نعم عرب، ولا نخجل.. - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كتاب الصيام والحج من الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 39 - عددالزوار : 54 )           »          كيفية استعادة الرسائل المحذوفة على واتساب.. دليل خطوة بخطوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          من الساعة للسماعة.. كيفية حماية البيانات الشخصية على الأجهزة القابلة للارتداء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          كيفية إعادة ضبط جهاز Apple TV.. فى خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          شروط استخدام خاصية تنظيف صورك بالذكاء الاصطناعى Clean up على آيفون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          لو هتشترى أونلاين .. نصائح لمستخدمى الإنترنت لحماية أنفسهم من الاحتيال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الابتزاز الإلكترونى .. فهم المخاطر والاحتياطات اللازمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          كيف تحذف خلفيات صورك على آيفون باستخدام خاصية Clean Up"؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          كيف تنشئ قائمة تشغيل على تطبيق Spotify في وقت قياسي .. أعرف الخطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          محدش هيخدعك..تطبيق Google Photos هيقولك تفاصيل الصورة المعدلة بالذكاء الاصطناعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-04-2009, 01:30 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,882
الدولة : Egypt
افتراضي نعم عرب، ولا نخجل..

كلام محمود درويش:
"نعم !عرب ولا نخجل
ونعرف كيف نمسك قبضة المنجل
وكيف يقاوم الأعزل
ونعرف كيف نبني المصنع العصري
والمنزل..
ومستشفى
ومدرسة
وقنبلة
وصاروخًا
وموسيقا
ونكتب أجمل الأشعار".

نعم عزيزي القارئ، عرب، ولا نخجل، ولكن لماذا لا نخجل؟!

الغرب - كل الغرب - يعيش في وطنه، ويعتز بغربيته، يحمل قِيَمَه وأفكاره التي ابتدعها من بنات أفكاره، ثم جعلها في حياته يقينًا راسخًا، يعمل به وينفذه، ويطبقه بكل إتقان، وكأنها منزَّلة من لدن عليم حكيم، ونحن في الشرق جاءتنا القيم والمبادئ، وكُرِّمنا بها من لدن عليم حكيم؛ ولكننا للأسف أبيْنا إلا أن نعيش في إطار غربي غريب عنا، كرَّمَنا الله العلي، فأبينا إلا الذلةَ والاستحقار، حتى صرنا مضربَ المثل عند الغرب في كل شيء يستحيي منه الغربي، ويأنف من ذِكره، أبعد كل هذا ترانا لا نخجل؟!

في الماضي، كلمة واحدة أشعلت النخوةَ الإسلامية في نفس سامعها، فحرر أَمَةَ الإسلام وأنقذها، واليوم بالصوت والصورة آهات وأعراض، وبيوت وحرائر، تدنس بأذى الفحش والخنا، وبصلف الجبروت والطغيان، فلا جفن يرف، ولا عين تدمع، ولا صرخة غضب تُسمع، نتلقَّى الصفعة والصفعتين، واللكمة واللكمتين، لا؛ بل نُنسف من الجذور، ومن أصالة التاريخ، والكلُّ يضحك ويبارك، نَعَم، المجلود والجلاد، الكلُّ يضحك، والغريب أن الجلاد إذا ضحك، فعذرُه معلوم، أما أن ترى المجلود بعد كل تلك الإهانات واللكمات، يضحك! بالله عليك، مِمَّ تضحك؟! وعلامَ تبرز للعالم وبالخط العريض أنك: (غبي)؟! ألا تخجل؟!

عرب، ولكننا مُلئنا بالذل والصغار، نفس الكلمة التي كانت تملأ أجدادنا بالعزة والفخار، باتتْ تملأ نفوسَنا ذلاًّ ومهانة، وتكون في حناجرنا حشرجة، تهون أمامها حشرجةُ الموت، فإذا سألتَ المستغرب: لماذا استغربتَ، في حين أن كثيرًا من الغرب سلكوا طريق الاستشراق؟ يقول لك: "وهل يعجبك أن تكون عربيًّا، تحرر، انطلق يا رجل، دعك من الثقافات البالية التي جعلتنا في آخر الركب، استدرك ما فات من عمرك، والْحقْ بركب التطور والحضارة!".
ويحك أيها المخدوع، تنبَّه! استيقظ من هذه الغفلة! تتهم عروبتك بأنها سبب تخلفك وتأخرك؟!

أنسيتَ أن هذه العروبة هي التي جعلتْ مدينة الزهراء موئل الغرب كلهم لتلقي الطب، والهندسة، والفنون، وغيرها من علوم (العرب)، التي طبقت الآفاقَ شهرتُها، ودان لها القاصي والداني من عرب ومن عجم؟!

إن العروبة ليست بحاجة لشهادة من أمثالك، ومن غيرهم؛ لتثبت أنها الأقوى، والأشد، والأقدر على الصمود في وجه جميع التيارات، العيب ليس في العروبة؛ بل العيب كل العيب في مَن عجزتْ همتُهم عن أن يكونوا كمَن سلفوا من أهل العروبة الحقة، ولكننا قومٌ صَدَقَ في حقهم قولُ علي – رضي الله عنه -: "يا أشباه الرجال، ولا رجال، أحلام النساء وعقول ربات الحجال" - إلا من رحم الله - فنحن تبع لمن ضيع مملكتَه، فسلَّمها وبكى؛ فصدَقَ في حقِّه:

ابْكِ مِثْلَ النِّسَاءِ مُلْكًا مُضَاعًا لَمْ تُحَافِظْ عَلَيْهِ مِثْلَ الرِّجَالِ
أفبعد كل هذا، أليس يجدر بنا - نحن العرب - أن نخجل؟!

من أين يأتي الخجل، ونحن في كل لحظة، وعلى مدار الساعة، نرى ما يبيد أي برعم للخجل يمكن أن ينبت في كياننا الغربي المستحدث، أو العربي المتهالك؟! إذا سألت الشباب العربي عن المشاهير من الرجال، انبروا يعدِّدون ويعددون، حتى لتكاد تشعر بالاكتفاء من كثرة ما يعددون من الأسماء اللامعة في سماء الشهرة؛ مما يجعلك تشعر بالرثاء لحال شبابنا العربي.

نعم، يعدد ويعدد ويعدد من أسماء المشاهير والأعلام، ولكن عند الغرب، فإذا سألتهم: هل تعرف العلاء بن الحضرمي مثلاً؟ دهشوا، وفتحوا عيونهم، وكأنما على رؤوسهم الطير، تعطيهم فرصة أخرى تنشطهم بها، فتقول: حسنًا، عددوا لي ثلاثة من أندية الرياضة عند الغرب، تراهم يعودون إلى رشدهم، ويبتسمون ابتسامة ملأى بالتحدي المصطنع، ويخبرونك، لكن إن سألتهم: ما الاسم الذي أطلق على معركة (بواتيه)، أو من قائد المسلمين فيها؟ تراهم يعودون من جديد في غيبوبتهم، ثم لا يلبثون أن يستيقظوا مما كانوا فيه، ثم يلوحون بأيديهم أمامك: أنْ دعنا وشأننا، ثم يتركونك قائمًا، بربكم ألا يُشعِر كلُّ هذا بالخجل؟! ألا يخجل أحدُنا من أن يكون ابنه واحدًا من هذه الفئة؟!

بعد كل هذا، لا نزال نتدهور في مهاوي البُعد عن ديننا وقيمنا العربية، لا؛ بل نشتط في غيِّنا، وتركنا هُوِيَّتنا الإسلامية وعروبتنا؛ لأننا فقدنا النور الذي يضيء لنا الطريق، بحثنا عن المصباح، ولكن شدة العتمة حالتْ بيننا وبين أن نضغط على زر الإضاءة؛ إذ المصباح في أيدينا، ولكننا لم نعِ ذلك، ثم إننا وعينا وعقلنا، لكننا أردنا أن نجرب مصابيح غيرنا، فأخذنا منهم المصباح، وأخذنا منهم طريقة العمل، وأخذنا وأخذنا، ومن ضمن ما أخذنا بذور فنائنا، فكان ما أخذناه من الغير كابنة الملك التي تناولتْ عنقود عنب، فكان سبب فنائها لحظة كان المرجو منه أن يكون سبب فائدة عظيمة.

ولكن ألا يكون هناك نور بعد الظلام، أليس ثمة ضوء في آخر النفق المظلم، أم أننا سنبقى هكذا تائهين، كغراب تاه بين مشيته ومشية الطاووس، فحجز نفسه بينهما؟

المصباح معنا، والطريق موجود، والعقول ما زالت تختزن طاقاتٍ هائلةً، لكن مكمن انطلاقها مجهول؛ بل حُرمنا منه؛ لأننا - وبكل بساطة - نسينا مقالة أسلافنا، نسينا مقالة ذلك الطود الشامخ، التي لا يزال صداها يدوي في آذان الغرب قبل العرب، البعيد قبل القريب، المرتحل قبل الحالِّ، حين قال: "نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فمهما ابتغينا العزة بغير الإسلام، أذلَّنا الله".



منقول الألوكة

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29-04-2009, 01:54 AM
الصورة الرمزية أبو الشيماء
أبو الشيماء أبو الشيماء غير متصل
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: أينما شاء الله
الجنس :
المشاركات: 6,415
الدولة : Morocco
افتراضي رد: نعم عرب، ولا نخجل..

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
موضوع قيم .
بارك الله فيك.

انحرفنا عن العقيدة الصحيحة و التوحيد السليم.
فانحرفت الأخلاق
فذهبت خير امة اخرجت للناس.
لا قيام لها إلا ب:
العقيدة و التوحيد على ماكان عليه السلف الصالح.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في حفظ الله.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-05-2009, 05:04 PM
الصورة الرمزية إكرام أحمد
إكرام أحمد إكرام أحمد غير متصل
مشرفة الملتقى العام
 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 4,885
الدولة : Algeria
افتراضي رد: نعم عرب، ولا نخجل..

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

مشكورة أختي الكريمة
على نقلك الطيب
__________________

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.95 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.38 كيلو بايت... تم توفير 2.57 كيلو بايت...بمعدل (4.51%)]