|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() اولا انا احترم رايك اخي الوليد واحييك علي الادب الجم في التعامل مع الاخر
ولكن كلامك بالتحامل علي الاخوان ورميهم بما ليس فيهم ومن جانب اخر انا لا اوافقك علي كلامك علي الديمقراطيه فالديمقراطيه يااخي هي التطور العصري لنظام الشوري الاسلامي ولك ان تعلم ان حريه الراي داخل المجتمع الاخواني اتاحت للكثيرين منهم ابداء ارائهم بدون اي ضرر او مواجهه فعلي سبيل المثال يوجد داخل الاخوان من الناحيه الفقهيه الحنبلي والحنفي والمالكي والشافعي ومن شتي المذاهب الاخري غير الذاهب الاربعه المعروفه ولا حرج في ذلك طالما كان علي منهج اهل السنه والجماعه اما من الجانب الفكري الواقعي منهم من يميل الي الراسماليه ومنهم من يميل الي الاشتراكيه واتحادهم الاثنين في الجانب الاسلامي من كلا هذين الفكرتان ونعود الي الديمقراطيه يااخي لو تعود الي منهج حزب الاخوان لرايت ان المطلب الاساسي للاخوان هو ان يكون الدين هو الموجه العام للامه من جانب ان الامه لا تجتمع علي ضلال كما اشار لذلك رسول الله صلي الله عليه وسلم وفي كتابات الاستاذ عبدالوهاب المسيري دائما ما كان يصنف العلمانيه الي علمانيه شامله وعلمانيه جزئيه اما العلمانيه الشامله فهي التي تضر بالانسان في مادته وفي روحه وهي اساسا ضد تكوين الانسان النفسي والبدني وتعريفها مختصرا الفصل التام بين اجهزه المجتمع المدني وبين الدين اما العلمانيه الجزئيه فهي مصطلح معروف لدي البعض بالدوله المدنيه ذات المرجعيه الاسلاميه وهي ما ينادي بها الاخوان في شتي المحافل تكويناتها تتاصل في ان الانسان هو خليفه الله في الارض وهو القائم علي تنفيذ حدوده فيها واعمارها مصداقا لقوله تعالي واذ قلنا للملائكه اني جاعل في الارض خليفه ولو تتذكر فتنه الخوارج لرايت علي ماذا كان يستندون اذ كانوا يقولون ان الحكم الا لله فيرد سيدنا علي كرم الله وجهه نعم ان الحكم الا لله ولكن لابد للناس من امير هكذ يااخي بنيت الفكره وليس معني عدم الحكم بما انزل الله ان الفاعل اصبح كافرا اذ صنف الله هؤلاء بثلاثه اصناف كافرون وفاسقون وظالمون والوحيد الذي يري ذلك ويحكم عليه هو الله ولو تتذكر ان الذي وقف فكريا امام فتنه تكفير الحاكم والناس هم الاخوان الذين تصدوا لتلك الافكار الهدامه محافظين علي تراث الامه موضحين لكل ما التبس علي الناس من افكار من جراء تلك الفتنه ولنا لقاء ان شاء الله علي خير يااخي تقبل مروري
__________________
مدونتي ميدان الحرية والعدالة
|
#2
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
لكن عندي عدة تحفظات تقريبا على جل كلامك ولي عودة ان شاء الله ونفتح حوار هادئ بناء ان شاء الله لكن بشرط "قال الله وقال الرسول" بدون تعصب لراي او حزب او جماعة انما يكون التعصب ان صحت الكلمة للحق مهما كان صاحبه ومن خالفه ..... |
#3
|
|||
|
|||
![]() اولا حيا الله الكاتب وما كتبا ونسال الله ان يتقبل جهاده
وحيا الله الناقل اخى الفاضل وحيا الله اخوانى المشاركيم ولا اخفيكم عندما رايت اخوانى(اشرف-ابومالك)قلن لن اشارك لانى ادرك قيمة نفسى امام هولاء الافاضل ولكنى قررت اشارك من باب الاستفادة من اراى الاحباب فاقول وبالله التوفيق الديمقراطيه" لفظ أعجمي، ومضمون غربي، والإخوان المسلمون لا يرون بأساً في طرح الديمقراطية اليوم شعاراً سياسياً، لعدد من الأسباب، منها وجود قواسم مشتركة كثيرة بين الديمقراطية ونظام "الشورى"، لعل أهم هذه الأسباب أن "لُبّ الديمقراطية هو ثلاث حريات: حرية الرأي، وحرية التنظيم، وحرية المشاركة والانتخاب الحر"، وهي حريات تصونها الشريعة الإسلامية، قال تعالى: لا إكراه في الدين (البقرة: 256)، وقال سبحانه: ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر (آل عمران: 104)، وقال رسول الله ص: "لا يكن أحدكم إمعة، يقول: إن أحسن الناس أحسنت، وإن أساء الناس أسأت، ولكن وطّنوا أنفسكم على أن تُحسنوا إن أحسن الناس أو أساءوا"، ولعمر بن الخطاب رضي الله عنه قولته المشهورة: "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً". ومن الأسباب أيضاً أن الخيار إذا انحصر بين الدكتاتورية والديمقراطية، فإن خيار الديمقراطية أولى، ثم "لا مشاحة في الاصطلاح"، لأن العبرة في المعاني والمقاصد أو الأهداف، لا في المباني أو الأشكال والألفاظ. على كل حال ليست الديمقراطية ديناً مُنزلاً، يخلو من السلبيات، بل هي أولاً وقبل كل شيء خيارات سياسية وأخلاقية لجملة من الناس، هم الديمقراطيون، وقدرتهم على إرسائها وحمايتها وتطويرها، في مجتمع له أكثر من خيار لمحاولة التعامل مع مشكلاته المزمنة (انظر: الإمعان في حقوق الإنسان الديمقراطية تحرير د.هيثم مناع). وهكذا تغدو الديمقراطية أحد تطبيقات الشورى، لأن نظام الشورى في تقديرنا أوسع أفقاً وأعمق تناولاً، وما لا يدرك كله لا يُترك جله، وحين يقتنع الناس بأن الشورى هي كذلك، يكون انتقالهم بقناعتهم إلى الشورى شيئاً سهلاً، وديمقراطياً أيضاً. اردت فقط اشارك بهذه الكلمات الصغيرة ولى عودة متابعا والسلام عليكم |
#4
|
||||||||
|
||||||||
![]() اقتباس:
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك أخي الحبيب على مشاركتك في الموضوع والحوار أسأل أن يجعله بناءا ومفيدا... بداية الحمد لله أنك أقررت أنها دخيلة على الأمة لفظا ومضمونا ويكفي ذلك لردها إذ قال الله عز وجل" اليوم اكملت لكم دينكم وتتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا"ويقول النبي عليه الصلاة والسلام "من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد" ويقول "لتتبعن سنن من من كان قبلكم شبرا بشبر ذراعا بذراع حتى ولو دخلوا جحر ضب لدخلتموه"أو كما قال عليه الصلاة والسلام . اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
ومن خلال قراءة متفق عليها بين كل من اطلع على الفكر الإسلامي؛ يجد أنه لا شورى في الأحكام الشرعية الأربعة، أي في الواجب والمندوب والمكروه والحرام، ولذلك يبقى أخذ الرأي محصوراً في الدائرة الخامسة، وهي المباح. كما يؤخذ الرأي من الجهة المتعلق بها، كأصحاب الاختصاص والخبرات فيما هو مرتبط بالأمور العلمية والتقنية والفنية وفي الإدارة والتصميم، وهذا ما فعله النبي الكريم في معركة بدر حيث نزل عند رأي الحباب بن المنذر في ترتيب وضع تمركز الجيش، وعند رأي سلمان الفارسي في حفر الخندق، وهما رجلان فقط، لكنهما من أهل الاختصاص، وقد اكتفى برأييهما دون إجراء مباحثات ومناقشات واسعة في ذلك مع جمهور الصحابة. كما يكون رأي عامة الناس في بعض القضايا المتعلقة بشأنهم كجماعة ملزما، كحال نزول النبي الكريم عن رأيه الذي يرجحه هو في غزوة أحد، إبان مشاورته لأهل المدينة بقتال قريش خارج المدينة أو داخلها. كما ترك الإسلام للحاكم تبني ما يراه مناسباً في قضايا كثيرة، وألزم الأمة بطاعته، حتى تشكلت القاعدة الدستورية؛ "رأي الإمام يرفع الخلاف"، و "رأي الإمام نافذ"، استناداً للنصوص الكثيرة المتضافرة، والتي عطفت طاعة ولي أمر المسلمين الشرعي، في طاعة الله، على طاعة الله ورسوله، كما في قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم}. ومن التجني اختصار الديمقراطية بالشورى أو العكس.أماالديمقراطية؛ هي وجهة نظر متكاملة في الحياة، وهي فكرةٌ أساسية عن الحياة، لا تترك شيئا من أمورها إلا وتمنح الإنسان حق إبداء رأيه فيه والتعليق عليه ونقده، فلا قداسة لشيء البتة سوى رغبات الشعب، وتلزم الأكثرية - ولو شكلياً - الحاكم، سواء من خلال استفتاء عام أو بأغلبية برلمانية – نسبية - في كافة القضايا.فيظهر مما تقدم أن لشورى تفارق الديمقراطية في ثلاثة محاور أساسية - على الأقل - الأول؛ أن الحاكم في الشورى هو الله، كما قال الله تعالى: {إن الحكم إلا لله}، والديمقراطية بخلاف ذلك، فالحكم فيها لغير الله. الثاني؛ أن الشورى في الإسلام إنما هي في المسائل الإجتهادية التى لا نص فيها ولا إجماع، والديمقراطية بخلاف ذلك. الثالث؛ أن الشورى في الإسلام محصورة في أهل الحل والعقد والخيرة والإختصاص، وليست الديمقراطية كذلك فالديمقراطية و الانتخابات تعتمد على الغوغائية والكثرة، بدون ضوابط شرعية، والله تعالى يقول: {وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله}، ويقول الله تعالى: {ولكن أكثر الناس لا يعلمون}، ويقول الله تعالى: {وقليل من عبادي الشكور}.فالقول أن الديمقراطية هي الشورى أو لهما قواسم مشتركة هو لبس الحق بالباطل فالشورى حكم شرعي فرعي، لا يحلل ولا يحرم، ولا دور لها البتتة خارج دائرة الإباحة، التي تحكمها تفاصيل سبق وتطرقنا لبعضٍ منها أعلاه [quote=ابو مصعب المصرى;776042] لعل أهم هذه الأسباب أن "لُبّ الديمقراطية هو ثلاث حريات: حرية الرأي، وحرية التنظيم، وحرية المشاركة والانتخاب الحر"، وهي حريات تصونها الشريعة الإسلامية، قال تعالى: لا إكراه في الدين (البقرة: 256)، [/quote]لالا أبدا ياأخي الحرية في الديمقراطية تخالف تماما حرية الإسلام فشريعة الاسلام جاءت لتحرر العباد من عبادة العباد الى عبادة رب العباد أما الديموقراطية فهي من حيل التي يسعى من خلالها الكفار وأعداء الدين لتعبيد العباد الى العباد(الهوى والشهوات وزبالات الأفكار وغيرها وجهلها دينا يتدين به)فمثلا حرية الراي في الديموقراطية يدخل ضمنها حرية المعتقد وبالتالي حرية الردة عن الإسلام ويدخل أيضا ضمنها حرية فعل ماتشاء من المحرمات مادام قد قررها النظام الديموقراطي كالربا والزنا وشرب الخمروووو...أما حرية التنظيم فلااعلم ماتقصد بها وبالنسبة للحرية المشاركة فتسمح لليهود والنصارى بتشكيل أحزاب وكذلك باقتناء المناصب وحتى الحكم ووو اما حرية الانتخاب فتسمح للعبد ان ينتخب من شاء ولو كان أكفر الكافرين ...فهل هذه الحريات تصونها الشريعة الإسلامية برايك أخي الحبيب هذا للتمثيل لا للحصر .فمسألة الحرية في الاسلام وحدودها تحتاج الى موضوع مستقل . اقتباس:
نعم صدقت أخي الحبيب فقد أمرنا الله بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بأساليب والطرق التي أقرها الشرع وكذلك أمرنا رسوله صلى الله عليه وسلم أن لانكون إمعة وأن نوطن أنفسنا لكن ماهو المعيار والضابط الذي نوطن أنفسنا به أهو الشرع الحنيف وقال الله وقال الرسول أم الهوى واستحسنات الرجال .. نعم إن أعظم الإستعباد هو استعباد العقول والأفكار وتكرير مايمليه القادة والساسة وغيرهم. اقتباس:
أقول لك اخي الحبيب أعظم مفسدة هي الكفر والشرك بالله قال تعالى" والفتنة أشد من القتل"وقال أيضا" والفتنة أكبر من القتل "وفسر العلماء الفتنة هنا بالكفر والشرك بالله وقد بينا أن الديموقراطية دين فيه من الشرك والكفر البواح ماالله به عليم.فأي مصلحة ترجى بعد ذلك وسأذكر لاحقا بعض المفاسد المترتبة عن سلوك هذا النهج المعوج عن صراط الله المستقيم. اقتباس:
أقول لك أخي الحبيب قاعدة تقول ان مابني على فاسد فهو فاسد. بارك الله فيك على مشاركتك وعلى سعة صدرك ولي عودة أيضا بإذن الله تنبيه /بخصوص استدلا لك بالأية "لاإكراه في الدين " نسيت أن أنقل تفسير العلماء لها فسأنقله لاحقا بإذن الله.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
#5
|
|||
|
|||
![]() اخى الفاضل مشكور لموضوعك لانك خلقت جوا طيبا من الاخاء الثابت والان انقل لك رابط شريط الى غلاة التجريح لشيخنا الحبيب محمد حسان ويتحدث فيه عن اراءالائمة وفتاوى اللجنة الدائمة بخصوص الجماعات كلها بما فيه التكفير والهجرة ارجو الانصات بانصاف الرابط http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=44976 واقول لك اخى ان الاخوان المسلمون وهم اكبر الجماعات الاسلامية فى العالم لهم خصائص عامة اولا الربانية يقول الإمام : [ أما إنها ربانية فلأن الأساس الذي تدور عليه أهدافنا جميعاً أن يتعرف الناس إلى ربهم وأن يستمدوا من فيض هذه الصلة روحانية كريمة تسمو بأنفسهم عن جمود المادة الصماء وجحودها إلى طهر الإنسانية الفاضلة وجمالها ونحن الإخوان المسلمون نهتف من كل قلوبنا ( الله غايتنا ) فأول أهداف هذه الدعوة أن يتذكر الناس من جديد هذه الصلة التي تربطهم بالله تبارك وتعالى ](1) ثانيا العالمية يقول الإمام : [ وأما أنها عالمية فلأنها موجهة إلى الناس كافة لأن الناس في حكمها أخوة : أصلهم واحد وأبوهم واحد ونسبهم واحد… فنحن لا نؤمن بالعنصرية الجنسية ولا نشجع عصبية الأجناس والألوان ولكننا ندعو إلى الاخوة العادلة بين بني الإنسان ](2) ثالثاعلمية يقول الإمام : [ وكما تحتاج الأمم إلى القوة كذلك تحتاج إلى العلم الذي يؤازر هذه القوة ويوجهها أفضل توجيه ويمدها بما تحتاج إليه من مخترعات ومكتشفات، والإسلام لا يأبى العلم بل يجعله فريضة من فرائضه كالقوة ويناصره وحسبك أن أول آية نزلت من كتاب الله ( اقرأ… ) ولم يفرق القرآن بين علم الدنيا وعلم الدين بل أوصى بهما جميعاً وجمع علوم الكون في آية واحدة عليها وجعل العلم بها سبيل خشيته وطريق معرفته. ](3) رابعا الشمول يقول الإمام : [ كان من نتيجة هذا الفهم العام الشامل للإسلام عند الإخوان المسلمين أن شملت فكرتهم كل نواحي الإصلاح في الأمة وتمثلت فيها كل عناصر غيرها من الفكر الإصلاحية وأصبح كل مصلح غيور يجد فيها أمنيته والتقت عندها آمال محبي الإصلاح الذين عرفوها وفهموا مراميها وتستطيع أن تقول ولا حرج عليك أن الإخوان المسلمين دعوة سلفية وطريقة سنية وحقيقة صوفية وهيئة سياسية وجماعة رياضية ورابطة علمية ثقافية وشركة اقتصادية وفكرة اجتماعية.](4) خامسا التجرد يقول الإمام : [ فهي دعوة لا تقبل الشركة إذ أن طبيعتها الوحدة فمن استعد لذلك فقد عاش بها وعاشت به ومن ضعف عن هذا العبء فسيحرم ثواب المجاهدين ويكون مع المخلفين ويقعد مع القاعدين ويستبدل الله لدعوته به قوماً آخرين.](5) سادسا الاعتدال والانصاف يقول الإمام :[ هذا الإسلام الذي بني على المزاج المعتدل والإنصاف البالغ لا يمكن أن يكون أتباعه سبباً في تمزيق وحدة متصلة بل بالعكس انه أكسب هذه الوحدة صيغة القداسة الدينية بعد أن كانت تستمد قوتها من نص مدني فقط.](6) ثامنا : البعد عن مواطن الخلاف . تاسعا :البعد عن هيمنة الأعيان والكبراء . عاشرا : البعد عن الاحزاب والهيئات . حادي عشر : العناية بالتكوين والتدرج في الخطوات . ثاني عشر : إيثار الناحية العملية الانتاجية على الدعاية والاعلانات . ثالث عشر : شدة الاقبال من الشباب . رابع عشر : سرعة الانتشار في القرى والبلاد الغايات عند الاخوان يقول الإمام الشهيد: [ ويعمل الإخوان المسلمون لغايتين : غاية قريبة يبدوا هدفها وتظهر ثمرتها لأول يوم ينظم فيه الفرد إلى الجماعة ، أو تظهر الجماعة الإخوانية فيه في ميدان العمل العام . وغاية بعيدة لا بدّ فيها من ترقب الفرص وانتظار الزمن وحسن الإعداد وسبق التكوين. ](8) فأما الغاية الأولى فهي المساهمة في الخير العام أيّ كان لونه ونوعه ، والخدمة الاجتماعية كلما سمحت بها الظروف. يتصل الأخ بالإخوان ، فيكون مطالبا بتطهير نفسه وتقويم مسلكه وإعداد روحه وعقله وجسمه للجهاد الطويل الذي ينتظره في مستقبل الأيام ، ثم هو مطالب أن يشيع هذه الروح في أسرته وأصدقائه وبيئته ، فلا يكون الأخ مسلما حقا حتى يطبق على نفسه أحكام الإسلام وأخلاق الإسلام ،ويقف عند حدود الأمر والنهي التي جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ربه : ( ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها . قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها) سورة الشمس فهل هذا ما يريده الإخوان المسلمون ويجهزون أنفسهم له و يأخذونها به ؟! لا أيها الإخوان ، ليس هذا كل ما نريد ، هو بعض ما نريد ابتغاء مرضاة الله .. هو الهدف القريب ، هو صرف الوقت في طاعة وخير حتى يجئ الظرف المناسب وتحين ساعة العمل للإصلاح الشامل المنشود. أما غاية الإخوان الأساسية .. أما هدف الإخوان الأسمى ..أما الإصلاح الذي يريده الإخوان ويهيئون له أنفسهم .. فهو إصلاح شامل كامل تتعاون عليه قوى الأمة جميعا وتتجه نحوه الأمة جميعا ويتناول كل الأوضاع القائمة بالتغيير والتبديل. يقول الإمام : [ والإخوان المسلمون يعملون ليتأيد النظام بالحكام ، ولتحيا من جديد دولة الإسلام.](9) بعد أن عرض الإمام الشهيد الغاية القريبة وبين المظاهر المعبرة عنها في الممارسة العملية وشرح الغاية البعيدة والتي تشكل الأصل الذي من اجله قامت هذه الحركة المباركة والخط الذي تعد نفسها له يمكن النظر في منظومة الإمام الشهيد التالية والتعامل معها :
وفي ذلك يقول الإمام الشهيد في هذا الخصوص :: [ إن منهاج الإخوان المسلمون محدود المراحل واضح الخطوات فنحن نعلم تماما ماذا نريد ونعرف الوسيلة إلى تحقيق هذه الإدارة ونريد أولا الرجل المسلم ونريد بعد ذلك البيت المسلم ونريد بعد ذلك الشعب المسلم ونريد بعد ذلك الحكومة المسلمة ونريد بعد ذلك أن ينظم إلينا كل جزء من وطننا الإسلامي ونريد بعد ذلك أن نقود راية الله خافقة عالية على تلك البقاع ونريد بعد ذلك ومعه أن نعلن دعوتنا على العالم وأن نبلغ الناس جميعا وأن نعم بها آفاق الأرض.](10) الوسائل العامة : يقول الإمام الشهيد في هذا الخصوص :: [ أما الوسيلة التي وعدتك بالكلام عنها فهي أركان ثلاثة تدور عليها فكرة الإخوان : أولها : المنهاج الصحيح وثانيها : العاملون المخلصون وثالثها : القيادة الحازمة والموثوق بها.](13) فإذا وجد المنهاج وهو الطريق الواضح ووجد من يعمل وفق هذا المنهاج بإخلاص ووجد القائد الذي ينطلق بالمجموع في اتجاه الهدف فقد توفرت عناصر الانطلاق الصحيحة ابتداء. أما الرباط الضام وعامل الثبات كما يراه الإمام الشهيد فهو يعبر عنه بقوله : [ ولكن الوسيلة في تركيز كل دعوة وثباتها معروفة معلومة مقروءة لكل من له إلمام بتاريخ الجماعات وخلاصة ذلك جملتان : · إيمان وعمل · محبة وإخاء ](14) ويلخص ذلك كله بقوله : [ إن الوسائل العامة للدعوات لا تتغير ولا تتبدل ولا تعدو هذه الأمور الثلاثة : q الإيمان العميق q التكوين الدقيق q العمل المتواصل ](15) تفصيل الوسيلة للدولة المسلمة عند الإمام الشهيد : الوسيلة للغاية القريبة : يقول الإمام : [ فأما الغاية الأولى فهي المساهمة في الخير العام أيا كان لونه ونوعه والخدمة الاجتماعية كلما سمحت الظروف .](16) يمثل لذلك بقوله : [ تعليم الأميين وتلقين الناس أحكام الدين ، وتقوم بالوعظ والإرشاد ، والإصلاح بين المتخاصمين والتصدق على المحتاجين وإقامة المنشئات النافعة من مدارس ومعاهد و مستوصفات و مساجد …](17) الوسائل للغاية البعيدة : · الأصل : يقول الإمام الشهيد في هذا الخصوص :: [ أما وسائلنا العامة فالإقناع ونشر الدعوة بكل الوسائل حتى يفقهها الرأي العام ويناصرها عن عقيدة وإيمان ثم استخلاص العناصر الطيبة لتكون هي الدعائم الثابتة لفكرة الإصلاح ثم النضال الدستوري حتى يرتفع صوت هذه الدعوة في الأندية الرسمية وتناصرها وتنحاز إليها القوة التنفيذية.](18) · الاستثناء : يقول الإمام الشهيد في هذا الخصوص :: [ أما ما سوى ذلك فلن نلجأ إليه إلا مكرهين ولن نستخدمه إلا مضطرين ](19) مناقشة الخيار الاستثنائي : هناك الكثير من الخلط الحادث في الساحة الآن حول موضوع القوة ، نشأت عنه أخطاء في حق الله والناس والأوطان ولو تبصر العاملون في أقوال الإمام الشهيد لوجدوا خيرا كثيرا يوفر الجهود والطاقات. فها هو يجيب على تسائل الناس الدائم عن استخدام القوة في التغيير فيقول : [ ولا أريد أن أدع هؤلاء المتسائلين في حيرة بل أنتهز هذه الفرصة لأزيح اللثام عن الجواب السافر لهذا في وضوح وجلاء .](20) من ناحية المبدأ يقول الإمام : [ أما القوة فشعار الإسلام في كل نظمه وتشريعاته…](21) ومن ناحية الفكر يقول : [ ولكن الأخوان المسلمين اعمق فكرا وأبعد نظرا من أن تستهويهم سطحية الأعمال والفكر فهم يعلمون أن أول درجات من درجات القوة قوة العقيدة والإيمان ويلي ذلك قوة الوحدة والارتباط ثم بعدها قوة الساعد و السلاح .] أما من ناحية القيود التي وضعها الإسلام : هل أوصى الإسلام والقوة شعاره باستخدام القوة في كل الظروف والأحوال؟ أم حدد لذلك حدودا واشترط شروطا ووجه القوة توجيها محدودا؟ ونظرة ثالثة هل تكون القوة أول علاج أم آخر الدواء الكي : وهل من الواجب أن يوازن بين نتائج استخدام القوة النافعة ونتائجها الضارة وما يحيط بهما الاستخدام من ظروف أم من واجبه أن يستخدم القوة وليكن بعد ذلك ما يكون. العقبات قي طريق الدعوة أولاً : تصنيف العقبات : 1- جهل الشعب 2- أهل التدين 3- العلماء الرسميين 4- الرؤساء والزعماء وذوو الجاه والسلطان 5- الحكومات, حيث يقول الإمام : [ تحد من نشاطكم وتضع العراقيل في طريقكم ](22) 6- الغاضبون ثانياً : الممارسات المتوقعة : يقول الإمام : [ سيثير الجميع حول دعوتكم غبار الشبهات وظلم الاتهامات وسيحاولون أن يلصقوا بها كل نقيصة,…وستدخلون ولا شك دور التجربة والامتحان فتسجنون وتعتقلون وتنقلون وتشردون وتصادر مصالحكم وتعطل أعمالكم وتفتش بيوتكم وقد يطول بكم مدى هذا الامتحان .] المرجع : بين الأمس واليوم . ثالثاً : وصية : يقول الإمام : [ أوصيكم أن تتدبروا هذه الكلمات وان تحفظوها إذا استطعتم وان تجتمعوا عليها. وإن تحت كل كلمة لمعاني جمة . أنتم لستم جمعية خيرية ولا حزباً سياسياً ولا هيئة موضعية لأغراض محدودة المقاصد ولكنكم روح جديد يسري في قلب هذه الأمة فيحييه بالقرآن…وصوت داوٍ يعلو مردداً دعوة الرسول - صلى الله عليه وسلم -…وإذا قيل لكم إلام تدعون ؟ فقولوا ندعو إلى الإسلام الذي جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم - والحكومة جزء منه والحرية فريضة من فرائضه.](23 رابعاً : واجبات في وجه المحنة : يقول الإمام : [ آمنوا بالله واعتزوا بمعرفته والاعتماد عليه…وتخلقوا بالفضائل وتمسكوا بالكمالات وأقبلوا على القرآن تتدارسونه والسيرة المطهرة تتذاكرونها وكونوا عمليين لا جدليين وتحابوا فيما بينكم واحرصوا على رابطتكم فهي سر قوتكم وعماد نجاحكم واثبتوا حتى يفتح الله بينكم وبين قومكم بالحق وهو خير الفاتحين . واسمعوا وأطيعوا لقيادتكم .. فهي رمو فكرتكم وحلقة الاتصال فيما بينكم وترقبوا بعد ذلك نصر الله وتأييده.](24) جمهور الدعوة أولاً : أصناف الناس حول الدعوة 1. مؤمن. 2. متردد. 3. نفعي. 4. متحامل. يقول الإمام الشهيد في هذا الخصوص :: [ وكل الذي نريده من الناس أن يكونوا أمامنا واحدا من هؤلاء وقد حان الوقت الذي يجب فيه على المسلم أن يدرك غايته ويحدد وجهته ](25) ثانياً : موقفنا من كل صنف 1. المؤمن : [ ندعوه أن يبادر بالانضمام إلينا والعمل معنا] 2. المتردد : [ نتركه لتردده ونوصيه أن يتصل بنا عن كثب] 3. النفعي : [الله غني عمن لا يرى لله الحق الأول في نفسه وماله ودنياه وآخره وموته وحياته] 4. المتحامل: [ وهذا سنظل نحبه ونرجو فيئه إلينا واقتناعه بدعوتنا] الفرد في جماعة الإخوان المسلمين 1- الفهم حرص الإمام الشهيد على بناء الفرد المسلم وجعله اللبنة الأساسية في طريق إعادة مجد الإسلام وعزة المسلمين .. وقد وضع أمامنا الشهيد رسالة جامعة رسم فيها السمات الأساسية للفرد المسلم العضو في جماعة الإخوان المسلمين وهي " رسالة التعاليم .. نحاول تقديم عناصرها الرئيسية في الفصل التالي أركان بيعتنا وقد قام أحد الإخوة الباحثين بجهد محمود في تبويب أصول الفهم العشرين التي وضعها الإمام الشهيد كإطار فكري شامل لفهم الأخ المسلم يقول الإمام : [ الإسلام نظام شامل يتناول مظاهر الحياة جميعا فهو : 1. دولة ووطن أو حكومة وأمة. 2. خلق وقوة أو رحمة وعدالة. 3. ثقافة وقانون أو علم وقضاء . 4. مادة وثروة أو كسب وغنى . 5. جهاد ودعوة أو جيش وفكرة . 6. عقيدة صادقة وعبادة صحيحة سواء بسواء. ](26) في العقائد 1) عدم تبعيض الإسلام : يقول الأمام : [ الإسلام نظام شامل يتناول مظاهر الحياة جميعا فهو دولة ووطن أو حكومة وأمة ، وهو خلق وقوة أو رحمة وعدالة، وهو ثقافة وقانون أو علم وقضاء ، وهو مادة وثروة أو كسب وغنى ، وهو جهاد ودعوة أو جيش وفكرة ، كما هو عقيدة صادقة وعبادة صحيحة سواء بسواء . ](27) 2) آيات الصفات [ منع التأويل والتعطيل الوقوف عند السنة] يقول الإمام : [ معرفة الله تبارك وتعالى وتوحيده وتنزيهه أسمي عقائد الإسلام ، وآيات الصفات وأحاديثها الصحيحة وما يليق بذلك من التشابه ، نؤمن بها كما جاءت من غير تأويل ولا تعطيل ، ولا نتعرض لما جاء فيها من خلاف بين العلماء ، ويسعنا ما وسع رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته ( والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا) آل عمران.] 3) التحرز من التكفير: يقول الإمام : [ لا نكفر مسلما أقر بالشهادتين وعمل بمقتضاهما وأدى الفرائض برأي أو بمعصية - إلا إن اقر بكلمة الكفر، أو أنكر معلوما من الدين بالضرورة أو كذب صريح القرآن ، أو فسره على وجه لا تحتمله أساليب اللغة العربية بحال أو عمل عملا لا يحتمل تأويلا غير الكفر .] 4) الدعاء إذا قرن بالتوسل من مسائل الفروع: يقول الإمام : [ والدعاء إذا قرن بالتوسل إلى الله بأحد من خلقه خلاف فرعي في كيفية الدعاء وليس من مسائل العقيدة ] 5) ادعاء معرفة الغيب منكر تجب محاربته: يقول الإمام : [والتمائم والرقى والرمل والمعرفة والكهانة وادعاء معرفة الغيب ، وكل ما كان من هذا الباب منكر تجب محاربته ، إلا ما كان آية من قرآن أو رقية مأثورة] 6) البدعة التي لا اصل لها ضلالة: يقول الإمام : [ وكل بدعة في دين الله لا أصل لها - استحسنها الناس بأهوائهم ، سواء بالزيادة فيه أو بالنقص منه - ضلالة تجب محاربتها والقضاء عليها بأفضل الوسائل التي لا تؤدي إلى ما هو شر منها ] 7) القبور ومتعلقاتها : يقول الإمام : [ وزيارة القبور أيا كانت سنة مشروعة بالكيفية المأثورة ، ولكن الاستعانة بالمقبورين أيا كانوا ونداءهم لذلك وطلب الحاجات منهم عن قرب أو بعد والنذر لهم وتشييد القبور وسترها وإضاءتها والتمسح بها والحلف بغير الله وما يلحق بذلك من المبتدعات كبائر تجب محاربتها، ولا نتأول لهذه الأعمال سدا للذريعة] المرجع : رسالة التعاليم . 8) الكرامات والأولياء : يقول الإمام : [ ومحبة الصالحين واحترامهم والثناء عليهم بما عرف من طيب أعمالهم قربة إلى الله تبارك وتعالى ، والأولياء هم المذكورون في قوله تعالى ( الذين آمنوا وكانوا يتقون ) والكرامة ثابتة لهم بشرائطها الشرعية مع اعتقاد أنهم رضوان الله عليهم لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا في حياتهم أو بعد مماتهم فضلا أن يهبوا شيئا من ذلك لغيرهم .] ساكمل الباقى فى رد غيره فابقوا معنا |
#6
|
|||
|
|||
![]() في أصول الفقه هناك مشاكل تعترض طريق الأمة في تعاملها مع أصول الفقه ويجب الالتفات لها والتعارف على بعض الضوابط التي أدى تركها إلى الإضرار بمسيرتنا الحضارية ويؤدي تركها إلى الإخلال بالأرضية المطلوبة للنهضة : 1) لا نقبل التفريق بين الكتاب والسنة: يقول الإمام : [ والقرآن الكريم والسنة المطهرة مرجع كل مسلم في تعرف أحكام الإسلام ] 2) لا للتكلف والتعسف في فهم القرآن: يقول الإمام : [ يفهم القرآن طبقا لقواعد اللغة العربية من غير تكلف ولا تعسف ] 3) الرجوع في فهم السنة لأهل الحديث الثقات : يقول الإمام : [ ويرجع في فهم السنة لأهل الحديث الثقات] 4) لا للتعصب لأقوال الرجال: يقول الإمام : [ وكل أحد يؤخذ من كلامه ويترك إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم ، و كل ما جاء عن السلف رضوان الله عليهم موافقا للكتاب والسنة قبلناه ، وإلا فكتاب الله وسنة رسوله أولى بالإتباع ،ولكننا لا نعرض للأشخاص - فيما أختلف فيه - بطعن أو تجريح ، ونكلهم إلى نياتهم، وقد أفضوا إلى ما قدموا ] 5) مسألة الاجتهاد والتقليد: يقول الإمام : [ لكل مسلم لم يبلغ درجة النظر في أدلة الأحكام الفرعية أن يتبع إماما من أئمة الدين ، ويحسن به مع هذا الإتباع يجتهد ما استطاع في تعرف أدلته ، وأن يتقبل كل إرشاد مصحوب بالدليل متى صح عنده صلاح من أرشده وكفايته . وأن يستكمل نقصه العلمي ان كان من آهل العلم حتى يبلغ درجة النظر.] 6) ترتيب المطالب: يقول الإمام : [ والعقيدة أساس العمل ، وعمل القلب مقدم على عمل الجارحة ، وتحصيل الكمال في كليهما مطلوب شرعا ، وإن اختلفت مرتبتا الطلب ] في الفقه هذه المساحة من أهم المساحات التي تؤثر على الحراك النهضوي للأمة وقد تعرض الإمام الشهيد لأهم ما يجب العمل به حتى يصبح الفقه مصدر توسعة ورحمة واجتماع للأمة بدلا من الاختلاف والفرقة : 1) مدرسة المقاصد مقابل مدرسة الظاهر: يقول الإمام : [ والأصل في العبادات التعبد دون الإلتفات إلى المعاني ، وفي العاديات الإلتفات إلى الأسرار والحكم والمقاصد] 2) يجب معالجة مترتبات الخلاف الفقهي يقول الإمام : [ والخلاف الفقهي في الفروع لا يكون سببا للتفرق في الدين ولا يؤدي إلى خصومة ولا بغضاء ولكل مجتهد أجره ، ولا مانع من التحقيق العلمي النزيه في مسائل الخلاف في ظل الحب في الله والتعاون على الوصول إلى الحقيقة من غير أن يجر ذلك إلى المراء المذموم والتعصب ] 3) من فقه تسيير الدولة والمنظمات : يقول الإمام : [ ورأي الأمام ونائبه فيما لا نصّ فيه وفيما يحتمل وجوها عدة وفي المصالح المرسلة ، معمول به ما لم يصطدم بقاعدة شرعية ، وقد يتغير بحسب الظروف والعرف والعادات ] 4) الممنوعات : يقول الإمام : [ وكل مسألة لا ينبني عليها عمل فالخوض فيها من التكلف الذي نهينا عنه شرعا ، ومن ذلك كثرة التفريعات للأحكام التي لم تقع ، والخوض في معاني الآيات القرآنية التي لم يصل إليها العلم بعد ، والكلام في المفاضلة بين الأصحاب رضوان الله عليهم وما شجر بينهم من خلاف ، ولكل منهم فضل صحبته وجزاء نيته، وفي التأول مندوحة ] 5) البدعة الإضافية والتركية: يقول الإمام : [ والبدعة الإضافية والتركية والإلتزام في العبادات المطلقة خلاف فقهي ، لكل فيه رأيه ، ولا بأس بتمحيص الحقيقة بالدليل والبرهان ] الركن الثاني : الإخلاص يقول الإمام الشهيد في هذا الخصوص :: [ وأريد بالإخلاص أن يقصد الأخ المسلم بقوله وعمله وجهاده كله وجه الله…من غير نظر إلى مغنم أو لقب أو تقدم أو تأخر ، وبذلك يكون جندي فكرة وعقيدة، …….] المرجع : رسالة التعاليم . الركن الثالث : العمل يقول الإمام الشهيد في هذا الخصوص :: [ وأريد بالعمل : ثمرة العلم والإخلاص … ومراتب العمل المطلوب من الأخ الصادق : 1. إصلاح نفسه حتى يكون :
ذلك واجب كل أخ على حده . 2. تكوين بيت مسلم :
وذلك واجب كل أخ على حدته كذلك. 3. وإرشاد المجتمع :
وذلك واجب كل أخ على حدته وواجب الجماعة كهيئة. 4. وتحرير الوطن الإسلامي بتخليصه من كل سلطان أجنبي [ غير إسلامي] :
5. وإصلاح الحكومة حتى تكون إسلامية بحق : وبذلك تؤدي مهمتها :
والحكومة إسلامية ما كان أعضاؤها مسلمين مؤدين لفرائض الإسلام غير مجاهرين بعصيان ، وكانت منفذة لأحكام الإسلام وتعاليمه. ولا بأس بأن تستعين بغير المسلمين عند الضرورة في غير مناصب الولاية العامة ولا عبره بالشكل الذي تتخذه ولا بالنوع ما دام موافقا للقواعد العامة في نظام الحكم الإسلامي . ومن صفاتها : الشعور بالتبعة والشفقة على الرعية ، والعدالة بين الناس والعفة عن المال العام ، والاقتصاد فيه . ومن واجباتها : صيانة الأمن، وإنفاذ القانون ونشر التعليم، وإعداد القوة، وحفظ الصحة، ورعاية المنافع العامة، وتنمية الثروة وحراسة المال، وتقوية الأخلاق، ونشر الدعوة . ومن حقها ـ متى أدت واجبها ـ : الولاء والطاعة، والمساعدة بالنفس والأموال . فإذا قصرت : فالنصح والإرشاد، ثم الخلع والأبعاد ، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق . 6. وإعادة الكيان الدولي للأمة الإسلامية :
· وجمع كلمتها
7. وأستاذيه العالم : · بنشر دعوة الإسلام في ربوعه ( حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله)،( ويأتي الله إلا أن يتم نوره) . وهذه المراتب الأربعة الأخيرة تجب على الجماعة متحدة وعلى كل أخ باعتباره عضوا في الجماعة وما أثقلها تبعات وماأعظمها مهمات يراها الناس خيالا ويراها الأخ المسلم حقيقة ولن نيأس أبدا ولنا في الله أعظم الأمل ( والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) سورة يوسف.] الجهاد يقول الإمام : [ وأريد بالجهاد : الفريضة الماضية إلى يوم القيامة. والمقصود بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من مات ولم يغز ولم ينو الغزو مات ميتة جاهلية ) وأول مراتبه إنكار القلب وأعلاها القتال في سبيل الله وبين ذلك :
ولا تحيا الدعوة إلا بالجهاد وبقدر سمو الدعوة وسعة افقها تكون عظمة الجهاد في سبيلها وضخامة الثمن الذي يطلب لتأييدها ، وجزالة الثواب للعاملين ( وجاهدوا في الله حق جهاده )سورة الحج . وبذلك تعرف معنى هتافك الدائم ( الجهاد سبيلنا ).] 3- التضحية يقول الإمام : [ وأريد بالتضحية بذل : · النفس · والمال · والوقت · والحياة · وكل شيء في سبيل الغاية ولا تضيع في سبيل فكرتنا تضحية ، وإنما هو الأجر الجزيل والثواب الجميل . ومن قعد عن التضحية معنا فهو آثم ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم و أموالهم ) ( قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم ) ( ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ) الآية . ( فإن تطيعوا يؤتكم الله أجرا حسنا) وبذلك تعرف معنى هتافك الدائم والموت في سبيل الله أسمى أمانينا . ] 4- الطاعة يقول الإمام : [ وأريد بالطاعة : امتثال الأمر وإنفاذه تواً في العسر واليسر والمنشط والمكره.!!!!!! وذلك أن مراحل هذه الدعوة ثلاث : التعريف : بنشر الفكرة العامة بين الناس ، ونظام الدعوة في هذه المرحلة نظام الجمعيات الإدارية، ومهمتها العمل للخير العام ووسيلتها الوعظ والإرشاد تارة وإقامة المنشآت النافعة تارة أخرى ، إلى غير ذلك من الوسائل العملية… ويتصل بالجماعة فيها كل من أراد من الناس متى رغب المساهمة في اعملها ووعد بالمحافظة على مبادئها . وليست الطاعة التامة لازمة في هذه المرحلة بقدر ما يلزم فيها احترام النظم والمبادئ العامة للجماعة. التكوين : باستخلاص العناصر الصالحة لحمل أعباء الجهاد وضم بعضها إلى بعض ، ونظام الدعوة ـ في هذه المرحلة ـ صوفي بحت من الناحية الروحية ، وعسكري بحت من الناحية العلمية ، وشعار هاتين الناحبتين دائما ( أمر وطاعة ) من غير تردد ولا مراجعة ولا شك ولا حرج، وتمثل الكتائب الإخوانية هذه المرحلة من حياة الدعوة ،وتنظمها رسالة المنهج سابقا ، وهذه الرسالة الآن . والدعوة فيها خاصة لا يتصل بها إلا من استعد استعدادا حقيقيا لتحمل أعباء جهاد طويل المدى كثر التبعات ، وأول بوادر هذا الاستعداد كمال الطاعة. التنفيذ : والدعوة في هذه المرحلة جهاد لا هوادة معه ،وعمل متواصل في سبيل الوصول إلى الغاية ،وامتحان وابتلاء لا يصبر عليهما إلا الصادقون ،ولا يكفل النجاح في هذه المرحلة إلا كمال الطاعة كذلك وعلى هذا بايع الصف الأول من الإخوان المسلكين في يوم خمسة ربيع الأول سنة ألف وثلاثمائة وتسعة وخمسون هجرية . وأنت بانضمامك إلى هذه الكتيبة ، وتقبلك لهذه الرسالة ، وتعهدك بهذه البيعة ، تكون في الدور الثاني . وبالقرب من الدور الثالث . فقدر التبعة التي التزمتما وأعد نفسك للوفاء بها .] 5- الثبات يقول الإمام : [ وأريد بالثبات : أن يضل الأخ عاملا مجاهدا في سبيل غايته ، مهما بعدت المدة وتطاولت السنوات والأعوام حتى يلقى الله على ذلك وقد فاز بإحدى الحسنيين فإما الغاية وإما الشهادة في النهاية ( ومن المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ) الأحزاب . والوقت عندنا جزء من العلاج ، والطريق طويلة المدى بعيدة المراحل كثيرة العقبات ، ولكنها وحدها التي تؤدي إلى المقصود مع عظيم الأجر وجميل المثوبة. ] 6- التجرد يقول الإمام : [ وأريد بالتجرد : أن تتخلص لفكرتك من المبادئ والأشخاص ، لأنها أسمى الفكر وأجمعها وأعلاها ( صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة) سورة البقرة ( وقد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده) الممتحنة . والناس عند الأخ الصادق واحد من ستة أصناف :
· مسلم آثم · ذمي معاهد
· محارب ولكلً حكمه في ميزان الإسلام ، وفي حدود هذه الأقسام توزن الأشخاص والهيئات ويكون الولاء أو العداء. ] 7- الأخوة يقول الإمام : [ وأريد بالأخوة : أن ترتبط القلوب والأرواح برباط العقيدة ، والعقيدة أوثق الروابط وأغلاها ، والأخوة اخوة الأيمان والتفرق أخو الكفر ، وأول القوة قوة الوحدة ، ولا وحدة بغير حب ، وأقل الحب سلامة الصدر ، وأعلاه مرتبة الإيثار ( ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون ) الحشر . والأخ الصادق يرى إخوانه أولى بنفسه من نفسه ، لأنه إن لم يكن بهم فلن يكون بغيرهم ، وهم إن لم يكونوا به كانوا بغيره ، وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية ، والمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ، (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ) وهكذا يجب أن يكونون .] 8- الثقة يقول الإمام : [ وأريد بالثقة : اطمئنان الجندي إلى القائد في كفاءته وإخلاصه اطمئنانا عميقا ينتج الحب والتقدير والاحترام والطاعة ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) النساء . والقائد جزء من الدعوة ولا دعوة بغير قيادة ، وعلى قدر الثقة المتبادلة بين القائد والجنود تكون قوة نظام الجماعة، وإحكام خططها ، ونجاحها في الوصول إلى غاياتها ، وتغلبها على ما يعترضها من عقبات وصعاب ( فأولى لهم طاعة وقول معروف ) . وللقيادة في دعوة الإخوان :
ودعوتنا تجمع هذه المعاني جميعا ، والثقة بالقيادة هي كل شئ في نجاح الدعوات . ولهذا يجب أن يسأل الأخ الصادق نفسه هذه الأسئلة ليتعرف مدى ثقته بقيادته : 1. هل تعرف إلى قائده من قبل ودرس ظروف حياته ؟ 2. هل اطمأن إلى كفايته وإخلاصه ؟ 3. هل هو مستعد لاعتبار الأوامر التي تصدر إليه من القيادة في غير معصية طبعا قاطعة لا مجال فيها للجدل ولا للتردد ولا للانتقاص ولا للتحوير؟ مع إبداء النصيحة والتنبيه إلى الصواب ؟ 4. هل هو مستعد لأن يفترض في نفسه الخطأ وفي القيادة الصواب ، إذا تعارض ما أمر به مع ما تعلم في المسائل الاجتهادية التي لم يرد فيها نص شرعي ؟ ] ثانياً : التزامات أخرى 1- العلاقة بالقرآن
2- الثقافة الشرعية الأساس
3- الصحة والنظافة
4- الخلق
5- الأساس العلمي
6- المال والكسب
7- المجتمع
8- التزكية
9- الممنوعات
10- العلاقة بالدعوة · أن تعرف أعضاء كتيبتك فرداً فردا معرفة تامة ، وتعرفهم بنفسك ، وتؤدي إليهم حقوق أخوتهم كاملة من الحب والتقدير والمساعدة والإيثار ، وأن تحضر اجتماعاتهم فلا تتخلف عنها إلا بعذر قاهر ، وأن تؤثرهم بمعاملتك دائما. · أن تتخلى عن صلتك بأي هيئة أو جماعة لا يكون الاتصال بها في مصلحة فكرتك وبخاصة إذا أمرت بذلك. · أن تعمل على نشر دعوتك في كل مكان وأن تحيط القيادة علما بكل ظروفك ولا تقدم على عمل يؤثر فيها تأثيرا جوهريا إلا بإذن ، وأن تكون دائم الاتصال الروحي والعملي بها ، وأن تعتبر نفسك جنديا في الثكنة تنتظر الأمر . بقى ان اوجه اليك اخى الشكر لانك جعلتنى انشط ذاكرتى وابحث مجددا بورك ما سطرت والامر كله امامك ولاتنسى سماع المحاضرة ورحم الله شيخك الكاتب والحقنا بالصالحين على خير حال غير مبدلين ولا مغيرين |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |