|
|||||||
| ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
|||
|
|||
|
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
موضوع قيم بارك الله فيك أخي المشرف و هنيئا لك ما هو الفرق بين (غير) و( إلا) في اللغة العربية؟ جزاك الله خيرا و خيرا كثيرا التعديل الأخير تم بواسطة وليد نوح ; 28-05-2009 الساعة 12:15 AM. سبب آخر: حذف الاقتباس |
|
#2
|
||||
|
||||
|
بسم الله الرحمن الرحيم الفرق بين "غير" و "إلا" هذه مسألة شائكة عويصة، اختلف فيها حذاق اللغة، فيصعب على مثلي أن يعقد صلحًا بينهم، و لذلك فالذي يحق له النظر في المسألة يجب أن يكون لغوياً متخصصًا، و لست بذاك. لكنني أتيت ببعض الفوائد و الأمثلة تشرح أظهر الأقوال: أَصل "إلاَّ" الاستثناء، والصفةُ عارضةٌ، وأصل "غير" صفةٌ والاستثناء عارضٌ نفهم من هذه القاعدة أن الأداتين كليهما تنفعان صفة و استثناءً بشكل أصلي أو عارض. إلا: -قد يكون أصلها (إنْ لا): فهذه تعمل مثل "إن" و هذه تلي الأَفعال المُسْتَقْبَلَة فتجزمها، كما في قوله عز وجل: {إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ} (73) سورة الأنفال - أَما "إلاَّ" التي هي أداة إستثناء: تكون بمعنى (غَيْر، وسِوَى، ولَكِن، ولَمّا) و قد تكون بمعنى الاستثناء المَحْضِ: قال أبو العباس ثعلب: إذا اسْتَثْنَيْتَ بـ "إلاَّ" من كلامٍ ليسَ في أَوّله جَحْدٌ فانصب ما بعد "إلا"، وإذا استثنيت بها من كلام أَوّلُه جحدٌ فارفع ما بعدها، وهذا أَكثر كلام العرب وعليه العمل، ومثاله: قوله عز وجل: {...فَشَرِبُواْ مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ...} (249) سورة البقرة، فنصبَ "قليلاً" لأَنه لا جحد في أَوّل الكلام، وقال جل ثناؤه: {... مَّا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِّنْهُمْ ...} (66) سورة النساء، فرفعَ "قليلٌ" لأن في أَوّل الكلام جحد. وقد يُوصفُ بـ "إلاَّ" فإن وصَفْتَ بها جَعلْتَها وما بعدها في موضع "غير"، وأَتبعتَ الاسم بعدها ما قبله في الإعراب، فقلت: جاءني القومُ إلا زيدٌ، كقوله تعالى {لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا ...} (22) سورة الأنبياء ، وقال عمرو بن معديكرب: وكلُّ أخٍ مُفارِقُه أَخُوه ... لَعَمْرُ أَبِيكَ إلاَّ الفَرْقدانِ كأَنه قال غيرَ الفَرْقَدَيْنِ غير: وهي كلمة يوصف بها ويستثنى، وأصلها الوصف، فإِن وصفتَ بها أَتبعتها إِعراب ما قبلها، وإِن استثنيتَ بها أَعربتها بالإِعراب الذي يجب للاسم الواقع بعد "إلاَّ" - وقد تكون بمعنى "لا" فتنصبها على الحال، كقوله تعالى: {... فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ ...} (173) سورة البقرة، كأَنه تعالى قال فمنِ اضطرّ خائفاً لا باغياً وكقوله تعالى {... غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ ...} (53) سورة الأحزاب. وقال الفراء معنى "غير" معنى "لا" ولذلك رُدّت عليها "لا" كما تقول فلان غيرَ محسِن ولا مُجْمِل. -"غير" تكون استثناء مثل قولك: هذا درهم غيرَ دانق، معناه إِلا دانقا - وتكون "غير" اسماً، تقول مررت بغيرِك وهذا غيرُك، وفي التنزيل العزيز {... غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ ...} (7) سورة الفاتحة، خفضت "غير" لأَنها نعت للذين. هذا ما استطعت انتقاءه، فالشروح كثيرة، و الآراء مختلفة، و الصداع هو النهاية، عافانا الله و إياكم.
__________________
***************************
غائب... ولعلّي أعود ... قبضتُ على الطفيلية التي تـُفسدُ موضوعاتِك سرًا...أدخل لتعرفها ![]() *********** |
|
#3
|
||||
|
||||
|
السلام عليكم و رحمة الله. *** بارك الله فيك مشرفنا الكريم. *** هذه إضافة لعلها تكون إفادة. ** مضمون الموضوع هو الإستثناء. ----------- مفهوم الاستثناء إخراج اسم يقع بعد أداة استثناء من الحكم أو المعنى المفهوم قبل الأداة . فالمستثنى اسم يذكر بعد أداة من أدوات الاستثناء ومخالفا ما قبل الأداة في الحكم مثل : برأ القاضي المتهمين إلا متهما . فالاسم الواقع بعد أداة الاستثناء "متهما " هو الذي أخرج من الحكم السابق للأداة وهو البراءة , وهو المستثنى من حكم البراءة . ********* أركان الاستثناء وهي مكونات جملة الاستثناء , التي تتشكل من : المستثنى "متهماً" والمستثنى منه " المتهمين " ومن الأداة " إلا " ومن الحكم العام وهو "البراءة " في الجملة السابقة **أدوات الاستثناء ثمان: ((إلا، غير، سوى، خلا، عدا، حاشا، ليس، لا يكون)) *ادوات النفي هي ( ما , لا ,لم, لن , ليس , هل تفيد النفي , لا الناهية) ** وهو أربعة أنواع: 1- النوع الاول : تام ومثبت ( ذكر فيه المستثنى منه والجملة مثبتة غير منفية ) يكون اعراب المستثني واجب النصب يعني يعرب ... مستثني منصوب وعلامة نصبه الفتحة ... مثلا حضر المدعون الا محمدا ... 2- النوع الثاني : تام ومنفي ( ذكر فيه المستثنى منه والجملة منفيه ) يكون اعراب المستثنى جائز النصب او بدل .... يعني بعرب ... مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة ... او بدل ( اما منصوب او مرفوع على حسب المستثنى منه ) مثلا : ما تأخر الطلاب الا خالدا او خالد 3- النوع الثالث : مفرغ ( ناقص ومنفي) ( حذف المستثنى منه والجملة منفية) يكون اعراب المستثني على حسب موقعه في الجملة وهنا الاداة تفيد الحصر اي ملغاة ... مثلا: ما اكرمت الا محمدا .. هنا محمدا مفعول به منصوب ... 4- النوع الرابع .. منقطع ,, يعني المستثنى ليس من جنس المستثنى منه ... ويكون الاعراب واجب النصب ... اي يكون الاعراب .. مستثنى منصوب بالفتحة مثلاا : عاد الجنود الا اسلحتهم .. //////////////////////////. غير" ثلاثةُ أنواعٍ: 1-الاسْتِثناء،2- الوَصف3- مَعْنى لا. الأمثلة: 1- "أقبلَ الأهلُ غيرَ أحمدَ" 2- عِندي درهمٌ غَيرُ جَيِّدٍ" فـ "غيرُ" هنا صِفَةٌ لـ "درهم" ولو قلت: "إلاَّ" جيِّداً لم يَجُزْ 3 "غير" بمعنى "لا" النافِية، فتُنصَب على الحال، كقوله تعالى: {فَمِن اضْطُرَّ غيرَ باغٍ ولا عَادٍ} (الآية ). واستثن مجروراً بغير معربا******بما استثنى بإلا نسبا. "غير" صفةٌ والاستثناء عارضٌ...بعكس إلا:ألإستثناء و الصفة عارض. وقد تحدَّثَ سيبويه -رحمه الله- عن هذه المسألةِ في كتابه (2/331-335)، تحتَ قولِه: ( هذا باب ما يكونُ فيه "إلاَّ" وما بعده وصفًا بمنزلة مِثْلٍ وغَيْرٍ لَو كانَ غَيري سُلَيْمى اليومَ غيَّره * وَقْعُ الحوادِثِ إلاَّ الصَّارمُ الذَّكَرُ وقع الوصفُ بـ"إلاَّ" كما وقع الاستثناء بـ"غير"، والأصلُ في "إلاَّ" الاستثناءُ وفي "غير" الصفةُ. ********** إلاّ : أداة استثناءٍ تُفيد حصرَ النّفيِ السّابِق. قوله تعالى: "لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا"-الآية-,فلو كانت إلا حرف استثناء لكان المعنى: لو كان فيهما آلهة,ليس من ضمنها الله لفسدتا,أي: لو كان فيهما آلهة أخرجنا وطرحنا منها الله لفسدتا.(سبحان الله و أستغفر الله). وهذا معنى باطل,إذ يوحي بأنهما لاتفسدان إذا كان الله من ضمن الآلهة,ولم يخرج ولم يطرح. فلا يصح أن تكون إلا هنا حرف استثناء ,خشية أن يفسد المعنى وهذا واضح البطلان.بخلاف ما لو كانت إلا اسما بمعنى غير,نعتا للنكرة قبلها,فإن المعنى يصح ويستقيم. الواقع أنها مثلها والمعنى واحد؛ لأن كلمة غير الله في قوة (إلا الله)، فـ(لا إله غير الله) أو (لا إله إلا الله) بمعنى واحد؛ لكن كلمة "غير" نفيها في ذاتها، وهي تنفي الشيء الآخر، وأما (لا إله إلا الله) فنفيها من (لا) وليس من "غير"، فلما اجتمع الحصر (لا) و(إلا) صار المعنى (لا إله إلا الله) فلما أخذنا (إلا) انتقل الحصر في عموم كلمة "غير"، وهي في ذاتها عامة تنفي؛ لأنها من ألفاظ العموم المطلقة الكلية، فأصبح (لا إله غيره)، أو (لا إله إلا الله)، بمعنى واحد. **وقد تكون ((إلا)) أحياناً حرف استدراك بمعنى ((لكن)) تماماً، فلا تعمل مثل: {ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى، إِلاّ تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى}. فليست (تذكرة) مستثناة من (لتشقى). وإنما الكلام استدراك و(تذكرةً)مفعول لأجله عامله محذوف والتقدير: (لكن أَنزلناه تذكرةً لمن يخشى). ******* ** ما ذلّت لغة شعبٍ إلاّ ذلّ ، ولا انحطّت إلاّ كان أمره في ذهابٍ وإدبارٍ.** -------- أتمنى أن أكون قد أفدتك. بارك الله فيكم جميعا. |
|
#4
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته: قد جئتَ على قدر ٍ يا أبا الشيماء، فأجدت وأفدت. خلال بحثي قرأت عن أنواع الاستثناء و لكن الشرح كان مقتضبًا يوجع الرأس، فنفيتـُه، و أما ما جئتنا به فسهل ميسر واضح، وبالمثال يتضح المقال. أما هذه الأسطر التي اقتبستها، فقد أتعبتني دون أن أفهمها الفهم الواضح الصحيح، و من شاء أن يعرف أنه قد فهم فكرة قرأها أم لا، فليتصور نفسه ملقيًا درسًا عن الفكرة نفسها، فإن كان قادرًا على شرحها، فليعلم أنه قد فهمها، و إلا فلا. جزاك الله خيرًا أخانا الحبيب، و لا نستغني عن لمساتك في ملتقانا. في حفظ الله و رعايته.
__________________
***************************
غائب... ولعلّي أعود ... قبضتُ على الطفيلية التي تـُفسدُ موضوعاتِك سرًا...أدخل لتعرفها ![]() *********** |
![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |