يألفون ويؤلفون - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         طرق علاج شلل الحبال الصوتية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          ما هي أسباب تورم اللسان؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          12 خرافة تتعلق بمرض السرطان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          ما هي أسباب السعال المستمر؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          طرق علاج التهاب الحنجرة في المنزل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          أسباب ظاهرة التنمر في المجتمع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          9 طرق لعلاج انسداد الأنف في المنزل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الضعف الجنسي عند الرجال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          داء الغفلة. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الوضوء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-04-2009, 03:35 AM
الصورة الرمزية سيف الإسـلام
سيف الإسـلام سيف الإسـلام غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 285
الدولة : Egypt
Cool يألفون ويؤلفون

يألفون ويؤلفون
الحمد لله نعمه تترى ، وإحسانه لا يحد ، أحمده سبحانه وأشكره ، وأتوب إليه وأستغفره ، أعطى فأجزل ، وأنعم فأسعد ، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن سيدنا محمداً عبد الله ورسوله ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ، القدوة في البر والإحسان ، والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
} يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ { .
أيها الأحبة في الله : المؤمنون الصادقون قوم يألفون ويؤلفون ، يأنس بعضهم ببعض، لا يشعر من يجالسهم بوحشة أو ضيق نفس، بل يرى فيهم انشراح الصدر، وبشاشة المحيا، والتودد والمحبة، حتى لا يمل مجالستهم ، ولا يطول بهم الوقت معهم .
وما أمس حاجة الإنسان إلى الألفة ، فبها يتعايش مع كل من حوله، من أهل وجيران وأصدقاء وزملاء ، بل هي الطريق إلى انسجام هذه الأرواح، وأمر الانسجام أمر ليس بالهين ، حيث اختلاف الآراء ، وتنوع وجهات النظر، وقل كذلك : تلوّن النفوس وطبائعها المتغيرة، فمنهم أهل الصفاء ، ومن هم الحاسدون ، ولم أجد مثل الألفة تستطيع بها بعد الله تعالى أن تجمع هذه المختلفات، وتألف بينها في نسق ، يبعث بالراحة والألفة .
قال الماوردي : (( إن الألفة الجامعة هي إحدى القواعد المهمة التي يصلح بها حال الإنسان ، وذلك أن الإنسان مقصود بالأذية، محسود بالنعمة، فإذا لم يكن آلفًا مألوفًا تخطفته أيدي حاسديه، وتحكمت فيه أهواء أعاديه، فلم تسلم له نعمة، ولم تصف له معيشته ، إلا إذا كان آلفًا مألوفًا انتصر بالألفة على أعاديه ، وامتنع من حاسديه ، فسلمت نعمته منهم ، وصفت له معيشته معهم ،وإن كان صفو الزمان عسرًا وسلمه خطرا ) أدب الدنيا والدين .
والألفة بلا ريب توفيق من الله تعالى، لأنه الذي بيده القلوب سبحانه، ولا أعظم من أكبر ألفة في التاريخ ، حينما ألف الله تعالى للنبي ‘ بين أصحابه رضي الله عنهم فقد امتن الله تعالى على حبيبه فقال تعالى : { وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال ‘ : ( الْأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ ) متفق عليه .
ولا أخفيك أيها الحبيب : أن الألفة تحتاج منك إلى شيء من الجهد، والتضحية، والتنازل عن بعض الحقوق، وعدم الاكتراث ببعض المواجهات ولو كانت عنيفة أحيانًا بين الإخوان، وتاج ذلك كله نية صالحة، وقول جميل، فمثل هذا هو الذي يستطيع أن يتآلف مع الناس ، أما من يتمادح بقوة المجادلة، والانتصار في النقاش، ويعد التنازل عن بعض الحقوق إهدار لكرامته، فهذا أبعد ما يكون من الألفة، وعليه أن يتأمل هذا الموقف النبوي الكريم الذي ينم عن حكمة النبي ‘ وطيب نفسه ومحبته لأصحابه جميعًا وحرصه على تأليف قلوبهم :
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَاصِمٍ قَالَ : لَمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حُنَيْنٍ قَسَمَ فِي النَّاسِ فِي الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَلَمْ يُعْطِ الْأَنْصَارَ شَيْئًا فَكَأَنَّهُمْ وَجَدُوا إِذْ لَمْ يُصِبْهُمْ مَا أَصَابَ النَّاسَ فَخَطَبَهُمْ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ أَلَمْ أَجِدْكُمْ ضُلَّالًا فَهَدَاكُمْ اللَّهُ بِي وَكُنْتُمْ مُتَفَرِّقِينَ فَأَلَّفَكُمْ اللَّهُ بِي وَعَالَةً فَأَغْنَاكُمْ اللَّهُ بِي كُلَّمَا قَالَ شَيْئًا قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمَنُّ قَالَ مَا يَمْنَعُكُمْ أَنْ تُجِيبُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كُلَّمَا قَالَ شَيْئًا قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمَنُّ قَالَ لَوْ شِئْتُمْ قُلْتُمْ جِئْتَنَا كَذَا وَكَذَا أَتَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالشَّاةِ وَالْبَعِيرِ وَتَذْهَبُونَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى رِحَالِكُمْ لَوْلَا الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَأً مِنْ الْأَنْصَارِ وَلَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا وَشِعْبًا لَسَلَكْتُ وَادِيَ الْأَنْصَارِ وَشِعْبَهَا الْأَنْصَارُ شِعَارٌ وَالنَّاسُ دِثَارٌ إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي أُثْرَةً فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي عَلَى الْحَوْضِ ) رواه البخاري .
أخي الحبيب : إن تآلفك مع أحبابك وانسجامك معهم لن تجد منه فقط محبة من حولك فقط، بل هو طريق إلى الخيرية التي قال عنها النبي ‘ : ( المؤمن مؤلِّف ، ولا خير فين لا يألف ولا يؤلف ) رواه أحمد وإسناد حسن .
واحذر كل الحذر أن تقيم صلب الألفة على الحاجات الدنيوية الزائلة، فإنها سرعان ما تزول، أو تنهار فجأة، حينما تبرز الروحان على حد المنافسة في أي شأن، بعكس من تقاربت روحهما حتى التقت على محبة الرحمن، فإن ترى كل معني الإخاء تتخذ مكانها من نفسيهما، فالحب، والإيثار، والنصرة، وصنع المعروف، تراها ماثلة في حياتهما، هذا التأليف الحقيقي بين القلوب.
قال الإمام ماللك ’ : ( الناس أشكال كأجناس الطير، الحمام مع الحمام، والغراب مع الغراب، والبط مع البط ، وكل إنسان مع شكله ) .
وتأمل كيف رسم أبو حاتم توأم الروح حينما قال : ( إن من الناس من إذا رآه المرء يعجب به، فإذا ازداد به علمًا ازداد به عجبًا ، ومنهم من يُبغض حين يراه، ثم لا يزداد به علمًا إلا إذا ازداد له مقتًا، فاتفاقهما يكون باتفاق الروحين قديمًا، وافتراقهما يكون بافتراقهما ، وإذا ائتلفا ثم افترقا فراق حياة من غير بغض حادث، أو فراق ممات، فهنالك الموت الفظيع، والأسف الوجيع، ولا يكون موقفٌ أطولَ غمة، وأظهر حسرة، وأدوم كآبة، وأشد تأسفًا، وأكثر تلهفًا ، من موقف الفراق بين المتواخيين، وما ذاق طعمًا أمرَّ من فراق الخلين ، وانصرام القرينين ) .
وإني لأتساءل : كيف يعيش من لا يذوق لذة الألفة مع الآخرين ؟ كيف يبستم ، كيف يقوم بعمله، كيف يستلذ طعم الأكل والشرب والمنام !! وهو يشعر بثقله على الآخرين، أو لا يشعر، لكن الآخرين يشعرون بذلك .
ربما حال الكبر دون الألفة، وربما البطر، وربما النسب أو الحسب ، أو الجاه والمنصب، وهو لا يعلم أن الذكر الحسن هو الذي سيتبع جنازته ويتخلى عنه ذلك كله .
وإذا كنا نتكلم بألفة المرء مع الناس، ونذكر بحث الدين عليها، فما بالك بمن يفقدها بين أفراد أسرته ، بسبب غلظته وبطشه، أو بهجرانه لهم، أو نفرته منهم ، أو بخله عليهم، وماذا سنقول بمن لا يسعى حتى في تآلفه مع زوجه، قد أعرض أو أعرضت بوجهها عنه، فأي نجاح نحققه على مستوى الأسر والوطن والأمة ، وما أسرع ما يتربص العدو أو الحاقد كثر أو قل ، كبر أو صغر ، بلبنات هشة ضعفت ألفتها وتلاشت محبتها !!
لنكن كما قال النبي ‘ : ( وكونوا عباد الله إخوانا ) .
فما تبصر العينان والقلب آلفٌ ولا القلب والعينان منطبقان
ولكن هما روحان تعرض ذي لذي فيعرف هذا ذي فيلتقيان
اللهم على الخير قلوب المسلمين ، أستغفر الله فاستغفروه وتوبوا إليه إنه هو التواب الرحيم .

الخطبة الثانية :
الحمد لله جعل لكل شيء قدرا، وأحاط بكل شيء خبرا، وأسبل على خلقه بلطفه رحمة وسترا. وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه، والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد: فاتقوا الله أيها المؤمنون، واعلموا أن القسوة في القلوب، والغلظ في الأخلاق قد تكون في الإنسان دليلا على نقص كبير، كما أنها في تاريخ الأمم قد تكون علائم فساد خطير. فلا عجب أن قد حذر منها القرآن الكريم واعتبرها علة الفسق عن أمر الله، وسر الشرود عن صراطه المستقيم يقول سبحانه: ألم يأن للذين ءامنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا تكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون [الحديد:16].
أما إذا زاد الإيمان في القلب وعمرت النفس بذكر الله.. ازدادت السماحة وازداد الحلم، واتسع الصدر للناس، فلا يقابل الجاهل بمثل جهله ولكنه قول سلام وإعراض عن اللغو: لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين . وقال في وصف عباد الرحمن : { وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما } .
وليس من معاني طلب الألفة أن تموت الغيرة على دين الله تعالى ، حتى يصل بالإنسان الأمر ألا يتمعر وجهه إذا رأى المنكر الذي لا يستطيع تغييره لا بلسانه ولا بيده ، أو أن يستمرأ المعصية ويألفها ويرى الإنكار على أصحابها من التشدد والتزمت ، بل كان النبي r لا يغضب إلا إذا انتهكت محارم الله ، وإنما يغضب هذا الغضب رحمة بأمته أن يصيبها عذاب أو تحل بها نقمة ، ولم تكن الحكمة والموعظة الحسنة تفارقه حتى إذا غضب عليه الصلاة والسلام ، بل أمرك لأخيك وأهلك بالمعروف ونهيك لهم عن المنكر هو من محبتك لهم ، ولكن رفيقًا بهم ودودًا بهم .
فاتقوا الله ربكم وأخلصوا في القول والعمل، وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة .
اللهم اجعلنا ممن يمتثلون أمرك ، ويتبعون سنة نبيك محمد r ، ويسلكون درب هدايتك وشرعك ، ويتخلقون بخلق كتابك ونبيك e .
اللهم إنا نسألك الجنة ، ونعوذ بك من النار ، اللهم انصر إخواننا المجاهدين في كل مكان ، اللهم ثبت أقدامهم وسدد رميهم ، ووحد صفوفهم ، وبارك لهم في قوتهم وعتادهم ورميهم ، اللهم ارفع البأساء والضراء عن كل مستضعف مسلم يا رب العالمين ، اللهم من أراد المسلمين وديارهم ومقدساتهم بسوء فأشغله في نفسه ، واجعل تدبيره تدميرًا له ، اللهم افجع اليهود وأعوانهم وكل عدو للإسلام في أهليهم وأموالهم وديارهم ، اللهم اجعلهم غنيمة للإسلام والمسلمين بقوتك وعزتك يا أكرم الأكرمين ، اللهم وفق أمرنا إلى ما تحبه وترضاه وارزقه البطانة الصالحة الناصحة التي تعينه على الخير وتدله عليه ، اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولأحبابنا ، ولجميع المسلمين الأحياء منهم والميتين ، وصلوا وسلموا على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26-04-2009, 04:22 PM
الصورة الرمزية عنان السماء
عنان السماء عنان السماء غير متصل
مراقبة قسم القصص والغرائب والصور
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مكان الإقامة: ،، فى قلب الدنيا ،،
الجنس :
المشاركات: 3,842
افتراضي رد: يألفون ويؤلفون


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

صدق الحبيب محمد _ صل الله علية وسلم _ حينما رغب
فى الألفة ووعد صاحبها بقربة مجلساً منة ،حيث قال :
( أقربكم منى مجلساً يوم القيامة ... أحاسنكم أخلاقاً ، الموطؤن أكنافاً ، الذين يألفون ويؤلفون )

أخى الفاضل
( سيف الأسلام )
بارك الله بك على تلك الخطبة الرائعة
وجزاك الله كل خير ،

..شكراً لك ..
__________________


( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا )



{ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-05-2009, 11:25 PM
الصورة الرمزية إكرام أحمد
إكرام أحمد إكرام أحمد غير متصل
مشرفة الملتقى العام
 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 4,885
الدولة : Algeria
افتراضي رد: يألفون ويؤلفون

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

مشكور أخي الكريم
على الخطبة
وما تحتويه
في ميزان حسناتك
__________________

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01-05-2009, 11:31 PM
الصورة الرمزية اخت الاسلام
اخت الاسلام اخت الاسلام غير متصل
مشرفة الملتقى الاسلامي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
مكان الإقامة: ارض الله
الجنس :
المشاركات: 6,045
الدولة : Morocco
افتراضي رد: يألفون ويؤلفون

بارك الله فيك على هده الخطبة القيمة
جزاك الله كل خير

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 65.08 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 62.05 كيلو بايت... تم توفير 3.04 كيلو بايت...بمعدل (4.66%)]