجت الأرض ثمرها" ومن هذا كله نفهم ما هي الصلاة الحقيقية كما علّمنا المسيح "وحينما تصلُّون لا تكرّروا الكلام باطلاً كالأمم. فإنهم يظنُّون أنهُ بكثرة كلامهم يُستجاب لهم. فلا تتشبَّهوا بهم. لأن أباكم يعلم ما تحتاجون إليهِ قبل أن تسأَلوهُ" آمين. لي عوده .....!! الصلاة في المفهوم المسيحي نوعان - الأولى: وهي الصلاة الفردية التي يسكب فيها المصلي نفسه أمام الله بالصلاة والدعاء منفرداً لوحده. -والثانية: الصلاة الجماعية ، حيث يشترك فيها المصلي مع عدد من المؤمنين للصلاة والدعاء في بيت الله المخصص للعبادة والمعروف بالكنيسة، أو في مكان آخر مخصص للعبادة، إذ كثيراً ما كان يصلي المؤمنون الأوائل في المنازل. فالمؤمن يستطيع أن يُصلي في كل زمان ومكان. والجدير بالذكر أن بعض الكنائس المسيحية تستعمل كتباً خاصة للصلاة، تجمع فيها الطِلبات والابتهالات والاعترافات، والتعاليم والتفاسير والأقوال المستمدة من الكتاب المقدس، كلمة الله، التي علمها المؤمنون من رجال الله الأمناء، خلال الأجيال المتعاقبة التي مرّت بها الكنيسة. وتعتبر هذه إذا استعلمت، مجرّد اختبارات روحية تتضمن نماذج من شهادات الإيمان، وهي تستعمل لمساعدة العابدين على جمع أفكارهم ووضعها بصورة متناسقة ومتوافقة. وتستعمل مثل هذه عادة في الصلاة الجمهورية. أما الصلوات الفردية، فتكون عادة مرتجلة أو محفوظة، يرفعها المؤمن بحرارة عندما يسكب نفسه أمام الله في الصلاة والدعاء. ولكل مؤمن الحرية أن يرفع تضرعاته إلى الله بحسب احتياجاته وحسب تنوّع الظروف بالنسبة له. أما بخصوص أوضاع العبادة، فليس هناك ما يفرض على المؤمن الركوع أو الجلوس. فليست هناك طريقة معينة أو ركعات محددة، ولا يطلب أو يُفرض عادة على الفرد المصلي أن يركع، مع العلم أن البعض يركع أو يقف خاشعاً كتعبير عن التذلّل والخضوع أو الخشوع لله. فالمهم في الصلاة أن يكون الإنسان في شركة روحية عميقة مع الله، وأن تنبع صلاته من قلب مؤمن خاشع. + هل من أوقات معينة للصلاة عند المسيحيين؟ - في الواقع، أن الكتاب المقدس لا يحدّد أوقاتاً معينة للصلاة، فالإنسان المصلي يستطيع أن يصلي في كل زمان ومكان. ومن المفروض أن يصلي الإنسان لأجل نفسه ولأجل الآخرين (يعقوب 16:5). لأجل الأقرباء والأصدقاء وحتى الأعداء (متى 44:5). ويجوز للإنسان المصلي أن يطلب من الله ما يحتاج إليه للجسد والنفس، على أن يطلب أولاً ملكوت الله وبرّه (متى 33:6). ومع أن الكتاب المقدس لا يحدد أوقاتاً معينة بالصلاة، إلا أنه يُستحسن حفظ أوقات معينة، إذ كان المؤمنون في العهد القديم ورسل المسيح أيضاً يصلّون عند الساعة الثالثة والسادسة والتاسعة من النهار، وعند بداية الليل، وعند تناول الطعام (مزمور 17:55 ودانيال 10:6 ولوقا 1:18 وأعمال 1:3 و3:10 و9 و30 و1تيموثاوس 3:4-4). وهناك من يصلي صبحاً وظهراً ومساءً وعند تناول الطعام وبعده، بالإضافة إلى الصلاة الجمهورية التي تقام في بيوت العبادة في أوقات معينة، مثل أيام الآحاد والأعياد الدينية. كما أن الكنيسة المسيحية على مرّ العصور رتّبت أوقاتاً خاصة للصلاة بالنسبة إلى الطقوس الكنسية المختلفة. ويعملنا الكتاب المقدس أنه على المؤمنين أن يصلّوا دائماً فيقول: "صلوا بلا انقطاع" (1تسالونيكي 17:5). ويقول أيضاً: "واظبوا على الصلاة والطلبة" (أعمال 1:14). ويقول السيد المسيح: ".. ينبغي أن يُصلى كل حين ولا يُمل" (لوقا 1:1 ![]() المسيح يريد قلوباً نظيفة أفكاراً نقيّة تتجه إلى الله بإيمان وبروح الصلاة. لذلك يمكن أن يصلي الإنسان في عمله وفي بيته وفي مدرسته أو في أي مكان آخر دون أن يفرض عليه الاغتسال قبل الصلاة. وكما ذكرنا، المهمl في الأمر هو الاختلاء بالله والشركة معه بغضّ النظر عن الزمان أو المكان. كما أنه ليس من الضروري الاغتسال قبل الصلاة، لأن الله يريد قلب المصلي وفكره أن يكونا نظيفين. + هل هناك أمور تنجّس الإنسان المصلي وتبطل مفعول صلاته؟ - إن الإنجيل المقدس لا يذكر شيئاً يبطل مفعول الصلاة الصادقة الخارجة من قلب المؤمن. والاعتقاد السائد، أنه لا يوجد سوى الشيطان والأفكار الشريرة ومخالفة الإنسان لشرائع الله. كل هذه وما شابهها، تسيطر على الإنسان وتحاول أن تبعده عن محور صلاته، وبخلاف ذلك، فإن الإنسان المصلي يستطيع أن يؤدّي صلاته الانفرادية في كل زمان ومكان وفي كافة الظروف والأحوال. + هل هناك شروط خاصة بالصلاة؟ - لا يوجد شروط خاصة بالصلاة، سوى أن تكون الصلاة حقيقية نابعة من القلب، والتي يسميها الكتاب المقدس "صلاة الإيمان". كما يُطلب من المسيحي أن يرفع صلاته باسم المسيح، لأن المسيح هو الوسيط الوحيد بين الله والناس كما يقول الكتاب المقدس "لأنه يوجد إله واحد، ووسيط واحد بين الله والناس، الإنسان يسوع المسيح" (1تيموثاوس 5:2). وقد خاطب المسيح تلاميذه قائلاً: "مهما سألتم باسمي فذلك أفعله" (يوحنا 14:13).وقد حدّد الرسول يوحنا شروط الصلاة عند المسيحيين حين قال: "هذه هي الثقة التي لنا عنده، أنه إن طلبنا شيئاً حسب مشيئته يسمع لنا" (1يوحنا 14:5). وهكذا، فكل ما نطلبه من الله بالإيمان يُستجاب لنا، شرط أن لا تتضمن صلاتنا إيذاء أو مضرّة الآخرين. فلنرفع صلاتنا إلى الله في الضيق والفرح وفي الحزن، ونكون دائماً في شركة روحية مع الله، وبهذا نتأكد أن الله يكون معنا دائماً |
#4
|
||||
|
||||
![]() لا شيء في كلامي حرام ، ولا شيء في سؤالي غلط ولكنها أمور يحتاج أن يعرف جوابها كل إنسان كي يشعر بالراحة والإطمئنان ، فإن لم يكن الموضوع واضح أصبحت النفس مضطربة سأجيبك ![]() 1- من ربك؟ ربي الله ، الخالق الرازق المحي المميت النافع الضار السميع البصير العليم الخبير القوي الغني . 2- كيف تصلين ؟ اضغطي هنا لتعرفي أتمنى لو كان شرح صلاتكم كما أنا شرحتها لكِ 3- ماهي عقيدتكم في الأنبياء والرسل؟ 1- نؤمن ونصدق بأن الله قد بعث في كل أمة رسولا منهم يدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له . 2- أن دعوتهم اتفقت من أولهم إلى آخرهم على أصل العبادة وأساسها وهو توحيد الله بجميع أنواع العبادة اعتقادا و قولا وعملا وتكفير كل ما يعبد من دون الله من الطواغيت. 3- نؤمن بهم جميعا ، من علمنا اسمه ومن لم نعلم اسمه ، ومن كفر بواحد منهم فقد كفر بهم كلهم. 4- نؤمن بأن سيدنا وحبيبنا محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام هو آخر الأنبياء والرسل فلا نبي بعده ، وأن الله اختصه عن غيره من الأنبياء والرسل بخصائص عظيمة خاصة به وهي: بعثه الله إلى الجن والإنس ، نصره على أعدائه بالرعب مسير شهر ، وأن الأرض جعلت له مسجدا وطهورا ، أحلت له الغنائم ولم تحل لأحد من الأنبياء قبله ، خصه الله بالشفاعة العظمى. 4- كيف يمكنك أن تتأكدي بأن القرآن الذي تقرئينه صحيح وغير محرّف ؟ القرآن منقول لنا بالتواتر (فلان عن فلان عن فلان عن رسول الله عن جبريل عن رب العزة والجلال ) فهو قطعي الثبوت كله ، سوره وآياته وجمله ومفرداته وحروفه وحركاته وسكناته. هل لديكِ سؤال تحبين طرحه ؟ أم أطرح أنا السؤال ؟ ![]()
__________________
وانقضت الأيام
وصرت أُنَادى بأم البراء بين الأنام ربِّ احفظه لي وأقر عيني فيه حافظا لكتابك و إمام |
#5
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
وهل تعتقدين اني اخاف من الرد عليكِ بالعكس اني اضيع وقت رغم حذفكِ لكلامي؟؟ ويكفني لان متاكدهـ من ماانا مؤمنه به تقولين يشعر براحه والاطمئنان اها.. بالتحدث عن الجنس والاجماع ؟؟!! هذا الامور تشعر باراحه التحدث بها ممكن يتحدث من هواكبر منا سناً او في مرحله الزواج ؟؟!! كيف اعتنق بالاسلام وانتي تقولين هكذا؟؟ وسيكون ردكِ لم يترك ديننا لاشارده ولاواره!! طيب للى يدخل الاسلام يساءلو عن الدورةالشهريه والجنس والاجماع !! يمكن اخر بنت اعتنق الاسلام سمعت بذلكِ ودخلت بسرعه ![]() مخلص كلامي لاتستطعي ان تغير ماانا مؤمنه به! اذ حاولتي ونحجتي اعلن اسلامي من بكرى |
#6
|
||||
|
||||
![]() وهل تعتقدين اني اخاف من الرد عليكِ
![]() ![]() ولكن ما دخل هذا بذاك ![]() ![]() بالعكس اني اضيع وقت رغم حذفكِ لكلامي؟؟ أتقصدين الردود التي حذفتها أختي وسام في موضوع اللقاء مع أختنا الحبيبة بشرى الإسلام؟ لو هذا ما تقصدين ، فهي فعلت ما كُلفت به من المدير العام ، وهو واجب عليها ما دامت هنا ، ليبقى بيتنا هادئ بعيد عن المشاكل . وسام التي حذفت يا صديقتي ولستُ أنا ![]() ولكن ما دخل موضوع حوارنا بالموضوعات الأخرى؟ ويكفني لان متاكدهـ من ماانا مؤمنه به ![]() تقولين يشعر براحه والاطمئنان اها.. بالتحدث عن الجنس والاجماع ؟؟!! هذا الامور تشعر باراحه التحدث بها الجنس والجماع أمور خاصة بالمتزوجين لا دخل لنا بها ، أما الدورة الشهرية فموضوعها يخص كل أنثى على وجه الأرض ، وأنا وأنت من الإناث أليس كذلك ![]() ممكن يتحدث من هواكبر منا سناً او في مرحله الزواج ؟؟!! صحيح كلامك لو كنا نتحدث عنه فعلا ، ولكننا لم نتحدث عنه ولن نتحدث ، فارتاحي صديقتي ![]() كيف اعتنق بالاسلام وانتي تقولين هكذا؟؟ وسيكون ردكِ لم يترك ديننا لاشارده ولاواره!! طيب للى يدخل الاسلام يساءلو عن الدورةالشهريه والجنس والاجماع !! سأسألك هنا سؤال: نحن في ديننا ، نعتني بالفتاة الصغيرة إعتناء كامل ، ونلبي جميع إحتياجاتها ، لتبقى مرتاحة البال مطمئنة النفس نعلمها كل العلوم الدينية والعلمية واللغوية بما يتناسب مع إدراكها ولكن عندما يصبح عمرها 10 سنوات "بالصف الخامس تحديدا "، يتم تثقيفها صحيا و دينيا لإحتمال بلوغها. فلو بلغت ، تستطيع التعامل مع التغيرات الجديدة التي حصلت لها بدون خوف أو ارتباك تعرف أنها يجب أن تترك الصلاة ، ولا تلمس المصحف وقت الدورة فقط. تعرف بأنها ومن الآن أصبحت مكلفة ، يعني يجب أن تحافظ على أداء الصلوات في وقتها ، لأن الله سيحاسبها ويعاقبها لو تركتها تعرف بأنها أصبحت مكلفة بالحجاب ، فيجب أن تستر نفسها لأنها أصبحت فتاة كبيرة. هذا كل شيء .. أوليست هي بحاجة لذلك كي لا تفعل المحرم بدون علمها؟ ثم انظري في المعلومات التي ذكرتها بالأعلى هل هي جنس؟ كلمة جنس لا تُذكر عندنا في الإسلام إلا بين الزوج و زوجته ، أو الدورات التثقيفية للمقبلين على الزواج ، لكن الفتاة التي تقولها أمام الناس وتتكلم عنها - سواء كانت متزوجة أو غير متزوجة - فهي غير مأدبة ، وينظر الناس لها باحتقار. لأنه من الأخلاق الإسلامية (الحياء) ، وقد كان رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام أشد حياءً من العذراء في خدرها. هل أنتم مثلنا ؟ يمكن اخر بنت اعتنق الاسلام سمعت بذلكِ ودخلت بسرعه ![]() ![]() بكل تأكيد ، هي سمعت وعرفت أخلاق الدين الإسلامي لذلك دخلت فيه راغبة مؤمنة. مخلص كلامي لاتستطعي ان تغير ماانا مؤمنه به! اذ حاولتي ونحجتي اعلن اسلامي من بكرى ( إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاء ) أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يزيل الغشاوة عن عينك فتري الحق وتتذوقي طعم حلاة الإيمان . قد قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه- بعد أن أعلن إسلامه : لا يعرف طعم الإسلام إلا من عاش في الجاهلية ![]() هذا يعني أن للإسلام طعم رائع ، وحلاوة لا يشبه طعمها أي شيء في الدنيا ، وراحة وسكينة وطمئنينة يعني الذين يدخلون في الإسلام يذوقون أكثر طعم حلاوة الإيمان ليس كالذين ولدوا وهم مسلمين. ![]() ![]()
__________________
وانقضت الأيام
وصرت أُنَادى بأم البراء بين الأنام ربِّ احفظه لي وأقر عيني فيه حافظا لكتابك و إمام |
#7
|
|||
|
|||
![]() ابخل ع نفسي بماذا؟؟؟ من خلال كلامكِ الديانات السابقه مالها وجود طيب سؤال الرب ليه وضع ديانات؟؟ وليس ديانه واحد هي الاسلام فقط؟ اقنعيني...!! ![]() |
#8
|
||||
|
||||
![]() هذه قصة جميلة ، سأرويها لكِ اسمعي صديقتي .. عندما خلق الله أبونا آدم وأمنا حواء ، وجاءت ذريتهما من بعده ، كانوا جميعهم يعبدون الله عز وجل ويوحدونه بالعبادة كما رأوا أبوهم آدم يعبده ، ومر الزمان إلى أن جاء زمن نوح كان هناك شخصيات عابدة صالحة وهم ( ود ، سواع ، يغوث ، يعوق ، نسر ) ومات هؤلاء الصالحون ، فبنى الناس أصناما وسموها بأسماءهم فقط ليتذكروا أعمالهم الصالحة التي كانوا يعملوها في حياتهم فيفعلوها هم . ومر الزمن ، وانتهى هذه الجيل ، وأتى أحفاد أحفادهم ورأوا هذه الأصنام المنصوبة ، فظنوا أن أجدادهم كانوا يعبدونها فعبدوها تقليدا لهم . ومن هنا بدأ الشرك في الأرض ، فبعث الله نبيه نوح عليه السلام ليذكرهم بوجوب عبادتهم لله وحده وترك عبادة الأصنام ، ومر الزمان وهم على عبادة الله ثم عاد الناس الى الإنحراف فأرسل الله موسى عليه السلام بالتوراة محتواها عبادة الله وحده دون غيره وترك عبادة الأصنام وهكذا مع عيسى عليه السلام أرسله الله بالإنجيل ومحتواها عبادة الله وحده ، وهكذا إلى أن جاء الحبيب عليه الصلاة والسلام بدينه الخالد الإسلام دين السلام والمحبة . كان الأنبياء و الرسل يأتون للناس برسالة من الله عز وجل ، هدفها واحد ، وهو عبادة الله عز وجل وإفراده بالعبادة ، ولكن المحتوى والطريقة مختلفة ، تناسب كل أمة أتت الرسالة لها لكنها لا تناسب الأمة والجيل الذي بعده ، فيرسل الله رسالة أخرى ، لذلك تنوعت الكتب وتعدد الرسل ولكن قد بعث الله محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام وأخبر بأنه آخر الأنبياء والرسل فلن يكون نبيا بعده ولا رسول . كما بعثه الله عز وجل بالدين الخالد ، الباقي إلى قيام الساعة ، دين الإسلام ، ولن يقبل الله أي دين آخر غير الإسلام ، لأنه أبطل كل دين وارتضى أن يعم الدين الإسلامي كل الأرض. ذكرت لكِ سابقا بأن كل رسالة تناسب الأفراد التي جاءت لهم لكنها لا تناسب غيرهم ، إلا الإسلام ، فمن مميزاته أنه صالح لكل زمان ولكل مكان ، ولأي فرد كبيرا كان أو صغير . وفي آخر الزمان سينزل عيسى عليه السلام ويكسر الصليب ، و يقتل الخنزير ، ويصبح هو من المسلمين المتبعين للدين الإسلامي. كل القصة التي أخبرتك بها ، هي موجودة في كتاب الله عز وجل (القرآن) ![]() الذي هو كتابنا نحن المسلمين = = = = = = = = = = = = = = في ديننا الإسلامي ، نحن نؤمن بجميع الأنبياء والرسل ، ونؤمن بكتبهم ، و نصدق أنهم جاؤوا برسالات من الله عز وجل ، ونعلم أنها محرفة ليست كما أنزلها الله عز وجل . و لكننا نعمل بالدين الخالد دين الإسلام هل ما زال يوجد شك في قلبك صديقتي ؟ هل اقتنعتي أم ما زلتِ غير مقتنعة؟
__________________
وانقضت الأيام
وصرت أُنَادى بأم البراء بين الأنام ربِّ احفظه لي وأقر عيني فيه حافظا لكتابك و إمام |
#9
|
|||
|
|||
![]() وفي آخر الزمان سينزل عيسى عليه السلام ويكسر الصليب ، و يقتل الخنزير ، ويصبح هو من المسلمين المتبعين للدين الإسلامي تقصدين يسوع المسيح بعيسى؟؟ وكيف اتاكدمن ان كلامكِ صح اقنعني ...؟ |
#10
|
||||
|
||||
![]() نزول عيسى ابن مريم -عليه السلام- يجب الإيمان به، وهو أحد أشراط الساعة الكبرى، ومن علامات الساعة كما قال -سبحانه-: ![]() ![]() فنزول عيسى ابن مريم حق يجب الإيمان به. قال -تعالى-: ![]() ![]() يجب الإيمان بنزول عيسى ابن مريم، وهو ثابت في الأحاديث الصحيحة في الصحيحين وغيرهما، مما تلقته الأمة بالقبول، فمن أنكر نزول عيسى ابن مريم فإنه لا بد أن يُعرَّف، تقام عليه الحجة، وتزال الشبهة، وتبين له الأدلة، فإذا أنكرها مع صراحتها ووضوحها كفر. قال -عليه الصلاة والسلام- في الآية السابقة: رفعه الله كما قال: ![]() ![]() وهو أفضل هذه الأمة بعد نبيها؛ لأن كل نبي أخذ الله عليه الميثاق: لئن بعث محمد -عليه الصلاة والسلام- لتؤمنن به ولتتبعنه: ![]() ![]() فعيسى -عليه السلام- فرد من أفراد الأمة المحمدية، وهو نبي، وهو أفضل هذه الأمة بعد نبينا، ثم يليه أبو بكر الصديق، وهو أيضا يصدق عليه صحابي؛ لأنه رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- ليلة المعراج حيا، فيعايى بها، ويقال: من هو أفضل من أبي بكر الصديق من هذه الأمة بالإجماع؟ عيسى -عليه السلام- عيسى نبي، أفضل من أبي بكر بالإجماع، وهو فرد من أفراد هذه الأمة، وهو صحابي أيضا، نعم صحابي؛ لأنه شاهد النبي -صلى الله عليه وسلم- ليلة المعراج. لأن الصحابي من تعريف الصحابي: من لقي النبي -صلى الله عليه وسلم- مؤمنا، ومات على الإسلام، هذا هو الصحابي، ولو للحظة واحدة، صغار الصحابة الذين حنكهم النبي -صلى الله عليه وسلم- هم صحابة، كل من لقي النبي -صلى الله عليه وسلم- مؤمنا ولو لحظة، ومات على الإسلام -فهو صحابي. في ليلة المعراج لما عُرج بالنبي عليه الصلاة والسلام رآه في السماء الثانية، وارتقى إليه ورحب به، قال: مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح، عيسى وابن خاله يحيى، لكن يحيى مات وعيسى حي، لقي في السماء الأولى آدم، وفي السماء الثانية يحيى وعيسى، والثالثة إدريس، والرابعة يوسف، والخامسة هارون، والسادسة موسى، والسابعة إبراهيم. ينزل من السماء إلى الأرض، هذا ثبتت به الأحاديث الصحيحة، فيكسر الصليب لبيان بطلان ما عليه النصارى الذين يعبدون الصليب، وهذا من جهل النصارى، النصارى من جهلهم وضلالهم يعبدون الصليب، كيف يعبدون الصليب؟! يقولون: إن عيسى نبيهم صلب، إنه قتل وصلب؛ وهذا من جهلهم، إذا كان صلب، كيف تعبدون الصليب؟ هل الصليب يعبد أم يكسر ويبغض؟ كان الذي ينبغي لهم أن يبغضوا الصليب، ويكسروا الصليب، لأنه صُلب عليه نبيهم، فكيف يعبدون الصليب الذي صلب عليه نبيهم؟! يزعمون أن نبيهم صلب، قتل وصلب، فإذا كان صلب على الصليب، يعبدون الصليب الذي صلب عليه! هذا من جهلهم، هل الصليب الذي صلب عليه يحب أو يبغض؟ يبغض ويكسر ولا يعبد، لكنهم عبدوه كأنهم فرحوا بصلبه، هذا من جهلهم، وهذا من أبطل الباطل، وهو -عليه السلام- ما قتل وما مات، ولكن الله رفعه: ![]() ![]() لكن هذا من جهلهم وضلالهم، صاروا يعبدون الصليب، يعبدون الصليب الذي صلب عليه نبيهم، يعبدون الصليب فرحا بالصليب أم كراهة للصليب، هل هم كرهوا الصليب، أو فرحوا به؟ إن كانوا كرهوا وساءهم صلب نبيهم؛ إذن يجب عليهم إبعاد الصليب والبعد عن الصليب، لكن كونهم يعبدون الصليب، هذا معناه كأنهم فرحوا، هذا من جهلهم وضلالهم. ولهذا عيسى إذا نزل يكسر الصليب، يبين بطلان ما عليه النصارى، ويقتل الخنزير، الخنزير يقتل؛ لأنه يأكله النصارى أيضا، وتكون الدعوة واحدة، ما فيه إلا الإسلام. اليهود والنصارى الآن يخيرون بين أيش؟ بين الإسلام، أو الجزية، أو السيف، وهذا مُغيّا بنزول عيسى، فإذا نزل عيسى انتهى قبول الجزية، صار ما يقبل منهم إلا الإسلام أو السيف، هذا مغيا بنص الحديث، مغيا بغاية، أي: أخذ الجزية من اليهود له حد، نهايته نزول عيسى، إذا نزل انتهى أخذ الجزية، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، وتكون الدعوة واحدة، أي: الدعوة للإسلام، لا يوجد غير الإسلام. http://www.taimiah.org/Display.asp?t...0288.htm&pid=1 ![]()
__________________
وانقضت الأيام
وصرت أُنَادى بأم البراء بين الأنام ربِّ احفظه لي وأقر عيني فيه حافظا لكتابك و إمام |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |