|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() السويديون: الإقبال على الإسلام بعد سبتمبر إستوكهولم/إسلام أون لاين.نت/وكالة الأنباء الإسلامية تزايد إقبال السويديين على دخول الإسلام بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م في الولايات، وأصبحت الزيارات التي يقومون بها للمساجد في المدن المنتشرة في المدن السويدية للتعرف على حقيقة الدين الإسلامي ظاهرة لافتة للنظر. ويقول محمود سمارة إمام مسجد "أوبسالا" هناك إقبال على الإسلام وطرح الأسئلة والحوارات والمناقشات الجانبية التي تحدث بيننا وبين السويديين". وأوضح سمارة أن معظم الأسئلة تتركز حول نظرة الإسلام للمرأة ومعنى الجهاد في الإسلام، ونظرة الإسلام للعلاقات غير الشرعية، وموقفه من الأديان الأخرى كالنصرانية واليهودية، وأيضا الحكمة من تحريم شرب الخمر وأكل لحم الخنزير. وأكد إمام مسجد "أوبسالا" أن أحداث 11 سبتمبر كان لها عظيم الأثر على تزايد وعي السويديين بالإسلام، وقال: "من منطلق عملي واتصالي المباشر بالمجتمع السويدي أرى أن أحداث سبتمبر فتحت المجال للسؤال عن الإسلام والبحث والدراسة في تشريعاته". وتابع: خلال الشهرين اللذين أعقبا أحداث سبتمبر حضر إلى المسجد الكثير من السويديين ذكورا وإناثا للسؤال عن الإسلام وموقفه من تفجيرات سبتمبر، مشيرا إلى أن هذا كان دافعا للكثيرين منهم نحو التفكير الجدي للدخول في الإسلام. تزايد أعداد معتنقي الإسلام في أميركا بعد الهجمات أكد مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية "كير" ومقره واشنطن أن عدد معتنقي الإسلام في الولايات المتحدة، تزايد أربعة مرات منذ الهجمات التي استهدفت نيويورك وواشنطن الشهر الماضي على عكس ما يروج له اللوبي الصهيوني هناك. واستند مسؤولو كير في تقييمهم هذا إلى مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" في عددها الصادر الثلاثاء تحدثت فيه كاتبته عن إقبال الأميركيين على اعتناق الإسلام بعد هجمات الهر الماضي وذكرت أن بعض الخبراء الأميركيين يقدرون عدد الأميركيين الذين يعتنقون الإسلام سنويا بـ 25 ألف شخص. وعزا كير تزايد الإقبال على اعتناق الإسلام في هذه الفترة إلى مبادرة كبار السياسيين الأميركيين وفي مقدمتهم الرئيس جورج بوش بزيارة المساجد ولقاء زعماء مسلمي أميركا وحث الأميركيين على معاملة جيرانهم المسلمين باحترام، مما دفع مئات المساجد إلى فتح أبوابها أمام عشرات الآلاف من الأميركيين، "الأمر الذي فتح شهية الأميركيين للقراءة عن الإسلام والتعرف إليه". وأكدت المصادر أنه منذ ذلك الوقت تصدرت لكتب التي تترجم معاني القرآن قوائم الكتب الأكثر مبيعا في المكتبات الأميركية. وجاءت تصريحات مسؤولي مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية ردا على محاولة إحدى كبريات منظمات اللوبي الموالي لإسرائيل في الولايات المتحدة –اللجنة اليهودية الأميركية- للتقليل من أعداد المسلمين الأميركيين عندما أصدرت هذه اللجنة الاثنين الماضي تقريرا يزعم أن عدد المسلمين داخل الولايات المتحدة مضخم بعدة ملايين. وأوردت وكالة أسوشيتد برس قول مدير اللجنة اليهودية الأميركية ديفد هاريس إن اللجنة قررت إصدار هذا التقرير بعد أحداث احادي عشر من سبتمبر/ أيلول الماضي. وأشارت الوكالة إلى أن هذا هو الوقت الذي بذل فيه الرئيس بوش جهودا غير مسبوقة للوصول إلى مسلمي أميركا. وأضاف هاريس أنه يأمل في أن "تلقي الدراسة الضوء على أعداد المسلمين الفعلية، وأنا متأكد من أن ذلك سوف يكون في مصلحة العديدين في الولايات المتحدة". الجدير بالذكر أنه يعيش في الولايات المتحدة حوالي سبعة ملايين مسلم |
#2
|
|||
|
|||
![]() / 50 ألفا اعتنقوا الإسلام بعد أحداث 11 سبتمبر شبكة معلومات إسلامية.. بثها من لندن قبل رمضان كتبت: هالة كمال الدين أكد المدير التنفيذي وإمام المعهد الإسلامي بولاية جورجيا الأمريكية خالد ياسين ضرورة تعزيز دور الإسلام والمسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية وإيجاد المنافذ والأساليب التي يمكن من خلالها ان تؤثر الدعوة الإسلامية على العالم المعاصر وخاصة في أعقاب حادث الحادي عشر من سبتمبر والذي بدل كثيرا من الأوضاع والمفاهيم المتعلقة بالإسلام والمسلمين في مختلف بقاع العالم. وأضاف في حوار لـ"أخبار الخليج" لدى زيارته المملكة بدعوة من مركز اكتشف الإسلام ان هناك توجها عربيا وإسلاميا نحو الاستثمار في المجال الإعلامي بالعالم الغربي وأنه انطلاقا من هذا التوجه حصل مؤخرا المعهد الإسلامي على ترخيص بإنشاء شبكة معلومات فضائية تبث برامجها من لندن مشيرا الى انه من المتوقع ان تبدأ بث برامجها قبل شهر رمضان المقبل. "أخبار الخليج" حاورت السيد خالد ياسين الذي اعتنق الإسلام عام 1966 وأصبح أحد زعماء الجالية الإسلامية في الولايات المتحدة الأمريكية وأحد الخبراء في شئون التعليم والذي حضر الى البحرين لإلقاء عدة محاضرات في العديد من الشئون الإسلامية ضمن جولاته لنفس الغرض. * متى وكيف قررت اعتناق الدين الإسلامي؟ ــ اعتناقي للديانة الإسلامية عام 1966 جاء بعد العديد من القرارات والبحوث وإجراء اتصالات بالمسلمين في كافة أرجاء العالم، وكان أحد العوامل أو الأسباب التي شجعتني على هذه الخطوة المباركة مساعدة الحاج "ملكم إكس" والذي يتمتع بخلفية واسعة عن الإسلام والحج والشئون الإسلامية. وبعد زواجي بعام واحد قررت اعتناق الديانة الإسلامية ورغم اندهاش واحتجاج البعض من العائلة إلا أنني قررت عدم الالتفات الى أي رأي معارض ومنذ ذلك اليوم بدأت في متابعة الدراسات الإسلامية لمدة عشرة سنوات تالية وسافرت الى أكثر من 32 بلدا وألقيت محاضرات فيما يزيد على 125 جامعة وكلية في 35 مدينة رئيسية. ** ما هي أهداف المعهد الإسلامي بولاية جورجيا وماذا حقق حتى الآن للإسلام والمسلمين؟ ــ أنشىء هذا المعهد الإسلامي عام 1977 وذلك لهدفين محددين الأول محاولة تصحيح الصورة الخاطئة عن الإسلام والقيم والعادات الإسلامية الى جانب دعوة غير المسلمين الى اعتناق الديانة الإسلامية، ولقد استطعنا خلال السنوات العشر الأخيرة فقط استقطاب أكثر من خمسة آلاف شخص الى الإسلام وذلك من جميع أنحاء العالم. كما أننا ومنذ أحداث 11 سبتمبر استطاع المعهد الإسلامي إلقاء العديد من المحاضرات في 17 قطرا و27 مدينة حول العالم حيث أسلم حوالي 1300 شخص. كما أن أعضاء المعهد وجميعهم من المتطوعين قرروا القيام بتعليم المبادىء والقيم والأصول الإسلامية لكل من يعتنق الإسلام. ** ما هي أعداد المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية وأوضاعهم هناك؟ ــ يوجد في الولايات المتحدة الأمريكية حوالي ثمانية ملايين مسلم ستة ملايين منهم في الولايات المتحدة الأمريكية و2.5 مليون من الستة ملايين من المسلمين الجدد الذين تحولوا من الديانة المسيحية الى الديانة الإسلامية، كما يوجد في أمريكا حوالي 3500 مسجد وفي أطلانتا وحدها مقر المعهد الإسلامي يوجد حوالي ربع مليون مسلم. أما عن أوضاع المسلمين هناك فيمكن القول بأنه بصفة عامة يعامل المسلمون معاملة جيدة وذلك لتحليهم بالأخلاق الحميدة والسلوك الطيب وعدم اقترافهم أية جرائم تمس بالأمن العام، ولكن هناك بالطبع استثناءات في المعاملة تصدر من الذين يمتلكون انطباعات خاطئة عن المسلمين والإسلام، فهناك من ينظر الى الإسلام على أنه دين إرهاب وتعصب وهذه قلة ويجب هنا ان نفرق بين التعامل مع المسلمين المقيمين والمهاجرين الذين جاءوا الى أمريكا يحملون معهم مشاكل أقطارهم. ** وكيف يعكس الإعلام الأمريكي صورة الإسلام والمسلمين؟ ــ للأسف هناك صورة خاطئة عن الإسلام والمسلمين تتجسد في الإعلام الأمريكي والذي يعمم أي سلوك غير سوي على الأمة الإسلامية جميعها، كما أن الأمريكان لا يعلمون عن الإسلام سوى ما تنقله وسائل الإعلام هناك سواء المرئية أو المكتوبة ولكن من الممكن التغلب على ذلك بالعلم والصبر والدعوة السمحة والتخاطب الإعلامي مع العالم الغربي ومن هنا انطلقت فكرة انشاء شبكة معلومات فضائية اسلامية تبث من لندن والتي من المؤمل ان تبدأ في بث برامجها قبل رمضان المقبل، وقد حصل المعهد الإسلامي بولاية جورجيا على ترخيص هذه الشبكة مؤخرا كما أن المعهد استطاع ان يوفر ستوديو خاصا لمده الشبكة والهيئة العاملة به إلا أننا مازلنا في حاجة الى التمويل اللازم من خلال الشركات العربية والإسلامية التي نأمل أن تدعمنا في هذا المشروع الحيوي الذي انشىء لتحقيق نفس أهداف المعهد الإسلامي وقد تم اختيار لندن لأنه من السهل الحصول على ترخيص للبث من هناك مقارنة بأمريكا ولأن أمريكا ولندن هما أكثر مكانين في العالم تعرض على أرضهما الإسلام للتشويه. ** كيف يمكن للعرب والمسلمين الرد على أحداث 11 سبتمبر؟ ــ يجب أن نتعامل في هذه القضية مع العالم الغربي بحكمة واقتدار والتريث وعدم الانفعال، بل علينا الرجوع الى الأدب الإسلامي في التعامل مع الأشياء وأن نتذكر النهج الذي كان ينتهجه الرسول عليه الصلاة والسلام في نفس المواقف التي يهاجم فيها. فقد كان يتحلى بالصبر والحكمة والأدب وهكذا يجب أن نعكس الصورة المشرفة للإسلام والمسلمين للعالم أجمع وان نؤكد على تمسكنا بالسلام والحرية أكثر من غيرنا وان نكشف للعالم الكنز الإسلامي ولا يجب ان نغفل حقيقة مؤكدة وهي أنه خلال السنوات العشر الأخيرة اعتنق الإسلام حوالي 70 الف شخص من مختلف بقاع العالم. وانه ومنذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر اعتنق الإسلام 50 ألف شخص وذلك لأن الكثيرين بدأوا يسعون نحو التعرف على الإسلام وقراءة القرآن ويمكن القول أن الباب مفتوح على مصراعيه حاليا أمام الديانة الإسلامية. ** كيف تتعامل الحكومة الأمريكية مع المعهد الإسلامي؟ وهل هناك معوقات أمام تحقيق المعهد لأهدافه؟ ــ في كثير من الأحيان لا تبادر الحكومة الأمريكية بمنع أي أنشطة أو برامج للمعهد وما يشاع من أننا نهاجم من قبل الحكومة الأمريكية هناك خطأ في أغلب الأحيان. صحيح أننا لا نقول بأن الأمريكان أصدقاء لنا أو يقدمون لنا المساعدة ولكن في بعض الأوقات يمنحوننا الفرصة لتحقيق أهدافنا وذلك إيمانا منهم بأن المسلمين يخلقون مجتمعا آمنا ويسددون الضرائب ولا يقومون بإيذاء أحد. ** هل للمعهد الإسلامي في جورجيا دور تجاه القضية الفلسطينية؟ ــ الدور الحقيقي والأساسي للمعهد تجاه تلك القضية هو عكس الصورة الحقيقية للإسلام والمسلمين أمام العالم والتعبير عن الموقف الإسلامي من قضية القدس هذا فضلا عن ان المعهد قام بجمع تبرعات للفلسطينيين من لندن وصلت الى 150 الف دولار ومن أمريكا 117 الف دولار وتم ارسال هذه الأموال الى الجهات المختصة في فلسطين للتصرف بشأنها في صورة أموال لليتامى أو أدوية أو ملابس أو أغذية وغيرها من أشكال المساعدة. |
#3
|
|||
|
|||
![]() آلاف الدنماركيين اعتنقوا الإسلام بعد 11 سبتمبر آلاف الدنماركيين اعتنقوا الإسلام بعد 11 سبتمبر قال المؤرخ الديني "كات أوسترغور" الذي يعد البحث مع "تينا ينسن" أن هذه الظواهر جاءت لتبقى، وقالت "تينا ينسن": سوف نرى إقبال الدنمركيين على الإسلام، الذي ينظر إليه كأداة لمجتمع حضاري وهذا ما يدعو الكثيرين إلى التوجه اليوم نحو هذا الدين 13/07/2006 - 05:14 أخبار العالم / مركز الأخبار أعلنت الإذاعة الدنمركية الأولى دخول 2500 دانمركي الإسلام نقلا عن مشروع بحثي تعده جامعة كوبنهاجن والذي سيعرض في شهر ديسمبر القادم. وذكرت جريدة "بيرلنسك تيذن" أن الإسلام وجد الإقبال بكثرة منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 حيث اتجه الكثير من الدانمركيين "بالذات المراهقين والشباب" نحو الإسلام. وقال المؤرخ الديني "كات أوسترغور" الذي يعد البحث مع "تينا ينسن" أن هذه الظواهر جاءت لتبقى، وقالت "تينا ينسن": سوف نرى إقبال الدنمركيين على الإسلام،الذي ينظر إليه كأداة لمجتمع حضاري وهذا ما يدعو الكثيرين إلى التوجه اليوم نحو هذا الدين. وقد أدى اهتمام الدانمركيين بالإسلام إلى قلق كبير لدى الكنيسة الشعبية ومن بينهم رئيس قساوسة مدينة "فيبورغ"، كارستن نيسن الذي قال في تعليقه: إذ أن دخول 2500 دنمركي الإسلام زيادة عن الحد المعتاد وفي فترات متقاربة يجعل من الأمر مشكلة المشاكل هناك. وذكر القس كارستن نيسن للإذاعة المذكورة أنه علينا أن نوضح الفرق بين المسيحية والإسلام وأن نستخدم طاقاتنا لتجميل صورة النصرانية عوضا عن بذل الأموال من أجل البناء خلال السنين القادمة. http://www.akhbaralaalam.net/kategor...r.php?kat_id=5 |
#4
|
|||
|
|||
![]() من ثمار (11) سبتمبر ؟؟: أكثر من أربعين ألف مواطن بلجيكي اعتنقوا الإسلام بسنوات قليلة أكدت صحيفة «لوسوار» البلجيكية أن أكثر من أربعين ألف مواطن اعتنقوا الإسلام خلال الأعوام القليلة الماضية، وهو المعدل الأعلى في القارة الأوروبية إذا ما قورن بعدد سكان البلاد البالغ عشرة ملايين نسمة. وهذا المعدل العالي في الدخول للإسلام دفع اليمين المتطرف البلجيكي إلى إطلاق تحذيرات تؤكد خطورة الزواج المختلط. في حين تشير الصحيفة إلى أن عدد المسلمين في بلجيكا أكثر من 450 ألفا. ويتحدث احد معتنقي الإسلام حديثا انه لم يشهر إسلامه من اجل الزواج بمسلمة بل جاء زواجه بعد اعتناقه الإسلام بحوالي سبع سنوات وقال إن سر اقتناعه بالإسلام انه دين بلا وسطاء بين العبد وربه وهذا ما كان يبحث عنه. وأضاف عندما نطقت بالشهادتين وبدأت الصلاة وتزوجت بمسلمة شعرت بأنني كنت دائما مسلما. وأشار إلى انه يشكو من الحملة الإعلامية الموجهة ضد المسلمين والمشوهة للكثير من الحقائق كما أنها تحتوي على الكثير من المغالطات فهي تركز على أن السبب الرئيسي لاعتناق الإسلام هو الزواج بمسلمة. وذكر آخر من الذين اعتنقوا الإسلام حديثا، أن مساره نحو الإسلام كان مسار بحث عن الحقيقة، مشيرا إلى انه مر بالعديد من التحولات في حياته. ويشير إلى انه لم يجد ما يشبع رغبته الروحية إلا في الإسلام حيث يقول عندما اكتشفت الإسلام أحسست إني قد وصلت إلى بيتي وعائلتي. وجدير بالذكر أن الحكومة البلجيكية من جانبها تعاملت مع معتنقي الإسلام بجدية، حيث قامت بتعيين «ياسين بياس» وهو طبيب اعتنق الإسلام قبل سنوات ومتزوج من مسلمة، كأول رئيس للمجلس الوقتي لمسلمي بلجيكا، ثم تولى رئاسة المجلس الأعلى للمجلس التنفيذي لمسلمي بلجيكا. http://www.attajdid.ma/def.asp?code...=6&infoun=32725 ملاحظ أنه بعد ضربات أمريكا المباركة إزداد دخول الناس إلى الإسلام. وهذه الأرقام تفند وترد على كل من يقول أن الجهاد كان سبب في تعطيل الدعوة إلى الله , بل أن الجهاد والحمد لله كان السبب الرئيسي في دخول الناس إلى دين الله أفواجا. |
#5
|
|||
|
|||
![]() الأميركان واعتناق الإسلام بعد أحداث سبتمبر وثائقى من الجزيرة حافظ المرازي: شكرا جزيلا لك رائد جرار من المبني المقابل لموقع مركز التجارة العالمي الذي تحطم مع ضحايا من الأبرياء حوالي 2900 قبل خمس سنوات من اليوم وعبارة لن نصمت تأكيد على أن العرب الأميركيين رغم العديد من الإجراءات لم يتوقفوا عن نشاطهم السياسي ولم تقمعهم هذه الأعمال خصوصا مع عودة الأميركيين إلى نشاطهم الأساسي والصحافة إلى جرأتها بسبب الخلاف على الحرب في العراق، هناك أيضا المسلمون في أميركا، هل توقف التحول إلى الإسلام في أميركا بسبب 11 سبتمبر؟ مجلة بيبول الأميركية أشارت إلى أن هناك أرقام تصل إلى أن حوالي 20 ألف من الأميركيين يعتنقون الإسلام أغلبهم من النساء الأميركيات منذ الحادي عشر من سبتمبر سنويا، إحدى السيدات التي أيضا لفتت انتباه الإعلام في تامبا وفي ولاية فلوريدا الأميركية السيدة صفية القصبي والتي كان اسمها اليزابيث تيروس، صفية فقدت ثمانية من عائلتها في مركز التجارة العالمي قتلوا في مثل اليوم الحادي عشر من سبتمبر، عمها وأبناء عمها رغم ذلك صفية اعتنقت الإسلام في العام الماضي وهي معنا من تامبا فلوريدا أرحب بها وقد اختارت بدلا من اليزابيث الاسم الجديد صفية القصبي ومعي أيضا من لوس أنجلوس كاليفورنيا سيدة أميركية اعتنقت الإسلام أيضا بعد الحادي عشر من سبتمبر أنجيلا كولينز التي تمسكت أيضا باسمها باعتبار أن لا توجد أسماء إسلامية وأسماء غير إسلامية، الإسلام عام للجميع، أنجيلا كولينز وصفية كلتاهما بدأت قصتهما مع الإسلام كما قالا لي قبل أن يكونا معنا على الهواء بسبب سماع الأذان من المسجد حين كانت كل منهما في بلدا إسلامي، لأبدأ أولا مع قصة صفية القصبي، صفية كيف كانت بداية تعرفك على الإسلام؟ وأنت من عائلة يهودية، الأب يهودي وكيف كانت تجربتك مع عائلة ترى أنك تحولت من اليهودية إلى الإسلام بعد 11 سبتمبر؟ صفية القصبي- أميركية كانت يهودية اعتنقت الإسلام بعد 11 سبتمبر: في البداية السلام عليكم. حافظ المرازي: عليكم السلام. صفية القصبي: لقد اعتنقت الإسلام عندما كنت سائحة في المغرب منذ عدة سنوات، هذا البلد الجميل وهناك سألت عن هذا الصوت.. هذا الصوت الذي أحسست به باطمئنان، لم.. ما كنت أريده هو أن أزور هذا البلد كسائحة أميركية وعندما أزور المسجد أحس بالاطمئنان وبالسلام وأحببت الإسلام. حافظ المرازي: لكن كيف كانت التجربة بالنسبة لك بعد.. وأنت فقدت ثمانية من أهلك في 11 سبتمبر؟ ألم تشعري بأن هؤلاء هم الذين تسببوا في ذلك؟ هل البعض من الأميركيين اعتبروا الإسلام والمسلمين تسببوا في ضحاياهم وكيف كانت عائلتك.. أعتقد أن إحدى بناتك قاطعتك بعد تحولك للإسلام؟ صفية القصبي: صحيح لقد فعلوا ذلك وعندما هاجموا مركز التجارة العالمي كنت في العمل وكانت هناك صدمة كبيرة لدي ولكن لم أشر إلى ثقافة أو إلى أي وقد يكون أحد استخدم الإسلام كسبب لفعل ذلك ولكن ليس لدي أي سبب لذلك. حافظ المرازي: لو تحولت إلى ضيفتنا في كاليفورنيا أنجيلا كولينز لأتعرف منها أولا عن تجربتها، أنت استمعت إلى الأذان في تركيا أعتقد ثم تحولت إلى الإسلام بعد الحادي عشر من سبتمبر في فترة، لماذا؟ ما الذي حدث؟ هل 11 سبتمبر سبب لك مسائلة تحدي أو مسألة فضول أن تعرفي هذا الدين؟ " ما حدث يوم 11 سبتمبر ليس بالأصالة عن الإسلام لأن ذلك كان مخالفا لتعاليم هذا الدين " أنجيلا كولينز أنجيلا كولينز- لو أنجلوس- أميركية كانت مسيحية اعتنقت الإسلام بعد 11 سبتمبر: الحادي عشر من سبتمبر كان أمرا محفزا وكانت فترة من 1997 إلى 2001 وفي تلك الفترة سمعت الأذان كمثل الضيفة الأخرى وفتحت قلبي ولقد قمت بالبحث وطرحت الكثير من الأسئلة والتقيت بكثير من المسلمين وبعد ذلك كنت مقتنعة بهذا الدين ولم أصل إلى فترة أُشهر فيها الشهادة وحدث الحادي عشر من سبتمبر وكان سهلا علي أن أتفهم تعاليم الإسلام والفرق بين نظرية المتطرفين وكان من الواضح ما جرى ولم يكن.. وما جرى ليس بالأصالة عن الإسلام وكان ذلك مخالفا لتعاليم الإسلام وبعد قراءة القرآن وسورة الرحمن في ذلك الوقت كان جليا لي أنها كلمات الرب. حافظ المرازي: أنجيلا بالنسبة لأسمك أنت اخترت أن تتمسكي بأنجيلا كولينز ولم تغيريه لاسم عربي ولا أقول اسم إسلامي، لماذا؟ أنجيلا كولينز: لأن الإسلام دين عالمي واسمي عالمي.. اسمي الاسم الذي أعطته لي أمي وأنا فخورة به وأريد من الناس أن يعرفوا أن الإسلام يصل إلى الغرب ولديه أسماء غربية وإنه من باب الاحترام تبني أسماء إسلامية وليس إجباري وفي هذه الحالة لأنني من الغرب يمكن لي أن أثبت الإسلام لديه روابط مع الغرب وأن الأميركيين يمكنهم إيجاد الصلة مع الآخرين. حافظ المرازي: هل أنجيلا أنت الآن تديرين مدرسة إسلامية لن نذكر اسمها، بالطبع هناك خشية من البعض بأنه البعض ربما لا يحبون أن يسمعوا ذلك، كان لنا تجربة في إحضار أنجيلا حتى من مكانها في مقاطعة أورنج كونتي، اضطرت أن تقود سيارتها من أجلنا أكثر من 60 أو 70 ميل أو 100 كيلومتر لتحضر إلي استديو في لوس أنجلوس لأن الكثير من الاستوديوهات في منطقتك رفضت أن تخرجي على الجزيرة معنا واعتبروا أننا نروج للإسلام ونستغل الحادي عشر من سبتمبر، لماذا هذا الإحساس بذلك في منطقة مثل كاليفورنيا يُفترض أن تكون منفتحة وإن كنت أعرف أن أورنج كونتي منطقة محافظة أو جيب محافظ ويميني في منطقة ليبرالية هي الولاية. أنجيلا كولينز: نعم فقط إنها منطقة محافظة ومن اليمين وتعرف هذا ما يجري، لقد ظهرت على برنامج فوكس مما يدهش تكلمت بالأصالة عن الإسلام بطريقة مقنعة وتلقيت الكثير من الرسائل تعرب عن الاهتمام وشعرت أنني أثبت تلك النقطة أن الإعلام يتعرض لرقابة ولا يعرضون الصورة الحقيقية عن الإسلام وهذا ما أثبته. حافظ المرازي: لو تحولت إلى صفية، صفية أنت كان الاسم اليزابيث، هل مقتنعة بمنطق بفكرة أنجيلا بأنه لماذا لا نحافظ على الأسماء اليزابيث تورس بدلا من صفية القصبي مثلا؟ أو اليزابيث القصبي لأن هذا اسم زوجك، ماذا التغيير؟ هل هناك تأكيد على الهوية؟ أنه يجب أن نغير الأسماء مسلمة أو عربية؟ صفية القصبي: ما أفهمه هو أن هناك الكثير من الحرية في الإسلام وهذا الاسم عُرض علي في مراكش، لم أُجبر على قبول هذا الاسم، أحببته كثيرا وكان لدي اختيار لي الإبقاء على اسمي الأميركي ولكن هذا اختياري الاسم العربي. حافظ المرازي: بالنسبة لتجربتك بالنسبة لفلوريدا صفية أنت اعتنقت الإسلام وتزوجت مصري، أنجيلا أعتقد متزوجة كويتي أو كانت متزوجة كويتي، هل هو الزواج هو سبب أنكم تحولتم إلى الإسلام؟ بمعنى الرغبة في الارتباط بشخص مهما كان الثمن حتى ولو تغيير العقيدة؟ أترك السؤال لأي منكما يريد أن يبدأ. صفية القصبي: هذا لم يكن في حالتي، لقد أصبحت مسلمة قبل زواجي من زوجي ولا أعتقد أن ذلك صحيح. أنحيلا كولينز: بالنسبة لي لقد اعتنقت الإسلام سنتين قبل أن أتزوج ولقد كنت عملت على برنامج وكان زوجي رجل الكاميرا ولكن لم نمارس الدين في إطار زواجنا وافترقنا.. حافظ المرازي: رسالة أخيرة في نصف دقيقة من كل منكما، أبدا بصفية القصبي إلى مشاهدينا لأميركية كانت يهودية تحولت إلى الإسلام رغم كل تبعات أن تكون مسلما في أميركا بعد 11 سبتمبر، هل لك من رسالة وكلمة أخيرة صفية؟ صفية القصبي: أقول الحمد لله لاعتناقي الإسلام، سبحان الله لهذه الفرصة للتعلم واعتناق الإسلام وأريد أن أؤكد أننا العالم أن يفهم أن ما حدث في سبتمبر لا علاقة له بدين بعينه وإن شاء الله سوف.. أنا هناك أفضل من ناحية كمواطنة أميركية وهذه فرصة للتعلم وفتح عقولنا وعدم فهم الديانات الأخرى. حافظ المرازي: وما المطلوب من الأميركيات صفية أن يفعلن أو المسلمين في أميركا أن يفعلوا خمس سنوات بعد 11 سبتمبر؟ لو رسالة إلى من هم في أميركا. صفية القصبي: الرسالة هو أن يواصلوا بأن تنمو العقيدة بأن نكون مسلمات وألا نستسلم وأحيانا أبكي وأشعر بالحزن ولكن عندما أصلي فلإخواني وأخواتي المسلمات لا تخفن. حافظ المرازي: صفية القصبي شكرا، لك أنجيلا كولينز استمع إلى كلمة منك. أنجيلا كولينز: أتفق مع كلمات صفية وما علينا أن نفهم الإسلام في إطار مختلف عن أفعال الناس وللأسف هناك ناس يتصرفون ليس بالأصالة عن الإسلام ونحن بشر ونقوم بأخطاء، لقد تمت أخطاء في الحادي عشر من سبتمبر والأفضل ما نقومه هو نشر الرسالة ونحن نساعد الناس والإسلام رائع ولو علم الناس بتعاليم الإسلام ستسود السعادة ولسوء الحظ هذا الأمر مخالف الآن ولكن إن شاء الله سنواصل وجودنا في الإعلام وسنصحح الأفكار الخاطئة عن الإسلام. حافظ المرازي: شكرا جزيلا لكما، أنجيلا كولينز وصفية القصبي مسلمتان جديدتان بعد الحادي عشر من سبتمبر، بالطبع هذه مجرد لمحات مع بعض ضيوفنا، نتمنى أن نقضي وقتا أطول مع كل من كانوا معنا في هذا البرنامج في حلقات سابقة من برنامج من واشنطن، لكنها مجرد تساؤلات ولمحات حاولنا أن نتوقف عندها بعد خمس سنوات على أحداث ذلك اليوم.. الحادي عشر من سبتمبر 2001 يوم هز العالم وغيره، أشكركم وإلى اللقاء في حلقة أخرى من برنامجنا مع تحيات فريق البرنامج في الدوحة وهنا في واشنطن وتحياتي حافظ المرازي. ![]() |
#6
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() ![]() ازداد الاهتمام بالتعرف على الإسلام والمسلمين بشكل كبير في المملكة المتحدة منذ هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001. وقد ترجم هذا الاهتمام مرات عديدة من خلال إقبال بعض الغربيين على اعتناق الإسلام. وتعتبر قناة الإسلام من المبادرات التي أنشأها المسلمون في بريطانيا لتجاوز ما يعتبرونه انحيازا إعلاميا غربيا ضد الدين الإسلامي. |
#7
|
|||
|
|||
![]() صدمة للمسيئين... سباق في الغرب على اعتناق الإسلام بعد هجمات سبتمبر الاحصائيات وردود الأفعال التي تناقلتها وسائل الإعلام بعد عرض فيلم "فتنة" وإعادة نشر الرسوم المسيئة إنما باتت تؤكد حقيقة ساطعة مفادها أنه مع كل هجوم يشنه الغرب على الإسلام يزداد شوق الأوروبيين والأمريكيين للتعرف على الدين الحنيف وسيرة النبي الكريم، فلم تكد تمر ساعات على قيام النائب اليميني الهولندي المتطرف جيرت فيلدرز بعرض فيلمه "فتنة" المسيء للإسلام والقرآن الكريم، إلا وكشفت صحيفة (دي تليجراف) الهولندية أن نتائجه جاءت عكس ما كان يهدف ويتوقع تماما، إذ أشهر ثلاثة هولنديين إسلامهم بعدما شاهدوا عبارة ينتهي بها الفيلم تقول: "أوقفوا أسلمة أوروبا". ولم يقتصر الأمر على هذا، بل إن الفيلم الذي بدأ عرضه على شبكة الإنترنت في 27 مارس الماضي ويربط بين الهجمات التي وقعت في الغرب منذ أحداث 11 سبتمبر وآيات من القرآن الكريم نتج عنه أيضا إقبال آلاف الهولنديين على المكتبات في أمستردام لشراء المصاحف الإلكترونية المترجمة مما أدى إلى نفادها من الأسواق بعد ساعات قليلة من عرضه. وفي السياق ذاته، أعلن الفاتيكان في 31 مارس وبعد أربعة أيام فقط من عرض الفيلم المسيء أن عدد المسلمين فاق الكاثوليك ليصير أتباع الإسلام الأكثر في العالم، ووفقا للمونسنيور فيتوريو فورمينتي الذي أعد كتاب الإحصائيات السنوي لعام 2008 فإن المسلمين يشكلون حاليا 19.2 في المائة من سكان العالم، مقابل 17.4 في المائة للكاثوليك، قائلا لصحيفة الفاتيكان (لوزرفاتوري رومانو): "للمرة الأولى في التاريخ لم نعد في القمة، المسلمون تجاوزونا، بينما يبدو عدد الكاثوليك بالنسبة لسكان العالم ثابتا تقريبا فإن عدد المسلمين يزداد يوما بعد يوم". أما في الدنمارك التي أعادت صحفها في 13 فبراير الماضي نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم التي كانت نشرتها صحيفة (يولاندس بوستن) عام 2006، فقد أكدت صحيفة (البوليتيكن) الدنماركية في مطلع إبريل أن عدد الدنماركيين الذين يعتنقون الدين الإسلامي يتزايد يوماً بعد آخر وأن مواطنا دنماركيا واحدا على الأقل يختار اعتناق الدين الإسلامي يوميا كما أن عدد الدنماركيين الذين تحولوا للإسلام منذ نشر الرسوم المسيئة تجاوز خمسة آلاف دنماركي، وبعد: إعادة نشرها بات عدد المعتنقين الجدد للإسلام في البلاد يتراوح ما بين خمسة وعشرة دنماركيين في الأسبوع الواحد معظمهم من الشباب. وفي إطار ردود الأفعال على إعادة نشر الرسوم المسيئة، اعتنق مسيحي فلبيني أيضا الإسلام عندما سمع أخبار الإساءة للرسول الكريم، وذكرت صحيفة (الوطن) السعودية في مارس الماضي أن الفلبيني تساءل: "لماذا يحدث ذلك دائما رغم أن المسلمين لايسبون الأديان الأخري وأعلن اعتناقه الإسلام وأطلق علي نفسه اسم أبو بكر ". كما كشفت صحيفة (ديلي تليجراف) البريطانية في 26 مارس الماضي أن عدد مرتادي المساجد في بريطانيا تفوق على نظيره بالكنائس في كل من انجلترا وويلز، محذرة من أنه إذا استمرت هذه الميول فإن مرتادي الكنائس لحضور صلوات الأحد سيتراجع إلي 678 ألف مصل بحلول عام 2020، ومع هذا العام سيرتفع عدد المسلمين الذين يرتادون الجوامع لأداء صلاة الجمعة إلي 683 الفا. تحذيرات للايطاليات من زواج المسلمين: وفي مارس الماضي، ظهرت وثيقة موقع عليها من أكثر من 20 من الكرادلة الكاثوليك تحذر الإيطاليات من الزواج من مسلمين لما لذلك من أثر على تزايد أعدادهم في البلاد بشكل يقترب من مليون مسلم. كما طالبت أجهزة استخبارات أوروبية ووزارات العدل بدول الاتحاد الأوروبي بوضع إجراءات جديدة من شأنها وضع صعوبات وعقبات أمام زواج الأوروبيات بشباب من المسلمين، تحت شعار "حماية الأوروبيات من الوقوع في براثن التطرف والإرهاب". واستند مطلب أجهزة الاستخبارات الأوروبية وعلى رأسها الفرنسية والبريطانية والبلجيكية إلى أن آلاف الأوروبيات يسارعن إلى اعتناق الإسلام بعد زواجهن من مسلمين وأنهن يقعن تحت إغراءات غامضة يقدمها المسلمون. تلك الادعاءات العنصرية، يعتبرها الدكتور أحمد المجدوب، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية في مصر، دليلا على تنامي الخوف الأوروبي من التأثير الروحاني والعقائدي للدين الإسلامي لمن يقتربون منه، فديننا الإسلامي يوفر الكثير من الراحة النفسية والروحية لمن يعتنقه كما أن هناك دراسات كثيرة تؤكد قدرة أي زوج مسلم على اعتناق زوجته للإسلام لما تجده فيه من استقامة وطهارة وأمانة وقوة روحية، وهو سلاح لن تستطيع أوروبا مواجهته، مدللا على ذلك بأن أكاديمية نرويجية اعتنقت الإسلام بعد زواجها من مسلم وبذل معها أهلها وأصدقائها جهدا لإثنائها عن ذلك إلا أن جميع جهودهم باءت بالفشل. حتى داخل السجون: ومن الأمور التي أدهشت الغرب أيضا بعد تكرار الإساءات هو تزايد أعداد المسجونين من السكان الأصليين الذين يعتنقون الإسلام، حيث أنه لم يخطر ببال الغرب يوما أن تنطلق من داخل السجون الأوروبية والأمريكية موجة إسلامية جديدة أقوى من مثيلتها خارج القضبان. فالتقارير والأبحاث الواردة من السجون الفرنسية في الأسابيع الأخيرة تشير إلى أن الإسلام أصبح الديانة المهيمنة في السجون وأن المسلمين فرنسيين كانوا أم مهاجرين من بلدان إسلامية يشكلون الكثافة الأولى بالسجون على الرغم من أنهم لا يمثلون إلا 10% فقط من نسبة سكان فرنسا، أي أنهم يشكلون أكبر نسبة من نزلاء السجون، وهناك زيادة مستمرة في أعداد المسلمين في السجون الفرنسية، إذ أنه من جملة 61 ألف سجين في فرنسا هناك حوالي 70% من المسلمين. ووفقا لتلك التقارير أيضا، فإنه على الرغم مما يعانيه المسلمون في السجون الفرنسية من قهر وعنصرية، إلا أنه لا يمر أسبوع واحد إلا ويحضر سجين مسيحي إلى إدارة السجن لمطالبتها بتوفير اللحم الحلال له، وذلك لأنه أصبح مسلماً، كما لوحظ أن عدد معتنقي الإسلام من المسيحيين يزداد في السجون الفرنسية بصورة مطردة، الأمر الذي جعل السلطات هناك تفرض رقابة مشددة على نحو 517 شخصا من المسجونين من أصول إفريقية وآسيوية بالإضافة إلى منع اختلاطهم بالمسجونين من السكان الأصليين. وفي الولايات المتحدة، ارتفعت نسبة المسجونين المسلمين في السجون الفيدرالية إلى 6% من إجمالي 150 ألف سجين، على الرغم من أن عدد المسلمين في الولايات المتحدة لايتجاوز 5و2 % من إجمالي عدد السكان، وهذا يرجع إلى زيادة الإقبال على اعتناق الإسلام بين المسجونين. وفي بريطانيا لم يختلف الوضع في شيء عن فرنسا والولايات المتحدة، حيث تضاعف عدد السجناء المسلمين وبات الدين الإسلامي في المرتبة الأولى من حيث سرعة انتشاره بين السجناء، ورغم ادعاء السلطات البريطانية بأن وجود من تسميهم "دعاة متشددين" بين المسجونين هو السبب في هذا، إلا أن البروفيسور ديفيد ويلسون وهو مأمور سجن سابق قام بدراسة حياة 4 آلاف سجين مسلم في بريطانيا وتوصل إلى أنه ليس هناك أي دليل يشهد على وجود مثل هؤلاء الدعاة في السجون البريطانية. أما في استراليا، فقد أعلنت السلطات هناك أن عدداً من السجناء اعتنقوا الدين الإسلامي منذ فبراير الماضي وأبدت تخوفها مما أسمته "إقبالهم على طروحات إسلامية متطرفة" ، كما كشف رون وودهام محافظ الإصلاحيات والسجون في ولاية نيو ساوث ويلز حيث أكبر سجون استراليا أن العديد من السجناء يعتنقون طول الوقت الدين الإسلامي. ويجمع المراقبون أن انتشار الإسلام في سجون الغرب بنسبة تصل إلى أكثر من مثيلاتها خارج هذه السجون يرجع إلى ما توفره تعاليم الإسلام العظيم من السماحة والخلق الرفيع بصفة عامة، والمساواة بين البشر بصفة خاصة، بالإضافة إلى أن الأساليب السيئة التي تنتهجها السلطات في تلك الدول تجاه المسجونين المسلمين تكسبهم تعاطفا كبيرا. إقبال اليهود أيضا على اعتناق الإسلام: ولعل من اللافت للنظر أيضا في الحملة المسعورة التي يشنها الغرب ضد الإسلام هو تزايد إقبال اليهود علي اعتناق الإسلام، حيث كشفت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية في مارس الماضي أن المنظمات اليهودية الفرنسية أرسلت بتقارير مكثفة إلي الوكالة اليهودية الدولية من أجل التدخل فيما أسمته بالإقبال اليهودي الكبير علي اعتناق الإسلام، بعد أن أكدت الإحصائيات أن 80% ممن دخلوا حديثا في الإسلام من المواطنين الفرنسين كانوا من اليهود وهو الأمر الذي رأت المنظمات اليهودية أنه يهدد كيانهم وبشدة. وأضافت الصحيفة أن المنظمات اليهودية المتطرفة في فرنسا باتت تتحرش بالمسلمين هناك وتحاول بشتي الطرق النيل منهم، إلا أنه مع هذا فإن كل الجهود المبذولة من قبل المتعصبين اليهود في فرنسا لتحجيم الإسلام لم تسفر عن شيء سوى زيادة أعداد اليهود المعتنقين للإسلام بل إن أحد اليهود الذين أسلموا حديثا أكد لأحد الحاخامات أن قيام المنظمات اليهودية بالتحرش باليهود الذين اعتنقوا الإسلام حديثا لايعني أبدا أن اليهود الفرنسيين خاصة من الشباب سيتوقفون عن دراسة الإسلام والاقتناع به واعتناقه كل ماسيحدث هو أنه وبدلا من إعلان اليهودي الفرنسي عن تغييره لديانته في الوسط الذي يعيش فيه فإنه سيقوم باعتناق الإسلام سرا وعدم الإعلان عن ذلك وسط المجتمع اليهودي الذي يعيش فيه وسيظل منتظراً للفرصة المناسبة لإعلان ذلك. إذن يتأكد مما سبق أنه بعد كل حملة إساءة يتضاعف عدد معتنقي الإسلام ولعل من الضروري هنا الإشارة إلى أنه بعد الحملة الشرسة علي الإسلام عقب أحداث 11سبتمبر 2001 الشهيرة ازدادت مبيعات الكتب الإسلامية وازداد الإقبال عليها، كما ازداد عدد معتنقي الدين الإسلامي حيث وصل عدد المسلمين في أمريكا حسبما أشارت مجلة "دير شبيجل" الألمانية إلي قرابة 11 مليون مسلم، وفي أوروبا وصل العدد ما بين 20 إلي 25 مليون مسلم. والخلاصة أن صورة خاتم المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ستبقى مشرقة مهما حاول المشككون تشويهها، وكذلك سيبقى نور القرآن الكريم مضيئاً براقا مهما حاول الملحدون الإساءة إليه، حيث يقول المولى عز وجل: {يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (8) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} [سورة الصف: 8-9]، {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً} [سورة الأحزاب: 57] صدق الله العظيم. محيط - جهان مصطفى التعديل الأخير تم بواسطة نور ; 18-05-2012 الساعة 09:25 AM. سبب آخر: حذف الروابط الخارجية من الكلام |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |